جرائم الاحتلال الاسلامي في مصر

جرائم الاحتلال الاسلامي في مصر


 جرائم الاحتلال الاسلامي في مصر

بداية المشوار الدموي
الإسلام بدأ بدايته بالدم لما النبي محمد هاجر للمدينة، وكمل على نفس السكة بعد وفاته، زي ما شفنا في حروب الردة وبعدين غزو العراق والشام.
ومن هنا نقدر نمشي ورا خط الدم اللي راح غرب لحد ما وصل بلدنا الحبيبة مصر، واللي كانت أرض خضرا طيبة، لكنها اتحولت بعد كده لقاعدة لغزو النوبة، وشمال أفريقيا، وبعدين الأندلس كمان.
المصادر ناقصة.. بس الحقيقة باينة
رغم إن المصادر الإسلامية وغير الإسلامية ناقصة ومفيهاش تفاصيل كتير عن المعارك والغزو، إلا إن اللي متوفر كفاية يخلينا نصحى لو عندنا ضمير.
اللي عمله محمد كان مجرد فكرة دموية، غرّسها في الناس، وطلعت بعد كده شوك وسم، كسرت كل حاجة حلوة: الأخلاق، الحرية، والكرامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
احتلال وإهانة
البدو العرب المسلمين أهانوا أجدادنا واستعبدوهم، والمشكلة إن النهارده في مصريين كتير مش متعاطفين مع أجدادهم بقدر ما هم متعاطفين مع اللي عذبوهم!
وبقينا نشوف كل حاجة بعين الإسلام، ونسيب حضارتنا القبطية والفرعونية، ونتمسك بثقافة بتتكلم عن الذباب والجماع والجواري والغلمان والحور العين.
خد بالك: القبطي الحقيقي لازم يعرف إن الشرف والكرامة ممكن الناس تهينهم أو تضحك عليهم، بس مش ممكن يضيعوا فعليًا إلا لو هو نفسه استسلم.
===============================
(1)
تسلسل الغزو واحتلال مصر
1- بداية الغزو - سنة 638م
بعد ما استسلمت القدس لعمر بن الخطاب، قابله عمرو بن العاص في الجابية (قريبة من دمشق)، وطلب منه يغزو مصر، بحجة إنها غنية وسهل السيطرة عليها، وإنها هتكون إضافة كبيرة للمسلمين.
(2)
2- عمر بن الخطاب يوافق – ديسمبر 639م
عمر وافق على مضض، وعمرو طلع من فلسطين بجيش صغير (٤٠٠٠ جندي)، ولما وصل رفح، جاتله رسالة من عمر، لكن عمرو كان فطين ومرضيش يفتحها غير لما دخل حدود مصر.
ولما عرف إنه فعلاً دخل مصر، فتح الرسالة وقرأها للناس، وكانت بتقول: “لو دخلت مصر كمل، لو لسه ما دخلتهاش ارجع”، فقالهم: إحنا دخلنا.. يبقى نكمل.
(3)
3- اقتحام بلوز (الفرما) وسقوط حصن بلبيس – يناير 640م
العرب وصلوا مدينة بلوز (الفرما) آخر سنة 639م، وكانت مدينة كبيرة فيها كنائس وآثار، وكان فيها راهبين اسمهم أبو مريم وأبو مريام، ومعاهم القائد الروماني أرطبون.
دار نقاش بين الراهبين وعمرو، وانتهى إنهم رفضوا يدفعوا الجزية أو يدخلوا الإسلام، وقرروا يحاربوا.
وبعد شهر من الحصار، قاتلوا المسلمين، لكن انهزموا، واتقتل الأرطبون.
(4)، (5)
– المقوقس (قيرس)، اللي كان القائد العام، سابهم وراح على حصن بابليون، وكانت بنته "أرمانوسة" بتقاتل معاه، ووقعت في الأسر عند عمرو بن العاص، فبعتها لأبوها، وطلعت هي أشرف منه وأكتر حرصًا على مصر.
