ده موضوع حساس قوي محتاج منك تركيز كبير و بيعتمد علي كذه عامل اقرا لاخر المقال :
لوقا 23: 39-43:
"وَكَانَ أَحَدُ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا. فَأَجَابَ الأَخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلاً: أَوَلاَ تَخَافُ أَنْتَ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ. وَقَالَ لِيَسُوعَ: اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ."
اللص اليمين على الصليب متعمدش ، ولكنه أظهر إيمان حقيقي بالسيد ، وقبله المسبح بوعد الحياة الأبدية .
يوحنا 3 :16:
"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ، حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ."
الآية ديه يا بتركز على الإيمان بالمسيح كوسيلة للحصول على الحياة الأبدية لكن كمل قراية للاخر
أعمال الرسل 10: 44-48 :
"بَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهذِهِ الأُمُورِ، حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ الْكَلِمَةَ. فَانْدَهَشَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ مِنْ أَهْلِ الْخِتَانِ، كُلُّ مَنْ جَاءَ مَعَ بُطْرُسَ، لأَنَّ مَوْهِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ قَدِ انْسَكَبَتْ عَلَى الأُمَمِ أَيْضًا، لأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمَعُونَهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ وَيُعَظِّمُونَ اللهَ. حِينَئِذٍ قَالَ بُطْرُسُ: أَتُرَى يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَمْنَعَ الْمَاءَ حَتَّى لاَ يَعْتَمِدَ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ قَبِلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ كَمَا نَحْنُ أَيْضًا؟ وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ."
في النص ده الروح القدس حل على غير المعتمدين قبل تعميدهم، مما يشير إلى أن الله يمكن أن يعمل في قلوب الناس بطرق تفوق فهمنا كبشر
و ده يدعمه شرح الاباء القديسين لاسباب قهرية :
القديس غريغوريوس النيسي :
"إن الله الذي فاحص القلوب والكلَى يعرف صدق الإيمان، فإذا كان الشخص قد مات بإيمان صادق ولكنه لم يتعمد بسبب ظروف قاهرة، يمكن لله أن يمنحه نعمة الخلاص." (الرسالة الفصحية، 12).
القديس اغسطينوس :
"إن لم يكن بمقدور الشخص أن يتعمد بسبب ظروف خارجة عن إرادته ولكنه آمن بالمسيح بإيمان صادق ومات بهذا الإيمان، فهذا الإيمان قد يعوض عن المعمودية الظاهرة." (الرسالة إلى بونيكيوس، 4: 22)
القديس كيرلس الاورشليمي :
"إذا لم يكن لدى الإنسان فرصة للتعميد، فإن الله، الذي يعرف القلوب، سيحكم بعدل."
"محاضرات مسيحية" (المحاضرة الثالثة: عن المعمودية)
بس ده ميعارضش ابدا ان المعمودية جزء اساسي من الايمان المسيحي و هو الختم الي بتكون اتوصمت بيه انك ابن المسيح و هتدان جدا لو جتلك فرصة للمعمودية و متعمدتش :
"أَنَا عَمَّدْتُكُمْ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا هُوَ فَسَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ" (إنجيل مرقس 1)
"كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 3: 27)
"تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. (سفر أعمال الرسل 2: 38)
"جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى الأُرْدُنِّ إِلَى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ مِنْهُ" (إنجيل متى 3: 13)
"إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ" (إنجيل يوحنا 3: 5)
"مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ" (إنجيل مرقس 16: 16)
"رَبٌّ وَاحِدٌ، إِيمَانٌ وَاحِدٌ، مَعْمُودِيَّةٌ وَاحِدَةٌ" (رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 4: 5)
فا ممكن ربنا يقبل شخص غير معمد في الفردوس لو متعمدش غصب عنه زي المعمودية كانت مستحيلة عليه و هو حاول بكل الطرق و مقدرش ايمانه ممكن ينقذه مدام مقدرش يتعمد لاسباب مستحيلة عليه او لو راح يتعمد و مثلا بعد الشر مات في الطريق للمعمودية او في بلد مفهاش كنايس بتعمد فيها.
ده له ادلة كتابية زي معرضت بتايده.
بس ديه الحالة الوحيدة زي مذكر القديسين اسباب قاهرة إيمان حقيقي و حي و عدم معموديتك يكون في ظروف شبه مستحيلة ليك و خارج ارادتك تماما ممكن يكون طوق نجاة لهذا الشخص.
بس في ملحوظة مهمة منقدرش نجزم و ان كان في ادلة بتدعم ده نقول ممكن و نسيب ده لرحمة ربنا و عدله
منقدرش نجزم بالنفي او التأكيد.
اكتب رأيك في هذه المقالة