اراء القديسين المسيحين في الاسلام عبر العصور

 

اراء القديسين المسيحين في الاسلام عبر العصور 

بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
====================================
اراء القديسين المسيحين في الاسلام عبر العصور
====================================
خلال العصور الوسطى وما قبلها، عاش كتير من القديسين و المؤرخين المسيحيين في مناطق قريبة من العالم الإسلامي أو في ظل الحكم الإسلامي، وكانوا شاهدين على ظهور الإسلام وانتشاره.

القديسون دول، الي كانوا علماء في اللاهوت وفلاسفة كتبوا في كتاباتهم آراءهم حول الإسلام ونبي الإسلام. بيختلف أسلوب تحليلهم بحسب أزمنتهم وخبراتهم ده اكيد لكنهم اجمعوا علي شئ واحد و هو فهم الاسلام و قرائته من كتبه و مقارنته بالمسيحية.

مستخدمين الكتابات المقدسة وأدوات التحليل الفلسفي والمنطقي و الانساني لللإسلام.

قبل قراية المقالة للتعمق في فهم الاسلام راجع المقالتين دول مهمين لفهم الاسلام بشكل كامل و فهم تعاليمه و الفرق بينه و بين المسيحية :
مقارنة شاملة بين الاسلام و المسيحية سلسلة مقارنات :
(40 بوست مفصل في مقالة واحدة) :
https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/09/blog-post_728.html

هل داعش لا تمثل الاسلام ؟ صناعة الارهاب من القران و الاحادبث و التفاسير :
https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/09/blog-post_88.html
====================================
في البداية ببدا بالقديس يوحنا الدمشقي ، واحد من أوائل المسيحيين اللي كتبوا بشكل مفصل عن الإسلام، ووضح رؤيته عن الإسلام كهرطقة و تعاليمه كاذبة و فاسدة :
القديس يوحنا الدمشقي :
(675-749 م)
"ويزعم أن المسيح تنبأ عنه بمجيئه ، ويقول إن الروح القدس هو في الحقيقة شخصٌ يُدعى أحمد. ولكن عندما نواجههم بالأدلة، يختلقون الأكاذيب ويدعون أن الكتب المقدسة الأصلية قد ضاعت."

"ثم، بعد أن اكتسب بعض الأفكار من العهد القديم والعهد الجديد، اخترع هرطقته الخاصة. وكتب ما يُسمى بالقرآن، الذي جمع فيه العديد من الأفكار السخيفة. وبدلاً من اعتماد نظام منطقي أو تسلسل واضح، نجد الكتاب مليئًا بالتناقضات. وفيه يعيد محمد ذكر الأحداث بشكل متكرر دون فائدة، محاولًا إعطاء نفسه صفة النبوة، لكنه يفشل في تقديم أي معجزات أو دلائل تُثبت صحة نبوته."

"يرون الله ككائن بعيد ومتعالٍ لا يمكن الاقتراب منه، ولا يفهمون أن الله هو محبة، وأنه يرغب في علاقة حميمية مع خليقته، وقد أرسل كلمته ليعيش بيننا ويعلمنا عن طبيعته."

"جمع محمد في القرآن أفكاراً متفرقة من العهدين القديم والجديد، وأضاف إليها قصصاً أسطورية وأفكاراً غريبة، فصار الكتاب مليئاً بالتكرار والتناقضات التي تفتقر إلى الترتيب المنطقي."

"عندما نتحداهم بطلب معجزة أو دليل على نبوة محمد، يجيبون بأن الله لم يعطه معجزة، وأنه أتى فقط بتعليمات. ولكن الله لم يرسل أي نبي دون معجزات تثبت صحة دعوته."

"يتهمون المسيحيين بالشرك لأنهم يؤمنون بالثالوث. ولكن هذا الاتهام قائم على سوء فهمهم لطبيعة الله. نحن لا نقول أن الله ثلاثة آلهة، بل هو إله واحد في ثلاثة أقانيم، وهذه عقيدة قائمة على إيمان راسخ بأن الله محبة، وأنه يكشف ذاته في هذه الوحدانية."

"يعتقدون أن المسيح هو عبد مخلوق مثل أي نبي آخر، وأنه مجرد كلمة من الله وروح منه. لكنهم لا يقبلون أن هذه الكلمة هي جزء من الله أو مساوية له، وينكرون ألوهيته التي أعلنتها الكنيسة منذ بداية الزمان."

"ويقولون إن الله واحد، خالق السماوات والأرض، ولكنه ليس ثالوثًا. ويدعون أن المسيح هو كلمة الله وروح منه، لكنه عبد مخلوق مثل أي نبي آخر. ولأنهم لا يستطيعون فهم سر الثالوث، ينكرونه تمامًا، ويدّعون أن الإيمان بالثالوث هو كفر بالله الواحد."

(من كتاب الهرطقة المئة, الفصل 101)
=====
القديس بيتر باسكوال :
( 1227-1300 م.)
"إن محمد ، بالرغم من أنه يدّعي النبوة، لم يقدم أي معجزة لإثبات صدق رسالته، كما يفعل الأنبياء الحقيقيون. بل اعتمد على السيف لإجبار الناس على اتباعه. وعلى الرغم من أنه يعترف بالله، إلا أن تعاليمه تحرف الصورة الحقيقية لله. إنه ينكر الثالوث الأقدس ويقلل من كمال الله بأن يرفض أنه يمكن لله أن يظهر في ثلاثة اقانيم ، الآب والابن والروح القدس، دون تقسيم أو تعدد في جوهره. وبدلاً من نشر الحب والسلام كما فعل المسيح، فرض دينه بالقوة والخوف."
Contra errores Machometi, in John Tolan, Saracens: Islam in the Medieval European Imagination, Columbia University Press, 2002.
=====
القديس توما الاكويني من اهم القديسين الي كتبوا بشكل تفصيلي ممل عن الاسلام و تعاليم محمد الغير ادمية و الغير انسانية :
( 1225-1274 م.)
"ومن بين هؤلاء [الذين قدموا ديانات جديدة]، يقف محمد، الذي أغوى الناس بوعود الملذات الجسدية التي يتوق إليها الإنسان الطبيعي، ما أدى إلى سهولة انقيادهم له. لقد شمل تعاليمه وعودًا بالمتعة الحسية، التي هي شهوة البشر، مثل تمتعهم في الجنة بالطعام والنساء وغيرها من الأمور الجسدية التي يشتاق إليها الشخص الشهواني. وأيضًا، لمنع الأشخاص من البحث عن الحقيقة، فقد حرّم عليهم الأسئلة النقدية حول محتوى إيمانه، بل حرّم عليهم قراءة الكتب التي قد تفضح بطلان عقائده. لذلك، فإن إيمانه لم يتم إثباته عن طريق الحجج العقلية، بل عن طريق السيف. وبما أن الأشخاص الأقل حكمة يميلون إلى الاستجابة لمثل هذه الوسائل الجسدية أكثر من الوسائل الروحية، فقد نال محمد أتباعًا بين البرابرة الذين يعيشون في الصحراء."

"من بين جميع الأخطاء، أعتقد أن محمد أخطأ أكثر من غيره. لقد جذب الناس إلى دينه بوعود بشهوات الجسد، التي يتوق إليها الأشخاص الشهوانيون. لقد سعى إلى جعل أتباعه يؤمنون فقط باستخدام السيف لقتل من لا يؤمنون. لم يقدم محمد أي معجزات تبرهن على أنه مرسل من الله؛ بل قال إنه جاء بقوة السيف، وهو ما يدل على أن إيمانه كان قائماً على القهر وليس على الدليل."

"محمد قاد شعوبا برية وجاهلة، متجنبًا تقديم أي علامات إلهية أو أدلة خارقة للطبيعة على رسالته. بدلاً من ذلك، اعتمد على وعود المتع الجسدية التي كانت تروق للشهوات الأساسية لتلك الشعوب. كما أباح لهم السرقة والنهب، واستغل شعوبا جاهلة بشكل رئيسي، محولا إياهم إلى جيش عنيف. لقد منع أتباعه من التساؤل عن صحة رسالته من خلال فرض عقوبة الموت على من يشكك فيه. وبهذا، فإن أولئك الذين آمنوا به فعلوا ذلك ليس بسبب أدلة معجزية ولكن بسبب القوة العنيفة."
"Summa Contra Gentiles," Book 1, Chapter 6

"تعاليم محمد لا تحتوي على شيء من الحقيقة، بل هي مجموعة من الأكاذيب والخرافات. فهو لم يعطِ أي دليل على صحة رسالته سوى القوة والعنف. هذه ليست طريقة الله في إرشاد الناس، بل هي طريقة البشر الذين يسعون إلى السيطرة والقهر."
"Summa Contra Gentiles," Book 1, Chapter 16

"من الضروري أن نواجه غير المؤمنين بصرامة، لا عن طريق العدوانية، بل من خلال تقديم حجج قوية ومقنعة. فالإيمان المسيحي يحتوي على تعاليم يمكن الدفاع عنها باستخدام العقل والفلسفة. لذلك، يجب أن يكون المؤمنون مستعدين دائمًا لتقديم دفاع عقلاني ومنطقي عن إيمانهم، خاصة عندما يُسألون عن سبب الرجاء الذي فيهم. هذا يتطلب منا أن نفهم بعمق عقائدنا وأن نكون قادرين على تفسيرها بطريقة تجعلها مقبولة للعقل."
Summa Contra Gentiles," Book 1, Chapter 12

"محمد جعل من السهل على الناس اتباعه من خلال السماح لهم بالاستسلام لشهواتهم. لقد قام بإلغاء العديد من التزامات الدين السابقة، مما جعله أكثر قبولا عند الناس. لكن الحقيقة هي أن هذه الطريقة ليست طريقة الله بل طريقة الشيطان، لأنها تسعى إلى تحقيق الأمور الأرضية وتجاهل الأمور الروحية."
Summa Theologica," Part 2-2, Question 10, Article 11
=====
القديس ألفونسوس ليغوري :
(1696-1787 م.)
"لم ينشر محمد تعاليمه بالحكمة أو بالقدوة الحسنة، بل اعتمد على السيف والقوة. وفي غياب المعجزات التي تثبت صحة رسالته، استند إلى وعود دنيوية مثل متع الجنة... وهذا دليل على أن الإسلام لم يتم نشره بوسائل روحانية، بل بوسائل مادية."
The History of Heresies and Their Refutation, translated by Father T.A. O’Brien, Benziger Brothers, 1880.
=====
القديس بولس البوشي :
(القرن الثالث عشر)
"أنت يا أخي المسلم تعترف بأن المسيح ولد من العذراء مريم، وأنه نبي عظيم أرسله الله. لكنك ترفض أنه ابن الله. كيف يكون الكلمة (اللوغوس) وروح الله دون أن يكون ابنًا له؟ كيف تنكر ألوهية من ولد بمعجزة، وهو الذي لم يعرف خطيئة ولم يكن من البشر كما نحن؟ إننا نحن المسيحيين نؤمن أن المسيح هو الكلمة المتجسد، وأنه ليس فقط نبيًا بل أيضًا المخلص الذي أتى ليخلص البشر من خطاياهم."
The Beginnings of Christian Theology in Arabic, Ashgate Publishing, 2002
=====
القديس بطرس المبجل :
(1092-1156 م)
"محمد لم يأتِ بحجة دينية، ولم يستشهد بأي معجزات تدعم دعوته النبويّة، بل اختار السلاح كوسيلة لفرض سلطته الدينية. فبحد السيف فرض طاعته، وبالخوف قهر الشعوب. إن دينه لم ينتشر عن طريق الدعوة والتبشير، بل عن طريق القوة والسلاح. لم يناقش أحد من أتباعه في صواب دينه، بل أُمروا باتباعه إما بالإغراء أو بالقوة."

"إن السراسنة (المسلمين) يعترفون بأن المسيح وُلد من العذراء مريم، وأنه كان نبيًا، لكنه ليس أكثر من عبد لله. ينكرون صلبه، ويقولون إنه لم يمت على الصليب، بل صعد إلى السماء كما جاء. لكن الحقيقة التي نؤمن بها، أن المسيح هو ابن الله، وهو الرب الذي تألم ومات من أجل خلاص البشرية."

"يقول محمد أن الله أنزل عليه القرآن، كتاب لا يمكن للبشر تغييره أو تعديله. لكنني أتساءل: كيف يمكن أن يدعي محمد أنه نبي، دون أن يقدم أي معجزة تدعم هذا الادعاء؟ أين الدليل على أن هذا الكتاب من عند الله؟ أين العلامات الإلهية التي تؤكد هذا الادعاء؟"

(القديس بطرس المبجل (1092 - 1156 م)عن كذب الإسلام و محمد من كتابة ضد طائفة السراسنة Contra sectam Saracenorum)
=====
ثيودور أبو قرّة :
(تقريبًا من 755 إلى 820 م.)
"إنكم تقولون إن الله واحد، نعم، ولكن وحدانيته عندكم وحدانية عددية، وهذا عندنا نقص في فهم الله. فالآب والابن والروح القدس هم الواحد الحق، وهذا لا يناقض التوحيد بل يكمله... أما محمد فلا يحمل هذه الحقيقة في تعاليمه، بل أنكرها، ما أفقد تعليمه الجوهر الإلهي للمحبة."
Treatise on the Existence of God and the True Religion, The Fathers of the Church: Mediaeval Continuation, CUA Press, 2005.

translated by Sidney H. Griffith
=====
غريغوريوس بالاماس :
(1296-1359 م.)
"إنّ الله الذي نعبده هو الآب والابن والروح القدس، إله واحد في ثلاثة أقانيم، لكنكم، يا إخوتنا المسلمين، تنكرون هذه الحقيقة… كيف يمكن أن يكون الله محبة دون أن يكون ثالوثًا؟ إننا نرى في تجسد المسيح حقيقة محبة الله، الذي أتى ليخلّص البشر، لا ليخضعهم تحت سيف القوة."

Dialogue with a Muslim, in Gregory Palamas: The Triads, translated by Nicholas Gendle, Paulist Press, 1983.

https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/11/blog-post_23.html
====================================
باذن المسيح اكون شرحت الموضوع بشكل كامل.
و حاولت استعرض اكبر عدد من القديسين و شرحهم للاسلام
و سلام المسيح مع الجميع.

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments