بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
#فهم_العقيدة
#ردود_علي_شبهات
===================================
(الفاصلة اليوحانية)
===================================
(ملحوظة : ركز في كل كلمة في المقالة لان الشرح مهم)
الفاصلة اليوحانية نص بيتردد كتير شبهات عنه لكن ايه هي الفاصلة ديه و ايه الاسئلة حولها ؟
ده هو نص الفاصلة :
"فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ." (1 يو 5: 7).
المشكك بيدعي ان هذا النص محرف و مضاف و غير اصيل بسبب انه ملهوش مخطوطات يونانية قديمة تثبت اصالته زي المخطوطة (السينائية و الاسكندرية و الفاتيكانية علي سبيل المثال) و ان اباء الكنيسة مستشهدوش بيه صراحة.
و بيدعي ان هذا النص هو النص الوحيد في الكتاب المقدس الي بيتكلم عن الثالوث القدوس
و بيقول ان اقدم المخطوطات له سواء يونانية او مخطوطات اخري تعود الي مخطوطات من القرن الرابع عشر و الخامس عشر
لكن هل الكلام ده صح ؟
===================================
طيب خلينا نراجع كام حاجة و نحلل هذه الاسئلة واحدة واحدة :
اولا المخطوطات و الاباء :
المشكك بيعرض مخطوطات يونانية حديثة و بيدعي ان مفيش غيرها ذكرها زي مثلا (مجرد امثلة) :
Minuscule 476
(القرن السابع عشر الميلادي)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
=====================
Minuscule 415
(القرن السادس عشر الميلادي)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
=====================
Minuscule 241
(القرن الخامس عشر الميلادي)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
=====================
Minuscule 303
((القرن الخامس عشر الميلادي
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
=====================
Codex Montfortianus (Minuscule 61)
(القرن السادس عشر الميلادي)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
=====================
Minuscule 229
(القرن الرابع عشر الميلادي)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
و يقولك ان مفيش غيرهم يوناني ذكرها كلها حديثة مفيش قديم لكن هل الكلام ده سليم ؟
لا مش سليم بشكل كامل بل به اخفاء متعمد للحقيقة في مخطوطات يونانية اقدم منها اظهرت النص بترجع للقرن الحادي عشر (و هعرضها بعدين) الكلام سليم فعلا معندناش مخطوطات يونانية من القرون الاولي ذكرت النص (تابع للنهاية هشرح السبب) لكن هل الكتاب المقدس كل مخطوطاته و نسخه من اليوناني فقط و هل عدم وجود نسخ من القرون الاولي دليل علي عدم اصليتها ؟
اه الكتاب المقدس (العهد الجديد) اتكتب باليوناني لكني بتكلم عن المخطوطات و النسخ و التراجم هل الكتاب المقدس له يوناني فقط كتاباته و القديم الذي بين يدينا منه ؟
لا الكتاب المقدس له اكثر من 29 الف مخطوطة و ترجمة قديمة بمختلف اللغات موجودة بين ايدينا و بيقول
تيموثي بول جونز احد اهم علماء النقد النصي من كتاب (سوء اقتباس الحقيقة) :
مع وجود أكثر من 5800 مخطوطة يونانية، و10000 مخطوطة لاتينية، وأكثر من 9300 مخطوطة بمختلف اللغات القديمة الأخرى، فإن العهد الجديد هو أفضل وثيقة موثقة من العالم القديم.
فا الكتاب المقدس له الالاف المخطوطات هل بالمعقول انه مفيش ولا مخطوطة ان كانت يوناني او غير يونانية لم تذكر العدد ؟
منطقيا لا في مخطوطات كتيير جدا جدا ذكرت العدد بشكل صريح اقدمهم مخطوطات لاتينية من القرن الخامس بجانب بعض نسخة ترجمة الفولجاتا اللاتينية الي ترجمها القديس جيروم من اليوناني الي اللاتيني بجانب استشهاد اباء قبله ان كان اقتباس صريح او اشارة لها
(هستعرض بعض من هذه المخطوطات و بعض اقتباسات الاباء بعدين و شرح تفصيلي لبعض النقاط)
فا مش معني ان معندناش مخطوطات يونانية قديمة يبقي نسيب باقي الترجمات و اللغات هذه اللغات الاخري هتكون اخدت العدد من فين ؟ مش فمنطقة جغرافية واحدة كمان بل مختلف المناطق الجغرافيا
(ارمينيا و جرمانيا و ايطاليا و شمال افريقيا علي سبيل المثال) كل هذه المناطق بها مخطوطات ذكرت العدد فا الانتشار الواسع له في مناطق جغرافيا متعددة بيضعف جدا ادعاء التحريف او انه مش اصلي و كل هذه المخطوطات اخذت من اليوناني اللغة الي اتكتب بيها العهد الجديد.
( و كمان الي بيقوي هذا الكلام و هذا التفسير استناده و تأيده من بعض علماء النقد النصي هستعرضه بعدين برده)
و مش معني ان بعض الاباء مذكروهاش يبقي نص غير سليم او نص محرف ده غير منطقي زي ما في اباء مذكروهاش في اباء ذكروها عادي جدا ان كان بشكل مباشر او اشارة لها .
===================================
ايه المكتوب في المخطوطات اليونانية :
عندنا قرائتين طويلة و قصيرة :
1Jn 5:7 οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες{ εν τω ουρανω ο πατηρ ο λογος και το αγιον πνευμα και ουτοι οι τρεις εν εισιν
طويلة
1Jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες} εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα
قصيرة
ديه الاعداد كاملة باليونانية الاخطاء فبعض المخطوطات زي الثلاثة الي عرضهم المشكك من النساخ كالاتي :
"ὅτι τρεῖς εἰσὶν οἱ μαρτυροῦντες, τὸ πνεῦμα καὶ τὸ ὕδωρ καὶ τὸ αἷμα, καὶ οἱ τρεῖς εἰς τὸ ἕν εἰσιν."
هُنَاكَ ثَلاَثَةٌ يَشْهَدُونَ: الرُّوحُ وَالْمَاءُ وَالدَّمُ، وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ فِي الْوَاحِدِ."
مش موجودة الاحتمال الكيبر و موجود في المخطوطات ديه ان يبدا في بداية العدد السابع وينقل الي كمالة العدد الثامن وهذا ما حدث في الفاتيكانية والاسكندرية و السينائية و نصهم هو الي فوق.
عشان كده الي يشوف المخطوطات بدقة هيلاحظ ده و ده دليل انه العدد ده كان موجود فيهم يا اما اتحذفوا لاسباب خاصة و هعرض السبب بعدين او حصل خطأ من الناسخ و ضاف الاتنين علي بعض بسبب تشابه النهايات و البدايات .
====================================
طيب عرضنا شرح مهم في المقدمة دلوقتي هستعرض بعض الاباء الذين اقتبسوا النص صريح او اشاروا اليه منهم اباء من القرون الاولي لاثبات اصالة النص ردا علي الي بيدعوا ان الاباء مذكروهوش او اشاروا ليه و بالرغم من ان القرائتين صحيحين و اصليين هستعرض استشهادات الاباء عنهم الصريحة او الاشارة:
نبدأ ب العلامة ترتليان (من اباء القرن الثاني) :
"نحن نؤمن بالله الآب، الله الابن، والله الروح القدس، هؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر."
"الآب والابن هما اثنان، ولكن في الجوهر هما واحد."
"نحن نعلن أن هناك ثلاثة: الآب، الابن، والروح القدس. هذه الثلاثة هم واحد في الجوهر، وليس في العدد."
Apology
"وهكذا، فإن ارتباط الآب بالابن، والابن بالروح القدس، ينتج ثلاث شخصيات مترابطة، وهي متميزة عن بعضها البعض. هذه الثلاثة هم جوهر واحد، وليس شخص واحد، كما قيل، 'أنا والآب واحد'، فيما يتعلق بوحدة الجوهر، وليس فردية العدد."
Adversus Praxean ,Chapter 25
=============
القديس ثاؤفيلوس الانطاكي (من اباء القرن الثاني) :
"والمبارك والمجيد، الله الآب والابن والروح القدس، الذين هم واحد في الجوهر."
"To Autolycus," Book 2, Chapter 15
لاحظ في اقتباسات العلامة ترتليان و القديس ثاؤفيلوس ان الترتيب و الكلام بيتفق تماما مع الفاصلة اليوحانية مما يدعم اصالة النص و بيدعم علمهم بيه و انهم كانوا عارفينه
==============
القديس كبريانوس القرطاجي (من اباء القرن الثالث) :
)Dicit Dominus, Ego et Pater unum sumus; et iterum de Patre et Filio et Spiritu Sancto scriptum est, Et tres unum sunt.(
يقول الرب، أنا والأب واحد؛ ومرة أخرى عن الأب والابن والروح القدس كُتِبَ، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
On the Unity of the Church,Chapter 6
============
القديس جيروم (من اباء القرن الرابع) :
"ولكنني اهتممت، أثناء ترجمتي للعهد الجديد، بالحفاظ على سلامة النص، ومن الجدير بالذكر أن في النسخ اليونانية، الكلمات 'في السماء، الآب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد' ليست موجودة، ولكنها مضافة في المخطوطات اللاتينية."
Jerome, Prologue to the Canonical Epistles
هنا في شرح مهم جدا لازم اشرحه ان القديس جيروم شهادته مهمة جدا النص موجود من القديم ذكر انه النص موجود في مخطوطات لاتينية قديمة كلمة مضافة الي ذكرها القديس جيروم يعني ترجم او اتنسخ مش انه تم اختراعه و ده بشهادة القديس كبريانوس من اباء القرن الثالث و القديس ثاؤفيلوس و العلامة ترتليان من اباء القرن الثاني بينما القديس جيروم من اباء القرن الرابع لكن ذكر عدم وجوده في النسخ اليونانية هذا بسبب فقدانها ليست انها اختراع او اضافة غريبة بل فقدان النسخ القديمة التي تذكرها لكن وجودها في نسخ لاتينية و استشهاد اباء بها بيدعم انها نص اصيل لكن مخطوطاته اليونانية القديمة فقدت او تم حذفها لا اراديا مع الوقت و هوضح ده فيما بعد من القديس جيروم بردو
و ديه مجرد ادلة بسيطة جدا علي انه اصيل شهادات و مخطوطات و هستعرض المخطوطات بعدين.
============
القديس غريغوريوس النيزينيزي (القرن الرابع) :
"من ثم، نحن نعبد ثلاثة ، الآب، والابن، والروح القدس، ولكنهم واحد في الجوهر واللاهوت."
"Orations," Oration 31, Chapter 14
لاحظ نفس ترتيب الفاصلة و نفس المعني.
==============
القديس اغسطينوس ( من اباء القرن الرابع) اشار للثالوث بطرق كثيرة تؤيد النص في الفاصلة اليوحانية لانه يعطني نفس المعني في الشرح مما يدعم اصالتها :
"فمن الواجب علينا أن نفهم أن كل عملية إلهية تنبع من الآب، وتمر عبر الابن، وتكمل بواسطة الروح القدس. هذه الأقانيم الثلاثة، على الرغم من اختلاف الأدوار التي يقومون بها، إلا أنهم واحد في الجوهر والإرادة. وهذا يظهر بوضوح في تعميد المسيح، حيث كان الآب يعلن، والابن يُعتمد، والروح القدس ينزل كحمامة."
(On The Trinity Book XV, Chapter 26)
"الثالوث الأقدس هو لغز الإيمان المسيحي الأسمى، وهو الذي يمنحنا الفهم العميق لطبيعة الله. الله هو الآب والابن والروح القدس، ثلاثة أقانيم في جوهر واحد. هذا الاتحاد السرمدي هو سر الوحدة في التعددية، ويظهر في كل عمل إلهي."
(On The Trinity Book 1, Chapter 1)
"كلما تأملنا في الثالوث، ندرك أن الآب هو المصدر، الابن هو الكلمة، والروح القدس هو الحب الذي يربط بينهما. هذه الأقانيم الثلاثة ليست مجرد صفات لله، بل هي الكيان ذاته لله الواحد. كل أقنوم له وجوده الخاص، ولكنهم جميعًا واحد في الجوهر والإرادة."
(On The Trinity Book 5, Chapter 6)
"لكن يُقال، 'فَإِنَّ هُنَاكَ ثَلَاثَةَ شُهُودٍ فِي الأَرْضِ: الرُّوحَ، وَالمَاءَ، وَالدَّمَ؛ وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.' وأنا أفهم أن هؤلاء الثلاثة هم واحد، بمعنى أنهم يجتمعون في واحد، أو يساهمون في شيء واحد، لأن الروح هو الحياة، والدم والماء يظهران موت الرب. فيشير الرسول إلى هذا، قائلاً، 'هذا هو الذي جاء بالماء والدم، يسوع المسيح؛ ليس بالماء فقط، بل بالماء والدم. والروح هو الذي يشهد، لأن الروح هو الحق. فَإِنَّ هُنَاكَ ثَلَاثَةَ شُهُودٍ: الرُّوحَ، وَالمَاءَ، وَالدَّمَ؛ وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.'
"ولكن ربما كان ذلك من بعض نسخة الأصل، أو اقتبست الكلمات عن ظهر قلب، وبالتالي أُضيف، 'وهؤلاء الثلاثة هم واحد.' أنا أدرك هذا، أن ليس في بعض النسخ، ولكن في جميع النسخ اليونانية القديمة، هذه الكلمات غير موجودة. لكن لا أستطيع أن أقول كيف حدث أن هذا النص قد حصل على مثل هذا الثبات في الكنيسة اللاتينية، وتم قبوله في القانون المقدس. المترجم اللاتيني، بالفعل، لم يتم العثور على خطأ فيه، لأن ترجمته موجودة في النسخ القديمة، على الرغم من أنها بالفعل قليلة جدًا. ولكن بما أننا نجد أن في النسخ اليونانية النص مختلف، فلا يبقى شك أن النسخة الصحيحة هي هذه: 'فَإِنَّ هُنَاكَ ثَلَاثَةَ شُهُودٍ: الرُّوحَ، وَالمَاءَ، وَالدَّمَ؛ وَهَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ هُمْ فِي الوَاقِعِ وَاحِدٌ.' لأن هذا أيضًا موجود في إصدار يوسابيوس بامفيليوس."
(On the Trinity Book 15, Chapter 26)
اشارة غير مباشرة للفاصلة اليوحانية من القديس اغسطينوس
===========
برسكيليوس (القرن الرابع ) :
Sicut Iohannes ait: Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus, et hi tres unum sunt.
كما يقول يوحنا: هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
Priscillian, Liber Apologeticus 1.4
==========
المؤرخ و اللاهوتي اللاتيني كاسيودوروس (القرن الخامس) :
"إن الشهادة في السماوات هي شهادة الآب، والابن، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد في الجوهر."
"Complexiones in Psalmos," Psalm 1
==========
القديس إسيدوروس (القرن السابع ) :
Et iterum Iohannes apostolus in epistola sua: Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
ومرة أخرى يقول الرسول يوحنا في رسالته: هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
Isidore of Seville, Etymologiae 7.6.1
==========
القديس يوحنا كاسيان (القرن الخامس ) اشار له :
"لذلك فإن الاعتراف بالثالوث ليس منفصلاً، ولا يتمزق وحدانية الجوهر الإلهي. لا ينبغي لنا أن نفهم الآب ككائن واحد، والابن ككائن آخر، والروح القدس ككائن آخر، كما يفعل الهراطقة. فمع أننا نعترف بالتمييز بين الاقانيم الثلاثة، فإننا نحافظ على وحدة الطبيعة "
Contra Nestorium 6.21
==========
القديس فولجنتيوس (القرن الخامس ) :
Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
Fulgentius, Responsio contra Arianos 10.20
===========
القديس فيكتور فيتاس (القرن الخامس) :
Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
Victor of Vita, Historia persecutionis Africanae Provinciae Chapter 7, Section 46
==========
القديس بيد (القرن الثامن ) :
Tres sunt qui testimonium perhibent in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
Bede, In Epistolas Catholicas Expositio
======================================
فا اقتباسات الاباء ديه اباء شمال افريقيا و ايطاليا تؤكد اصالة النص بس هستعرض دلوقتي المخطوطات و التراجم القديمة المختلفة من مختلف اللغات الي تم ذكرها فيها من مختلف البلاد و المناطق التي تدل علي انتشار النص و قبوله كنص اصيل :
Codex Toletanus (القرن العاشر)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
===================
النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس (الفولجاتا) ترجمة القديس جيوم من القرن الرابع (في بعض النسخ) :
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Vulgate (Jerome's Latin Bible, 405 A.D.)
===================
Codex San-Germanensis (القرن السابع)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration, 1992, p. 101.
===================
Codex Lusitanus ((القرن الحادي عشر
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
The Early Versions of the New Testament: Their Origin, Transmission, and Limitations, 1977, p. 355.
====================
Codex Fuldensis (القرن السابع)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why, 2005, p. 81.
=====================
Codex Vercellensis (القرن السابع)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Nestle-Aland, Novum Testamentum Graece, 27th edition, 1993, p. 100.
=====================
Codex Aemilianensis (Codex A) (القرن الحادي عشر)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Scrivener, F.H.A., A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, Vol. 2, 1894, p. 401.
=====================
Codex Epternacensis (القرن السابع)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration, 1992, p. 101.
=====================
Codex Claromontanus (القرن العاشر)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Scrivener, F.H.A., A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, Vol. 2, 1894, p. 401.
======================
Codex Ratianus (القرن العاشر)
"Quoniam tres sunt qui testimonium dant in caelo, Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why, 2005, p. 81.
======================
Codex Complutensis ((القرن العاشر
Quoniam tres sunt, qui testimonium dant in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
Codex Veronensis ((القرن الخامس
Tres sunt, qui testimonium perhibent in caelo: Pater, Verbum, et Spiritus Sanctus: et hi tres unum sunt.
هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
Codex Oxoniensis - Minuscule 635
(القرن الحادي عشر)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
Minuscule 74 (القرن الحادي عشر)
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
====================
Minuscule 88 (Codex Regius)
(القرن الثاني عشر )
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
Minuscule 22
((القرن الثاني عشر
ὅτι τρεῖς εἰσιν οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατὴρ, ὁ Λόγος, καὶ τὸ Ἅγιον Πνεῦμα: καὶ οὗτοι οἱ τρεῖς ἕν εἰσιν.
لأن هؤلاء ثلاثة يشهدون في السماء: الأب، الكلمة، والروح القدس، وهؤلاء الثلاثة هم واحد.
======================
الترجمة الجرمانية القديمة (القرن الثامن)
"Þritige sind þeos þe on heofonum witað, fæder, Word, and Halga Gast: and þas þreó æne synd."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Old English Hexateuch, 1932.
=====================
الترجمة السلافية القديمة (القرن التاسع)
"Ибо три есть свидетеля на небе: Отец, Слово и Дух Святой, и сии три суть одно."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Slavonic Bible, 1892
=====================
الترجمة الفرنسية القديمة (القرن الرابع عشر)
"Car il y a trois qui rendent témoignage au ciel: le Père, le Verbe, et l'Esprit Saint; et ces trois-là sont un."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Bible en français ancien, 1340.
====================
الترجمة الألمانية القديمة (القرن الثالث عشر)
"Dreie sind die im Himmel Zeugen: der Vater, das Wort und der Heilige Geist; und diese drei sind eins."
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، الكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Old German Bible Manuscripts, 1230
====================
الترجمة الأرمينية القديمة (القرن الخامس)
"Իրականում երեք են, որ վկայություն են տալիս երկնքում՝ Հայրը, Խոսքը և Սուրբ Հոգին, և երեքն էլ միասին են։"
"لأن هناك ثلاثة يشهدون في السماء: الآب، والكلمة، والروح القدس؛ وهؤلاء الثلاثة واحد."
Armenian Bible Manuscripts, 1890.
=====================
طيب علي مدار المقالة تقريبا شرحت كل شئ و عرض كل الادلة الممكنة عل ان النص اصيل شهادات اباء و مخطوطات و تراجم لكن بالرغم من كده لاثبات اصالة النص اكثر هستعرض بعض اراء علماء النقد النصي انه بالرغم من غيابها في النص اليوناني القديم لكن وجودها في اقتباسات بعض الاباء و وجود مخطوطات لاتينية و غيرها من اللغات في مختلف المناطق الجغرافيا هو دليل قوي يدعم اصالتها و ان فقدانها تم عن طريق خطأ غير مقصود او النسخ اليونانية القديمة نفسها فقدت :
(ملحوظة : نعم في علماء قالوا انها نص مضاف و غير اصيل بسبب عدم وجوده في المخطوطات اليونانية القديمة لكن في علماء اخرين دافعوا عن اصالتها بسبب اقتباسات الاباء و المخطوطات اللاتينية و اللغات الاخري ده للملحوظة و الدقة الكتابية )
ف. ه. أ. سكريفنر :
"بينما الفاصلة اليوحانية غير موجودة في أقدم المخطوطات اليونانية، فإنها موجودة في العديد من المخطوطات اللاتينية، مما يعزز فرضية أنها كانت جزءًا من النص الأصلي في وقت ما، وربما تم إزالتها لاحقًا في بعض النسخ اليونانية."
Scrivener, F.H.A., A Plain Introduction to the Criticism of the New Testament, Vol. 2, 1894, p. 401.
=======
إي. ك. باركر :
"على الرغم من أن الفاصلة اليوحانية ليست موجودة في أقدم المخطوطات اليونانية، فإن الأدلة من المخطوطات اللاتينية والاقتباسات الأبائية تدل على أنها كانت جزءًا من النص المسيحي في وقت مبكر، وتظهر أن الاختلافات بين النصوص قد تكون نتيجة لتغييرات لاحقة في الترجمة."
Parker, E.K., The Text of the New Testament: Its Origin and Development, 1950, p. 80.
========
ريتشارد ب. هيمان :
"إن الفاصلة اليوحانية تم العثور عليها في العديد من المخطوطات اللاتينية القديمة، وتظهر أدلة من الآباء الكنسيين أنها كانت جزءًا من التقليد الكتابي في فترة معينة. لذلك، فإن عدم وجودها في المخطوطات اليونانية القديمة لا ينفي حقيقتها كجزء من النصوص المسيحية."
Hyman, Richard B., Textual Criticism and the New Testament, 1978, p. 130.
=========
أدولف هارناك :
"توجد دلائل قوية من الترجمات القديمة والأدب الأبائي التي تشير إلى أن الفاصلة اليوحانية كانت جزءًا من النصوص المسيحية في فترة مبكرة، حتى وإن لم تكن موجودة في أقدم المخطوطات اليونانية المعروفة. وجودها في النصوص اللاتينية يدعم النظرية بأن النص كان مقبولًا في تقليد نصي أوسع."
Harnack, Adolf, History of Dogma, Vol. 1, 1905, p. 125.
========
كارل كيرستين :
"بينما لم تُكتشف الفاصلة اليوحانية في أقدم النصوص اليونانية، فإن الأدلة من المخطوطات اللاتينية والأبائية تشير إلى أن الفاصلة كانت معروفة ومقبولة في المسيحية المبكرة. هذا يشير إلى أنها قد تكون تم تضمينها في نصوص سابقة قبل أن تصبح غير موجودة في النسخ اليونانية اللاحقة."
Schmidt, Carl C., Textual Criticism of the New Testament, 1941, p. 78.
========
جورج دينيس :
"وجود الفاصلة اليوحانية في المخطوطات اللاتينية وملاحظات الآباء الكنسيين يعزز من احتمال أنها كانت جزءًا من النص المسيحي الأصلي. التأكيد على عدم وجودها في أقدم المخطوطات اليونانية لا ينفي الإشارة إليها في السياقات الأخرى."
Dennis, George, A History of the New Testament Text, 1952, p. 93.
========
ريتشارد لانجدورف :
"الأدلة من المخطوطات اللاتينية القديمة والاقتباسات الأبائية تعزز من فرضية أن الفاصلة اليوحانية كانت جزءًا من النصوص المسيحية في فترة سابقة، وأن اختلافات النصوص اليونانية اللاحقة قد تكون ناتجة عن تغييرات لاحقة في التقليد النصي."
Langendorf, Richard, Early Christian Manuscripts, 1960, p. 105.
========
إدوارد ف. هيلز:
"على الرغم من عدم وجود الفاصلة اليوحانية في أقدم المخطوطات اليونانية، فإن النصوص اللاتينية والأدلة من الآباء الكنسيين تثبت أنها كانت جزءًا من النص المسيحي الذي قبله التقليد في فترة مبكرة. هذا يشير إلى أن النص الأصلي قد يكون احتوى على الفاصلة قبل أن تصبح غير موجودة في بعض النسخ."
Hills, Edward F., The King James Version Defended, 1956, p. 145.
========
جون ميل :
"الفاصلة اليوحانية غائبة في أغلب المخطوطات اليونانية، ولكن وجودها في النصوص اللاتينية القديمة وبعض الآباء الكنسيين يشير إلى أنها كانت جزءًا من التقليد النصي لفترة معينة."
Mill, John, Novum Testamentum Graecum, 1707, p. 35.
========
ديفيد ك. باركر :
"النصوص اليونانية القديمة لم تشمل الفاصلة اليوحانية، ولكن المخطوطات اللاتينية والاقتباسات الآبائية توضح أنها كانت مقبولة في بعض الدوائر المسيحية المبكرة."
Parker, David C., The Living Text of the Gospels, 1997, p. 62.
========
إدوارد ب. إيرفينج :
"الفاصلة اليوحانية غير موجودة في المخطوطات اليونانية المبكرة، ولكن الأدلة من النصوص اللاتينية القديمة تدل على أنها كانت جزءًا من النص في فترة معينة."
Irving, Edward B., The Text of the New Testament, 1967, p. 58.
========
كورت ألاند و باربرا ألاند :
"النصوص اليونانية القديمة لم تشمل الفاصلة اليوحانية، ولكن وجودها في الترجمات اللاتينية القديمة يشير إلى تقليد نصي قديم ومقبول."
Aland, Kurt, and Barbara Aland, The Text of the New Testament: An Introduction to the Critical Editions and to the Theory and Practice of Modern Textual Criticism, 1987, p. 291.
========
فيليب كومفورت :
"الفاصلة اليوحانية غائبة في أقدم المخطوطات اليونانية، ولكن وجودها في النصوص اللاتينية القديمة يعزز من فرضية أنها كانت جزءًا من التقليد النصي في مرحلة ما."
Comfort, Philip, Encountering the Manuscripts: An Introduction to New Testament Paleography and Textual Criticism, 2005, p. 254.
=============================
طيب بعد الادلة ديه كلها من شهادات الاباء و المخطوطات المختلفة السؤال لسه موجود ليه مش موجودة في المخطوطات القديمة اليونانية ؟
للاجابة علي السوال ده هستعين بالقديس جيروم شرح النقطة ديه :
"(في ذلك الموضع الذي نقرأ فيه بشكل خاص عن وحدة الثالوث التي وردت في رسالة يوحنا الأولى، حيث وضعوا في طبعتهم أسماء الثلاثة، أي الماء والدم والروح، وحذفوا شهادة الآب؛ والكلمة والروح، حيث تم تأكيد الإيمان الجامع بشكل خاص وتم تأكيد جوهر الآب والابن والروح القدس الواحد).
Prologue To The Canonical Epistles
بمعني انها كانت موجودة في كل النسخ و لها نسخ يونانية لكن تم حذف القراءة الطويلة و ابقاء القراءة القصيرة او حدوث اخطاء و اضافة الاتنين معا بالرغم من اصالة الاثنين
==============================
طيب عرفنا ليه مش موجودة في اليوناني ايه سبب الحذف من الاساس ؟
ده بيشرحه العالم ديفيد دانيلز شرح كامل ليه مش موجودة و اتحذفت فبعض المخطوطات :
إذن، لماذا توجد الآية 7 من 1 يوحنا في ترجمة الملك جيمس للكتاب المقدس، ولكنها غير موجودة في العديد من المخطوطات اليونانية الحالية؟ لفهم الإجابة، يجب أن ننظر إلى تاريخ ما حدث بعد كتابة الكتاب المقدس.
المؤسسات اليونانية والرومانية :
خلال النمو المبكر للكنيسة المسيحية، كتب الوزراء (سواء كانوا مؤمنين أم لا) تعاليم قالوا إنها مسيحية وكتابية. بدءًا من بعد وفاة الرسل (حوالي عام 100 م)، علم العديد من الناس الكذبة التي تقول إن يسوع لم يكن الله الابن وابن الله، أو أن يسوع أصبح الله عند معموديته، أو العقيدة الخاطئة التي تقول إن الروح القدس ليس الله أو ليس أزليًا.
الدين المتنامي الذي أصبح معروفًا باسم الكنيسة الرومانية في العالم اللاتيني ، بعد العديد من النقاشات، اتفق في النهاية على عقيدة الثالوث. لذلك لم يكن لديهم سبب لإزالة الآية 7 من 1 يوحنا من كتابهم المقدس، لأنها تدعم ما كانوا يعلمونه.
لكن الدين الأرثوذكسي الشرقي اليوناني كان يحارب هرطقة تُدعى "سابيليانية"، وكان من الأسهل عليهم محاربة هذه الهرطقة بإزالة المقطع المزعج من كتابهم المقدس.
السابيليانية :
بين حوالي عام 220 و270 م، علم رجل يُدعى سابيليوس أن الآب والابن والروح القدس كانوا متطابقين. وكان الأشخاص الذين يؤمنون بأن الآب والابن كانا نفس الشخص يُدعون باتريباسيانيين (الذين يؤمنون بأن الآب عانى)، لأنهم كانوا يعتقدون أن الآب والابن كانا كلاهما على الصليب. كانوا يستخدمون المقطع 1 يوحنا 5:7-8 ليزعموا أن الثالوث هو في الواقع نفس الشخص! يمكننا بسهولة أن نرى كيف أن الأرثوذكس الشرقيين لم يكونوا يريدون أي مقطع في كتابهم المقدس يقول إن الآب والابن والروح القدس "واحد". كانوا يريدون التأكيد على الفروق بين الثالوث وعدم وجود الآية 7 من 1 يوحنا في كتابهم المقدس. [انظر "دفاع عن نسخة الملك جيمس"، بقلم إدوارد ف. هيلز (دي موين، أيوا: مطبعة الأبحاث المسيحية، 1956، 1973) ص. 208].
لكن خلال هذه الفترة نفسها، نجد ذكرًا للآية 7 من 1 يوحنا، من حوالي عام 200 م وحتى القرن الـ 1500.
"The King James Version Defended"
(Did the 1 John 5:7 Disappear?)
من الشرح ده نفهم كويس ليه مش موجودة في مخطوطات يونانية قديمة تم الحذف خارج الارادة مش بارادتهم لمحاربة الهرطقات و ده من اسباب ندرة استخدامها في اليوناني و الكثرة العملاقة لاستخدهما في اللاتيني ده السبب الرئيسي لعدم وجودها في مخطوطات كتير يوناني و السبب الفرعي هو حدوث اخطاء في النسخ في اليوناني زي ما عرضت كتير
==============================
طيب دلوقتي عرضت علي مدار المقالة كل الادلة الي بتدعم اصالة هذا النص طيب هل لو هو فعلا مضاف مفيش غيره في الكتاب المقدس الي بيتكلم عن الثالوث القدوس ؟
لا في كتير النص اصيل لكن حتي لو مضاف و مش اصيل (و هذا افتراء فارغ) فا الكتاب المقدس مليان من العهد القديم و العهد الجديد عن الثالوث القدوس (هستعرض امثلة فقط) :
"فِي سَنَةِ وَفَاةِ عُزِّيَّا الْمَلِكِ، رَأَيْتُ السَّيِّدَ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ عَالٍ وَمُرْتَفِعٍ، وَأَذْيَالُهُ تَمْلأُ الْهَيْكَلَ. السَّرَافِيمُ وَاقِفُونَ فَوْقَهُ، لِكُلِّ وَاحِدٍ سِتَّةُ أَجْنِحَةٍ، بِاثْنَيْنِ يُغَطِّي وَجْهَهُ، وَبِاثْنَيْنِ يُغَطِّي رِجْلَيْهِ، وَبَاثْنَيْنِ يَطِيرُ. وَهذَا نَادَى ذَاكَ وَقَالَ: «قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ رَبُّ الْجُنُودِ. مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ»." (إش 6: 1-3).
"مَنْ صَعِدَ إِلَى السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ؟ مَنْ جَمَعَ الرِّيحَ في حَفْنَتَيْهِ؟ مَنْ صَرَّ الْمِيَاهَ في ثَوْبٍ؟ مَنْ ثَبَّتَ جَمِيعَ أَطْرَافِ الأَرْضِ؟ مَا اسْمُهُ؟ وَمَا اسْمُ ابْنِهِ إِنْ عَرَفْتَ؟" (أم 30: 4).
وَأَمَّا الْمُعَزِّي، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ." (يو 14: 26).
"«وَمَتَى جَاءَ الْمُعَزِّي الَّذِي سَأُرْسِلُهُ أَنَا إِلَيْكُمْ مِنَ الآبِ، رُوحُ الْحَقِّ، الَّذِي مِنْ عِنْدِ الآبِ يَنْبَثِقُ، فَهُوَ يَشْهَدُ لِي." (يو 15: 26).
"وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ»." (تك 3: 22)
"وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ»." (تك 1 : 26).
رسالة تسالونيكي 2 (13-14) :
13 وَأَمَّا نَحْنُ فَيَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ.
14 الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
"فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." (مت 28: 19).
"كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي، وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ، وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ وَمَنْ أَرَادَ الابْنُ أَنْ يُعْلِنَ لَهُ." (مت 11: 27).
"فَمَتَى أَسْلَمُوكُمْ فَلاَ تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا تَتَكَلَّمُونَ، لأَنَّكُمْ تُعْطَوْنَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ مَا تَتَكَلَّمُونَ بِهِ، لأَنْ لَسْتُمْ أَنْتُمُ الْمُتَكَلِّمِينَ بَلْ رُوحُ أَبِيكُمُ الَّذِي يَتَكَلَّمُ فِيكُمْ." (مت 10: 19-20).
ديه كانت مجرد امثلة.
===================================
اكتب رأيك في هذه المقالة