الاثبات ان المسيحية هي الحقيقة المطلقة

 

الاثبات ان المسيحية هي الحقيقة المطلقة

الاثبات هي تعاليم المسيحية ارقي تعاليم الإنسانية كلها في قلب الكتاب المقدس

الاثبات شخص المسيح نفسه ارقي و اجمل من خطت قدميه علي المسكونة

الاثبات صلب المسيح و الاحداث الي حصل أثناء الصلب زي الزلزال العظيم و غياب الشمس و القيامة الي كله موثق تاريخيا من مسيحين و غير مسيحين بجانب شهادة الكتاب المقدس

الاثبات موت تلاميذ و رسل السيد الي سابوه وقت القبض عليه الي انكر زي بطرس الي شكك زي توما بابشع انواع الموت و التعذيب (حرق و رجم و صلب الي اخره) بعد ماشافوا السيد بنفسهم و لمسوه بعد قيامته كلهم ماتوا لأجل نشر الايمان و خبر القيامة المفرح لكل البشر (ماعدا يوحنا تعذب بعدين اتنفي لافسس و كتب هناك سفر الرؤيا)

بعض الادلة علي صلب المسيح تاريخيا :
(1)
ثالوس المؤرخ
توفي سنة 52 م وهو من مؤرخي روما العظماء :
قد كتب تاريخ أمم شرق البحر المتوسط من حرب طروادة حتى تاريخه، وإن كانت كتاباته الفعلية قد فُقِدَت، إلا أنها باقية إلى اليوم فى صورة أقتباسات وضعها العديد من المؤرخين فى أعمالهم، منهم المؤرخ يوليوس أفريكانوس :
و هنا يوكد ان المورخ ثالوس دون و سجل جميع المعجزات و الظواهر التي حدثت في زمن صلب المسيح :
فأشار يوليوس إلى عبارة وردت في تاريخ ثالوس تدور حول هذه الحادثة قال في اكثر من اقتباس :
"إن ثالوس في المجلد الثالث من تاريخه، يعلل ظاهرة الظلمة بأنها كسوف للشمس، وهذا غير معقول كما يبدو لي".
"و قال ايضا :"غطى الظلام العالم بأكمله، و الصخور تشققت بفعل زلزال، و العديد من الأماكن فى اليهودية ومناطق أخرى طُرحوا و أندثروا بفعل الزلزال"
"إن الظلام الذي حدث عند صلب المسيح لم يحدث في الكون مثله من قبل"
Julius Africanus.chronoghraphy .18 .1
========
(2)
بليني الصغير ( 61 الي 112 م )
وهو حاكم مقاطعه بونتوس :
أولئك الذين أنكروا أنهم كانوا أو كانوا مسيحيين، عندما استحضروا الآلهة بكلمات أملتها مني، صلوا بالبخور والخمر لصورتك التي أمرت بإحضارها لهذا الغرض مع تماثيل الآلهة، و علاوة على ذلك، لعن المسيح - الذي يقال أنه لا يمكن إجبار أي من المسيحيين الحقيقيين على القيام به - أعتقد أنه يجب إطلاق سراحهم. وأعلن آخرون ذكرهم المخبر أنهم مسيحيون، لكنهم أنكروا ذلك بعد ذلك، مؤكدين أنهم كانوا كذلك ولكنهم لم يعودوا كذلك، قبل ثلاث سنوات، والبعض الآخر منذ سنوات عديدة، وبعضهم يصل إلى خمسة وعشرين عامًا. كلهم سجدوا لصورتك وتماثيل الآلهة، ولعنوا المسيح.
"كان [المسيحيون] معتادين على الاجتماع في يوم محدد معين قبل ضوء الشمس، عندما كانوا يغنون في آيات متناوبة ترنيمة للمسيح كإله، ويلزمون أنفسهم بقسم رسمي، بعدم القيام بأي أعمال شريرة". ولكن لا يرتكبوا أبدًا أي احتيال أو سرقة أو زنا، ولا يزيفوا كلمتهم أبدًا، ولا ينكروا أمانة عندما يُطلب منهم تسليمها؛ وبعد ذلك كان من عادتهم أن ينفصلوا، ثم يجتمعون مرة أخرى لتناول الطعام- - ولكن الطعام من النوع العادي والبريء." وأضاف بليني أن المسيحية تجتذب أشخاصًا من جميع الطبقات المجتمعية، ومن جميع الأعمار، ومن كلا الجنسين، ومن المدينة والريف. في وقت متأخر من رسالته إلى الإمبراطور تراجان، يشير بليني إلى تعاليم يسوع وأتباعه باعتبارها خرافة مفرطة ومعدية.
بعد هذه الرسالة رد عليه الامبراطور تراجان قائلا :
"إن الطريقة التي اتبعتها، يا عزيزي بليني، في غربلة حالات أولئك الذين أدانتهم كمسيحيين، هي طريقة سليمة للغاية. وليس من الممكن وضع أي قاعدة عامة يمكن تطبيقها كمعيار ثابت في جميع الحالات من هذا النوع. "لا ينبغي إجراء أي بحث عن هؤلاء الأشخاص؛ عندما يتم إدانتهم وإدانتهم يجب معاقبتهم؛ ولكن بشرط أنه عندما ينكر الطرف نفسه أنه مسيحي، فإنه يجب أن يقدم دليلاً على أنه ليس كذلك (أي (بعبادة آلهتنا) فيُعفى عنه على أساس التوبة، ولو كان قد سبق أن وقع عليه شبهة. ولا يجوز قبول المعلومات التي لا يُكتب فيها اسم المتهم كدليل ضد أي شخص، لأنها تشكل سابقة خطيرة للغاية، و لا يتوافق بأي حال من الأحوال مع روح العصر."
===================
(3)
غايوس سويتونيوس ترانكيلياس
وهو من سنة 69 الي 140 م وهو رئيس كتاب للامبراطور هارديان ( 117 الي 138 م ) :
أتاحت له وظيفته الإطلاع على سجلات الدولة الرسمية، فأشار إلى الأسباب التي أدت إلى اضطهاد المسيحيين وكان من بينها إيمانهم بصلب المسيح وموته وقيامته، ولم ينكر لهم حقيقة هذه الأحداث قائلا :
"لأن يهود روما تسببوا في اضطرابات مستمرة بتحريض من كريستوس، طردهم [كلوديوس] من المدينة."
"بعد الحريق الكبير في روما [في عهد نيرون]... فُرضت العقوبات أيضًا على المسيحيين، وهم طائفة تعتنق معتقدًا دينيًا جديدًا ومؤذًا."
وايضا خطاب هادريان الامبراطور ( 117 الي 138 م ) الي مينوسيوس قائلا عن تعذيب و صلب المسيحين مثل مسيحهم :
"لذلك، لا أرغب في أن يتم تمرير الأمر دون فحص، حتى لا يتعرض هؤلاء الرجال للمضايقة، ولا تتاح فرصة لإجراءات كيدية للمخبرين. لذلك، إذا تمكن المقاطعون من إثبات تهمهم ضد لكي يجيب المسيحيون أمام المحكمة، فليتبعوا هذا المسار فقط، ولكن ليس بمجرد الالتماسات أو مجرد الصرخات ضد المسيحيين، لأنه من الأفضل جدًا، إذا أراد أحد أن يقدم اتهامًا، أن تفحصه. " وأوضح هادريان كذلك أنه إذا ثبت أن المسيحيين مذنبون فيجب محاكمتهم "وفقًا لبشاعة الجريمة". إذا كان المتهمون مجرد افتراء على المؤمنين، فيجب معاقبة أولئك الذين وجهوا التهم بشكل غير دقيق.
=======================
(4)
كرنيليوس تاسيتوس ( من سنة 56 الي سنة 117 م ) وهو من اعظم المؤرخين في روما القديمة :
"… و لكي يتخلص نيرون من التهمة (أي حرق روما) ألصق هذه الجريمة بطبقة مكروهة معروفة باسم المسيحيّين، ونكَّل بها أشد تنكيل. فالمسيح الذي اشتق المسيحيون منه اسمهم، كان قد تعرض لأقصى عقاب في عهد طيباريوس على يد أحد ولاتنا المدعو بيلاطس البنطي. وقد راجت خرافة من أشد الخرافات إيذاء، وإن كانت قد شُكمت لفترة قصيرة، ولكنها عادت فشاعت ليس فقط في اليهودية المصدر الأول لكل شر، بل انتشرت أيضاً في روما التي أصبحت بؤرة لكل الأشياء الخبيثة والمخزية التي ترد إليها من جميع أقطار العالم".
Van Voorst, R. E. (2000). Jesus outside the New Testament: An Introduction to the Ancient Evidence (iii). Grand Rapids, MI; Cambridge, UK: William B. Eerdmans Publishing Company.
Annals XV.44
=======================
(5)
ديوناسيوس الاريوباغي القاضي
كان يدرس حادثة كسوف الشمس وقت صلب السيد المسيح وقامت حينئذٍ تساؤلات كثيرة وانتهت بالإجابة أن هناك إحتمالاً من ثلاث إحتمالات :
1- أن يكون العالم (آنذاك) أوشك على النهاية و هذا الكسوف من أحدى الدلالات
2- أن تكون كل قواعد علم الفلك خاطئة من أساسها.
3- أن يكون إله الكون متألماً.
و ظلت هذه الواقعة فى ذاكرة ديوناسويس إلى أن بشره القديس بولس فى أريوس بأغوس، فتذكر الاحتمالات التي درسها، وتأكد بأن الإحتمال الثالث هو الأوقع والأصح و هو أن يكون إله الكون كان متألماً .. لان حادثة الظُلمة التي حدثت كانت فوق القواعد و التحاليل العلمية .
Eusebius, Historia Ecclesiae III: iv
=========================
(6)
لوسيان الساموساطي اليوناني
كان هذا أحد مؤرخي اليونان البارزين في مطلع القرن الثاني الميلادي. وقد علق في مقال نقدي ساخر على المسيحيين والمسيح فى كتاب " موت بيرجرنيوت " للوسيان (ولد سنة 100 ميلادية) قائلا :
إن المسيحيين كما نعلم يعبدون إلى هذا اليوم رجلاً ذا شخصية متميزة، وقد استحدث الطقوس الجديدة التي يمارسونها والتي كانت علة صلبه.. انظر كيف يعتقد هؤلاء المخدوعون أنهم خالدون مدى الدهر، وهو ما يفسر احتقارهم للموت وبذل الذات طواعية وهو أمر شائع بينهم، وهم أيضاً يتأثرون بمشرعهم الأصلي الذي قال لهم إنهم جميعاً إخوة من اللحظة التي يتحولون فيها وينكرون كل آلهة اليونان ويعبدون الحكيم المصلوب ويعيشون طبقاً لشرائعه.
ومنذ اللحظة التي اهتدوا فيها (إلى المسيحية) وأنكروا آلهة اليونان وعبدوا الحكيم المصلوب، استقرّ في عرفهم أنهم إخوة"
lucian.the death of peregrine.11-13
=========================
(7)
فليجون العالم الفلكى
كتب فليجون وهو مؤرخ وثنى تاريخاً سماه " أخبار الأيام " لم يعد له وجود الآن إلا ما اقتبسه عنه الكتاب الآخرون, ومثل ثالوس فإن فليجون، يؤكد أن الظلمة خيمت على الأرض وقت صلب المسيح بقوله " وأثناء حكم طيباريوس قيصر حدث كسوف للشمس وقت اكتمال القمر"
وقد علق فيلجون على ذلك بأنه لم يحدث مثله مطلقا وأن ديونسيوس زميله عندما شاهد هذا الظلام صرخ قائلا " إما أن إله الطبيعة يتألم الآن أو أن العالم أوشك على الدمار"
كما أشار إلى الظلام المذكور الفيلسوف ترتليان فى القرن الثانى الميلادى.


Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments