بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
#فهم_العقيدة
#ردود_علي_الشبهات
================================
الاناجيل المنحولة (الابوكريفية)
================================
ايه هي الاناجيل المنحولة (الابوكريفية) و كم عددها ؟
متي ظهرت ؟
ايه معني كلمة ابو كريفة ؟
ديه اسئلة بتتسال لما بيجي موضوع الاناجيل المنحولة الغير قانونية .
في الاول قبل ما اجاوب عل الاسئلة ديه لازم نعرف كام حاجة :
كلمة (انجيل) في الاصل جاية من الكلمة اليونانية
)εὐαγγέλιον(
الي معناها (الخبر سار او البشارة مفرحة) هو الكتاب المقدس اللي بيحكي عن تعاليم وحياة يسوع المسيح. لكن، بجانب الأناجيل الأربعة المشهورة (متى، مرقس، لوقا، ويوحنا) اللي هي جزء من العهد الجديد في الكتاب المقدس المسيحي، في مجموعة تانية من الأناجيل اللي الكنيسة ما اعترفتش بيها كمصدر للإيمان والعقيدة. الأناجيل دي معروفة بـالاناجيل المنحولة أو الأبوكريفية.
ايه معني كلمة ابو كريفة ؟
كلمة أبوكريفية أو أبوكرِفا جايه من الكلمة اليونانية
ἀπόκρυφος (apókruphos)
اللي معناها مخفي أو سري.
و ديه اشارة للكتب الي رفضتها الكنيسة سواء اناجيل او رسائل او كتب بتعتبرها كتب كاذبة و هرطوقية و غير مقدسة عدد الاعمال ديه غير معروف بشكل دقيق لان في منها اتدمر علي مدار الزمن و في منها منعرفش غير اسمو من ردود الاباء القديمة عليها و في منها كتير لسه موجود لحد دلوقتي الرقم التقريبي لعدد الكتب ديه ما بين 30 الي 50 كتاب ابوكريفي عارفين اسمهم سواء موجودين حاليا او عارفين اسمها فقط ده غير الي منعرفوش اتدمر مع الزمن .
من الامثلة علي الكتابات ديه :
نبدا الاول بامثلة من هذه الاناجيل :
إنجيل العبرانيين.
إنجيل الاثنى عشر.
إنجيل المصريين.
إنجيل بطرس.
إنجيل نيقوديموس.
إنجيل مريم المجدلية.
إنجيل زكريا
إنجيل فيلبس.
إنجيل توما.
إنجيل يهوذا .
إنجيل أندراوس.
إنجيل يعقوب
انجيل برنابا
و غيرهم
امثلة الاعمال الابوكريفية :
الرسائل :
رسالة بولس الرسول الثالثة إلى كورنثوس.
رسالة بولس الرسول إلى اللاودكيين.
رسالة بولس وسينيكا.
رسالة تيطس.
رسالة برنابا.
رسالة بطرس إلى فيلبس.
و غيرهم
الرؤي :
رؤيا بطرس.
رؤيا بولس.
رؤيا توما.
رؤيا يعقوب.
رؤيا مريم.
و غيرهم
الاعمال :
أعمال بطرس.
أعمال بطرس وأندراوس.
أعمال بطرس وبولس.
أعمال بولس وسيلا.
أعمال بولس وتكلا.
أعمال أندراوس ومتياس.
أعمال تداوس.
أعمال بيلاطس.
و غيرهم
==============================
نرجع للموضوع :
الأناجيل المنحولة ظهرت في بدايات المسيحية، تقريبًا بين القرنين التاني والرابع الميلادي. الأناجيل دي كانت مكتوبة من مجموعات مختلفة، زي الغنوصيين، وكان هدفها تقديم رؤى وزوايا مختلفة عن حياة وتعاليم يسوع المسيح. بعضها كان بيحاول يدي المؤمنين معلومات إضافية عن أحداث مش مذكورة في الأناجيل القانونية لكن مع اضافة الافكار و البدع و الهرطقات الخاصة بهذه الجماعات و حتي الاضافات التي اضيفت كثير منها خيالي و ليس له استناد رسولي و تقليدي مثبت
أول إنجيل منحول يُعتقد إنه ظهر هو (إنجيل بطرس) اللي مكتوب إنه اتكتب في النصف التاني من القرن التاني الميلادي. الإنجيل ده معروف بتركيزه على آلام وصلب المسيح، وبيظهر اختلاف في بعض النقاط اللاهوتية والعقائدية عن الأناجيل القانونية بل اختلافات مش بسيطة بل كبيرة و هرطوقية و خيالية تتناقض تماما مع الاناجيل القانونية و الشهادات التاريخية للمسيحين و المورخين غير المسيحين من اليهود و الوثنين.
=================================
النصوص و التعاليم الباطلة لبعض هذه الاناجيل و اسباب محاربة الكنيسة لها مع ردود الاباء عليها :
ملحوظات مهمة :
(ده شرح لبعض الاناجيل مش كلهم لكن هذا الشرح هيديك فهم سليم جدا لباقي الاناجيل المنحولة)
(مش كل الاناجيل فيها هرطقات النسبة العظمي منها فيها هرطقات و بدع لكن في اناجيل فيها تعاليم ملهاش اساس ابائي او رسولي او تقليد شفهي من الرسل عشان كده تعبر ابوكريفية لانها مش وحي الهي بس متوصلش لدرجة الهرطقة لكن ملهاش دليل رسولي او ابائي عشان كده تعتبر عمل بشر مش وحي الهي ده للدقة فقط)
نبدا ب إنجيل يهوذا :
تقديم يهوذا كخائن مستنير :
"قال يهوذا ليسوع: أتعلم أني أعلم من أين جئت. أنت من عالم غير معروف، وأتيت إلى هنا لتكشف لي كل شيء
Gospel of Judas, pages 45-46 (English version)
القديس ايرينؤس عن إنجيل يهوذا :
إنجيل يهوذا كواحد من النصوص الي كان بينشرها الغنوصيين، و ادانه جدا اعتبره هرطقة :
"إنهم يعلنون أن يهوذا الخائن كان على دراية تامة بهذه الأمور، وأنه وحده، بمعرفته الحقيقة كما لم يعرفها الآخرون، أنجز سر الخيانة؛ وبواسطته أُلقيت كل الأمور، سواء الأرضية أو السماوية، في الفوضى. إنهم ينتجون تاريخاً خيالياً من هذا النوع، والذي يسمونه إنجيل يهوذا."
Against Heresies, Book 1, Chapter 31
القديس جيروم عن انجيل العبرانين رد شديد انه لا يتفق مع الايمان المستقيم :
"يقرأ إنجيل العبرانيين في بعض الكنائس، لكن الكنيسة لم تقبله كجزء من الكتاب المقدس
Commentary on Matthew, Chapter 12
"في إنجيل العبرانيين، الذي يُعتبره الناصريون والأبيونيون، يوجد هذا الخبر: ها أم الرب وأخوة الرب قالوا له: يوحنا المعمدان يعمد لمغفرة الخطايا. فلنذهب ونتعمد منه. فقال لهم: بماذا أخطأت حتى أذهب وأتعمد منه؟ إن لم يكن هذا سوى ما قلته عن نفسي بأن الحق ينزل عليكم وأنا أدعوكم جميعاً للتوبة. وقالوا له: إن كان ينبغي لك أن تعمد، فلنذهب سوية. فقال لهم: ما أخطأت، وأنا لست بحاجة إلى تعميد, لكن الكنيسة لم تعترف به قط، لأنه يحتوي على إضافات وتعديلات لا تتفق مع الإيمان الصحيح."
Commentary on Matthew 12
إنجيل توما :
يتضمن تعاليم غنوصية وأفكار تتعارض مع الدور التقليدي للمرأة في المسيحية زي و الكثير من الهرطقات :
قول 114: "قال سمعان بطرس لهم: يجب على مريم أن تتركنا لأن النساء غير جديرات بالحياة. قال يسوع: سأقوم بجعلها ذكرًا، حتى تصبح هي أيضًا روحًا حية تشبهكم الذكور. لأن كل امرأة تجعل نفسها ذكرًا ستدخل ملكوت السماوات."
Gospel of Thomas, Saying 114
"مَن شرب من فمي سيصير مثلي، وأنا سأصير مثله، وما هو مخفي سيُكشف له."
Gospel of Thomas, Saying 108
رد الاباء عل هذا التدليس في المجمل انه اي تعاليم خارج الاناجيل الاربعة تعاليم كاذبة و هرطقة :
القديس ايرينؤس :
"نحن لم نتعلم من أي آخرين خطة خلاصنا، غير أولئك الذين جاء الإنجيل إليهم، الذي أعلنوه لنا لاحقًا كإيمان تام، وهذا هو، الذي نزل به المسيح، وهذا ما يعلنه الإنجيل للعالم. إنهم أربعة، وهم يحملون الروح الواحد، ومن بينهم وحدهم يوجد الإنجيل المقدس، حيث لا يوجد غيرهم قد سُمِح بهؤلاء."
Against Heresies, Book 3, Chapter 11
القديس اثناسيوس الرسولي :
"أما الأسفار القانونية، فهي هذه: الأربعة أناجيل، أعمال الرسل، الرسائل العامة السبع، الرسائل الأربع عشرة للرسول بولس، رؤيا يوحنا. بجانب هذه، هناك كتب يجب أن تُقرأ للذين ينضمون إلينا ويريدون أن يتعلموا الإيمان: حكمة سليمان، حكمة يشوع بن سيراخ، أستير، يهوديت، طوبيا، التعاليم التي تحمل اسم الرسل، والرؤية (مرادفة لهرمس). ولكن لا ينبغي لأي شخص أن يضيف إلى هذه الكتب أو أن يسلب منها."
Festal Letter 39
إنجيل مريم المجدلية :
ركز على دور مريم المجدلية القيادي، مما قد يعارض الأدوار التقليدية للتلاميذ الذكور :
تعليمات يسوع لمريم: "قال بطرس لمريم: أختاه، نحن نعلم أن المخلص أحبك أكثر من النساء جميعًا. اخبرينا الكلمات التي أخبرك بها والتي لا نعلمها نحن."
Gospel of Mary Magdalene, Chapter 5, Verses 1-2
إنجيل فيليبس :
روج لأفكار كاذبة حول الزواج الروحي والعلاقات بين يسوع ومريم المجدلية زي :
عن الزواج الروحي: "هناك غرفة سرية للزواج الروحي... هو الجسد النقي والمقدس للروح."
Gospel of Philip, pages 69-70 (English version)
رد القديس ايرينؤس عرضته فوق فيما يتعلق بانجيل يهوذا لانه ردود في المجمل عل الاناجيل الغنوصية و يشمل الرد هذا الانجيل المنحول.
إنجيل بطرس :
قدم تفاصيل عن القيامة كاذبة مع الروايات التقليدية في الأناجيل القانونية :
حول القيامة: "وعندما جاء الفجر في اليوم الأول من الأسبوع، جاء صوت عظيم من السماء، ففتحت السماوات، ونزل رجلين عظيمين في بهاء عظيم، وظهر صليب."
Gospel of Peter, Chapter 10, Verses 39-42
رد المؤرخ يوسابيوس القيصري في كتاب تاريخ الكنيسة :
"ويقال إنه كان مكتوبًا من قِبل بطرس، ولكن لم يُقبل من قِبل الآباء لأن تعاليمه غير صحيحة وتحتوي على أفكار غريبة عن العقيدة الحقيقية"
(Ecclesiastical History, Book III, Chapter 3).
إنجيل برنابا :
النصوص المغلوطة الكاذبة :
التنبؤ بمحمد: في إنجيل برنابا، هناك إشارة إلى أن يسوع يتنبأ بمجيء محمد :
"ولكن عندئذٍ سيأتي محمد، رسول الله الحقيقي."
Gospel of Barnabas, Chapter 97
إنكار الصلب: إنجيل برنابا ينكر صلب يسوع، ويدعي أن يهوذا الإسخريوطي هو الذي صلب بدلا من يسوع :
"حينئذٍ أمر الله أن يُرفع يسوع من الأرض وأن يختفي عن أنظار الجميع، ثم غيّر الله ملامح يهوذا ليشبه يسوع."
Gospel of Barnabas, Chapter 216
و طبعا ده ضد الادلة التاريخية للصلب و ضد الاناجيل التقليدية و باقي الكتاب المقدس.
إنجيل برنابا مش مذكور في كتابات آباء الكنيسة لأنه يُعتبر نص مزيف بيرجع تاريخه إلى العصور الوسطى ، ولا يعترف به أي من الكنائس المسيحية التقليدية و حتي كاتبه مجهول .
إنجيل الحقيقة
النصوص المغلوطة الكاذبة :
الخلاص من خلال المعرفة: يعبر إنجيل الحقيقة عن الفهم الغنوصي للخلاص من خلال المعرفة السرية :
"الذين تلقوا المعرفة هم من يسمون أبناء النور."
Gospel of Truth, Paragraph 22
الخلق والإله الأدنى: النص يعرض فكرة أن العالم المادي خُلق بواسطة إله أدنى، وليس الله الأعلى
"لقد صنع العالم وليس له المعرفة، وأخذ اسمًا زائفًا، ولكنه لم يعرف من الذي هو."
Gospel of Truth, Paragraph 31
رد القديس ايرينؤس :
يهاجم إيرينوس الغنوصية في العموم كتابه "ضد الهرطقات" زي معرضت هجومه فوق علي انجيل يهوذا هنا في الجزء ده بيهاجم انجيل الحقيقة حيث يرفض التعاليم الغنوصية حول الخلاص من خلال المعرفة والأفكار الغنوصية الأخرى :
"لقد صنعوا كتابات خاصة بهم، واستعملوا أسماء مشهورة، وجعلوا هذه الكتابات تبدو كأنها من تلاميذ المسيح، رغم أنها لم تكن كذلك. بهذه الطريقة، كانوا يضللون عقول الذين لم يكونوا على دراية بالعقيدة الحقيقية"
Against Heresies, Book 1, Chapter 20
"لقد ادعوا أن لديهم أناجيل أخرى عدا ما أعترف به الكنيسة ، مثل إنجيل الحقيقة، وإنجيل مريم، والتي تُفصّل تعاليمهم الباطنية. هذه كلها هي من صنعهم، تُعرف بأنها تحتوي على أفكارهم الغنوصية، التي تختلف تمامًا عن تعاليم الرسل الحقيقية."
Against Heresies, Book 1, Chapter 31
إنجيل يعقوب
النصوص المغلوطة الكاذبة :
ولادة مريم العذراء المعجزة: إنجيل يعقوب يصف ولادة مريم العذراء بشكل معجزي :
"وُلدت مريم في بيت يواكيم وحنة، وكان هذا بمشيئة الله وبمعجزة."
Gospel of James, Chapter 5
تفاصيل الطفولة غير المذكورة في الأناجيل القانونية: يذكر النص تفاصيل عن طفولة مريم ويعقوب التي لا توجد في الأناجيل القانونية:
"ثم عاشت مريم في الهيكل وتلقت الطعام من ملاك الرب."
Gospel of James, Chapter 8
رد القديس جيروم :
يشير جيروم إلى إنجيل يعقوب في كتاباته، لكنه يعتبره نصا غير موثوق به وغير معترف به.
"هذا الإنجيل يُقرأ في بعض الكنائس، ولكنه ليس جزءًا من الكتب المقدسة."
Commentary on Matthew, Chapter 12
"لكن الأناجيل التي تُقرأ تحت اسم متى، وأكليمندس، وتوما، وماري، ويعقوب، وبطرس، هي أكثر من جميعها إما تزويرات أو من أعمال الهراطقة."
Against Pelagians, Book III, Chapter 2
=============================
اقوال الاباء في المجمل عن هذه الاناجيل :
القديس ايرينؤس :
"فالأناجيل الحقيقية أربعة، تمامًا كما توجد أربعة جهات للعالم وأربعة رياح رئيسية... ولهذا السبب، كان يجب أن تكون هناك أربعة أعمدة للكنيسة... يسوع المسيح، ربنا، الذي كشف لنا الإنجيل الرباعي المعلن من خلال الرسل."
"Against Heresies" (Book 3, Chapter 11, Section )
القديس جيروم :
"الأناجيل المنحولة ليست سوى تخمينات وخرافات، ولا تستحق النظر فيها. الكنيسة اعتمدت الأناجيل الأربعة لأنها وحدها تنقل الحقيقة والتعاليم الصحيحة التي تسلمناها من الرسل."
"لقد عهد إليك الإنجيل... عندما قرأتَ الإنجيل، لا تلتفت إلى الأناجيل المنحولة بل إلى الأربعة التي يعترف بها العالم بأسره."
"Letter to Paulinus" (Letter 53, Section )
"الكتب الأربعة، التي تروي حياة يسوع المسيح، هي التي نقرأها في الكنائس. أما الأناجيل الأخرى، التي لا تحمل هذا الاسم، فهي مجرد تخمينات ولا تستحق الاهتمام."
(Against the Pelagians, Book 2, Chapter 15)
القديس اثناسيوس الرسولي :
"هنا، إذن، هي الكتب المقدسة الأربعة (الأناجيل)... أما الأناجيل الأخرى التي تحمل أسماء مختلفة، فقد اعتبرتها الكنيسة أعمالاً بشرية وليست بوحي إلهي."
(Festal Letter 39)
القديس اغسطينوس :
"الأناجيل الأربعة معترف بها باعتبارها كتبًا مقدسة من الكنيسة بأكملها، بينما الأناجيل الأخرى التي تحمل أسماء مختلفة، لا تُعتبر كتبًا مقدسة، إذ أنها تحتوي على العديد من الأشياء الخيالية وغير الصحيحة."
(City of God, Book 18, Chapter 41)
الشهيد يوستينوس :
"نحن لا نعتمد على الكتابات التي تحمل أسماءً غير مؤكدة، لكننا نؤمن بالأناجيل الأربعة التي نقلها إلينا الرسل."
(Dialogue with Trypho, Chapter 103)
القديس إبيفانيوس السلاميسي :
"لقد عُرف بأن الكنيسة لا تستخدم سوى أربعة أناجيل... كل الآخرين يُعتبرون كأعمال غير موثوقة ومليئة بالخرافات."
(Panarion, Book 1, Chapter 3)
"الكنيسة لا تقرأ أي كتاب غير الأناجيل الأربعة. لقد رفضت الأناجيل المنحولة لأنها تحمل تناقضات وأخطاء."
(Panarion, Book 1, Chapter 26)
القديس كليمندس السكندري :
"الأناجيل الأربعة هي الأعمدة الأساسية للكنيسة، فهي تنقل التعاليم الصحيحة التي تسلمناها من الرسل. أي كتاب آخر لا يحمل نفس الموثوقية والسلطة."
(Stromata, Book 7, Chapter 17)
القديس هيبوليتوس الرومي :
"الأناجيل الأربعة هي الكتب التي سلمها الرسل وتلاميذهم، وهي وحدها التي تحمل الحقائق الإلهية. الأناجيل الأخرى، التي لم تعترف بها الكنيسة، لا تستحق الثقة."
(Refutation of All Heresies, Book 1, Chapter 20)
القديس كبريانوس القرطاجي :
"فقط الأناجيل الأربعة هي التي تعترف بها الكنيسة الجامعة ككتابات مقدسة، وأي نص آخر يدعي أنه إنجيل يجب أن يُرفض لأنه لا يحمل نفس الصلاحية."
(On the Unity of the Church, Chapter 4, Section 24)
القديس يوحنا الذهبي الفم :
"لا يمكننا أن نثق في كتب لا تحمل شهادة الرسل، مثل تلك الأناجيل التي تسمى منحولة، إذ هي ليست سوى مؤلفات بشرية وليست وحيًا إلهيًا."
(Homilies on the Gospel of Matthew, Homily 1)
القديس أغناطيوس الأنطاكي :
"تمسكوا بالإنجيل الواحد الذي أُعلن لنا من الرسل، ولا تنخدعوا بأي كتاب آخر يحمل اسم إنجيل وليس له شهادة الكنيسة."
(Epistle to the Philadelphians, Chapter )
العلامة ترتليان :
"لقد تسلمنا أربعة أناجيل من الرسل، وهي وحدها المعترف بها ككتب مقدسة. أما الأناجيل الأخرى، فهي لا تحمل نفس الموثوقية."
(Against Marcion, Book 4, Chapter 2)
و كمان بجانب الاباء في مجامع حذرت و حرمت هذه الكتب المزيفة زي :
مجمع لوديسيا (363 م)
"لا ينبغي قراءة أي كتب غير تلك التي هي من العهد القديم والعهد الجديد، وهي:... [يتبع قائمة بالكتب المقبولة]... والإنجيل بحسب متى، ومرقس، ولوقا، ويوحنا."
Canon 60
مجمع روما (382 م)
"قائمة الكتب المقدسة... الأناجيل الأربعة: متى، مرقس، لوقا، يوحنا... هذه هي الكتب التي تُقبل ككتب مقدسة في الكنيسة، بينما تُرفض الأناجيل الأخرى التي تدعى منحولة."
Decree of Damasus
مجمع قرطاج (397 م)
"لقد تم تحديد هذه القائمة من الكتب المقدسة ليتم قراءتها في الكنيسة. يتضمن العهد الجديد... الأناجيل الأربعة: متى، مرقس، لوقا، ويوحنا... ونحن نرفض الكتب الأخرى التي تدعى منحولة."
Canon 24
======================================
باذن المسيح اكون قدمت شرح وافي و شامل في الموضوع ده
و سلام المسيح مع جميعكم.
#فهم_العقيدة
#ردود_علي_شبهات
By : Siervo
: Pero
اكتب رأيك في هذه المقالة