ليه اتخلقنا ؟ الهدف من وجودنا في الحياة ؟ ليه ربنا خلقنا ؟ (فلسفة وجودية)

 

                                                                                 ليه اتخلقنا ؟

واحد من اكبر و اهم الاسئلة الوجودية 

هشرح النهاردة الاسباب من المفهوم المسيحي و الفلسفة المسيحية و الي انا عن نفسي متبنيها و بدعمها بشدة  لانها بتعكس اشياء كتير عظيمة لكن الشرح طويل فا ركز في كل كلمة :

لتمجيد ربنا :

ربنا خلق الإنسان ليكون عاكسًا لمجده و قدرته . وجود الإنسان في حد ذاته يعتبر وسيلة لإظهار عظمة ربنا و خليقته :

"فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ هُوَ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الْأَبَدِ. آمِينَ." (رومية 11: 36)

"بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ وَصَنَعْتُهُ." (إش 43: 7).

"لَكَ يَا رَبُّ الْعَظَمَةُ وَالْجَبَرُوتُ وَالْجَلاَلُ وَالْبَهَاءُ وَالْمَجْدُ، لأَنَّ لَكَ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ. لَكَ يَا رَبُّ الْمُلْكُ، وَقَدِ ارْتَفَعْتَ رَأْسًا عَلَى الْجَمِيعِ. وَالْغِنَى وَالْكَرَامَةُ مِنْ لَدُنْكَ، وَأَنْتَ تَتَسَلَّطُ عَلَى الْجَمِيعِ، وَبِيَدِكَ الْقُوَّةُ وَالْجَبَرُوتُ، وَبِيَدِكَ تَعْظِيمُ وَتَشْدِيدُ الْجَمِيعِ." (1 أخ 29: 11-12).

الفلسفة المسيحية تعتبر أن وجود الإنسان يعكس صفات ربنا مثل الحكمة، المحبة و غيره . الإنسان بوجوده وإبداعاته يمثل مرآة لاظهار عظمة ربنا ، و يعمل على تمجيده من خلال أعماله وكلماته.

=====

للعلاقة مع ربنا و التمتع بيه :

ربنا خلق الإنسان ليكون في علاقة محبة معه. هذه العلاقة تقوم على الحب المتبادل بين الخالق والخليقة كالمحبة بين الاب و ابنه هو من اهم اسباب خلقه لينا انه بيحبنا كبشر و عايزنا نطيع وصاياه محبة فيه مش خوف منه خلقنا حبا فينا خلقنا لان ارادته كده هو عايز كده بجانب حبه لينا :

"فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10).

"نَحْنُ نُحِبُّهُ لأَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا أَوَّلًا." (1 يو 4: 19).

"فَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ." (تث 6: 5).

"فَأَجَابَ وَقَالَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ نَفْسِكَ»." (لو 10: 27).

"فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ." (مت 22: 37).

"وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى." (مر 12: 30).

 المسيحية بتشوف ان ربنا هو المحبة المطلقة، وخلق الإنسان ليعيش في علاقة حب معه و فيه. هذه العلاقة تتجاوز الأبعاد الزمنية، وتستمر في الحياة الأبدية، حيث يجد الإنسان كماله وسعادته الحقيقية في الرب.

=====

ربنا أعطى الإنسان مسئولية الاعتناء بالأرض وتدبيرها و اثمارها كنوع من اظهار الحب الالهي  للانسان :

"وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». وَقَالَ اللهُ: «إِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمْ كُلَّ بَقْلٍ يُبْزِرُ بِزْرًا عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ، وَكُلَّ شَجَرٍ فِيهِ ثَمَرُ شَجَرٍ يُبْزِرُ بِزْرًا لَكُمْ يَكُونُ طَعَامًا. وَلِكُلِّ حَيَوَانِ الأَرْضِ وَكُلِّ طَيْرِ السَّمَاءِ وَكُلِّ دَبَّابَةٍ عَلَى الأَرْضِ فِيهَا نَفْسٌ حَيَّةٌ، أَعْطَيْتُ كُلَّ عُشْبٍ أَخْضَرَ طَعَامًا». وَكَانَ كَذلِكَ." (تك 1: 28-30).

"وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا." (تك 2: 15).

"تُسَلِّطُهُ عَلَى أَعْمَالِ يَدَيْكَ. جَعَلْتَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ:" (مز 8: 6).

المسيحية بتؤكد على دور الإنسان كمدبر و راعي في الأرض. هذا الدور يتضمن إدارة الموارد الطبيعية، الحفاظ على البيئة، والمساهمة في تطور المجتمع بما يعكس إرادة الرب وأخلاقياته (طبعا ده قبل سقوط الانسان في الخطية و الفساد بارادته و بنفسه)

======

ده يجبنا لنقطة  تانية عن اسباب الخلق و ليه اتخلقنا و هو لتحقيق خطة الرب الخلاصية :

ربنا عارف منذ قديم الازمان ان الانسان هيغلط بس مش هو الي اجبره علي ده علمه بان الانسان هيغلط مش معناه انه اجبر الانسان بل هو عارف فقط لكن الانسان هو الي سقط بيده و بارادته الحرة ربنا خلق الانسان لانه ربنا حر و الانسان اختار الموت بيده فا ربنا فا ربنا عارف الانسان هيسقط و هو من حبه للانسان جهز له الفداء و الخلاص و الحياة في يسوع المسيح الموضوع فلسفيا منطقي لان حرية الارادة ده شئ طبيعي يتخلق في الانسان لان ربنا حر خلائقه و صنعة يديه طبيعي يبقوا احرار الارادة و يخطئوا.

 فا خلق الإنسان جزء من خطة الرب الكبرى التي تشمل الفداء والخلاص من خلال المسيح يسوع :

"لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16).

"الَّذِي خَلَّصَنَا وَدَعَانَا دَعْوَةً مُقَدَّسَةً، لاَ بِمُقْتَضَى أَعْمَالِنَا، بَلْ بِمُقْتَضَى الْقَصْدِ وَالنِّعْمَةِ الَّتِي أُعْطِيَتْ لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ قَبْلَ الأَزْمِنَةِ الأَزَلِيَّةِ،" (2 تي 1: 9)..

 المسيحية تعتبر أن ربنا ، بعلمه السابق، وضع خطة للخلاص من خلال يسوع المسيح. خلق الإنسان هو جزء من هذه الخطة الكبرى التي تهدف إلى تحقيق الاتحاد الأبدي بين الله والإنسان لان هو في الاساس خلقنا حبا فينا ارادته كده ارادته و مشيئته عايزنا نعيش معاه في اتحاد و نعيم ابدي حبا فينا كبشر.

=====

لتكون لنا الحياة الأبدية معه :

ربنا خلق الإنسان ليمنحه الحياة الأبدية معه، وهي علاقة أبدية تستمر بعد الحياة الأرضية خلقه حبا فيه و حبا في اظهار مجده و خيره للانسان و جعل الانسان يتمتع به :

"فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." (1 يو 4: 10).

"وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رو 8: 28).

"فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،" (يو 14: 2-3).

في المسيحية الحياة الأرضية ليست إلا جزء بسيط من الوجود البشري . الحياة الأبدية مع الرب هي الغاية النهائية ، حيث يعيش الإنسان في كمال الحب والفرح والسلام الأبدي.

يبقي الخلاصة في في الفلسفة المسيحية، خلق الإنسان لأجل مجد الرب الاله، لإقامة علاقة محبة معه، للعمل معه في تدبير العالم هو مش محتاجنها لكن ارادته و حبه لينا ادانا القدرة عل تدبير العالم ، لتحقيق خطة الخلاص، وللتمتع بالحياة الأبدية مع ربنا. هذه الأسباب تعكس القيمة والهدف الذي يراه الإيمان المسيحي في خلق الإنسان، وتظهر عظمة ومحبة الرب في تصميمه لخليقته.

===========

و اقوال الاباء و فلسفتهم هتشرح ده كويس قوي ليك يا صاحب السوال :

تمجيد الرب :

القديس اغسطينوس :

"خلقنا الله لنفسه، وقلبنا لا يرتاح حتى يجد الراحة فيك."

 "Confessions," Book I, Chapter 1

القديس غريغوريوس النزينزي :

"الإنسان هو تمجيد لله، فهو مخلوق على صورته، ويعكس مجده.

"Theological Orations," Oration 2

القديس امبروسيوس :

"كل شيء في الخليقة يهدف إلى تمجيد الله، والإنسان، كأعلى مخلوقاته، يجلب أعظم تمجيد."

"On the Faith" (De Fide), Book I, Chapter 9.

القديس توما الاكويني :

"كل الأشياء خُلقت لتعبر عن مجد الله، والإنسان، بفضل عقله وروحه، يستطيع أن يفهم هذا المجد بشكل أعمق ويعبر عنه."

"Summa Theologica," Part I, Question 44, Article 4.

"الخلق هو عمل محبة وحكمة الله. الله، في معرفته الكاملة وحكمته، خلق الكون ليعكس نظامه وجماله. المخلوقات تعكس صفات الله، والإنسان على وجه الخصوص يعكس صورة الله بشكل أعمق لأنه خُلق ليعرف الله ويحبه. من خلال دراسة الخلق، يمكننا الوصول إلى معرفة أعمق لله وتمجيده."

 "Summa Contra Gentiles," Book II, Chapter 44.

القديس بونافنتورا :

"كل الأشياء خُلقت لإظهار مجد الله."

"Collationes in Hexaemeron," Sermon II.

=======

العلاقة مع الرب و التمتع به :

القديس ايرينؤس :

"مجد الله هو الإنسان الحي، وحياة الإنسان هي رؤية الله."

"Against Heresies," Book IV, Chapter 20.

القديس غريغوريوس النيسي :

 "خلق الإنسان ليكون في علاقة حب مع الله، لأن الله هو المحبة."

 "The Christian Life," Book I.

القديس جيروم :

"الإنسان خلق ليكون في علاقة مستمرة مع الله، وهذه العلاقة هي التي تعطي حياته معنى."

"Commentary on Ephesians," Chapter 1.

القديس توما الاكويني :

"إن الغاية النهائية للإنسان هي الاتحاد مع الله من خلال المعرفة والمحبة، وهذا هو السبب في أن الله خلق الإنسان بطبيعته العاقلة والروحية."

"Summa Theologica," Part I, Question 93, Article 4.

"الله خلق الإنسان ليكون في علاقة حب معه، وهذه العلاقة تتحقق من خلال العبادة والطاعة لإرادته الإلهية."

"Summa Theologica," Part II-I, Question 1, Article 8.

"الخلق ليس عن طريق الضرورة، بل عن طريق الإرادة الإلهية الحرة. الله خلق الكون لكي يشارك مخلوقاته في خيريته، وليتمجد من خلال أعمالهم."

"Summa Theologica," Part I, Question 44.

"الله، الذي هو الخير الكامل، خلق العالم من أجل إظهار صلاحه وتمجيده. إنه من طبيعة الخير أن ينتشر، ولذلك خلق الله جميع الأشياء لكي تُشارك في خيره. خلق الإنسان ليكون قادرًا على معرفة ومحبة الله، وليحقق الاتحاد النهائي معه في السعادة الأبدية. الله لا يحتاج إلى شيء خارج ذاته، بل يخلق من فيض محبته وعظمته."

"Summa Theologica," Part I, Question 44, Article 1.

القديس بونافنتورا :

الحب الإلهي هو السبب الأساسي لخلق الإنسان، لأن الرب في محبته اللانهائية أراد أن يشارك خليقته في خيره وسعادته.

(Commentary on the Sentences of Peter Lombard, Book 2, Distinction 1, Part 1, Article 1)

"الخلق هو فيض من محبة الله؛ كل شيء موجود لأنه محب لله."

Bonaventure, "The Journey of the Mind to God."

"الخلق من العدم، ليس بسبب حاجة الله، بل بسبب فيضان خيره."

"Breviloquium," Part II, Chapter 1.

"خلق الله كل شيء ليس بدافع الحاجة، بل بدافع المحبة والخير."

"Commentary on the Sentences," Book II, Distinction I, Part I, Article II.

القديس أنسلم (فيلسوف و قديس كاثوليكي) :

"الله خلق العالم ليظهر محبته وقوته، ولتتجلى عظمته من خلال خلقه. هدف الخلق هو الإظهار العملي لحكمة الله وحبه."

Anselm of Canterbury, "Meditation" (Meditatio).

"الخلق هو وسيلة لتحقيق هدف الله الأسمى، وهو مشاركة حياته الأبدية مع خلقه." 

(Monologion),Chapter 6

"الله خلق العالم لكي يعبر عن حبه ويمنح الخلق فرصة للتمتع بهذا الحب."

(De Veritate),Chapter 2

=======

تدبير الانسان للعالم و مسوليته و علاقته بالرب :

القديس يوحنا ذهبي الفم :

"الله خلق الإنسان ليعمل ويعتني بالأرض، ليكون شريكًا في تدبير العالم."

"Homilies on Genesis," Homily 8.

القديس اثناسيوس الرسولي :

"الإنسان وُضع في جنة عدن ليعملها ويحفظها، كجزء من خطة الله الخلاقة."

"Against the Heathen," Chapter 3.

البابا ليو الكبير :

"الإنسان خلق ليكون شريكًا في العمل الإلهي، ليحكم العالم بعدل وحكمة."

"Sermons," Sermon 2.

القديس توما الاكويني :

"الإنسان مُنح السيادة على المخلوقات الأخرى ليعتني بها ويستخدمها بحكمة، وهذا جزء من مسؤوليته كمخلوق عقلاني."

"Summa Theologica," Part I, Question 96, Article 1.

"العمل البشري هو تعاون مع الله في تدبير العالم، وهذا يظهر في العناية بالبيئة وتحقيق العدالة والسلام."

"Summa Theologica," Part II-II, Question 58, Article 1.

=======

خطة الرب الخلاصية :

القديس كيرلس الاورشليمي :

"خلق الإنسان كان جزءًا من خطة الله الكبرى للخلاص، من خلال يسوع المسيح."

"Catechetical Lectures," Lecture 10.

القديس اغسطينوس :

 "الله، بعلمه السابق، وضع خطة للخلاص تتضمن خلق الإنسان وتجسده في المسيح."

"The City of God," Book XIV, Chapter 26.

القديس امبروسيوس :

"خلق الإنسان كان مقدمة لخطة الفداء، التي تحققت في يسوع المسيح."

"On the Mysteries" (De Mysteriis), Chapter 1.

القديس توما الاكويني :

"الإنسان جزء من خطة الله الخلاصية، والتي تتمثل في الفداء الذي جاء به يسوع المسيح، وهذا يُظهر رحمة الله وعدله."

"Summa Theologica," Part III, Question 1, Article 3.

 "خلق الإنسان يدخل في إطار التدبير الإلهي الذي يهدف إلى خلاصه من خلال الإيمان بالمسيح."

"Summa Theologica," Part III, Question 49, Article 6.

=======

لتكون لنا الحياة الأبدية معه :

القديس باسيليوس الكبير :

"خلقنا الله للحياة الأبدية، لنكون معه إلى الأبد في السماء."

"Hexaemeron," Homily 1.

القديس يوحنا ذهبي الفم :

"الله يريد أن يكون الإنسان معه في الحياة الأبدية، ليشترك في فرحه وسلامه الأبدي."

"Homilies on the Gospel of John," Homily 75.

القديس اغسطينوس :

"الله خلق الإنسان للحياة الأبدية، حيث يمكنه أن يعيش معه في سلام وفرح دائم."

"The City of God," Book XXII, Chapter 1.

القديس جيروم :

"خلق الله الإنسان ليشترك معه في الحياة الأبدية، وهذه هي الغاية النهائية للإنسان."

 "Letters," Letter 22.

القديس توما الاكويني :

"الحياة الأبدية هي الغاية النهائية للإنسان، حيث يعيش في سعادة أبدية مع الله، وهذا هو الهدف الأسمى لوجود الإنسان."

"Summa Theologica," Part II-I, Question 1, Article 8.

"الله خلق الإنسان ليشترك في سعادته الأبدية، وهذه السعادة تتمثل في رؤية الله ومعرفته بشكل كامل."

"Summa Theologica," Part I, Question 12, Article 1.

فا باذن المسيح اكون قدمت شرح كامل عن اسباب خلق ربنا لينا كبشر

سلام المسيح .

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments