بدعة ان العذراء لم تحمل في المسيح كأنسان كامل بل حملت به في مدة قصيرة يوم او اسبوع
بدعة أن العذراء مريم كانت مدة حملها قصيرة، زي يوم أو أسبوع، ظهرت من تفسيرات خاطئة و أفكار غير صحيحة انتشرت في بعض الأوساط الغنوصية والأبيونية في القرون الأولى للمسيحية. الهدف من البدعة دي كان التشكيك في إنسانية المسيح الكاملة، والادعاء إنه لم يمر بمرحلة الحمل الطبيعي زي أي إنسان.
الفكرة دي تتعارض مع التعليم السليم اللي بيأكد إن العذراء مريم حملت بالمسيح لمدة تسعة أشهر زي أي امرأة طبيعية. الكنيسة رفضت البدعة دي وأكدت على الطبيعة الإنسانية الكاملة للمسيح، بما في ذلك الحمل الطبيعي.
البدع دي كانت بتروج لفكرة إن المسيح كان فقط روحاني أو شبه إنسان، لكن الكنيسة أوضحت إنه كان إنسان كامل وأخذ جسد حقيقي من العذراء مريم وعاش بيننا انسان كامل و اله كامل له طبيعة واحدة من اتحاد طبيعتين شاركنا في كل شئ ما عدا الخطية.
الكتاب المقدس بيرد علي ده :
"لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ." (عب 4: 15).
"لأَنَّهُ فِي مَا هُوَ قَدْ تَأَلَّمَ مُجَرَّبًا يَقْدِرُ أَنْ يُعِينَ الْمُجَرَّبِينَ." (عب 2: 18).
و بردو الاباء ردوا علي امثال هذه البدعة مش بشكل مباشر لكنهم اكدوا ان المسيح انسان كامل و بما انه انسان كامل فا الحمل كان طبيعي .
القديس إيرينيؤس :
"لقد جاء المسيح إلى العالم بصورة حقيقية، ولم يكن وهمًا أو خداعًا، بل بالحقيقة تأنس وصار إنسانًا كاملاً، وحمل جسدًا مثلنا ولدته العذراء بعد فترة حمل كاملة."
ضد الهرطقات، الكتاب 3، الفصل 21، الفقرة 2
القديس كيرلس السكندري :
"لقد جاء ربنا يسوع المسيح إلينا وهو يشترك معنا في الجسد والنفس، لم يختلف عن طبيعتنا في شيء، بل اختبر كل ما نختبره كالبشر ما عدا الخطيئة."
"تفسير إنجيل يوحنا"، الفصل الأول.
القديس يوحنا ذهبي الفم :
"إن جسد المسيح كان حقيقيًا، ولدته العذراء بعد اكتمال فترة الحمل، ولم يكن خياليًا أو وهميًا، لأن الخلاص لا يتم إلا بتجسد حقيقي."
"عظات على إنجيل متى"، العظة الثانية.
اكتب رأيك في هذه المقالة