كيف لا يعلم المسيح الساعة و هو الله ؟ (شبهات وهمية)
في الحقيقة المسيح يعلم الساعة كاله ده اكيد . لكن كانسان لما قال ولا الإبن هنا مقصدش انه لا يعلم بمعني عدم المعرفة او الجهل بل بمعني مش عايز يقول زي المدرس الي حط امتحان و التلاميذ سالوه عل الاجابة هيقول ميعرفش هل معني كده انه جاهل بيه ؟ لا هكذا و ده مش خداع بل لكي يجعلهم مستعدين في كل وقت للدينونة و المجئ الثاني.
لان المسيح نفسه قال علامات الساعة و ذكرها فا ازاي ميعرفش معادها ؟ :
"فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ، وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ." (مت 16: 27).
"اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مِنَ الْقِيَامِ ههُنَا قَوْمًا لاَ يَذُوقُونَ الْمَوْتَ حَتَّى يَرَوُا ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي مَلَكُوتِهِ»." (مت 16: 28).
"لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ." (مت 24: 44).
و ادعم شريح باقتباسات الاباء :
القديس أغسطينوس
{قيل هذا بمعنى أن البشر لا يعرفونها بواسطة الابن، وليس أنه هو نفسه لا يعرفها، وذلك بنفس التعبير كالقول: "لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم" (تث 13: 3)، بمعنى أنه يجعلكم تعلمون. وكالقول: "قم يا رب" (مز 3: 7)، بمعنى "اجعلنا أن نقوم"، هكذا عندما يُقال أن الابن لا يعرف هذا اليوم فذلك ليس لأنه لا يعرفه وإنما لا يظهره لنا}
القديس أغسطينوس
{بقوله "ولا ملائكة" يسد شفاهم عن طلب معرفة ما لا تعرفه الملائكة، وبقوله "ولا الابن" يمنعهم ليس فقط من معرفته وإنما حتى عن السؤال عنه}
القديس يوحنا ذهبي الفم
اكتب رأيك في هذه المقالة