الزواج المسيحي بفكر الكتاب المقدس و الاباء (رد علي شبهات شيطانية)

الزواج المسيحي بفكر الكتاب المقدس و الاباء (رد علي شبهات شيطانية)

 بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:

#فهم_العقيدة

#ردود_علي_شبهات

=====================================

(الزواج المسيحي )


(الرد علي شبهات شيطانية )

=====================================

هل كان الزواج المسيحي في الكنيسة الاولي زواج مدني غير مهم به بركة الكنيسة و مباركتها و انه تم اضافة القدسية و المباركة الكنسية في القرن الخامس ؟

هل لا يوجد طلاق في المسيحية ؟

هل يوجد زواج ثاني في المسيحية ؟

=====================================

هل كان الزواج المسيحي في الكنيسة الاولي زواج مدني غير مهم به بركة الكنيسة و مباركتها ؟


في الحقيقة اي شخص بيروج و بيقول لادعاء و كلام زي ده فهو شخص كاذب و مهرطق و مدلس لان الزواج شئ مقدس يجب ان يتم في الكنيسة بطقوس الزواج و طقوس الاكليل المقدس بمباركة الكاهن او الاسقف .


لان الزواج مش مجرد ورقة الاشخاص بقوا متجوزين بيها بل هو اتحاد في المسيح بين شخصين اختاروا بارادتهم انهم يبقوا جسد واحد في المسيح .


الزواج المسيحي بين المومنين لازم يكون في الكنيسة و بطقوس الاكليل و مباركة الكاهن او الاسقف لكي يكون اتحاد حقيقي و زواج مقدس .


ان تزوج المومنين المسيحين زواج مدني خارج الكنيسة و بدون الاكليل و المباركة فهو زواج غير مسيحي زواج ناقص و غير كامل و يعتبر زنا بين المومنين.

=====================================

دلوقتي هستعرض شرح اباء الكنيسة الاولي في هذا الموضوع دليل علي كذب صاحب هذا الادعاء :

  العلامة اوريجانوس :

"إن الزواج المسيحي هو ليس مجرد ارتباط دنيوي، بل هو سرٌّ يتم ببركة الكنيسة، والإكليل الذي يوضع على رؤوس الزوجين هو علامة على دخولهم في علاقة مقدسة تحميها الكنيسة وتباركها."

[Commentary on Matthew, Book 14, Chapter 16]

==========

 يوستينوس الشهيد :

 "بالنسبة للمسيحيين، لا يُعتبر الزواج مجرد عقد قانوني، بل هو اتحاد مقدس يتم بحضور المؤمنين وبركة الكاهن... هذا الطقس يعكس الاتحاد المقدس بين المسيح وكنيسته، حيث يوضع الإكليل على رأسي الزوجين كتعبير عن هذا الاتحاد."

[ First Apology, Chapter 15]

==========

القديس ثاؤفيلوس الأنطاكي :

(القرن الثاني الميلادي )

"الزواج بين المسيحيين يجب أن يتم بقداسة وطهارة، ويجب أن يُبارك في الكنيسة كعهد مقدس بين الزوجين والله. لا يمكننا أن نعتبر أي اتحاد دنيوي زواجاً مقدساً دون طقوس الكنيسة والإكليل المقدس."

To Autolycus, Book 3, Chapter 12

==========

 :القديس أثيناغوراس الأثيني 

(133-190 م.)

"لا يكون الزواج زواجاً كاملاً بين المسيحيين إلا إذا تمت مباركته في الكنيسة. فالإكليل الكنسي هو علامة على التزام الزوجين أمام الله وأمام المجتمع المسيحي، والكنيسة هي التي تضفي القداسة على هذا الاتحاد."

[A Plea for the Christians, Chapter 33]

==========

القديس إيرينيئوس :

 "من الضروري أن يتم الزواج بين المسيحيين داخل الكنيسة، حيث يُبارك هذا الاتحاد ويكون تحت رعاية الله. فالزواج المسيحي هو انعكاس لاتحاد المسيح وكنيسته، وهذا لا يكتمل إلا ببركة الكنيسة والإكليل."

[ Against Heresies, Book 4, Chapter 34]

=========

القديس إغناطيوس الانطاكي :

تلميذ القديس بطرس رسول المسيح

(35 - 108 م.)

 "يجب ألا يتم الزواج إلا بموافقة الأسقف أو الكاهن، لكي يُبارك هذا الاتحاد ويُعتبر مقدساً في عيني الله... فالكنيسة هي التي تبارك هذا الاتحاد وتضع إكليل القداسة على الزوجين."

[Epistle to Polycarp, Chapter 5]

==========

القديس كليمندس الإسكندري :

"الزواج هو سرٌّ يتم في الكنيسة ببركة الكاهن. إذ يُلبس الزوجان إكليلاً من البركة كمثال للاتحاد بين المسيح وعروسه الكنيسة، فالإكليل ليس زينة دنيوية، بل هو علامة سماوية على أن هذا الزواج يتقدس بحضور الله نفسه."

[Stromata, Book 3, Chapter 12]

==========

 :القديس يوحنا ذهبي الفم 

"الزواج المسيحي هو ليس اتحادًا دنيوياً، بل هو اتحاد مبارك في الكنيسة. 


حيث يُوضع الإكليل كعلامة على اتحاد روحي أعمق ببركة الله."


"الزواج المسيحي ليس مجرد اتحاد جسدي، بل هو سرٌّ يتجلى فيه المسيح، ويتحقق من خلال الكنيسة. فالزوجان يدخلان الكنيسة ليُبارَكا بالكاهن ويُوضع عليهما الإكليل كعلامة على اتحاد روحي أعمق... ليست الكنيسة مجرد شاهدة على هذا الزواج، بل هي التي تقدس الاتحاد وتجعله رمزاً للعلاقة بين المسيح وكنيسته."

[Homily on Ephesians, Homily 20]

==========

  :العلامة ترتليان

 "ما أجمل أن يُبارك الزواج في الكنيسة، حيث يجتمع الشعب والكاهن لتقديم البركة، ويتوج الزوجان بإكليل في طقس مقدس. إن الإكليل الذي يوضع على رؤوسهم هو ليس للتزيين فقط، بل ليعلن قداسة هذا الاتحاد الذي يحفظه الله وكنيسته."

[On Modesty, Chapter 9]

==========

 القديس هيبوليتوس الروماني :

(170-235 م.)

يجب أن يتقدم الزوجان إلى الكنيسة حيث يجتمع المؤمنون والكاهن... فيتم وضع الإكليل على رأسيهما، كعلامة على البركة الإلهية للزواج."

[ Apostolic Tradition, Chapter 23]


فا كل ديه ادلة من قلب التقليد و تعاليم الاباء من القرن الاول ان الزواج المسيحي لازم يتم في الكنيسة و بمباركة الكاهن و بطقوس الاكليل مش مجرد عقد مدني لكي يكون زواج مقدس .


بسم الصليب شرحت اول جزئية و اول سوال

=====================================

السؤال التاني :

هل لا يوجد طلاق في المسيحية ؟


في الحقيقة في طلاق في المسيحية لكن في حالة واحدة فقط و هي الزنا لكن قبل عرض الادلة لازم اعرض فرق بين كذه حاجة عندنا في المسيحية .


في عندنا الانفصال و في بطلان الجواز و في الطلاق في المسيحية الفروقات بينهم كالاتي لو العلاقة بين المتزوجين اصبحت مستحيلة بادلة كتابية و ابائية .


الانفصال :

ده الزوجين لسه متجوزين بس مش عايشين مع بعض كل واحد فمكان لكن مازالوا متزوجين بيكون بسبب المشاكل الاسرية او العنف غيره و ده بيكون في استشارات كنسية كتير لحل المشاكل و محاولة التوفيق بينهم و انهم يرجعوا لبعض بدون متحصل مشاكل تانية هنا مينفعش طلاق بل انفصال للتهدئة و المصالحة الطلاق في حالة الزنا فقط.


ده له نص كتابي بعدم زواج المنفصلين :

"وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ." 

(1 كو 7: 10-11).


اقوال الاباء :

القديس باسيليوس الكبير :

"في بعض الحالات، قد يكون الانفصال حلاً مؤقتاً، خاصةً عندما لا يمكن تحقيق السلام داخل الأسرة. ولكن لا ينبغي أن يُتخذ هذا القرار بخفة أو برغبة في الانفصال الدائم، بل بنية صادقة لاستعادة الوئام والسعي للمصالحة في نهاية المطاف. فنحن كمؤمنين مدعوون إلى السعي نحو السلام وتجنب الانقسام بقدر الإمكان."

Letters, Letter 188.


القديس يوحنا ذهبي الفم :

"إن السلام بين الزوجين أمر أساسي، ولكن إذا كانت الحياة المشتركة لا تجلب سوى الألم وعدم الراحة، قد يكون الابتعاد المؤقت وسيلة لإعادة التفكير والصلاة، شرط أن يكون الهدف هو الإصلاح وليس الانفصال النهائي. فعندما يبتعد أحدهم عن الآخر، ينبغي أن تكون هذه الفترة فرصة لتجديد العلاقة وليس لإنهائها."

Homilies on First Corinthians, Homily 7.



القديس غريغوريوس النيسي :

"عندما توجد نزاعات دائمة لا تُحل، يُنصح الزوجان بأخذ فترة من التأمل والصلاة منفصلين لبعض الوقت، لكي يتمكنا من إعادة السلام إلى علاقتهما، وإحياء روح المسيحية في حياتهما المشتركة. هذا الابتعاد يجب أن يكون بنيّة المصالحة، وليس للابتعاد الأبدي."

On Virtue and Marriage, Chapter 9


و الزوج لازم يهتم بمصاريف و رعاية زوجته و اولاده لو عنده اولاد لانها مازالت زوجته.


====

الطلاق : 

يقول الكتاب المقدس :

"وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي، وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي»." 

(مت 19: 9).


"«وَقِيلَ: مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِهَا كِتَابَ طَلاَق." 

(مت 5: 31).


"وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي، وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي." 

(مت 5: 32).

الطلاق يكون لعلة الزنا فقط سواء زنا جسدي.


او زنا روحي مثل تغير الدين او تغير الطائفة او المثلية الجنسية او المحادثات الخيانية مع امراة او رجل اخر كل هذا يندرج تحت بند الزنا الروحي.


لان الجواز علاقة مقدسة جمعها الله بين اثنين زوجين اصبحوا جسد واحد هذه العلاقة تنكسر بتخلي احد الزوجين عن الاخر و ادخال طرف ثالث

"إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ»." 

(مت 19: 6).


و راجع علي المقالة ديه لفهم سليم ما هو الجواز في المسيحية و قدسيته العميقة لدرجة انه من الاسرار الالهية السبعة :

https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/09/blog-post_13.html


====

بطلان الجواز : 

يعني أن الزواج كان غير صالح منذ البداية يعني كانهم متجوزوش اصلا لأي سبب يمنع تحقق الزواج الشرعي ،

 مثل الاحتيال أو الإكراه و الاجبار علي الجواز بدون موافقة احد الاطراف أو عدم أهلية أحد الزوجين او المثلية الجنسية الي اخره.


الجواز هنا باطل بدليل كتابي لانه الجواز يكون (في الرب) يعني يكون في توافق و وفاق و مباركة :

"(الْمَرْأَةُ مُرْتَبِطَةٌ بِالنَّامُوسِ مَا دَامَ رَجُلُهَا حَيًّا. وَلكِنْ إِنْ مَاتَ رَجُلُهَا، فَهِيَ حُرَّةٌ لِكَيْ تَتَزَوَّجَ بِمَنْ تُرِيدُ، (فِي الرَّبِّ فَقَطْ." 

(1 كو 7: 39).


اقوال الاباء :

القديس توما الاكويني :

"يمكن اعتبار الزواج باطلاً إذا كان هناك خلل في النية الأصلية للزوجين أو إذا لم يكن هناك توافق على أحد العناصر الأساسية للزواج."

Summa Theologica, Supplement, Q59


القديس اغسطينوس :

"إذا كانت نية أحد الزوجين غير صادقة أو كانت الظروف تمنع تحقق الوحدة الزوجية، يمكن اعتبار الزواج باطلاً."

De bono coniugali, Chapter 32.

=====================

في حاجة وجب توضيحها و هو ان العلاقة عموما بين الزوجين و الجنسية خصوصا لازم تكون بالتراضي مش بالاجبار لان الاتنين علاقتهم اساسها مقدس اساسها المسيح مبنية علي المحبة و التراضي :

"يُعْطِ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَتَهُ حَقَّهُ وَكَذلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضًا زَوْجَهَا" 

(1 كورنثوس 7: 3)


.

"لِيَكُنْ زَوَاجُكُمْ مُكَرَّمًا وَيَكُنِ الْفِرَاشُ غَيْرَ نَجِسٍ" 

(عبرانيين 13: 4).


"لَا يَسْلُبْ أَحَدُكُمُ الآخَرَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَلَى مُوَافَقَةٍ" 

(1 كورنثوس 7: 5).


"أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ، كَمَا أَحَبَّ الْمَسِيحُ أَيْضًا الْكَنِيسَةَ، وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِهَا"

 (أفسس 5: 25).



"كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، عَاشِرُوا نِسَاءَكُمْ بِفِطْنَةٍ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَأَوَانِيَ ضَعِيفَةٍ"

 (1 بطرس 3: 7).



بسم الصليب شرحت السوال التاني بتفصيل.

=====================

السؤال الثالث :

هل يوجد زواج ثاني في المسيحية ؟


في الحقيقة اه في زواج ثاني في المسيحية لكن للارامل و الشخص او الطرف البرئ في الطلاق .


الطرف الزاني مينفعش يتجوز لانه خان الامانة مينفعش يوتمن علي رعاية اسرة جديدة عشان كده مينفعش يتجوز تاني .


لكن الطرف البرئ و الارمل عادي يتجوزوا ده بكلام بولس الرسول و شرح الاباء بالرغم من ان القديس بولس بيفضل عدم الزواج و العزوبية للمطلقين الذين لم يزنوا و الارامل لكنه مقبول للشخص الذي لا يستطيع التحكم في شهوته .


شرح القديس بولس و الاباء عن هذا الموضوع و عن ان الطلاق للزنا فقط :

"لأَنِّي أُرِيدُ أَنْ يَكُونَ جَمِيعُ ?لنَّاسِ كَمَا أَنَا. لَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ لَهُ مَوْهِبَتُهُ ?لْخَاصَّةُ مِنَ ?للهِ: ?لْوَاحِدُ هَكَذَا وَ?لْآخَرُ هَكَذَا."


(كورنثوس الأولى 7: 7)


"فَأَقُولُ لِغَيْرِ ?لْمُتَزَوِّجِينَ وَلِلْأَرَامِلِ، إِنَّهُ حَسَنٌ لَهُمْ إِذَا لَبِثُوا كَمَا أَنَا. وَلَكِنْ إِنْ لَمْ يَضْبِطُوا أَنْفُسَهُمْ، فَلْيَتَزَوَّجُوا، لِأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يَتَزَوَّجَ ?لْإِنْسَانُ عِوَضَ أَنْ يَشْتَعِلَ."


(كورنثوس الأولى 7: 8-9)

======

القديس كليمندس السكندري :

"الزواج الثاني مسموح به، ولكنه مخصص لأولئك الذين لا يستطيعون العيش في نقاوة بعد زواجهم الأول... أما الطلاق فهو مرفوض إلا في حال علة الزنا، كما علمنا المسيح نفسه، فالزواج هو ميثاق مقدس لا يمكن حله بسهولة."

[ Stromata, Book 2, Chapter 23]

======

 القديس جيروم : 

"المسيح سمح بالطلاق فقط في حال الزنا، فمن ترك زوجته لغير هذه العلة يُعتبر مخالفًا لوصية الرب... وأما الزواج الثاني، فهو مقبول في بعض الحالات و مقبول للطرف الذي لم يزني، ولكنه أقل كمالاً من العيش في عفة بعد الزواج الأول."

[Commentary on Matthew, Chapter 5, Verse 32]


"الأرملة التي تتزوج مرة أخرى ليست مذنبة، لكنها لا تصل إلى الكمال الكامل... الكمال يتمثل في العيش في نقاوة بعد وفاة الزوج."

(Letter to Furia)

======

 العلامة ترتليان : 

"من يسعى للزواج الثاني كأنه لا يؤمن أن الله كافٍ له، بل يبحث عن ملذات أخرى… فالمسيحيون مدعوون للعفة بعد الزواج الأول، والزواج الثاني يجب أن يُعتبر حلاً استثنائيًا."

[On Monogamy, Chapter 9]

======

 القديس يوحنا ذهبي الفم : 

 "قال الرب إنه لا ينبغي لأحد أن يفصل بين ما جمعه الله، إلا في حال الزنا، فالزواج هو رمز للعلاقة بين المسيح وكنيسته... أما الزواج الثاني، فهو مقبول للطرف الذي لم يدنس جسده بالزنا ولكنه لا يُعتبر الأفضل، لأن المؤمنين مدعوون للحياة في قداسة بعد زواجهم الأول."

[ Homilies on Matthew, Homily 17, Verse 5]

======

 العلامة أوريجانوس:

 "المسيح لم يسمح بالطلاق إلا في حالة الزنا، وذلك لأن الزواج هو عهد أبدي. وأما الزواج الثاني، فهو مسموح، لكنه لا يرتقي إلى المستوى الروحي الأعلى، حيث يكون أفضل للمؤمنين أن يبقوا في نقاوة بعد زواجهم الأول."

Commentary on Matthew, Book 14, Chapter 23

======

القديس أغسطينوس:



"الزواج الثاني مسموح به، ولكنه ليس مثالياً… فالأرملة التي تبقى على عفتها بعد وفاة زوجها تُعتبر مثالًا على التفاني الكامل لله."


(On the Good of Widowhood, Chapter 10)

=====================================

فا الخلاصة :

1-

من الكنيسة الاولي و القرن الاول الزواج المسيحي لا يكون كاملا و مقدسا بين المومنين الا في الكنيسة و بمباركة الكاهن او الاسقف و ممارسة طقوس الاكليل و الزواج.


2-

لا يوجد طلاق في المسيحية الا لعلة الزنا فقط من فم المسيح و شرح الاباء الاوائل لان ما جمعه الرب لا يفرقه بشر


3-

الزواج الثاني مسموح و مقبول به للارامل و للمطلقين الذين لم يزنوا اي للطرف البرئ


المطلق الذي زنا لا يتزوج و ان تزوج فزواجه زنا و غير مقدس امام الكنيسة و و امام الرب و امام المجتمع المسيحي

=====================================

بأذن المسيح اكون قدمت شرح كامل و وافي علي الموضوع ده.

و سلام المسيح مع جميعكم.

#فهم_العقيدة

#ردود_علي_شبهات

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments