ليه لازم اعترف قدام الكاهن ليه معترفش لربنا علي طول ؟ (سر الاعتراف في الكتاب المقدس)

 


سر الاعتراف يعتبر من اهم اسرار الكنيسة و هو احد الاسرار الالهية السبعة مش من اختراع بشر بل هو تعليم كتابي و ابائي من فم المسيح نفسه للتلاميذ الاعتراف لازم يكون علي ايد كاهن فقط .

الاعتراف لربنا عادي اعترف قدام ربنا عادي و طبيعي و منطقي عشان يساعدك و يقويك لكن بردو لازم تعترف للكاهن لانه اخد من ربنا سلطان الحل و الربط و الكاهن بيقرا عليك الحل الي منه بتكون خلاص اتاكدت ان خطيتك مغفورة مدام من بتوبة حقيقية و ده بنصوص الكتاب و تعليم الاباء :
"وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ»." (يو 20: 22-23).
"اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولًا فِي السَّمَاءِ." (مت 18: 18).
ده اعطي للرسل و الرسل كانوا كهنة

حتي الناس كانوا بيعترفوا للرسل لانهم كهنة :
أعمال الرسل 19 : 18
وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ

من الادلة الابائية بجانب الكتاب المقدس :
القديس يوحنا ذهبي الفم :
لقد نال الكهنة قوة لم يمنحها الله لا للملائكة و لا لرؤساء الملائكة. وقيل لهم : كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء . وكل ما تحله يكون محلولا.“ الحكام الزمنيون لديهم بالفعل قوة الربط ؛ لكنهم لا يستطيعون إلا ربط الجسم. وعلى النقيض من ذلك ، يمكن للكهنة أن يربطوا برباط يتعلق بالنفس نفسها ويتجاوز السموات ذاتها. ألم يمنحهم [الله] كل قوات السماء؟ و يقول : "لمن تغفرون خطاياه تُغفر له". الذين أمسكتم خطاياهم أمسكت. و أي قوة أعظم من هذه ؟ لقد أعطى الآب كل الدينونة للابن . و الآن أرى الابن يضع كل هذا السلطان في أيدي الناس (يوحنا 20: 21-23)"
(The Priesthood 3:5 [A.D. 387]).
ممكن يجيلك سؤال و هو الخجل .
الاجابة ان مفيش خجل اب الاعتراف مستنيك ليه هتلعب بلياردو مثلا ؟
طبيعي مستنيك تقول خطايا اعترف بيها كلها عشان تشيل من حملك و قلبك اي تعب و بخصوص الكسوف فا العلامة ترتليان حط وصف مثالي للموضوع ده :
“فيما يتعلق بالاعتراف ، البعض يهربون من هذا العمل باعتباره فضحًا لأنفسهم ، أو يؤجلونه من يوم لآخر . أظن أنهم يهتمون بالتواضع أكثر من الخلاص ، مثل أولئك الذين يصابون بمرض في الأجزاء الأكثر خجلًا من الجسم و يتجنبون الكشف عن أنفسهم للأطباء ؛ فيهلكون بذلك مع حياءهم"
(Repentance 10:1 [A.D. 203]).

اقتباسات و شرح ابائي اضافي عن هذا السر :

“الأسقف الذي يقوم برسامة الأسقف الجديد يصلي : الله أبو ربنا يسوع المسيح . أسكب الآن تلك القوة التي تأتي منك، من روحك الملوكي ، التي أعطيتها لابنك الحبيب يسوع المسيح ، والتي منحها لرسله القديسين . وأعط عبدك هذا الذي اخترته للأسقفية أن يرعى قطيعك المقدس ويخدم بلا لوم رئيس كهنتك يخدم ليلا ونهارا ويكفر أمام وجهك بلا انقطاع ويقدم لك القرابين . لكنيستك المقدسة ، وبروح الكهنة الأعظم أن يكون لك سلطان أن تغفر الخطايا ، حسب أمرك"
(القديس هيبوليتوس الروماني عن رسامة اسقف و ما هي مهامه و من هذه المهام ممارسة سر الاعتراف و التوبة)
(Apostolic Tradition 3 [A.D. 215]).

“ من الضروري أن نعترف بخطايانا لأولئك الذين أُؤتمنوا على تدبير أسرار الله (اي الكهنة) . أولئك الذين قاموا بالتوبة في القديم وجدوا أنهم فعلوا ذلك أمام القديسين . و قد جاء في الإنجيل أنهم اعترفوا بخطاياهم ليوحنا المعمدان [متى 3: 19] . [3: 6] ، و لكن في أعمال الرسل [19: 18] اعترفوا للرسل. "
(القديس باسيليوس الكبير عن سر الاعتراف و التوبة)
(Rules Briefly Treated 288 [A.D. 374]).

«كم أعظم من الإيمان و الخوف النافع هم الذين يعترفون بخطاياهم لكهنة الله بطريقة مباشرة وبحزن، مع إعلان ضميرهم علانية و أطلب إليكم أيها الإخوة ، كل من أخطأ ، فليعترف بخطيته وهو بعد في هذا العالم، ما دام اعترافه مقبولًا، وما دام التكفير والغفران عن طريق الكهنة لا يزال مرضيًا أمام الرب"
(الشهيد كبريانوس اسقف قرطاج عن سر الاعتراف و التوبة)
The Lapsed 28 (A.D. 251]).)

"يجوز للخطاة أن يقوموا بالتوبة لفترة زمنية محددة ، ووفقًا لقواعد الانضباط يأتون إلى الاعتراف العلني ، وبفرض يد الأسقف ورجال الدين ينالون حق الشركة . (ولكن الآن البعض) مع أن وقتهم (للتكفير عن الذنب) لم يتحقق بعد. يتم قبولهم في الشركة، ويتم تقديم أسمائهم ؛ وبينما لم تتم التوبة بعد ، ولم يتم الاعتراف بعد، ولم يتم وضع أيدي الأسقف ورجال الدين عليهم بعد ، فقد تم تقديم القربان المقدس لهم ؛ مع أنه مكتوب : "من أكل الخبز وشرب كأس الرب بلا استحقاق، يكون مجرمًا في جسد الرب ودمه" [1كو1: 11]. 11:27]"
(الشهيد كبريانوس عن سر الاعتراف و التوبة و علاقته بسر الافخارستيا ان التناول بدون الاعتراف و التوبة الحقيقية عن قصد جريمة في حق جسد و دم المسيح)
(Letters 9:2 [A.D. 253]).

إزاي تواجه الخجل :
الصلاة: صلي قبل الاعتراف واطلب من الله القوة والشجاعة.
الثقة: افتكر إن أب الاعتراف موجود عشان يساعدك، وهو بيسمع اعترافات كتير وعارف إن كل الناس بتغلط.
التركيز على المغفرة: افتكر دايما إن الهدف هو المغفرة والراحة الروحية.
Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments