ما هي اللادينية و ما هو الالحاد ؟ (مقالة شاملة)
بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
==================================
(اللادينية و الالحاد)
==================================
ملحوظة مهمة قبل الشرح :
(المقالة مهمة جدا ركز في كل كلمة)
==================================
الالحاد و اللادينية مصطلحات بنسمعها كتير لكن ايه هم ؟
اللادينية :
معناها بكل بساطة هي رفض مجموع من البشري او رفض شخص للاديان بشكل كامل و اعتبارها اختراع بشر من وجهة نظره .
الالحاد :
بكل بساطة هو انكار الشخص لوجود اله او الهه بحسب كل معتقد و يعتبر الالحاد جزء من اللادينية .
لان اللادينية هي التسمية الشاملة :
في اللاديني الربوبي :
ده الشخص المؤمن بوجود اله او خالق او قوة كبري خلق العالم غير متدخل في الكون بعد خلقه. الربوبيين بيشوفوا إن الكون ممكن يتفهم من غير الحاجة للدين المنظم .
اللاديني اللاادري :
ده الشخص المتشكك بين هل الاله موجود او مش موجود اللي بيشوف إن وجود الله أو الآلهة غير معروف أو غير قابل للمعرفة اللاأدريين كتير منهم بيقولوا إننا ما نقدرش نعرف حاجات زي دي بسبب نقص الأدلة أو طبيعة المعرفة البشرية
اللاديني اللااكراثي :
غير مهتم ان كان في اله او لا
اللاديني الملحد :
ده الشخص الي بينكر الاديان و وجود الاله من اساسه في الي بيكون بينكر وجود الاله فقط مع نفسه
و في الي بينكر وجود اله و بيهاجم اصحاب المعتقدات الاخري ان كانت بالمناقشة او بالاهانة و السخرية.
يعني الالحاد و اللادينية مصطلحان يشيران إلى مواقف فكرية تتعلق بالدين والإيمان بالله أو الآلهة بحسب طبيعة الشخص و معتقده السابق.
==================================
تاريخ ظهور الإلحاد عبر العصور :
الإلحاد مش ظاهرة جديدة جذوره بترجع للعصور القديمة.يعني مثلا في الفلسفة اليونانية القديمة، بنلاقي بعض المواقف اللي بتتشابه مع الإلحاد الحديث . ديموقراتيس و أبيقور ، مثلا، قدموا تفسيرات للعالم الطبيعي من غير اللجوء للآلهة. لكن الإلحاد مكانتش ظاهرة شائعة أو معترف بيها بشكل واسع في العصور القديمة.
يعني مثلا من اقوال ابيقور :
الآلهة لا تكترث للبشر، وبالتالي، لا يجب أن نخاف منهم.
Epicurus, "Letter to Menoeceus". Translated by Cyril Bailey, Oxford University Press, 1926.
من ردود الفلاسفة عليه امثال سينيكا :
"الفضيلة هي الأساس الحقيقي للسعادة، وليست اللذة الحسية. يجب أن نعيش وفقًا للعقل والطبيعة وليس للرغبات العابرة."
Seneca. "Letters from a Stoic". Translated by Robin Campbell, Penguin Classics, 2004.
و ردود المسيحين الاوائل امثال القديس اغسطينوس :
فلسفة أبيقور تلغي أي أهمية للقيم الأخلاقية والدينية، وتحول الإنسان إلى عبد لشهواته."
"The City of God". Translated by Henry Bettenson, Penguin Classics, 2003
في العصور الوسطى، الإلحاد كان نادر بسبب التاثير العميق للدين و المعتقد على الحياة الاجتماعية والفكرية. بس كان فيه بعض الحالات الفردية للشك الديني والفكري. ظهور الإلحاد بشكل أكتر تنظيم واعتراف حصل في العصور الحديثة، خصوصا خلال عصر التنوير في القرن الثامن عشر في الوقت ده لكن لما كان بيظهر مجموعة من الملاحدة كانوا بيقابلوا بردود فلسفية من فلاسفة اوروبين مسيحين امثال القديس انسلم و القديس توما الاكويني .
الفلاسفة والعلماء الملاحدة منهم بدأوا يتحدوا السلطة الدينية والتقاليد الموروثة، وطالبوا بأدلة عقلانية وتجريبية على وجود الله لكن قوبلوا بردود فلسفية مضادة من فلاسفة يومنون بوجود الله و متدينين واجهوهم بادلة عقلية و فلسفية و منطقية سواء في عصرهم او من بعدهم.
===================================
طيب ليه بيختار البعض الإلحاد أو اللادينية ؟
العقلانية والعلمية
كثير من الملحدين واللادينيين بيعتبروا الأدلة العلمية والفكر العقلاني أساس لمواقفهم. بيشوفوا إن الأديان و المعتقدات بتقدم تفسيرات غير معقولة أو غير مدعومة بالأدلة للعالم الطبيعي .
(مع ان الكلام ده مش سليم و هستعرض الردود بتاعته بشكل مفصل علمي و عقلي و فلسفي)
رفض السلطة الدينية :
بعض الأفراد بيرفضوا الدين بسبب تجارب سلبية مع المؤسسات الدينية أو رفضهم للتعاليم الدينية .
بسبب انهم مش عايزين قيود بيرفضوا الدين و المعتقد للانحلال الخلقي.
و البعض بسبب تعاليم بعض الاديان و المعتقدات اللااخلاقية و الدموية.
و البعض الاخر بسبب اسباب سطحية ساذجة
التنوع الثقافي والفكري
في المجتمعات المتعددة الثقافات، الأفراد بيتعرضوا لمجموعة واسعة من المعتقدات الدينية واللادينية، وده بيدفعهم للتساؤل عن صحة معتقداتهم فا بيغير معتقده او يصبح بلا معتقد.
اللادينين في المجتمع
اللادينين بيمثلوا مجموعة متزايدة في العديد من المجتمعات الحديثة. في بعض الدول، تأثيرهم الثقافي والسياسي ملموس. اللادينيين بيشملوا فئات متنوعة، من الملحدين النشطين للأشخاص اللي ما بيهتموش بالقضايا الدينية.
===================================
طيب بعد ده كله هل الدين او المعتقد و العلم ضد بعض ؟
الجدل حول العلاقة بين العلم والدين موضوع كبير ومثير للجدل بقاله سنين طويلة. فيه ناس شايفة إن العلم والدين مش ممكن يتفقوا أبدا، وناس تانية بتقول إنهم ممكن يتكاملوا ويكملوا بعض، هنحاول نفهم إيه العلاقة بين العلم والدين، وازاي انهم عادي يشتركوا في فهمنا للعالم والحياة و الكون عادي جدا عكس ما بيحاول اللادينين و الملاحدة يروجوا .
العلم : إيه هو وليه بنحتاجه ؟
العلم ببساطة هو الطريقة اللي بنستخدمها عشان نفهم العالم من حوالينا. بنعمل تجارب، نلاحظ، ونجمع بيانات عشان نوصل لاستنتاجات ونفهم الطبيعة والقوانين اللي بتحكمها. العلم بيتعامل مع الأمور اللي نقدر نشوفها ونقيسها، وده اللي بيخليه مهم جدًا في حياتنا اليومية. من غير العلم، ماكنّاش هنعرف كتير من الحاجات عن الصحة، التكنولوجيا، والطبيعة.
الدين او العقيدة : إيه هو وليه بنحتاجها ؟
الدين على الناحية التانية بيقدم إجابات للأسئلة الكبيرة اللي العلم مش دايمًا بيقدر يجاوب عليها، زي معنى الحياة، الهدف منها، واللي بيحصل بعد الموت. الدين كمان بيدي الناس إطار أخلاقي عشان يعيشوا حياتهم ويعاملوا بعض بيه و ده بالنسبة للمسيحية اساس تعاليمها و جوهرها الاهتمام بخير الارض و الصلاح بيننا كبشر بالمحبة و المساواة و الرحمة و الاهتمام بالعلوم الزمنية المختلقة و بردو التركيز علي العلوم اللاهوتية و الفلسفية.
هل العلم و الدين بيتعارضوا ؟
اللي بيخلي بعض الناس يفتكروا إن العلم والدين بيتعارضوا هو إنهم بيحاولوا يستخدموا الدين عشان يجاوبوا على أسئلة علمية بحتة، أو العلم عشان يجاوب على أسئلة دينية بحتة. مثلا، العلم بيتكلم عن نشأة الكون من منظور فيزيائي مادي ، في حين إن الدين بيتكلم عن نشأة الكون من منظور روحي أو غيبي و لو بصيت للموضوع من جهة معتدلة هتلاقيهم بيكملوا بعض جدا يعني الاله خلق الكون و حط فيه القوانين الفيزيائية لكي نفهم كيف تكون لكن ليه اتكون من الاساس ديه لاسباب غيبية و حكمة الهية مستحيل يكون جه من العدم او بدون سبب لوجوده فا بالربط المنطقي هتلاقيهم مترابطين مش بيتعارضوا
و كمان لو خدنا كده بصة كبيرة و واسعة هنلاقي إن العلم والدين ليهم أهداف مختلفة. العلم بيهتم بشرح "إزاي" الأشياء بتحصل، في حين إن الدين بيهتم بشرح "ليه" الأشياء بتحصل. مثلاً، العلم ممكن يشرح إزاي الجاذبية بتشتغل، لكن الدين ممكن يجاوب على ليه فيه جاذبية من الأساس ده الموضوع ببساطة الاعتدال في التوفيق بينهم و شرحهم و النظر ليهم بنظرة شاملة العقل و الايمان الدين و العلم طريقين بيودوا لنفس المكان مش لازم يتعارضوا زي ما بيحاول يصور البعض بل عادي يكملوا بعض و يتوافقوا مع بعض.
هنا هستعرض بعض الايات من الكتاب المقدس عن العلم و المعرفة و علاقة الرب بهم :
"إِنَّ الْعَلِيَّ أَلْهَمَ النَّاسَ الْعِلْمَ، لِكَيْ يُمَجَّدَ فِي عَجَائِبِهِ." (سي 38: 6).
أمثال 2:6
"لأن الرب يعطي حكمة. من فمه المعرفة والفهم."
و كمان تعال نبص علي التاريخ هنلاقي علماء كتير جدا جدا كانوا رجال مسيحين لهم مناصب في الكنائس يعني كانوا كهنة و اساقفة و غيرهم بالرغم من كده الدين متعارضش معاهم بالعكس الدين كان محركهم الاساسي و تدينهم الكبير و ثقتهم في حكمة ربنا و تدبيره اداهم الهام للبحث عن العلم و اكتشفاتهم كانت نتيجتها تقدم البشرية سنين كتير للامام :
نيكولاس كوبرنيكوس (1473-1543 م) :
كان عالم فلك و كاهن كاثوليكي اسس نظرية الهليوسنترية التي أثبتت أن الشمس هي مركز النظام الشمسي وليس الأرض .
جريجور مندل (1822-1884 م) :
راهب أغسطيني و كاهن كاثوليكي نمساوي و عالم احياء اكتشف قوانين الوراثة الاساسية و مؤسس علم الوراثة الحديث و ده الي خلاه يلقب ب
(اب علم الوراثة)
جورج لوميتر (1894-1966 م) :
كان قس كاثوليكي و فيزيائي و عالم فلك طرح نظرية الانفجار العظيم حول نشأة الكون.
روجر بيكون (1220-1292 م) :
كان راهب فرنسيسكاني كيميائي و عالم بصريات أحد الرواد في استخدام المنهج العلمي التجريبي.
مايكل فاراداي (1791-1867) :
كان فيزيائي و كيميائي و مسيحي ملتزم عضو في الكنيسة الرملية البريطانية وضع أسس الكهرومغناطيسية واكتشاف الحث الكهرومغناطيسي.
جيمس كليرك ماكسويل (1831-1879) :
كان فيزيائي و مسيحي ملتزم من اعضاء الكنيسة المشيخية الاسكتلندية.
وضع نظرية الكهرومغناطيسية، والتي تعرف الآن بمعادلات ماكسويل.
نيكولاس ستينو (1638-1686 م) :
كان اسقف كاثوليكي جيولوجي و عالم تشريح مؤسس علم الجيولوجيا الحديث، معروف بإسهاماته في دراسة طبقات الأرض والأحافير
جورجيوس أغريكولا (1494-1555 م) :
كان كاهن مؤسس علم المعادن، كتب أول موسوعة شاملة حول هذا الموضوع.
ألبرتوس ماغنوس (1200-1280 م) :
كان أسقف راهب دومينيكاني و كيميائي و جيولوجي و لاهوتي من أوائل من دعا إلى دراسة الطبيعة بشكل تجريبي، أسهم في تطوير الفلسفة المدرسية.
نيكولاس كوزانوس (1401-1464 م) :
كان رياضي و فلكي و من كاردينالز الفاتيكان طرح نظرية الكون اللامتناهي واعتبر أن الأرض تدور حول الشمس الي اتثبت و اتاكد منه بعدين.
أنطونيو سترافادي (1640-1709 م) :
كان كاهن كاثوليكي و احيائي كان من أوائل العلماء الذين درسوا الحياة المائية والحيوانات البحرية.
جوهانس كيبلر (1571-1630) :
كان عالم فلكي و مسيحي لوثري وضع قوانين حركة الكواكب والتي تسمى قوانين كيبلر.
أندريه ماري أمبير (1775-1836) :
كان رياضي و فيزيائي و كاثوليكي ملتزم أسس علم الكهرومغناطيسية، والوحدة المسمى باسمه "الأمبير" هي وحدة قياس التيار الكهربائي.
بليز باسكال (1623-1662) :
كان رياضي و فيزيائي و مسيحي كاثوليكي متدين وضع أسس نظرية الاحتمالات وقام بتطوير المبادئ الأساسية لهيدروديناميكا السوائل
لويس باستور (1822-1895) :
كان مسيحي كاثوليك و كيميائي و عالم احياء دقيقة طور نظرية الجراثيم للأمراض وابتكر عملية البسترة
فريدريك بانتينج (1891-1941) :
اكتشف الأنسولين لعلاج مرض السكري كان عضو في الكنيسة الأنجليكانية
ثيودور شوان (1810-1882) :
كان عالم احياء و كاثوليكي أحد مؤسسي نظرية الخلية، واكتشف خلايا شوان
آرثر إدينجتون (1882-1944) :
كان عالم فلك و فيزيائي كان عضو في الكنيسة المشيخية عمل أبحاث حول نظرية النسبية العامة، وكان أحد العلماء الأوائل الذين قدموا أدلة تجريبية تدعم النظرية .
فا كل دول علماء من مختلف المجالات سواء كانوا متدينين و ملتزمين دينيا و غيرهم كتير او لهم رتب كنسية كبيرة من الكاردينالز الي الرهبان الايمان و المعتقد ممنعهمش ابدا عن العلم و لاعلوم بل كانوا مكملين لبعض معهم.
===================================
طيب ده كان الجزء الاول استعرضت معاك عل مدار المقالة تقريبا كل شئ بخصوص اللادينية و الالحاد و ازاي ان الدين و العقل و العلم عادي يتوافقوا و استعرضت علماء مهمين كانوا رجال دين و علماء فنفس الوقت دلوقتي هستعرض وجود ربنا و كل حجة و فلسفة هشرح ايه هي تحتها شرح و رد علي الافكار الالحادية :
اولا نبدا بفلسفة الفيلسوف الاغريقي ارسطو في كتابه (الميتافيزيقيا) :
فلسفة المحرك الاول :
"من الضروري أن يكون هناك محرك أول، غير متحرك، لأن كل ما هو متحرك يتطلب محركًا آخر. وإذا ذهبنا في سلسلة الأسباب إلى ما لا نهاية، فلن يكون هناك محرك أول، وبالتالي، لن يكون هناك حركة حالية. ولكن بما أن هناك حركة حالية، يجب أن يكون هناك محرك أول غير متحرك. هذا المحرك الأول يجب أن يكون شيئًا أزليًا، ولا يتغير، ولا يحتوي على مادة. لأنه إذا كان يحتوي على مادة، فإنه سيكون عرضة للتغيير، وإذا كان عرضة للتغيير، فإنه لن يكون أزليًا. ولذلك، فإن المحرك الأول يجب أن يكون جوهريًا وأزليًا وغير مادي. وبما أن الحركة في العالم هي حركة دائمة ودائمة، فإن المحرك الأول يجب أن يكون أبديًا. وهذا المحرك الأول، الذي يحرك كل شيء دون أن يتحرك، هو الله."
الكتاب 12 ، الفصول 6-7.
فلسفة او حجة المحرك الاول عقليا مستحيل يكون في محركات او مسببات لا نهائية للحركة الموجودة في العالم و الكون بل لازم مهما طولت المحركات و المسببات يكون في نقطة نهاية تسبب الحركة لكنها لا تتحرك تسبب التغير لكنها لا تتغير و لا تتاثر تظل ثابتة بالرغم من انها تحرك و تدبر و تهتم بكل شئ في الكون هذا المحرك او المسبب (هو الله)
حجة الغاية النهائية :
"إن كل شيء في الطبيعة لديه غاية نهائية أو هدف. الأشياء التي تحدث في الطبيعة لا تحدث بشكل عشوائي، بل تتبع ترتيبًا معينًا. هذا النظام في الطبيعة يدل على وجود غاية نهائية. الغاية النهائية للأشياء هي تحقيق أفضل نتيجة. كل شيء في الطبيعة يتحرك نحو غايته النهائية بشكل طبيعي. هذا يعني أن هناك كائنًا ذكيًا ينظم هذه الأشياء نحو غاياتها. هذا الكائن هو الله. الله هو العقل الأول الذي يعرف كل شيء ويدير كل شيء نحو غايته النهائية. الله هو الغاية النهائية لكل شيء في الكون."
الكتاب 12، الفصل 10.
اتوجدنا بسبب حب ربنا فينا ربنا كلي المحبة و كلي العدل خلقنا عشان يشاركنا بمجده و حبه الغير محدود و ده مقالة تفصيلية عن الموضوع ده :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=122155008722164417&id=61554932527910&rdid=l9hiHQ8P5ZTNN6zZ
فا كل شئ في الكون له غاية له نهاية له سبب في الوجود و بما ان له غاية في الوجود في شخص و عقل ذكي هو الي خلاها موجودة العقل ده و الشخص ده الكيان ده بنسميه (الله)
حجة ضرورية الوجود :
"هناك أشياء في العالم تكون ممكنة الوجود أو عدم الوجود. هذه الأشياء التي يمكن أن توجد أو لا توجد تحتاج إلى شيء آخر يجعلها موجودة. ولكن إذا كانت كل الأشياء ممكنة، فلن يكون هناك شيء موجود في الواقع. ولذلك، يجب أن يكون هناك شيء ضروري الوجود، الذي لا يحتاج إلى شيء آخر ليجعله موجودًا. هذا الكائن الضروري الوجود يجب أن يكون شيئًا لا يتغير، ولا يتأثر بأي شيء آخر. وهذا الكائن هو الله. الله هو الكائن الضروري الذي يعتمد عليه كل شيء آخر. بدون الله، لن يكون هناك شيء موجود في العالم."
الكتاب 12، الفصل 6
كل حاجة في كوننا المادي موجودة او مش موجودة ممكن تكون موجودة او مش موجودة مينفعش تظهر من العدم اي شئ مفيش شئ بيجي من العدم او من نفسه لانه لازم ميتاثرش باي شئ في الكون لو اتوجد من نفسه لكن كل شئ بيتاثر في الكون سواء بالزمن او بالحركة او بقوانين الفيزياء و الرياضة او بالمادة غيره فا لازم يكون في شئ ضروري الوجود ميتاثرش باي شئ من دول وجوده معتمد عل ذاته ميتاثرش باي شئ من دول و يكون خالقهم و واجدهم و هو المتحكم فيهم هذا الشئ او هذا الكيان بنسميه (الله)
=================
دلوقتي هنييجي لفلسفة القديس اغسطينوس واحد من اهم الفلاسفة المسيحين الموثرين في التاريخ المسيحي و تاريخ العالم الشرح ده من كتابه (الاعترافات) :
الحجة من الجمال والنظام :
"أينما وجدت الجمال والنظام في العالم، فإنهما يشيران إلى مصدرهما. الجمال والنظام لا يمكن أن ينبثقا من الفوضى والعبث. الأشياء الجميلة والمنظمة تدل على وجود مصمم لها. وكلما زاد جمال النظام الموجود في العالم، كلما زاد اقتناعنا بوجود هذا المصمم. الله هو الجمال الأسمى والنظام المطلق، وهو الذي خلق كل الأشياء الجميلة والمنظمة. لقد رأيتك يا الله في جمال خلقك، وفي النظام الرائع الذي يسود في الكون. أنت الجمال القديم الجديد، الذي أشعل نار حبك في قلبي."الكتاب 10 الفصل 6
وجود الجمال و النظام في الكون و ترتيبه صعب جدا و يكاد يكون مستحيل يكون من نفسه او من العدم لازم يكون في شئ او كيان هو الي خلق هذا الكون و العالم و رتبه بشكل نظامي و متناسق و جميل .
===========================
الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت) ابو الفلسفة الحديثة في كتابه (تأملات في الفلسفة الأولى) بيشرح وجود ربنا من خلال حجة الوجود و التفكير :
الحجة الأنطولوجية :
"عندما أفكر في الله، أو الكائن الأعلى، الذي هو فكرة موجودة في عقلي، أجد أن فكرة الله تشمل بالضرورة الوجود. أي أنه لا يمكن أن أفكر في الله دون أن أعتقد أنه موجود. وهذا ليس نتيجة لتخيلاتي الشخصية، بل لأن وجود الله هو جزء من ماهيته، تمامًا كما أن فكرة المثلث تشمل بالضرورة أن زواياه الثلاث تساوي مجموعها 180 درجة. وهكذا، لا يمكن أن نفكر في الله ككائن لا وجود له، لأن هذا سيكون تناقضًا. لذلك، يجب أن نستنتج أن الله، الكائن الكامل والأعلى، موجود بالضرورة."
"تأملات في الفلسفة الأولى"، التأمل الخامس.
يوضح ديكارت أن فكرة الله ككائن كامل تتضمن بالضرورة وجوده، لأن الوجود جزء من الكمال .
"حتى فكرة الإنكار في حد ذاتها تشير إلى وجود شيء يمكن إنكاره. عندما أفكر في وجود إله، حتى لو كنت أشك في وجوده أو أنكر وجوده، فإن فكرة هذا الكيان الكامل والمطلق تبقى موجودة في ذهني. هذا يعني أن وجود الله ليس شيئًا يمكن إنكاره دون التفكير في وجوده أولاً. الوجود البسيط لفكرة الله في عقولنا، هو في حد ذاته دليل على وجوده. إذا كنت أشك، فهذا يعني أنني أفكر، وإذا كنت أفكر، فهذا يعني أنني موجود، وإذا كنت موجودًا ومتمكنًا من التفكير في فكرة الله، فهذا يعني أن الله موجود."
Descartes, René. Meditations on First Philosophy. 1641.
حجة الإنكار ديه من أقوي حجج ديكارت لاثبات وجود اله عن طريقها و شرحها بشكل جميل
===========================
حجة الادراك العام
لتوماس ريد من اهم الفلاسفة في التاريخ الاوروبي و التاريخ المعاصر :
"عندما نبحث في طبيعة العقل البشري، نجد أن هناك بعض المبادئ الأساسية التي يتم قبولها بشكل فطري من قبل الجميع. هذه المبادئ تُعرف باسم مبادئ الإدراك العام، وتشمل الإيمان بوجود العالم الخارجي ووجود الله. الإدراك العام يقول بأن هناك خالقًا لهذا الكون، وأن هذا الخالق هو الله. إن وجود هذا الاعتقاد بشكل عام وشائع بين الناس يشير إلى أنه ليس نتيجة لتعليم أو تأثير خارجي، بل هو نتيجة لطبيعة العقل البشري نفسه. الله هو المصدر النهائي لكل شيء، والإدراك العام هو دليل قوي على وجود الله."
"من تحقيق العقل البشري"، جزء من مبادئ الإدراك العام.
الادراك العام هو الطبيعة الي بيتوجد بيها العقل الانساني من هذه المبادي الخاصة بالادراك العام هو وجود ربنا فا انت دماغك تلقائيا بتتولد و بتتخلق باقتناع بوجود اله و خالق للكون حتي بدون ادلة علمية او خارجية دماغك متكونة بهذا الاساس و هذا الادراك و هذه القناعة و ده دليل قوي عل وجود الله فلسفيا .
=============================
مبدا او حجة الادراك لجورج بيركلي :
"لا يمكن أن يكون هناك أي شيء موجودًا بدون أن يتم إدراكه. وجود الأشياء يعتمد على إدراك العقل لها. ولكن الأشياء التي ندركها لا يمكن أن تكون موجودة فقط في عقولنا، لأنها لا تعتمد على إرادتنا. ولذلك، يجب أن يكون هناك عقل آخر يدرك كل شيء، وهذا العقل هو الله. الله هو العقل الأسمى الذي يدرك كل شيء بشكل دائم ومستمر. وبالتالي، فإن وجود الله ضروري لضمان استمرارية وجود الأشياء التي ندركها."
"معالجة المبادئ البشرية" من
نيجي نتعمق هنا حبتين تلاتة في المبدا ده و هشرحلك ايه معناه :
الحاجات و العقل : الحاجات اللي بنشوفها أو بنحس بيها مش ممكن تكون مجرد أفكار في دماغنا لأننا مش بنقدر نتحكم في وجودها أو في إدراكها برغبتنا بس. يعني مثلًا، مش نقدر نغير وجود أو طبيعة شجرة بس بالتفكير فيها.
وجود الله : بما إن الحاجات بتفضل موجودة بشكل مستقل عن رغبتنا، لازم يكون فيه عقل تاني بيدرك الحاجات دي باستمرار. بيركلي بيستنتج إن العقل الأسمى ده هو ربنا. ربنا هو اللي بيدرك كل حاجة بشكل دائم ومستمر، وبالتالي بيضمن استمرارية وجود الحاجات في الدنيا.
استمرارية الوجود : وجود الله ضروري عشان يضمن إن الحاجات اللي بنلاحظها و بندركها تفضل موجودة حتى لما إحنا مش بنلاحظها بشكل مباشر. ربنا، كعقل أسمى، بيدرك كل حاجة باستمرار وبالتالي بيحافظ على وجودها.
باختصار، الحاجات مش بتكون موجودة إلا لما حد يلاحظها، وإن عقل الإنسان مش ممكن يلاحظ او يدرك كل حاجة طول الوقت، وبالتالي لازم يكون فيه عقل أسمى (الله) اللي بيدرك كل حاجة وبيضمن إنها تفضل موجودة.
=====================
حجة التصميم الذكي للكون لسقراط مستمدة من الفيلسوف الاغريقي انكساغورس و تم تطوريها الي ان وصلت بالشكل الحالي تبناه الكثير من العلماء و الفلاسفة مثل نيوتن :
كتابه في Principia :
لا يمكن أن يكون هذا النظام الأكثر أناقة للشمس والكواكب والمذنبات قد نشأ بدون تصميم وسيطرة كائن ذكي وقوي.
===
و كمان تبني الراي و الفلسفة ديه الفيلسوف و الكاهن الانجيلكاني الانجليزي ويليام بيلي في تشبيه الساعاتي في كتابه (اللاهوت الطبيعي) :
"في عبورنا لحقل، إذا صادفنا حجرًا وسألنا كيف وصل هذا الحجر إلى هنا، قد نجيب بأن الحجر ربما كان هنا منذ الأزل. ولكن إذا صادفنا ساعة على الأرض، ورأينا تعقيدها الداخلي وكيفية توافق أجزائها لعرض الوقت، فلا يمكننا أن نفترض بأن الساعة كانت هنا منذ الأزل. الساعة تشير بوضوح إلى وجود مصمم ذكي قد صنعها لغاية محددة. كل جزء من هذه الساعة، كل عجلة وكل نابض، مصمم بعناية لتعمل معًا لتحقيق غاية معينة، وهي عرض الوقت. إذا كانت الساعة معقدة ومصممة بهذه الدقة، فمن المنطقي أن نفترض أن هناك صانعًا ذكيًا قد صنعها. بالمثل، عندما ننظر إلى الطبيعة ونرى التعقيد والدقة في الكائنات الحية، من الأعضاء المعقدة مثل العين إلى النظم البيولوجية المتكاملة، نجد أن هذه التعقيدات تشير إلى وجود مصمم ذكي. فلا يمكن أن تكون هذه الأنظمة المعقدة قد نشأت بالصدفة. العين، مثلاً، معقدة بشكل لا يصدق بحيث تكون مناسبة تمامًا للرؤية، وتعمل بشكل لا يمكن أن يُفسَّر إلا بوجود مصمم ذكي قد صممها لهذا الغرض."
اللاهوت الطبيعي : أدلة وجود الإله) .(
=====================
نيجي للقديس و الفيلسوف توما الاكويني بيشرح طبيعة ربنا بشكل جميل في كتابه الخلاصة اللاهوتية :
"الله هو كائن يتضمن في ذاته مبدأ وجوده. بينما الأشياء الأخرى تحتاج إلى سبب خارجي يبرر وجودها، فإن الله هو السبب الأول، والوجود الذي ليس له سبب خارجي بل هو وجود ذاتي. هذا يعني أن الله ليس له بداية أو مصدر؛ فهو أبدي."
Summa Theologica, Part 1, Question 2, Article 3
ربنا وجوده ملهوش سبب خارجي .
إن الله هو الجوهر الوحيد الذي وجوده ليس ماديًا. كل شيء آخر في الكون يعتمد في وجوده على ماديته أو على التغييرات التي تحدث فيه. لكن الله هو جوهر بسيط وغير مادي، مما يجعله مستقلًا تمامًا عن المادة والتغييرات."
إذا كان الله جوهرًا ماديًا، فإنه سيكون عرضة للتغيير والانقسام. ولكن، بما أن الله هو الكمال المطلق، فإنه لا يمكن أن يكون ماديًا. الله هو جوهر غير مادي، بسيط وغير متجزئ. هذا يجعله مختلفًا تمامًا عن أي شيء آخر في الكون."
(Summa Theologica, Part 1, Question 3, Article 7)
ربنا مش مادة او له جوهر مادي و الا هيتيغير لكنه جوهر غير مادي بسيط غير معقد بالرغم من بساطة وجوده و جوهره الا انه غير محدود خلق كون في كامل الدقة و النظام و الكمال و الجمال.
"الله هو الكائن الأبدي، الذي يتجاوز كل قيود الزمن. الزمن هو مقياس للتغيير، ولكن الله لا يتغير ولا يخضع للزمان. الأزلية هي حالة الله المستمرة والدائمة، حيث لا يوجد بداية أو نهاية، ولا يوجد ماضي أو مستقبل. الله يعيش في حاضر دائم."
Summa Theologica, Part 1, Question 10, Article 4
ربنا مش بيتاثر بالزمن بل هو خالقه و واحده و الموثر فيه
===============
انتهي بالشرح ده لنقطة مهمة :
"الله هو الكائن الأبدي الذي لا يخضع لقوانين الزمن أو التغيير. الزمن هو مقياس للتغيير، وكل ما هو زمني يمر بمراحل مختلفة من الوجود. ولكن الله هو الكائن الذي يتجاوز كل هذه المراحل، لأنه لا يتغير. الأبدية هي حالة الله التي لا تبدأ ولا تنتهي، وهي حالة من الكمال المستمر والدائم.
لشرح طبيعة الله الأبدية، يجب أن نفهم أن الله هو الكائن الذي لا يخضع لأي نوع من التغيير. الله هو الكمال المطلق، والكمال لا يمكن أن يتغير لأنه لا يمكن أن يتحسن أو يتدهور. إذا كان الله يتغير، فهذا يعني أنه كان في حالة نقص في السابق، وهذا يتعارض مع مفهوم الكمال الإلهي. لذلك، يجب أن يكون الله هو الكائن الذي لا يتغير، لأنه يحتوي على كل الكمالات في ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، الله هو الكائن الذي يتجاوز كل قيود الزمن. الزمن هو مفهوم يرتبط بالتغيير والحركة، ولكن الله هو الكائن الذي لا يتغير ولا يتحرك. لذلك، لا يمكن أن يكون الله محدودًا بالزمن. الله يعيش في حالة من الأبدية، حيث لا يوجد ماضي أو مستقبل، بل حاضر دائم ومستمر. هذا يعني أن الله هو الكائن الذي يحتوي على الزمن كله في ذاته، ولكنه لا يتأثر بأي تغيير زمني.
الأبدية ليست فقط عدم وجود بداية أو نهاية، بل هي حالة من الكمال المطلق والدائم. الله هو الكائن الذي يعيش في هذه الحالة من الأبدية، حيث لا يوجد نقص أو تغيير. هذا يجعل الله مختلفًا تمامًا عن كل الكائنات الأخرى التي تخضع لقوانين الزمن والتغيير. الله هو الكائن الأبدي الذي يتجاوز كل حدود الزمن والمكان، وهو الذي يمنح الوجود والاستمرار لكل الأشياء."
Summa Theologica, Part 1, Question 10, Article 2
====================
طيب نيجي للنقطة بتاعت الايمان و العقل و توافقهم بردو هستعين بالقديس توما الاكويني في الشرح :
"الإيمان والعقل هما طريقتان مختلفتان للوصول إلى الحقيقة، ولكنهما ليسا متعارضين بل متكاملين. الإيمان يتجاوز حدود العقل ويأخذنا إلى معرفة الحقائق الإلهية التي لا يمكن للعقل الوصول إليها بمفرده. ومع ذلك، لا يمكن للإيمان أن يكون مخالفًا للعقل، لأن كلاهما ينبع من نفس المصدر: الله."
"العقل يمكنه أن يقودنا إلى معرفة بعض الحقائق عن الله من خلال دراسة العالم والكائنات المخلوقة. ولكن للوصول إلى معرفة أعمق وأكمل عن الله، نحتاج إلى نور الإيمان. الإيمان يعطينا رؤية للحقائق الإلهية التي تتجاوز قدرتنا العقلية، ولكنه لا يناقض العقل بل يعززه ويوسعه."
"الإيمان لا يرفض العقل، بل يستخدمه كأداة لفهم الحقائق الإلهية بشكل أفضل. الله خلق العقل ليكون قادرًا على معرفة الحقيقة، والإيمان يساعدنا على إدراك الحقائق التي يتعذر على العقل البشري وحده الوصول إليها."
Summa Theologica, Part 1, Question 12, Article 12
====================================
انتهي باقوال بعص العلماء عن وجود الاله :
فرانسيس كولينز :
"كعالم جينات، لقد أمضيت حياتي أدرس تفاصيل الحياة، ودراسة الأنماط الجينية التي تتحكم في وجودنا. هذا العلم لا يجعلني أشك في وجود الله، بل على العكس، يعزز إيماني. الإيمان بالله يمنحني رؤية شاملة للعالم تجعل كل شيء معقولاً. إن رؤيتي لعمل الله في الشفرة الجينية تجعلني أشعر بالتواضع والإعجاب."
Collins, Francis S. "The Language of God: A Scientist Presents Evidence for Belief." 2006.
آرثر إدينجتون :
"بينما نتأمل الكون، نرى تجلياً عظيماً للقوانين الطبيعية التي تبدو كأنها تصف نوعاً من النظام والتخطيط المتقن. هذا النظام يتجاوز نطاق العلم. العلم يمكنه وصف كيف يعمل الكون، لكنه لا يستطيع أن يشرح لماذا هو موجود بهذا الشكل. هنا يأتي دور الدين والفلسفة، حيث يمنحاننا الإطار لفهم هذا التخطيط."
Eddington, Arthur. "The Nature of the Physical World." 1928.
باز الدرين احد رواد فضاء رحلة ابولو 11 و ثاني انسان يهبط علي سطح القمر بعد زميله نيل ارمسترونج :
"هناك شيء روحاني جدًا في التواجد في الفضاء، والنظر إلى الكوكب، ورؤية جمال الأرض معلقة في اتساع الفضاء. إنه شعور لا يمكن وصفه بالكلمات، لكن لا يمكنك إلا أن تتأثر بعظمة خلق الله وصغر حجمنا في هذا الكون."
Aldrin, Buzz. Return to Earth. Random House, 1973.
جيمس كليرك ماكسويل :
"عندما أدرس تفاصيل القوانين الفيزيائية والطبيعية، أجد نفسي أقرب إلى الله. إن قوانين الطبيعة التي نكتشفها ليست مجرد صدف، بل هي تعبير عن تفكير عميق وعقل عظيم. إن روعة الكون وترتيبه تشيران إلى وجود خالق حكيم وقوي."
Longair, Malcolm. "Theoretical Concepts in Physics." 2003.
جون بولكينجهورن :
"العالم الطبيعي يحمل طابعًا للتعقل ويعمل وفقًا لقوانين متسقة. أجد صعوبة في تصديق أن هذا النظام العقلاني هو مجرد صدفة. يبدو لي أن هناك خالقًا ذكيًا خلف الكون، خالقًا يريد أن نفهم ونستفيد من النظام الذي وضعه. العلم يعطينا أداة لفهم هذا النظام، بينما الإيمان يعطينا معنى لهذا النظام ولحياتنا."
Polkinghorne, John. "Belief in God in an Age of Science." 1998.
فرانسيسكو أيالا :
"إذا كان الجينوم هو كتاب الحياة، فمؤلفه لا يمكن أن يكون مجرد نتيجة عشوائية. العلم وحده لا يمكنه تفسير أصول النظام والجمال الموجودين في هذا العالم. الفهم العلمي للجينات والبنية البيولوجية يقودني إلى التفكير بعمق في وجود سبب نهائي يفسر لماذا نحن هنا."
Science and Faith: A Dialogue between Science and Religion. Yale University Press, 2006.
إسحاق نيوتن :
"هذا النظام الأجمل والأكثر تفوقًا للشمس والكواكب والمذنبات لا يمكن أن يكون إلا من صنع كائن ذكي وقوي."
Principia Mathematica (1687)
"هذا النظام الأكثر جمالا للشمس والكواكب والمذنبات لا يمكن أن ينبع إلا من مشورة وسيطرة كائن ذكي وقوي. هذا الكائن يدير كل الأشياء، ليس كروح العالم، ولكن كرب على كل شيء.
Philosophiæ Naturalis Principia Mathematica. 1687.
فيرنر هايزنبيرغ :
"الخطوة الأولى من العلم الطبيعي هي عندما تأخذ كأس العلم وتصبح ملحد، ولكن في قاع الكأس تجد الله منتظرك."
"Physics and Beyond: Encounters and Conversations" (1971)
"في رأيي، أفضل نهج علمي لفهم أساس الظواهر هو الاعتراف بأن مبدأ ميتافيزيقي متأصل في الكون."
Physics and Philosophy: The Revolution in Modern Science (1958)
مايكل فاراداي :
أعتقد أن الدراسة العلمية هي واحدة من أعظم الطرق لتكريم الله.
Reflections on Chemistry and Nature," Lecture 1
يوهانس كيبلر :
"أنا أفكر في الله في قراءة الكتابين: الكتاب المقدس وكتاب الطبيعة."
Caspar, Max. Kepler (1959).
"كنت أنوي أن أصبح لاهوتي لكن الان أرى كيف يتمجد الله من خلال مساعي في علم الفلك، لأن 'السماوات تحدث بمجد الله'."
Harmonices Mundi ,1619
ماكس بلانك :
"العلم والدين لا يتعارضان، بل يكملان ويكملان بعضهما البعض. الإيمان بالله يبدأ من حيث ينتهي العلم."
Where Is Science Going? (1932)
"كلما تعمقنا في العلم، كلما أصبحنا نؤمن بالله، لأن النظام البديع للكون لا يمكن أن يكون وليد الصدفة."
"Religion and Natural Science." Gifford Lectures, University of Edinburgh, 1937
ماكس بورن :
"العلم يوفر معرفة عظيمة ولكنه يتركنا مع فراغ روحي، والذي يمكن أن يُملأ فقط بالإيمان بالله."
The Restless Universe
أندريه ماري أمبير مؤسس قانون (امبير) :
"كلما تعمقت في العلوم، أدركت أن المعرفة تقود الإنسان إلى فهم أعمق للحقيقة الإلهية."
La Philosophie des deux Ampère.
لويس باستور :
"العلم يقترب من الله أكثر من أي وقت مضى، لأنه يجعل العظمة الإلهية أكثر وضوحًا في خفايا الطبيعة."
The Life of Pasteur (1920)
روبرت بويل :
"عظمة الله تظهر في أعماله، ولا يمكننا إلا أن نكون معجبين بحكمته وقوته."
The Works of the Honourable Robert Boyle (1744)
نيكولا تسلا :
"كلما استطعنا أن نفهم العالم الطبيعي، زاد إعجابنا بالقوى الإلهية."
My Inventions: The Autobiography of Nikola Tesla (1919)
جوزيف جون تومسون مكتشف الالكترون :
"كلما زادت معرفتنا بالعلوم، كلما زادت قدرتنا على رؤية وجود الله من خلال خلقه."
Crowther, J.G. British Scientists of the Twentieth Century (1935).
ورنر فون براون :
"العلم، وبالتحديد علم الفلك، يقودنا إلى الاعتقاد في وجود الله، وليس بعيداً عنه."
von Braun, Wernher. The Universal Sense of God (1976).
بليز باسكال :
"العلم يزودنا بالمعرفة، لكن الله يزودنا بالحكمة."
Pensées (1669)
ديفيد ويلكنسون :
"العلم والدين ليسا في صراع، بل هما شريكان في البحث عن الحقيقة."
Wilkinson, David. "God, Time and Stephen Hawking." 2001.
فريد هويل :
"تبدو قوانين الفيزياء، كما اكتشفتها، وكأنها تم وضعها بواسطة عقل عظيم."
Hoyle, Fred. "The Intelligent Universe." 1983.
لويس أغاسي :
"كل اكتشاف علمي يزيد من إيماني بأن الله هو الخالق الأعظم."
Agassiz, Louis. "Methods of Study in Natural History." 1863.
مايكل بيهي :
"تعقيد الخلية يشير إلى تصميم ذكي، وهو دليل قوي على وجود خالق."
Behe, Michael J. "Darwin's Black Box: The Biochemical Challenge to Evolution." 1996.
ألفريد نورث وايتهيد :
"العلم الحديث يجب أن يعترف بوجوده كامتداد لعلم اللاهوت الطبيعي."
Whitehead, Alfred North. "Science and the Modern World." 1925.
مايكل هيليرمان :
"الإيمان بالله والعلم ليسا في صراع. كلما تعمقنا في فهم الكون من خلال العلم، كلما اكتشفنا أن هناك غاية وهدف وراء هذا التصميم الرائع."
Heller, Michael. "Creative Tension: Essays on Science and Religion." 2003.
جون بولكينجهورن :
"العالم الطبيعي يحمل طابعًا للتعقل ويعمل وفقًا لقوانين متسقة. أجد صعوبة في تصديق أن هذا النظام العقلاني هو مجرد صدفة. يبدو لي أن هناك خالقًا ذكيًا خلف الكون، خالقًا يريد أن نفهم ونستفيد من النظام الذي وضعه. العلم يعطينا أداة لفهم هذا النظام، بينما الإيمان يعطينا معنى لهذا النظام ولحياتنا."
Polkinghorne, John. "Belief in God in an Age of Science." 1998.
ديميتري مندلييف :
"كلما تعمق الإنسان في اكتشاف قوانين الطبيعة، أدرك أن وراء هذه القوانين حكمة أعلى، تنتمي إلى مصدر لا يمكن أن يكون إلا الله."
Mendeleev, Dmitri. Principles of Chemistry, 5th edition, 1905.
ألفريد راسل والاس :
"بعد سنوات من الدراسة والبحث في التنوع الحيوي ونشأة الأنواع، وصلت إلى قناعة بأن التفسيرات الطبيعية وحدها غير كافية. هناك قوى إلهية تعمل خلف الكواليس لتوجيه وتشكيل الحياة على الأرض."
Wallace, Alfred Russel. "The World of Life: A Manifestation of Creative Power, Directive Mind and Ultimate Purpose." 1910.
إيان باربور :
"العلم والدين يشتركان في ملاحظة وترتيب وفهم العالم. كلاهما يبحث عن الحقيقة، وكلاهما يحتاج إلى الآخر ليقدم تفسيرًا شاملاً للوجود. العلم يقدم التفاصيل، والدين يقدم المعنى."
Barbour, Ian G. "Religion and Science: Historical and Contemporary Issues." 1997
.====================================
انتهي بايات محببة لي من الكتاب المقدس :
لكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ." (2 تي 1: 12).
"إِنَّ الْعَلِيَّ أَلْهَمَ النَّاسَ الْعِلْمَ، لِكَيْ يُمَجَّدَ فِي عَجَائِبِهِ." (سي 38: 6).
☝️❤️☦️ لاني عالم بمن امنت
=====================================
باذن المسيح اكون قدمت شرح كافي و كامل للموضوع ده
و سلام المسيح مع جميعكم
اكتب رأيك في هذه المقالة