(6)
العرب لما دخلوا المدينة بعد معركة عنيفة، هدوا الحصون، حرقوا السفن، وخرّبوا الكنائس.
4- الغارة على الفيوم والبهنسا – أوائل مايو 640م
العرب عبروا النيل للفيوم، والروم كانوا حطين حراسة كويسة، فالعرب راحوا من نحية الصحراء وسرقوا كل اللي لقوه.
وصلوا للبهنسا، دخلوها بالعافية، وقتلوا كل اللي فيها من رجال وستات وأطفال.
لكن ما قدروش يدخلوا الفيوم نفسها، لأن الحامية كانت قوية، فانسحبوا.
(7)
5- مجزرة في حصن أم دنين (عين شمس) – منتصف يوليو 640م
العرب اتحركوا لحصن أم دنين، شمال بابليون، ولما واجهوا الحامية الرومانية هناك، عملوا فيهم مجزرة.
بعدها، عمل عمرو حركة خداع: عبر النيل غرب كأنه رايح النوبة، وبعدين رجع يهجم من الجنوب.
لكن الروم كانوا باعتين تعزيزات ضخمة، فعمرو اضطر يستنى، وبعت يطلب مدد من عمر بن الخطاب.
في 6 يونيو 640م، وصل المدد بقيادة الزبير بن العوام (ابن عم النبي)، ومعاه ٤٠٠٠ جندي، وبعده كتيبتين كمان، فبقى معاه ١٢ ألف.
(8)، (9)
6- معركة عين شمس – يوليو 640م
الجيوش اتجمعت عند "أون" (هليوبوليس – دلوقتي العباسية)، وحصلت المعركة الكبيرة هناك.
العرب انتصروا، واحتلوا حصن أم دنين، وقتلوا أغلب الحامية، والباقي هرب لبابليون أو نقيوس.
الزبير طلع فوق السور وساهم في سقوط الحصن.
بعدها، عمرو رفض يرجّع السبايا رغم اتفاق المصالحة مع الراهبين.
ولما عمر بن الخطاب وافق يرجّعهم، كان أغلبهم اتوزع خلاص على المسلمين في مكة والمدينة.
(10)
غزو الفيوم – أواخر يوليو 640م:
لما سمعوا في الفيوم إن العرب كسبوا معارك، الرومان اللي كانوا في المدينة خافوا وسابوها وهربوا. القائد بتاعهم اسمه دومنتياس، هرب بالليل على بلد اسمها "أبويط" وبعدين راح على "نقيوس". لما عمرو بن العاص عرف، بعت فرقة من جيشه، عدّوا النيل، وهاجموا الفيوم وأبويط. حصلت مجزرة كبيرة، ومحدش قدر يدافع، وكل الناس تقريبًا ماتت، ومفيش حد نجا غير جندي واحد اسمه زخاري. السبب كان إن القائد الروماني هرب وساب جيشه. وكمان القائد التاني اللي كان جاي بالنجدة، اسمه ليونيوس، عمل حركة غبية، ساب نص جيشه وسافر على الإسكندرية بدل ما يكمل القتال.
مذبحة الخديعة – حصار حصن بابليون (7 شهور):
عمرو بن العاص راح على حصن بابليون وكان حصن ضخم جدًا، حواليه أسوار عالية وبرج قوية، وكان فيه جزيرة الروضة اللي زودت دفاعاته لأنها في النص بين الميّه. العرب هجموا على الجزيرة برضه وهدموا شوية من حصونها.
بس اللي وقع الحصن فعلًا حسب كلام يوحنا النقيوسي، كان خديعة: العرب عملوا نفسهم انسحبوا، فلما الرومان خرجوا، طلع عليهم عمرو من 3 نواحي وضربهم. والمقريزي قال إن الزبير هو اللي كسب المعركة.
تسليم الحصن (معاهدة بابليون الأولى) – أكتوبر 640م:
المقوقس، حاكم الرومان في مصر، حاول يفاوض العرب، فراسل عمرو بن العاص، بس عمرو قال له: يا الإسلام، يا تدفعوا الجزية وأنتم مذلولين، يا الحرب. العرب بعتوا عبادة بن الصامت علشان يبلّغ الرسالة. الرومان والأقباط رفضوا التسليم، وقالوا مش ممكن نسيب دين المسيح ونخش في دين تاني، ولا نرضى بالذل والعبودية.
فلما رفضوا، قاطعوا الجسر اللي بيربط الفسطاط بالجزيرة، وهاجم العرب، وقتلوا منهم عدد كبير وأسروا الباقي.
استدعاء المقوقس – نوفمبر 640م:
الإمبراطور هرقل لما سمع إن المقوقس سلّم الحصن، غضب عليه وقال له إنه خاين وجبان. أرسله للقسطنطينية واتفضح هناك، واتنفى، واتقال إنه شايف إن العرب "قوم الموت" وربنا طلعهم علشان يخربوا الأرض.
خربة وردان – الطريق إلى نقيوس:
في السكة إلى نقيوس، حصلت حكاية في قرية اسمها "خربة وردان". الروايات مختلفة: في ناس بتقول إن وردان (واحد من الناس بتوع عمرو) دخل القرية يقضي حاجته، وأهل القرية خطفوه وخبوه، فلما اكتشفوا مكانه، عمرو أمر بتدمير القرية وطردهم منها. فيه رواية تانية من المصادر الإسلامية بتقول إنهم كانوا رهبان وغدروا بجنود المسلمين، فوردان هجم عليهم وقتلهم وخرّب البلد، ولسه خربة لحد النهاردة.
نقيوس – 13 مايو 641م:
نقيوس كانت مدينة كبيرة جنب فرع رشيد، وكان من أشهر أساقفتها يوحنا النقيوسي اللي كتب عن الغزو العربي بنفسه. العرب دخلوا المدينة بعد ما القائد الروماني دومنتياس هرب تاني (هو نفس اللي هرب من الفيوم قبل كده). العرب دخلوا نقيوس وذبحوا كل اللي قابلوهم، حتى اللي استخبوا في الكنائس ما نفعهمش. قتلوا الرجالة والستات والأطفال من غير تمييز، وراحوا كمان على المدن اللي حواليها ونهبوا وقتلوا أهلها.
كوم شريك وكريون – معارك قرب الإسكندرية:
العرب كملوا طريقهم للإسكندرية، وقابلوا الرومان في أماكن زي مريوط وكوم شريك، وفضلوا يتقاتلوا 3 أيام لحد ما الرومان انهزموا. بعد كده راحوا على كريون، وكانت مدينة تجارية مهمة وبتتحكم في ترعة الإسكندرية. المعركة هناك كانت قوية جدًا واستمرت حوالي أسبوعين، لحد ما العرب انتصروا وقتلوا منهم عدد كبير، وكده الطريق بقى مفتوح قدامهم للإسكندرية.
بداية الهجوم على الإسكندرية – آخر يونيو 641م:
وهم رايحين على الإسكندرية، وصلوا لقرية اسمها "بلهيب"، فالحاكم هناك بعت لعمرو بن العاص وقال له: أنا كنت بدفع الجزية للروم والفرس، وأدفعها لكم كمان، بس رجعوا السبايا اللي خدتهم. رد عليه الخليفة عمر وقال: "الجزية اللي بتيجي كل سنة أحسن لنا من غنيمة تخلص وتتقسم، والسبايا لو دفعوا الجزية وكانوا لسه عندنا نخيّرهم بين الإسلام أو دينهم، بس اللي تفرقوا في البلاد مقدرناش نرجعهم".
يعني حتى الخليفة عمر شاف إن الجزية المستمرة أهم من الغنيمة المؤقتة.
خروج الروم الأول من إسكندرية يوم 17 سبتمبر سنة 642م
اللي كان مسؤول عن ترحيل جيش الروم من إسكندرية ومن بلاد الدلتا كانوا اتنين قادة كبار: واحد اسمه تيودور، وده بقى حاكم مصر بعد ما المقوقس مات، والتاني اسمه قسطنطين، وده استلم قيادة جيش الروم بعد تيودور.
عدد الروم اللي كانوا في إسكندرية تقريبًا كان حوالي 200 ألف راجل. وفي يوم 17 سبتمبر 642م، حوالي 100 سفينة من أسطول الروم فكت مراسيها ومشت على قبرص شايلة معاها حوالي 30 ألف جندي من اللي فاضلوا، شايلين حاجتهم وقلوبهم مليانة حزن. وسابوا وراهم أسرى كتير جدًا، حوالي 600 ألف غير الستات والأطفال. يعني من أصل 200 ألف، اللي قدروا يهربوا بس 30 ألف، والباقي يا اتقتل يا اتأسر.
العرب يدخلوا إسكندرية لأول مرة بعد جلاء الروم وانتهاء الهدنة (11 شهر)
ودخلها عمرو بن العاص يوم 29 سبتمبر 642م، وفي نفس الليلة هرب حوالي 70 ألف يهودي من المدينة، يمكن لأنهم كانوا عارفين من قبل كده قد إيه العرب كانوا عنيفين في حروبهم، وخافوا يحصل لهم اللي حصل لغيرهم.
رجوع البابا بنيامين بعد سنتين من دخول العرب لإسكندرية
وبعد مرور سنتين كاملة من دخول العرب لإسكندرية، وفي خريف سنة 644م، رجع البابا بنيامين البطريرك القبطي بعد ما كان هرب لمدة 13 سنة. 10 سنين منهم كان في عهد الروم والمقوقس، و3 سنين في بداية حكم العرب. يعني البابا ما رجعش بمجرد ما العرب مسكوا البلد، استنى حوالي 3 سنين بعد ما العرب دخلوا مصر، وسنتين بعد سقوط إسكندرية. وده معناه إن الأقباط كانوا شايفين العرب على إنهم محتلين مش محررين، وإنهم جايين ينشروا الخوف بدل الأمان.
الخلاف بين عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص بسبب الجزية
العلاقة بين الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص ما كانتش كويسة. عمر كان دايمًا بيبعت لعمرو خطابات فيها لهجة قاسية، وبيزعق له فيها لأنه اتأخر في إرسال الخراج (الضرائب) لمكة.
في واحدة من الجوابات دي، عمر قال:
"أنا مستغرب من كتر جواباتك اللي بتتأخر فيها عن الخراج... أنا ما بعثتكش مصر علشان تاخدها غنيمة ليك ولأهلك، أنا بعثتك علشان تجيب لنا خراج، وإن ما وصلتش الأموال، هبعَت غيرك يلم اللي يقدر عليه."
وبالفعل، عمر بن الخطاب بعت محمد بن سلمة لمصر علشان يجمع فلوس أكتر من اللي عمرو بعتهاله. وبعد كده، بعت عبد الله بن أبي سرح في أكتوبر سنة 644م وخلّاه حاكم الصعيد والفيوم ومسؤول عن جمع الضرائب، وساب عمرو بس قائد عسكري.
وبعدها اتقتل عمر بن الخطاب يوم 7 نوفمبر 644م، وتولى عثمان بن عفان الخلافة بعده بـ 3 أيام.
عزل عمرو وتولية عبد الله بن أبي سرح
أول ما عثمان مسك الحكم، عزل عمرو بن العاص من ولاية مصر بالكامل، وخلّى عبد الله بن أبي سرح هو المسؤول عن كل حاجة فيها. عبد الله كان ساكن في شُطنوه، في الفيوم. المؤرخين بيقولوا إنه كان من أسوأ الولاة اللي عيّنهم عثمان، وكان هدفه الأساسي إنه يزود الضرائب على الناس، خصوصًا أهل إسكندرية.
عمرو بن العاص خرج من مصر زعلان ورجع المدينة.
ثورة الإسكندرية على العرب في آخر سنة 645م
واحد من أهل أخنا راح لعمرو وقال له: "قل لنا علينا جزية قد إيه علشان نعرف نجهزها؟"
عمرو بص له، وأشار على كنيسة وقال له: "حتى لو إدّتني الأرض لحد سقف الكنيسة، مش هقولك. أنتم خزنتنا، لو احتجنا فلوس نزود عليكم، ولو ارتحنا نقلل."
الكلام ده كان من أسباب إن أهل إسكندرية قاموا بالثورة.
الإمبراطور قسطنطين الثاني بعت أسطول من 300 سفينة فيها جيش بقيادة منويل علشان يستعيدوا إسكندرية. وكان فيها حوالي ألف جندي عربي بس، الروم غلبوهم وقتلوهم تقريبًا كلهم، واستردوا المدينة. عمرو ساعتها كان في مكة، معزول.
رجوع عمرو وموقعة نقيوس التانية (آخر الربيع 646م)
لما الأخبار وصلت لمكة، عثمان أمر عمرو إنه يرجع ويقود الجيش تاني. الروم اتحركوا ببطء، فالعرب قدروا يستدرجوهم لنقيوس، وحصلت معركة كبيرة خلصت بهزيمة الروم اللي انسحبوا لإسكندرية وسدوا أبوابها.
سقوط إسكندرية للمرة التانية (صيف سنة 646م)
زي ما بيقول بتلر في ص 357: "إسكندرية ما وقعتش ولا مرة عنوة، غير لما حد من جواها خان وساعد العدو يدخل."
اللي حصل إن بوّاب اسمه "ابن بسامة" عرض على عمرو يفتح له الباب مقابل أمان ليه ولأهله، وعمرو وافق.
وبكده دخل العرب المدينة عنوة، وقتلوا، ونهبوا، وحرقوا، والنار وصلت لكنيسة مار مرقس واتحرقت، واستمروا يقتلوا لحد نص المدينة، لحد ما عمرو قالهم يوقفوا. وفي المكان ده اتبنى مسجد الرحمة.
بعض جنود الروم هربوا في السفن، لكن كتير اتقتلوا، من بينهم القائد منويل. والستات والأطفال اتسبوا وتاخدوا غنائم حرب. وعمرو أمر بهدم الأسوار الشرقية وسواها بالأرض.
"زي اللي ماسك البقرة من قرونها وواحد تاني بيحلبها"
عمرو ما قعدش في مصر غير شهر واحد بس بعد ما الأمور هديت، ورجع مكة في خريف 646م.
عثمان عرض عليه يبقى قائد الجيش بس، ويسيب حكم مصر وجباية خراجها لعبد الله بن أبي سرح، لكن عمرو رفض وقال:
"يبقى أنا ماسك البقرة من قرونها، وواحد تاني بيحلبها!"
لكن عثمان ما سمعش له لأنه كان خلص الغرض منه، وكان محتاج واحد يلم فلوس من الناس، ولقى اللي هو عايزه في عبد الله.
عمرو بن العاص حاكم لمصر تاني في أغسطس سنة 658م
بعد ما عثمان اتقتل، علي بن أبي طالب بقى الخليفة، لكن كانت في نزاعات ومشاكل بينه وبين معاوية. وعمرو كان مع معاوية، وساعده في الصراع ضد علي، ولما معاوية انتصر، عيّن عمرو حاكم لمصر كمكافأة.
شهادات من مصادرهم على جرائم العرب في مصر
قصة بطرس اللي اتقتل على إيد عمرو بن العاص
بيقول هشام بن أبي رقية اللخمي إن عمرو بن العاص لما دخل مصر قال للناس: "اللي يخبّي كنز وما يقوليش عليه، لو عرفت أقتله."
واحد قبطي من الصعيد اسمه بطرس اتقال إن عنده كنز، وعمرو سأله، الراجل أنكر. فحبسه.
بعد كده عرفوا إنه سأل عن راهب في الطور. عمرو خاد خاتمه وبعت رسالة للراهب باسمه، الراهب بعت قُلّة فيها ورقة بتقول إن الكنز تحت الفسقية الكبيرة.
عمرو نشّف الفسقية وهد البلاط، ولقى 52 أردب دهب مصري. فقتله عند باب الجامع، والناس خافت وطلعت اللي عندها من كنوز.
"لو إدّتني من الأرض للسقف مش هقولك"
وفي مرة تانية جه له صاحب أخنا وقال له: "قل لنا بندفع كام جزية؟"
عمرو قال له وهو بيشاور على الكنيسة:
"لو إدّتني من الأرض للسقف مش هقولك، إحنا بنعاملكم كخزنة، لما نحتاج نزود، لما نرتاح نخفّف."
===============================
ده رد علي كل الاكاذيب و الاباطيل بخصوص انه (فتح) و انه كان (سلمي) .
مراجع و مصادر :
1) One s dignity may be assaulted, vandalized and cruelly mocked, but cannot be taken away unless it is surrendered. (Michael J. Fox, in “Saving Milly” by Morton Kondrake
US (Canadian-born) actor (1961 –)
2) ألفرد بتلر –فتح العرب لمصر عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره طبع بمصر 1933 ص226 / الكامل في التاربخ –ابن الأثير ص 451- 452 / المنتظم للجوزي ص 532-534
3) بتلر ص 228 ـ 230 / الكامل ص 451- 452 / المنتظم ص 532-534
4) سلسلة تاريخ الباباوات بطاركة الكرسى السكندرى (تاريخ البطاركة) – صالح كامل نخلة ص 65 / بتلرـ ص234 / النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة –ابن تغري بردي ص2 / تاريخ اليعقوبي ص 164
5) الكامل ص 451- 452 ، المنتظم للجوزي ص 532-534 / تاريخ الملوك- الطبري ص862
6) المواعظ والاعتبار للمقريزي ص 231 / فتوح الشام للواقدي ص286-290
7) بتلر ص254 -255
8) بتلر ص258 / النجوم الزاهرة- يوسف بن تغري بردي ص 2
9) بتلر ص 256 / الكامل ص 451 / المنتظم ص 532-534
10) بتلر ص263 ، الكامل ص 451- 452 ، المنتظم للجوزي ص 532-534 ، الطبري ص863-864
11) بتلر ص264، المواعظ 312 ، كتاب تاريخ الامه القبطيه وكنيستها تاليف أ. ل بتشر طبعة 1900 ج 2 ص 135 ، حسن المحاضرة ص50
12) بتلر ص 270
13) بتلر ص 272
14) تاريخ يوحنا النقيوسى أسقف نقيوس طبع بباريس سنه 1889 ناشره M. H. Zotenlexg فى مجموعه محفوظات دارالكتب الفرنسيه جزء 24
15) المواعظ 364، تاريخ الإسلام للذهبي ص 398
16) بتلر ص 284
17) الملوك الزاهرة ص 5/ فتوح مصر لابن عبد الحكم ص52
18) بتلر ص291
19) بتلر ص286، المواعظ ص 204، 366
20) بتلرص299
21) بتلر ص309- 310 ، المواعظ ص 211
22) تاريخ البطاركة ص87 / الكامل ص 451- 452 دون ذكر الإسم ، المواعظ ص 211
23) بتلر ص 310-312
24) المواعظ ص 204
25) المواعظ ص204-205
26) فتوح مصر ص 56
27) بتلر ص 316 -317
28) المواعظ ص 205
29) بتلر ص321
30) تاريخ الملوك للطبري ص 860 ، الكامل ص 452
31) يصفها بتلر ص317
32) بتلر ص 320
33) بتلر ص 322 -323
34) بتلر ص 334
35) فخرج إليه المقوقس، فقال: أسألك ثلاثاً، قال: ما هنّ. قال: لا تبذل للروم ما بذلت لي، فإني قد نصحت لهم، فاستغشوني. ولا تنقض القبط، فإنّ النقض لم يأت من قبلهم، وأن تأمر بي إذا متُّ فادفني في بخنس،فقال عمرو: هذه أهونهنّ علينا (المواعظ ص 204، فتوح البلدان للبلاذري ص 87)
36) بتلر ص 331
37) بتلر ص 343 ، المواعظ والاعتبار ص204
38) بتلر ص 353
39) بتلر ص 358
40) بتلر ص 354
41) بتلر ص 380 -381
42) بتلر ص 379، فتوح البلدان ص 87-89، المواعظ 204، حسن المحاضرة للسيوطي ص42-44
43) بتلر ص 377
44) المواعظ ص 269 ، فتوح البلدان ص 88
45) بتلر ص445 / المواعظ ص 208 / فتوح مصر ص 63
46) المواعظ ص207
47) بتلر ص 455 / المواعظ ص 1273
48) بتلر ص473
49) بتلر ص457
50) بتلر ص 473 ، المواعظ 98-99، حسن المحاضرة للسيوطي ص 52
51) كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 62، الكامل ص 480-481
52) الكامل ص 483، بتلر ص 481 ، المنتظم ص 555
53) المواعظ والاعتبار ص 97 ، ص 210 / معجم البلدان –ياقوت الحموي ص 77
54) بتلر ص 486 ، المواعظ ص 209، فتوح البلدان ص 90
55) بتلر ص 486
56) بتلر ص257، 488 ، الكامل ص 481 ، المنتظم ص 555 ، الطبري ص 930 ، المواعظ ص 207 ، 210
ويذكر الطبري عن الواقديّ: وفي هذه السنة نقضت الإسكندرية عهدها، فعزاهم عمرو بن العاص فقتلهم
57) بتلر ص 497 ، المواعظ ص 210
58) بتلر ص 500 ، والمواعظ ص 211 ، حسن المحاضرة ص57
59) بتلر ص 503
60) المواعظ ص 96، حسن المحاضرة ص 44
61) المواعظ ص 96، حسن المحاضرة ص 194، البداية والنهاية ص 2863
62) المواعظ ص 96 ، حسن المحاضرة ص 51
63) المواعظ ص 97
64) المواعظ والاعتبار ص 97 ، ص371 ، مختصر تاريخ دمشق لأبن منظور ص 2074 ، أحكام أهل الذمة –ابن قيم الجوزية ص 20
65) المواعظ ص 371، فتوح البلدان ص88 ، حسن المحاضرة ص 45، البداية والنهاية ص2718
66) المواعظ والاعتبار ص 97
67) مخطوطة يوحنا النقيوسي (مخطوطة النقيوسي المعروفة بتاريخ يوحنا النقيوسي، وهو أسقف نقيوس ـ أبشاتي ـ بمحافظة المنوفية حالياً من أعمال دلتا مصر، والذي عاصر مأساة الغزو العربي لمصر في القرن السابع الميلادي، وسجل مشاهداته لأحداثها الدامية، وقد كتب مخطوطته هذه بلغته القبطية ثم ترجمت لاحقاً إلى اللغة الحبشية ثم العربية، لكن فُقدت النسخ القبطية والعربية وعثرت البعثة البريطانية إلى بلاد الحبشة على النسخة الحبشية، وتوجد الآن نسخة منها في المتحف البريطاني بلندن، ونسخة أخرى في المكتبة الأهلية بباريس، وقام المستشرق زوتنبرغ بترجمتها من الحبشية إلى الفرنسية
Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments