الوشم في المسيحية
الوشم في المسيحية في جدل حوالين هل هو شئ يليق او لا يليق في المسيحية النهاردة هحاول اشرح ازاي تقدر تعرف الوشم يليق بالنسبالك او لا يليق لانه مش ثابت بيعتمد علي حاجات كتير .
اولا الوشم في العهد القديم :
في العهد القديم، كان في نص واضح في سفر اللاويين بيقول: "ولا تجرحوا أجسادكم لميت، ولا تجعلوا فيكم وسمًا. أنا الرب" (لاويين 19: 28). النهي ده كان ضمن قوانين الطهارة اللي كانت موجهة لشعب إسرائيل عشان يميزوا نفسهم عن الأمم الوثنية اللي حواليهم، اللي كانوا بيسموا أجسادهم عشان أمور وثنية أو تقليدية مرتبطة بعبادة آلهة تانية.
الوشم في العهد الجديد:
في العهد الجديد، الوشم مش مذكور بصراحة، وده لأن المسيحية بتركز أكتر على القلب والنوايا والروح أكتر من العادات الخارجية. لكن فيه مبدأ عام في العهد الجديد بيتكلم عن إنه "الجسد هو هيكل الروح القدس" (1 كورنثوس 6: 19)، وإنه لازم نحترمه ونحافظ عليه. فلو الوشم ممكن يكون ليه تأثير سلبي على علاقتك بربنا أو على الشهادة اللي بتقدمها كمسيحي، يبقى ممكن يبقى فيه اعتبار إنك تفكر فيه بحذر.
رأي الكنيسة :
الكنيسة بتشوف إن الجسد مقدس ومش لازم نعمل فيه أي حاجة ممكن تشوهه. لكن لو كان الوشم معمول قبل ما تعرف ربنا، أو لو كان الوشم مش معمول من منطلق ديني خاطئ، الكنيسة مش بتعتبره خطية تمنع العلاقة بربنا. المهم هو توجه القلب وإيمانك.
ردك الشخصي :
لو بتفكر تعمل وشم، اسأل نفسك: إيه الهدف منه ؟ هل بيساعدك في علاقتك بربنا ؟ ولا ممكن يبعدك عنه ؟ وفي نفس الوقت، حاول تسترشد بنصايح أب اعترافك عشان تقرر القرار السليم.
الخاص بالصليب :
موضوع وشم الصليب على الإيد ده تقليد معروف عندنا كأقباط كتير ، وده مرتبط بالشهادة للإيمان في وسط الظروف الصعبة و مرتبط بحاجات زي التمييز و الافتخار ان ده مسيحي و بسبب خطف غير المؤمنين زمان للاطفال المسيحين زي المسلمين و الرومان فا هو تقليد مش بيضر للتميز و التذكرة بالاصل . لكن زي ما قلتلك ، القرار الشخصي بخصوص الوشم لازم يكون مبني على علاقة صافية بربنا ونية طيبة
فا بتمني اكون ساعدتك في الموضوع
بالنسبالي عادي مدام مش هياثر علي علاقتك بربنا.
اكتب رأيك في هذه المقالة