صلب و موت و قيامة السيد المسيح (الادلة التاريخية و المادية من المؤرخين و العلماء) من خارج الكتاب المقدس

 

صلب و موت و قيامة السيد المسيح (الادلة التاريخية و المادية من المؤرخين و العلماء) من خارج الكتاب المقدس


بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد.امين.:

(#فهم_العقيدة)

(#ردود_علي_شبهات)

====================================

الام و صلب و موت و قيامة السيد المسيح (الادلة التاريخية بشكل كامل)

====================================

اولا قبل قراءة هذه المقالة راجع علي المقالة السابقة لانهم مكملين لبعضهم.

الام و صلب و موت و قيامة السيد المسيح (الادلة الكتابية) استشهدت بالكتاب المقدس لانه يعد من اهم و اقدم الوثائق لحياة المسيح بالكامل :

https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/09/blog-post_243.html

====================================

الان ساتكلم عن الادلة لكن من شهود عيان و مورخين و كتبة من خارج الكتاب المقدس بجانب الادلة العلمية و الاثار الملموسة :

(1)

ثالوس المؤرخ

توفي سنة 52 م وهو من مؤرخي روما العظماء :

قد كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى تاريخه، وإن كانت كتاباته الفعلية قد فُقِدَت، إلا أنها باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ يوليوس أفريكانوس :

و هنا يوكد ان المورخ ثالوس دون و سجل جميع المعجزات و الظواهر التي حدثت في زمن صلب المسيح :


فأشار يوليوس إلى عبارة وردت في تاريخ ثالوس تدور حول هذه الحادثة قال في اكثر من اقتباس :

"إن ثالوس في المجلد الثالث من تاريخه، يعلل ظاهرة الظلمة بأنها كسوف للشمس، وهذا غير معقول كما يبدو لي".


"و قال ايضا :"غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية ومناطق أخرى طُرحوا و أندثروا بفعل الزلزال"


"إن الظلام الذي حدث عند صلب المسيح لم يحدث في الكون مثله من قبل"

Julius Africanus.chronoghraphy .18 .1

========

(2)

بليني الصغير ( 61 الي 112 م )

 وهو حاكم مقاطعه بونتوس :

أولئك الذين أنكروا أنهم كانوا أو كانوا مسيحيين، عندما استحضروا الآلهة بكلمات أملتها مني، صلوا بالبخور والخمر لصورتك التي أمرت بإحضارها لهذا الغرض مع تماثيل الآلهة، و علاوة على ذلك، لعن المسيح - الذي يقال أنه لا يمكن إجبار أي من المسيحيين الحقيقيين على القيام به - أعتقد أنه يجب إطلاق سراحهم. وأعلن آخرون ذكرهم المخبر أنهم مسيحيون، لكنهم أنكروا ذلك بعد ذلك، مؤكدين أنهم كانوا كذلك ولكنهم لم يعودوا كذلك، قبل ثلاث سنوات، والبعض الآخر منذ سنوات عديدة، وبعضهم يصل إلى خمسة وعشرين عامًا. كلهم سجدوا لصورتك وتماثيل الآلهة، ولعنوا المسيح.


"كان [المسيحيون] معتادين على الاجتماع في يوم محدد معين قبل ضوء الشمس، عندما كانوا يغنون في آيات متناوبة ترنيمة للمسيح كإله، ويلزمون أنفسهم بقسم رسمي، بعدم القيام بأي أعمال شريرة". ولكن لا يرتكبوا أبدًا أي احتيال أو سرقة أو زنا، ولا يزيفوا كلمتهم أبدًا، ولا ينكروا أمانة عندما يُطلب منهم تسليمها؛ وبعد ذلك كان من عادتهم أن ينفصلوا، ثم يجتمعون مرة أخرى لتناول الطعام- - ولكن الطعام من النوع العادي والبريء." وأضاف بليني أن المسيحية تجتذب أشخاصًا من جميع الطبقات المجتمعية، ومن جميع الأعمار، ومن كلا الجنسين، ومن المدينة والريف. في وقت متأخر من رسالته إلى الإمبراطور تراجان، يشير بليني إلى تعاليم يسوع وأتباعه باعتبارها خرافة مفرطة ومعدية.


بعد هذه الرسالة رد عليه الامبراطور تراجان قائلا :


"إن الطريقة التي اتبعتها، يا عزيزي بليني، في غربلة حالات أولئك الذين أدانتهم كمسيحيين، هي طريقة سليمة للغاية. وليس من الممكن وضع أي قاعدة عامة يمكن تطبيقها كمعيار ثابت في جميع الحالات من هذا النوع. "لا ينبغي إجراء أي بحث عن هؤلاء الأشخاص؛ عندما يتم إدانتهم وإدانتهم يجب معاقبتهم؛ ولكن بشرط أنه عندما ينكر الطرف نفسه أنه مسيحي، فإنه يجب أن يقدم دليلاً على أنه ليس كذلك (أي (بعبادة آلهتنا) فيُعفى عنه على أساس التوبة، ولو كان قد سبق أن وقع عليه شبهة. ولا يجوز قبول المعلومات التي لا يُكتب فيها اسم المتهم كدليل ضد أي شخص، لأنها تشكل سابقة خطيرة للغاية، و لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع روح العصر."

===================

(3)

 غايوس سويتونيوس ترانكيلياس

 وهو من سنة 69 الي 140 م وهو رئيس كتاب للامبراطور هارديان ( 117 الي 138 م ) :

أتاحت له وظيفته الإطلاع على سجلات الدولة الرسمية، فأشار إلى الأسباب التي أدت إلى اضطهاد المسيحيين وكان من بينها إيمانهم بصلب المسيح وموته وقيامته، ولم ينكر لهم حقيقة هذه الأحداث قائلا :

"لأن يهود روما تسببوا في اضطرابات مستمرة بتحريض من كريستوس، طردهم [كلوديوس] من المدينة."

"بعد الحريق الكبير في روما [في عهد نيرون]... فُرضت العقوبات أيضًا على المسيحيين، وهم طائفة تعتنق معتقدًا دينيًا جديدًا ومؤذًا."


وايضا خطاب هادريان الامبراطور ( 117 الي 138 م ) الي مينوسيوس قائلا عن تعذيب و صلب المسيحين مثل مسيحهم :


"لذلك، لا أرغب في أن يتم تمرير الأمر دون فحص، حتى لا يتعرض هؤلاء الرجال للمضايقة، ولا تتاح فرصة لإجراءات كيدية للمخبرين. لذلك، إذا تمكن المقاطعون من إثبات تهمهم ضد لكي يجيب المسيحيون أمام المحكمة، فليتبعوا هذا المسار فقط، ولكن ليس بمجرد الالتماسات أو مجرد الصرخات ضد المسيحيين، لأنه من الأفضل جدًا، إذا أراد أحد أن يقدم اتهامًا، أن تفحصه. " وأوضح هادريان كذلك أنه إذا ثبت أن المسيحيين مذنبون فيجب محاكمتهم "وفقًا لبشاعة الجريمة". إذا كان المتهمون مجرد افتراء على المؤمنين، فيجب معاقبة أولئك الذين وجهوا التهم بشكل غير دقيق.

=======================

(4)

كرنيليوس تاسيتوس ( من سنة 56 الي سنة 117 م ) وهو من اعظم المؤرخين في روما القديمة :

"… و لكي يتخلص نيرون من التهمة (أي حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة معروفة باسم المسيحيّين، ونكَّل بها أشد تنكيل. فالمسيح الذي اشتق المسيحيون منه اسمهم، كان قد تعرض لأقصى عقاب في عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي. وقد راجت خرافة من أشد الخرافات إيذاء، وإن كانت قد شُكمت لفترة قصيرة، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شر، بل انتشرت أيضاً في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم".

Van Voorst, R. E. (2000). Jesus outside the New Testament: An Introduction to the Ancient Evidence (iii). Grand Rapids, MI; Cambridge, UK: William B. Eerdmans Publishing Company.


Annals XV.44

=======================

(5)

ديوناسيوس الاريوباغي القاضي 

كان يدرس حادثة كسوف الشمس وقت صلب السيد المسيح وقامت حينئذٍ تساؤلات كثيرة وانتهت بالإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات :

     1- أن يكون العالم (آنذاك) أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات

    2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها.

    3- أن يكون إله الكون متألماً.

و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، فتذكر الاحتمالات التي درسها، وتأكد بأن الإحتمال الثالث هو الأوقع والأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادثة الظُلمة التي حدثت كانت فوق القواعد و التحاليل العلمية .

Eusebius, Historia Ecclesiae III: iv

=========================

(6)

لوسيان الساموساطي اليوناني

كان هذا أحد مؤرخي اليونان البارزين في مطلع القرن الثاني الميلادي. وقد علق في مقال نقدي ساخر على المسيحيين والمسيح فى كتاب " موت بيرجرنيوت " للوسيان (ولد سنة 100 ميلادية) قائلا :


إن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلاً ذا شخصية متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت علة صلبه.. انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهم خالدون مدى الدهر، وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثرون بمشرعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه.

ومنذ اللحظة التي اهتدوا فيها (إلى المسيحية) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب، استقرّ في عرفهم أنهم إخوة"

lucian.the death of peregrine.11-13

=========================

(7)

فليجون العالم الفلكى 

كتب فليجون وهو مؤرخ وثنى تاريخاً سماه " أخبار الأيام " لم يعد له وجود الآن إلا ما اقتبسه عنه الكتاب الآخرون, ومثل ثالوس فإن فليجون، يؤكد أن الظلمة خيمت على الأرض وقت صلب المسيح بقوله " وأثناء حكم طيباريوس قيصر حدث كسوف للشمس وقت اكتمال القمر"


وقد علق فيلجون على ذلك بأنه لم يحدث مثله مطلقا وأن ديونسيوس زميله عندما شاهد هذا الظلام صرخ قائلا " إما أن إله الطبيعة يتألم الآن أو أن العالم أوشك على الدمار"


كما أشار إلى الظلام المذكور الفيلسوف ترتليان فى القرن الثانى الميلادى.

=========================

(8)

الفليسوف كليوس

سنة 140 م وهو من اشد اعداء المسيحية

هذا أيَّد في كتابه (البحث الحقيقي) قضية صلب المسيح وإن سخر من الغرض منه وقال:

"احتمل المسيح آلام الصلب لأجل خير البشرية"

بالرغم من سخريته لكنه اكد صلب المسيح .

========================

(9)

فلافيوس يوسيفوس

مؤرخ يهودي من اهم الموثقين لوجود و صلب المسيح ( 37 الي 97 او 100 م )

هذا ذكر في كتابه "التواريخ" ما بين سنتي 90-95 م فقرة عن صلب المسيح :

"وفي ذلك الوقت كان هناك رجل حكيم يُدعى يسوع اشتهر بحسن السلوك وبالتقوى، فتبعه عدد غفير من بين اليهود والأمم الأخرى. غير أن بيلاطس البنطي حكم عليه بالموت صلباً. أما الذين تبعوه فلم يتخلوا عن تلمذتهم له. وادعوا أنه قد ظهر لهم بعد ثلاثة أيام من صلبه وأنه حيّ. وبناء عليه فقد يكون هو المسيح الذي عزا إليه الأنبياء أشياء عجيبة" .

=======================

(10)

(مار بار سيرابيون) من سنة 70 الي قبل 200 م.

في رسالة كتبها لابنه من السجن يعود تاريخها إلى بين القرنين الأول والثالث قال :

" وأية فائدة جناها اليهود من قتل ملكهم الحكيم؟ لم يمت هذا الملك الحكيم إلى الأبد لأنه عاش من خلال تعاليمه التي علم بها

British museum.syranic ms.add.14.658;cited in habermas.Hj.200

=======================

(11)

التلمود اليهودي :

"لقد صُلب يسوع قبل الفصح بيوم واحد. وقبل تنفيذ الحكم فيه، ولمدة أربعين يوماً خرج مناد ينادي: إن (يسوع) سيُقتل لأنه مارس السحر وأغرى إسرائيل على الإرتداد، فعلى من يشاء الدفاع عنه لمصلحته والاستعطاف من أجله أن يتقدم. وإذ لم يتقدم أحد للدفاع من أجله في مساء ليلة الفصح، وهل يجرؤ أحد عن الدفاع عنه؟ ألم يكن مفسداً؟ وقد قيل في الأنبياء إن شخصاً مثل هذا: "لا تَسْمَعْ لَهُ وَلا تُشْفِقْ عَيْنُكَ عَلَيْهِ وَلا تَرِقَّ لَهُ وَلا تَسْتُرْهُ، بَلْ قَتْلاً تَقْتُلُهُ " (تثنية 13: 8 و9).

=====================

(12)

يوحنا بن زكاي

وهو تلميذ هليل ومات سنه 90 م بعد بداية مجمع جامنيا اليهودي المعادي للمسيحية

قال في كتابه سيرة يسوع الناصري :

"إن الملك وحاخامات اليهود قد حكموا على يسوع بالموت لأنه جدف حين ادعى أنه ابن الله… وأنه الله". ثم قال بعد ذلك: "ولما كان المسيح في طريقه إلى الموت كان اليهود يصرخون أمامه: فلتُهلِك كل أعدائك يا رب" أنهم وقتئذ علقوا يسوع على شجرة خارج أورشاليم حسب آمر الملك و رؤساء اليهود و أن كل إسرائيل نظروا هذا .

=======================

بالرغم من هجوم التلمود اليهودي و الحاخام يوحنا بن زكاي و غيره من المصادر اليهودية مثل بعضها فوق علي المسيح لكنهم اكدوا صلبه و وجوده و موته تاريخيا و هذا المهم من هذه الاستشهادات .

======================================

بجانب هذه الشهادات من المصادر غير المسيحية ساعرض المصادر و الاثار المسيحية القديمة التي توكد صلب و موت المسيح :

(1) (صك الحكم الذى أصدره بيلاطس البنطى بصلب السيد المسيح)

أكتشفه العلماء الفرنسيون الذين رافقوا الجيش الفرنسى فى زحفه بقيادة فيليب الرابع إلى أيطاليا بمدينة نابولى و بالتحديد فى مقاطعة أكويلا سنة 1280 م، كذلك أكتشفوا صورة خطاب مرسل من يوليوس والي الجليل إلى المحفل الرومانى بمدينة رومية، وفيه وصف لشكل الرب يسوع المسيح فى الجسد.

وهذه أكتشفها بعض العلماء الآلمان سنة 1390 م فى روما، و قد حُفظت هذه الرسالة فى الفاتيكان،

ونص الرسالة :

(في السنة السابعة عشر من حكم الامبراطور طباريوس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس بمدينة اورشليم المقدس في عهد الحبرين حنان وقيافا حكم بيلاطس البنطي والي ولاية الجليل الجالس للقضاء في ندوة مجمع الرقورين علي يسوع الناصري بالموت صلبا بين لصين بناء علي الشهادات الكثيرة المبينة المقدمة من الشعب المثبته ان يسوع الناصري :

1 مضل يسوق الناس الي الضلال .

2 يغري الناس علي الشغب والهياج .

3 عدو للناموس .

4 يدعو نفسه ابن الله .

5 يدعو نفسه كذبا انه ملك اسرائيل .

6 دخل الهيكل ومعه جم غفير من الناس حاملين سعف النخل .

فلهذا :

يأمر بيلاطس البنطي كورنيليوس قادئ المئة بأن يأتي بيسوع المذكور الي المكان المعد لقتله وعليه أيضا أن يمنع كل من يتعدي لتنفيذ ها الحكم فقيرا كان او غنيا .

بيان أسماء من وقعوا علي الحكم علي يسوع :

1 دانيال روباني فريسي

2 يوحنا زوربابل

3 روفائيل روباني

4 كابيت

وان يؤتي به الي خارج مدينة اورشليم من باب الطرني

وأسماء الذين تشاوروا بالحكم علي يسوع المسيح "

" واقوالهم عليه " :

1- يورام : فهو العاصي الذي يستحق الموت علي حسب الشريعة .

2- سمعان الابرص : لماذا يحكم بالموت علي هذا البار .

3- ساراباس : انزعوا عنه الحياة انزعوه من الدنيا .

4- دبارياس : حيث أنه هيج الشعب فمستحق الموت .

5- نبراس : فليطرح في هاوية الشقاء .

6- انولومبه : لماذا كل هذه المدة المستطيلة ولم يحكم عليه بالموت .

7- يوشافاط : اتركوه في السجن مؤبدا .

8- سابسي : ان كان بارا او لم يكن فمستحق كاس الحمام حيث انه لم يحفظ شريعة ابائنا .

9- بيلاطس البنطي : اني برئ من دم هذا البار .

10- سابتل : فلتقاصه حتي في المستقبل لا يكرز ضدنا .

11- أناس : لايجب الحكم ابدا علي احد بالموت ما لم نسمع اقواله .

12- نيقوديموس : ان شريعتنا لا نصر الحكم علي احد ما لم ناخد اولا اقاويله واخباره بما فعل .

13- يوطفار : حيث ان هذا الانسان بصفته خدع فيطرد من المدينة .

14- روسموفين : ما فائدة الشريعة ان لم تحفظ .

15- هارين : ان كان بارا او لم يكن فمن حيث انه هيج الشعب بكرازته فمستحق العقاب .

16- ريفاز : اجعلوه اولا يعترف بذنبه ومن ثم عاقبوه .

17- سوباط : ان الشرائع لا تحكم علي احد بالموت .

18- يوسف الارماني : ان لم يكن أحد يدافع عن هذا البار فعار علينا .

19- ميزا : ان كان بارا فلنسمع منه وان كان مجرما فلنطرده .

20- رحبعام : لنا شريعة بحسبها يجب ان يموت .

21- كرسي رئيس الكهنة قيافا الذي هو رئيس الكهنة اليهود قد تنبا قائلا : لاتسمعوا منه شيئا ولا تعتبروه وان الاجدر بكم ان يموت انسان واحد عن الشعب جزاء عن هلاك الامة بأسرها .

===============

(2) (رسالة بيلاطس الي طيباريوس قيصر التي يبين فيها الاسباب التي دعي الي صلب يسوع).

و كانت معروفة عند القدماء، و أشار إليها الفيلسوف و الشهيد يوستينوس عام 139 م و العلامة ترتليان عام 169 م و ايضا اشار اليها العلامة اوريجانوس :


انسان بقوام معتدل ذو منظر جميل للغاية له هيبة مهيبة جدا حتي ان من نظر اليه التزم ان يحبه ويخافه وشعره بغاية الاستوئ متدرجا الي اذنيه ومن ثم الي كتفه بلون ترابي انما بالاكثر ذهولا الي جبينه غرة كعادة الناصريين ثم ان جبينه مسطوح وانما هو بهج ووجهه بغير تجعيد بمنخار معتدل ليس بفيه ادني عيب واما منظره فانه رؤوف ومسر وعيناه كأشعة الشمس ولا يمكن لانسان ان يحدق النظر في وجهه لطلعة ضيائه فيحنما يوبخ يرهب ومتي ارشد ابكي ويجتذب الناس الي محبته تراه فرحا جدا وقد قيل عنه انه ما نظر قط يضحك بل بالحري يبكي وذراعاه ويداه بغاية اللطافة والجمال ثم انه بالمفاوضة يأثر الكثيرين وانما مفاوضته نادرة وبوقت المفاوضة يكون بغاية الاحتشام فيخال بمنظره وشخصه انه هو الرجل الاجمل

ثم نظرا للعلوم فانه اذهل مدينة اورشليم باسرها لانه يفهم كافة العلوم بدون ان يدرس شيئا منها البته ويمشي شبه حافيا عريان الراس نظير المجانين فكثيرون اذ يرونه يستهزئون ولكن بحضرته وبالتكلم معه يرجف ويذهل وقيل انه لم يسمع قط عن مثل هذا الانسان في التخوم

" تحريرا من الديوان بمدينة أورشليم في نص شهر قمر ثاني من الجيل السابع "


ويقول بيلاطس ايضا من نص الرسالة :

"ألقى الأوباش الهائجون القبض على يسوع و لما آنسوا عدم الخوف من الحكومه إذ ظنوا مع زعمائهم أنى فزعت من ثوراتهم فتمادوا فى الصياح (أصلبه .. أصلبه ..) ثم طلبت و غسلت يدى أمام الجمهور مشيراً بذلك إلى أستهجان عملهم، و لكن لم يأت ذلك بثمر فأن نفوس هؤلاء الأشقياء ظمآنه لقتله .. فقلت له (أى ليوس الرامى) قد أجبت طلبك، و فى الحال أمرت ماتليوس أن يأخذ بعض عساكر معه ليلاحظ و يباشر دفنه لئلا يعترض أحد له .. و بعد ذلك بأيام قليلة وجد القبر فارغاً و أزاع تلاميذ يسوع فى أطراف البلاد و أكنافها أن يسوع قام من الموت كما تنبأ"

Phlegon, born about 80 AD, as reported by Origen (185-254 AD), mentioned that Jesus made certain predictions which had been fulfilled

========

للرد علي كذبة ان التلاميذ سرقوا جسد المسيح استعرض نص لوحة يونانية اثرية تعود الي سنة 41 م لتحريم و تجريم لمس اجساد الموتي

من الامبراطورية الرومانية تقريبا في بداية ملك كلوديوس قيصر (41 الي 54) :

(3)

امر قيصر :

(انه قراري الخاص بالقبور والمقابر-من قام بجعلهم لعبادات لأباء او أبناء او افراد عائلة هذه تبقى بدون ازعاج للأبد. ولكن أي شخص حوكم قانونيا انه شخص اخر حطم او باي وسيلة استخرج هؤلاء المدفونين او حرك بنية شريرة هؤلاء الذين دفنوا في موضع اخر يرتكب جريمة ضدهم او من حرك حجر اغلاق قبر، ضد هذا الشخص امر العقاب العادل ان يكون. كما تم بما يخص الاله في العبادات البشرية، ولهذا أكثر سيكون إلزام على التعامل باحترام لهؤلاء الذين قبروا. انت لا تسمح اطلاقا لأي أحد ان يحرك الذين قبروا ولكن لو شخص فعل ذلك انا اريد ان الفاعل يعاني من عقاب كبير تحت باب ناقب قبر).

Charlesworth, 14; Josephus, AJ, XIX, 5, 3][vii].

Translated from the Greek text provided by M.P.Charlesworth, in his Documents illustrating the Reigns of Claudius and Nero, Cambridge: Cambridge University Press, 1952, p. 14, document 15.


القصة وراء هذا النص :

بسبب انتشار خبر قيامة المسيح والقبر الفارغ، وبسبب هذا الامر من وجهة نظر الامبراطور نشأت عبادة إله جديد وهو المسيح وانتشرت في الإمبراطورية كلها وسببت أشياء كثيرة. فلمنع تكرار هذا الامبراطور امر ان لا يذهب أحد لقبر لسبب ديني والقبور تبقى بدون ان تفتح ولا يخرج أحد جسد انسان من قبر ولا يحركه بل ولا يزحزح حجر باب القبر. ومن ينقب قبر او يريد ان يخرج جسد انسان من قبر او يغير موضعه لسبب شرير او يحرك الحجر الذي يغلق القبر لأي ادعاء يعتبر مجرم بل يعاقب بالقتل. كل هذا ليمنع زيارة قبر المسيح كعبادة ولكي يجرم هذا الفعل فلا يقال ان أحد اخر قام وتنشأ عبادة جديدة


وهي تناسب تماما ما قاله متى البشير و قمت بعرضه في مقالة الادلة الكتابية فوق.

فكان امر قيامة المسيح وايمان الكثيرين به قوي ومبني على حقيقة وهي بالفعل قبر المسيح فارغ وجسده قام من القبر. ولكن في نفس الوقت يحاول بعض اليهود الكذبة مقاومته بكذبة ان جسده سرق وهذا سبب انتشار المسيحية.


اذا عقوبة الموت لمن فقط يحرك جسد انسان ميت مع مقارنة احكام أخرى من سرقة وغيره بل أيضا ما كان في روما من هدم قبر وغيره وهو كان يعتبر خلاف مدني وكان الحكم هو غالبا تعويض مادي واقل بكثير جدا وليس مثل هذه القسوة وهو القتل لتحريك جسد. 


فهذا دليل قوي جدا بجانب جميع الادلة التي عرضتها على قصة صلب و قبر و قيامة جسد المسيح من القبر او عدم وجود جسده في القبر. وان تبشير التلاميذ الذين لم يربحوا شيء من التبشير بل وصل الى ان يستشهدوا على هذا الايمان هو ليس نابع عن قصة مخترعة بل حقيقة وهي قيامة جسد المسيح من القبر وايمانهم بهذا 

فهذا دليل قوى على قيامة الرب يسوع المسيح من القبر. 

=================================

بعد كل هذه الادلة التاريخية و الاستشهادات و الادلة الكتابية هستعرض اقوال الاباء عن صلب و قيامة المسيح هكتفي باباء اول قرنين لانهم الاقرب الي الحدث و لان الاقوال كثيرة جدا ان عرضت جميع اقوال الاباء :


رسالة كليمندس شيخ روما إلى كنيسة كورنثوس (95م):

"لقد تسلم الرسل الإنجيل لنا من الرب يسوع المسيح. يسوع المسيح أرسل من الله. إذاً المسيح من الله، والرسل هم من المسيح. وكلاهما جاء بمشيئة الله حسب الترتيب المعين. لذلك نالوا وصية، وقد تأكدوا بقيامة ربنا يسوع المسيح، وتثبتوا في كلمة الله بكل يقين الروح القدس، فخرجوا يبشرون بمجيء ملكوت الله. وفي كل مكان في الريف والمدن، أقاموا باكوراتهم، بعدما امتحنوهم بالروح، أساقفة وشمامسة للمؤمنين».

====

رسالة إغناطيوس أسقف أنطاكية إلى أهل تراليان (110-115م):

"يسوع المسيح الذي من نسل داود، ابن مريم، الذي ولد حقًا وأكل وشرب، اضطهد حقًا في عهد بيلاطس البنطي، وصلب حقًا ومات أمام الذين في السماء وعلى الأرض". الذين تحت الأرض، والذي قام بالحقيقة من الأموات، إذ أقامه أبوه، الذي هكذا سيقيمنا نحن أيضًا المؤمنين به".

====

رسالة إغناطيوس إلى أهل إزمير (110-115م):

"إنه حقًا من جنس داود حسب الجسد، ولكنه ابن الله بإرادة وقوة إلهية، وُلِد حقًا من عذراء، واعتمد من يوحنا لكي يتم به كل بر، وقد سُمر حقًا في الجسد من أجله". من أجلنا على عهد بيلاطس البنطي وهيرودس رئيس الربع (الذي منه نحن، أي آلامه المباركة)، لكي يقيم راية إلى جميع الدهور بقيامته.


"لأني أعلم وأؤمن أنه كان في الجسد بعد القيامة، ولما جاء إلى بطرس ورفاقه، قال لهم: "أمسكوني ومسسوني وانظروا أني لست شيطانًا بلا جسد". ' وللوقت لمسوه وآمنوا ملتصقين بجسده ودمه، لذلك استهانوا بالموت، بل وجدوا أفضل من الموت، وبعد قيامته أكل معهم وشرب معهم.

====

رسالة إغناطيوس إلى أهل مغنيسيا (110-115م):

"تيقنوا تمامًا من جهة الميلاد والآلام والقيامة، التي تمت في زمن ولاية بيلاطس البنطي، لأن هذه الأمور قد تمت بالحقيقة وبالتأكيد بيسوع المسيح رجائنا".

====

كوادراتوس، إلى الإمبراطور هادريان حوالي 125 م:

"أعمال مخلصنا كانت أمامكم دائمًا، لأنها كانت معجزات حقيقية: أولئك الذين شُفوا، والذين قاموا من الأموات، والذين شوهدوا، ليس فقط عندما شُفوا وعندما قاموا، بل كانوا حاضرين دائمًا. لقد بقوا أحياء". "زمنًا طويلًا، ليس فقط أثناء وجود ربنا على الأرض، بل أيضًا عندما ترك الأرض. حتى أن بعضهم أيضًا عاشوا في عصرنا."

====

القديس يوستينوس الشهيد للإمبراطور أنطونيوس بيوس حوالي سنة 150م:

بعد الإشارة إلى ميلاد يسوع عذراء في مدينة بيت لحم، وأن نسبه الجسدي جاء من خلال سبط يهوذا وعائلة يسى، كتب يوستينوس: "والآن هناك قرية في أرض اليهود ثلاثين "خمسة ستاديات من أورشليم، التي ولد فيها يسوع المسيح، كما يمكنك أن تتأكد أيضًا من سجلات الضرائب التي تمت في عهد كيرينيوس، واليكم الأول في اليهودية".


"لذلك بعد أن صلبه جميع معارفه تركوه، منكرونه، وبعد ذلك لما قام من الأموات وظهر لهم، وعلمهم أن يقرأوا النبوات التي قيل فيها كل هذه الأشياء فلما رأوه صاعدا إلى السماء وآمنوا وقبلوا القوة التي أرسلها منه إليهم وذهبوا إلى كل جنس من الناس وعلموا بهذا ودعوا رسلا."

=================================

الان ساعرض الادلة العلمية و الادلة الملموسة :

(1)

القبر المقدس

بعض التقارير و الوثائقيات و  الادلة الحديثة بجانب ما عرضته توكد ان القبر هو قبر السيد المسيح  بالحقيقة :

https://www.dailymotion.com/video/x6vmvtl


https://www.ncronline.org/culture/national-geographic-unveils-new-discovery-secrets-christs-tomb


https://www2.cbn.com/news/news/do-scientific-tests-support-claims-jerusalem-church-holds-tomb-jesus?fbclid=IwAR124Qx6Yuax5UIb9GZ5QybHIx0xxbRbQ5pIIMibDYgse5AwKaEA5r0rInk_aem_AaOAbtX7AryVF9wEhJxZd6fAqGrfhmgjxMieD1kI5PHhVK2CwTmJ0zVjF-x1UzwI3f9PN-FYd3AolPPD6MWlCfvc


بجانب قبر المسيح من الادلة الاخري.

 (1) قبر يوسف الرامي ونيقوديموس وهما اوصوا بدفنهم بالقرب من مكان قبر الرب يسوع المسيح موجودين الي الان بالقرب من القبر المقدس


(2) و ايضا تم العثور علي درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح. والقصبة التى أعطيت للمسيح كصولجان والأسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس (التى غطوا بها عينه فى بيت قيافا) وحجر التحنيط الذى إستخدمه يوسف الرامي فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة .

القبر الذى دُفن فيه السيد المسيح فى أورشليم مازال موجوداً حتى الآن خالياً من جسد المسيح و يزوره كل عام الآلاف و الملايين منذ القرون الأولى .

=====

(2) 

أكتشاف أكليل الشوك الذى وضع على رأس السيد المسيح وهو موجود حاليا بمتحف نوتردام بفرنسا

بحسب المصادر التاريخية و العلمية يرجح بشكل كبير جدا ان يكون هو اكليل المسيح لانه لايوجد مصدر ينفي ذلك.

=====

(3)

 اكتشاف صليب رب المجد علي يد الملكة هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين في القرن الرابع و قصتها المعروفة نقلت عام 670 م فى كنيسة أجيا صوفيا فى القسطنطينية و قد قسم الصليب إلى أجزاء عديدة وإنتشرت فى ربوع العالم، وهذا هو الرأي الأرجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حالياً جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط.

=====

(4)

أكتشاف المسامير التى سُمر بها المسيح فى يديه و قدميه على الصليب. وأحداهما فى كنيسة الصليب بروما و تمتلك باريس مسمارين واحد ضمن كنوز دير "سان دينيس" و الأخر فى دير "سان جيرمان دى برية" .

=====

(5) كفن تورينو ( كفن يسوع المسيح المقدس ) :

ربع ميزات ينفرد بها كفن المسيح المحفوظ في تورينو، ويتميّز بها عن باقي الأكفان، الحديثة أو القديمة، الموجودة في المتاحف العالميّة. وهذه الميزات هي:

(1(

آثار جسم الإنسان :

توضح بشكل كبير انه لجسد المسيح لان المسيح كان في الثلاثينات و كان طوله في قرابة او اكثر من 180 سم بجانب الدماء من أثر التعذيب و الصلب و كثافة الدماء في الرأس و الجنب نتيجة لاكليل الشوك و الطعن بالحربة و الغيره .

(2)

الخلو من بقايا اهتراء الجسد :

لو فحصنا الأكفان الي بيتم لفها حول أجساد الأموات، نرى في جميعها، بقايا الجسد المتحلّل. أمّا في كفن تورينو، فا مش بنلاقي ده. ولا حتي اثار للإفرازات وللمواد المعروفة التي بتبقى في المعتاد بعد تحلّل الجسد . إنّ الرجل الذي لُفَّ به كفن تورينو، تمكّن من الإفلات من الموت قبل أن تبدأ عمليّة تبريد الجسد، ثمّ تفكّكه وتحلّله، فغادر الكفن، بطريقة غير مألوفة، تاركًا شكل جسده الكامل، وآثار الجروحات التي عليه .


و ده ينطبق تماما علي جسد المسيح له المجد.

(3)

الپوسيتيف / النيغاتيف (الصورة التقريبية لشكل المسيح البشري الحقيقي):

إنّ المحامي الإيطالي سِكُندو پِيّا الذي قام بتصوير الكفن للمرّة الأولى، في عام 1898، هو الذي اكتشف هذه الميزة. ففي الفنّ الفوتوغرافي عادة، يُعتبَر الشخص الذي نراه بالعين المجرّدة صورة إيجابيّة-پوسيتيف، تتحوَّل في فيلم التصوير، الموجود داخل الكاميرا، إلى صورة سلبيّة-نيغاتيف، حيث تنعكس الألوان والاتجاهات، فيصبح اللون الفاتح غامقًَا، واللون الغامق فاتحًا، وتتحوّل اليد اليمنى مثلاً إلى يسرى، 


واليسرى إلى يمنى. في المختبر، يحوّل المصوّر الصورة السلبيّة إلى الصورة الإيجابيّة، بواسطة التحميض والتظهير، فيَظهر لنا شكل الشخص على حقيقته، كما لو رأيناه بالعين المجرّدة. 

أمّا المحامي سكندو فقد رأى، في الصورة السلبيّة، ما كان يُفترَض أن يراه في الصورة الإيجابيّة، أي أنّه رأى صورة الجسم على حقيقته، كما لو رآه بالعين المجرّدة، فبدا مذهولاً للأمر. وحتّى اليوم، لم يكتشف الخبراء كيفيّة حصول هذه الظاهرة على هذا الشكل

و كمان من الادلة علي ان الكفن للمسيح هي تجربة :

قام بها العالمان كينز أستيفنسون و جارى هابرماس يقولوان إذا طبقنا نظرية الأحتمالات على الكفن المقدس، فأنه نسبة أن يكون هذا الكفن لشخص غير يسوع المسيح الناصرى تساوى نتيجة ضرب الأحتمالات التى تؤكد صدق و تطابق الكفن على السيد المسيح و الأدلة التاريخية و أحداث الأنجيل أى :

(Proability is one out of 2 X 400 X 2 X 3 X 27 X 8 X 8 X 10 = 82994000)


أى أن : فرصة أن يكون الكفن المقدس لشخص غير السيد المسيح هى فرصة واحدة من ثلاث و ثمانين مليون فرصة طبعاً هذا يعنى الأستحالة العلمية أن يكون هذا الكفن لشخص غير السيد المسيح ..

================

(6)

ظهور نور من قبر المسيح في تذكار قيامته كل عام.  الأمر الذي يؤكد أن الذي كان موضوعًا في القبر ليس جسدًا لإنسان بل لإله متجسد. 

 وهو دليل يجدد نفسه كل عام لكي يكون شهادة حية دامغة أمام كل البشر لقيامة المسيح.

و النور المقدس لا يوجد حتي الان تفسير علمي لحدوثه لانه ببساطة معجزة.

============

و كمان نيجي مع بعض للادلة العقلية :

(1) جميع الكنائس الأثرية فى القرون الأولى فيها أماكن للمعمودية و صور العشاء الربانى، و معلق فيها الصليب. فا لو مفيش صلب و لو متصلبش المسيح فا ليه أتخذ المسيحين الصليب شعاراً له. و ايه معنى وجود كل ده فى الكنائس الأولى.

(2) وجود صور و نقوش توضح الصلب فى القرنين الأول و الثانى (كتاب الإكتشافات الحديثة و صدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رامزى) فلو مفيش صلب  حصل فا بتشير لايه النصوص ديه ؟

(3) و كمان دليل اخر و ده بناء علي ابحاث نشرت في :

Cold Case Christianity

Forensic statement analysis

وضحوا مبادئ مهمة فمثلا :

من يخترع ديانة وقصة مثل الرب يسوع المسيح وموته وقيامته :

 (1) لن يضع شخصيات كثيرة متعددة الجوانب لان هذا صعب جدا اتقانه والاقناع به فلا يمكن ان تكون قصة المسيح واحداث حياته وتعليمه وصلبه وموته وخبر قيامته قصى مؤلفة لان المؤامرة تتناسب عكسيا مع العدد اي كلما ازداد عدد الشخصيات في القصة المؤلفة كلما قلت حبكتها. أي انها لا يمكن حبكها كلما ازداد العدد. ومع المسيحية في بدايتها هذا العدد الضخم من بدايتها مستحيل ان يكون مؤامرة.

(2) لن يجعل قائدها الديني يوضع في مواقف عار او ينهزم بالمقياس البشري أي يصلب لكي يقوم

(3) لن يوعد افرادها بالأتعاب


فلو المسيحية و قصة الصلب والقيامة مؤلفة لكنا المفروض نجد عكس الصورة الحالية أي كان يجب ان تكون شخصيات قليلة جدا لكي يسهل تأليف الكذبة ولكن عكس هذا في المسيحية التي بها شهود كثيرين جدا وكلما كثر الشهود ضعف جدا ادعاء التأليف

======================================

اعتقد بعد كل الادلة ديه متبقاش في اي شكوك في حقيقة  وجود وصلب و موت و قيامة السيد المسيح.

و سلام المسيح مع جميعكم

(#فهم_العقيدة)

(#ردود_علي_شبهات)


By : Siervo

      : Servus

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments