اهمية التقليد الكنسي و الرسولي

اهمية التقليد الكنسي و الرسولي (ادلة علي اهمية التقليد من الكتاب المقدس و شهادات الاباء)

اهمية التقليد :

التقليد الكنسي و الرسولي هم اساس فهمنا السليم للايمان السليم و فهم الكتاب المقدس و اهمية التقليد و تعاليم الاباء و الرسل و الالتزام بيهم وصية كتابية و هستعرض بادلة من قلب الكتاب المقدس عن اهمية التقليد و اهمية الالتزام بيه و اتباعه و أيضا ادلة من إباء الكنيسة الاولي :

الادلة الكتابية :


2 تسالونيكي 3: 6

"نُوصِيكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، بِٱسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلَا تَرْتِيبٍ وَلَيْسَ حَسَبَ ٱلتَّعْلِيمِ ٱلَّذِي تَسَلَّمْتُمُوهُ مِنَّا."


مرقس 4: 33-34

"وَبِأَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ مِثْلِ هَذِهِ كَانَ يُكَلِّمُهُمْ كَمَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا. وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ. وَأَمَّا عَلَى انْفِرَادٍ فَكَانَ يُفَسِّرُ لِتَلاَمِيذِهِ كُلَّ شَيْءٍ."


1 كورنثوس 11: 2

"فَأَمْدَحُكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ لِأَنَّكُمْ تَذْكُرُونَنِي فِي كُلِّ شَيْءٍ وَتَحْفَظُونَ ٱلتَّقَالِيدَ كَمَا سَلَّمْتُهَا إِلَيْكُمْ."


1 تيموثاوس 6: 20

"يَا تِيمُوثَاوُسُ، ٱحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ، مُجَانِبًا ٱلْكَلَامَ ٱلْبَاطِلَ ٱلدَّنِسَ وَمُنَاقَضَاتِ ٱلْعِلْمِ ٱلْكَاذِبِ ٱلِٱسْمِ."


2 تيموثاوس 1: 13-14

"تَمَسَّكْ بِصُورَةِ ٱلْكَلَامِ ٱلصَّحِيحِ ٱلَّذِي سَمِعْتَهُ مِنِّي، فِي ٱلْإِيمَانِ وَٱلْمَحَبَّةِ ٱلَّتِي فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ. ٱحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلصَّالِحَةَ بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلسَّاكِنِ فِينَا."


يوحنا 20: 30-31

"وَصَنَعَ يَسُوعُ أَمَامَ تَلَامِيذِهِ آيَاتٍ أُخْرَى كَثِيرَةً لَمْ تُكْتَبْ فِي هَذَا ٱلْكِتَابِ. وَأَمَّا هَذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ، ٱبْنُ ٱللَّهِ، وَلِكَي تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنتُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ."


يوحنا 21: 25

"وَأَشْيَاءُ أُخْرَى كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوعُ، إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ ٱلْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ ٱلْكُتُبَ ٱلْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ."


1 كورنثوس 15: 1-3

"وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ بِٱلْإِنْجِيلِ ٱلَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، وَقَبِلْتُمُوهُ، وَتَقُومُونَ فِيهِ، وَبِهِ أَيْضًا تَخْلُصُونَ، إِنْ كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ أَيَّ كَلَامٍ بَشَّرْتُكُمْ بِهِ، إِلَّا إِذَا كُنْتُمْ قَدْ آمَنْتُمْ عَبَثًا. فَإِنِّي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي ٱلْأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا: أَنَّ ٱلْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ ٱلْكُتُبِ."


2 بطرس 1: 20-21

"عَالِمِينَ هَذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ ٱلْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ، لِأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ ٱللَّهِ ٱلْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ."


اقتباسات الاباء :

"لكنكم مباركون، أنتم الذين بالإيمان في الكنيسة، تقيمون على أسس الإيمان، ولديكم رضا كامل، حتى أعلى درجات الإيمان الذي يبقى بينكم دون اهتزاز. لأنه قد جاء إليكم من التقليد الرسولي، وغالبًا ما حاول الحسد الملعون زعزعته، لكنه لم يستطع."

(القديس امبروسيوس عن التقليد الرسولي و اهميته)

 "On the Duties of the Clergy" (De Officiis Ministrorum), Book I, Chapter 28, Section 139.


مرة أخرى نكتب، ملتزمين أيضًا بالتقليد الرسولي، ونذكر بعضنا البعض عندما نجتمع معًا للصلاة؛ ونحفظ العيد معًا بفم واحد نشكر الرب حقًا. هكذا نشكره ونتبع القديسين، "نسبح الرب اليوم كله" كما يقول المرتل. فإذا حفظنا العيد بحق، نحسب أهلاً للفرح الذي في السماء"

(القديس اثناسيوس الرسولي عن ضرورة الالتزام بالتقليد و اتباع التقليد و الطقوس)

(Festal Letters 2:7 [A.D. 330]).


"كلّ من يتبع تعاليم لا تتفق مع التقليد الرسولي، فهو غريب عن المسيح. لأنه كما قال الرسول بولس، 'كنيسة الله هي عمود الحق وقاعدته' (1 تيموثاوس 3: 15). فكلّ تعليم لا يتفق مع ما أُعلِن منذ البدء هو غريب على الكنيسة. المسيح أقام كنيسته على صخرة التعليم الصحيح، وأي شخص يبتدع تعليمًا جديدًا أو ينحرف عن هذا التعليم يُفصل نفسه عن جسد المسيح. لا توجد شركة بين النور والظلمة، ولا بين الإيمان القويم والهرطقات. ولهذا، الذين يقسمون الكنيسة بتعاليم غريبة هم حقًا يهدمون بنيان جسد المسيح ويمزقون نسيج الكنيسة، وهؤلاء، في حقيقتهم، أعداء للحق وللسلام الكنسي."

القديس اثناسيوس الرسولي


أما التقاليد غير المكتوبة التي تسلمناها من الرسل فهي بالضبط كتلك التي كتبوها، ومن لا يعترف بهذه التقاليد فهو غريب عن الكنيسة ومحروم منها. لأننا لو حاولنا رفض العادات غير المكتوبة كما لو كانت بلا أهمية، لَحَقّ لنا أن نرفض الكرازة بالإنجيل نفسها ونكتفي فقط بما يتعلق بها من القليل المكتوب، لأنه بواسطة التقاليد غير المكتوبة نعرف الأمور التي في غاية الأهمية للإيمان، مثل التثليث، وتوجيه المصلين إلى الشرق، وتقاليد أخرى كثيرة.

من رسائل القديس باسيليوس الكبير من الرسالة 91


"حسنا إنهم يحافظون على تقليد العقيدة المباركة المستمدة مباشرة من الرسل القديسين بطرس و يعقوب و يوحنا و بولس الأبناء الذين استلموها من الأب (ولكن قليلون كانوا مثل الآباء) جاءوا إلينا أيضًا بمشيئة الله لإيداع تلك البذور الأجداديّة و الرسولية . وأنا أعلم أنهم سوف يبتهجون لا أقصد الفرح بهذا الجزية بل فقط بسبب الحفاظ على الحق كما سلموه. أعتقد أن مثل هذا الرسم سيكون مقبولا للروح الراغبة في الحفاظ على التقليد المبارك من الضياع."

(القديس اكلميندس السكندري عن أهمية التقليد)

(Miscellanies 1:1 [A.D. 208]).


"في ذلك الوقت [م. 150] ازدهر في الكنيسة هيجيسيبوس الذي نعرفه مما سبق، وديونيسيوس أسقف كورنثوس، وأسقف آخر هو بينيتوس الكريتي، وإلى جانب هؤلاء، فيليبس وأبوليناريوس ومليتو وموسانوس وموديستوس. وأخيراً إيرينؤس. ومنهم وصل إلينا كتابيًا، الإيمان الصحيح و الأرثوذكسي المستلم من التقليد.

(المؤرخ يوسابيوس القيصيري عن اهمية التقليد)

(Church History 4:21).


"علينا أن نتمسك بالتقاليد التي تعلمناها، سواء بالكلام أو بالرسائل، من الرسل القديسين، لأن التقليد هو الذي يوضح لنا كيفية فهم النصوص المقدسة بشكل صحيح."

(القديس كيرلس السكندري عمود الدين عن اهمية التقليد الكنسي)

"Third Letter to Nestorius".


"التعليم الذي لدينا قد تم تسليمه إلينا من خلال التقليد الذي يعود إلى الرسل، وهذا هو الطريق الذي نعرف به الحقائق اللاهوتية".

(القديس غريغوريوس النيسي عن أهمية التقليد)

"The Great Catechism", Chapter 32.


فا كل ديه ادلة كتابية و ابائية عن اهمية التقليدو و انه من اهم الطرق عشان نفهم التعليم الصحيح و السليم و الفهم المناسب للكتاب بجانب ان بنصوص الكتاب التقليد الرسولي اساسه هو (السيد المسيح نفسه) و التقليد الكنسي اخد من التقليد الرسولي و اضاف ما يوافق الكتاب و هذا التعليم.
 

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments