(استيقظ الرب كنائم) كيف يصف الكتاب المقدس الله هكذا ؟ (شبهات وهمية)
اولا خلينا نقرا السياق الخاص بالاية :
(مزمور 78) :
السياق : مزمور 78 هو سرد تاريخي لأعمال الله مع شعب إسرائيل، بما في ذلك تذكير بالمعجزات والتأديبات. الجزء من الآية يتحدث عن كيف تعامل الله مع أعداء إسرائيل.
التفسير اللاهوتي : لما يقول النص "استيقظ الرب كنائم"، يستخدم الكاتب تشبيهًا لان الوحي تفاعلي مع الكتاب و ده مهم جدا . الرب لا ينام، ولكن هذا التصوير المجازي يُظهر كيف بدا أن الله قد تأخر في التدخل حتى اللحظة المناسبة، وكأنه كان "نائمًا". "كنائب عن الخمر" يُفهم بمعنى أن الله استيقظ بقوة وعنف، مثل شخص يفيق فجأة بعد تأثير قوي فا هو تشبيه بيشبه تدخل ربنا المتأخر الي هو الوقت المناسب الي حددته بمشئته بالشخص النائم و قام ليتدخل .
التفسير التطبيقي : يظهر هذا أن ربنا قد يتأخر في التدخل ولكنه في النهاية يتدخل بقوة لينقذ شعبه ويعاقب أعداءهم، و ده بيعزز الثقة في توقيتات ربنا وسلطانه.
اكتب رأيك في هذه المقالة