قصة صعود جسد العذراء مريم

 

قصة صعود جسد العذراء مريم (الادلة الابائية و التقليدية)


بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
#فهم_العقيدة
======================================
(صعود جسد العذراء)
 (الادلة الابائية)
======================================
بالرغم من ان الكتاب المقدس مفهوش نص واضح ان العذراء بعد نياحة روحها الطاهرة انتقل جسدها للسماء لكن الادلة العقلية و مكانتها (كأم الاله المتجسد) و تعظيم الكتاب المقدس لها و اقتباسات الاباء و التقليد :
بنستنج كذا حاجة :
1
لو كان موجود جسد العذراء بعد نياحتها كان كرمتها الكنيسة و كرمت رفاتها لاننا بنكرم اجساد القديسين فا لو الجسد كان موجود مرفعش كان هياخد تكريم كبير جدا من الكنيسة اكثر من اي قديس لانها (ام الاله)
2
 هذا الجسد الطاهر الي تجسد منه رب المجد مستحيل يترك للفساد فا ده دليل قوي انه رفع بعد نياحة العذراء
3
ان مفيش شئ ينكر ده يعني مفيش قصة او تقليد ينكر قصة رفع و صعود الجسد.
4
ان رفع الاجساد و صعودها للسماء مش شئ غريب في الكتاب المقدس بل اتذكر كذه مرة زي :
أنتقال اخنوخ :
"وَسَارَ أَخْنُوخُ مَعَ اللهِ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ أَخَذَهُ."
(التكوين 5: 24)
انتقال إيليا النبي :
"وَفِيمَا هُمَا يَسِيرَانِ وَيَتَكَلَّمَانِ إِذَا بِمَرْكَبَةٍ مِنْ نَارٍ وَخَيْلٍ مِنْ نَارٍ فَفَصَلَتْ بَيْنَهُمَا، فَصَعِدَ إِيلِيَّا فِي الْعَاصِفَةِ إِلَى السَّمَاءِ."
(الملوك الثاني 2: 11)
5
التقاليد الشفاهية و الكتابية المبكرة و الشهادات الابائية في كتبهم بتأكد ده بعيدا عن الاناجيل الابوكريفية المنحولة.
الشهادات الابائية تعتبر مصدر قوي جدا من التقليد علي صحة هذه القصة .
6
و كمان في شئ تاني لازم النظر ليه في القرن الخامس و السادس حدثت انقسامات كثيرة جدا في الكنيسة الواحدة بسبب مجمع خلقدونية و حدث اختلاف قسمها الي كنيستين خلقدونية (روما و القسطنطينية و غيرها) و لاخلقدونية (الاسكندرية و ارمينيا و اثيوبيا و غيرها) و غيرها من الخلافات و بالرغم من كده كلهم خدوا القرار بالتعييد بنفس العيد في نفس التوقيت علي الرغم من عدم وجودهم في مجمع مسكوني واحد يضمهم و ده دليل قوي جدا يأكد ان القصة حقيقة و موثوقة لازم يتم النظر اليه و الاشارة ليه .
=====================================
نيجي للادلة الابائية من التقليد الكنسي و الابائي :
الاباء الاوائل و من بعدهم :
 القديس ميليتو أسقف سارديس (القرن الثاني) :
 "كانت مباركة بين النساء، ولم يكن لها أن ترى فسادًا، لأنها حملت الحياة نفسها في جسدها، وقد رفعها الرب من الأرض إلى المجد."
)Fragment attributed to Melito of Sardis(

القديس إبيفانيوس أسقف سلاميس (القرن الرابع) :
"ما إن كانت مريم قد ماتت أو لم تمت، أو أنها دفنت أو لم تدفن، فإنها تبقى في مجد مع الله، وهي محفوظة من كل فساد."
)Epiphanius of Salamis, Panarion 78, 23-24(

 القديس غريغوريوس النيسي (القرن الرابع) :
 "إن تلك التي كانت هيكلًا للرب لم يكن لها أن تظل في التراب، لأن الذي حملته في أحشائها قد أخذها إليه ممجدة في السماء."
(St. Gregory of Nyssa Homilies on the Virgin Mary(

 القديس كيرلس السكندري عمود الدين (القرن الخامس) :
"ليس من المناسب أن يبقى الجسد الذي حمل الكلمة المتجسد في الفناء. بل كان من اللائق أن يُصعد إلى السماء، ويُكرم بما يليق بمن أعطت جسدًا لله المتجسد."
(St. Cyril of Alexandria Homilies on the Virgin Mary(

القديس يعقوب السروجي (القرن الخامس/السادس) :
 "يا للعجائب! الجسد الذي حمل الله لم يذق فساد الموت. لأنها كانت بيت الإله الحي، وكان من غير الملائم أن يرى جسدها العفن. لذلك، أُخذت مكللة بالأمجاد إلى السموات، حيث تستمر في شفاعة لا تنتهي."
)Poems in Praise of the Virgin Mary(

 القديس يوحنا الدمشقي (القرن السابع والثامن) :
 "حقًا، من كان سيتجرأ على أن يقترب من جسدها المقدس والحي والمملوء نعمة؟ يجب أن تكرم الأرض هذا الجسد المقدس الذي حمل الإله الحي. لقد أخذها المسيح إليه، فهي لم تظل في القبر ولكنها نقلت إلى مكان أكثر علوًا."
)Homily on the Dormition of the Theotokos, Fourth Homily(

غريغوريوس الطوروسي (القرن السادس) :
"بعد أن أكملت العذراء الطاهرة حياتها الزمنية، جاء الرب نفسه واصعد جسدها المقدس إلى السماء، لئلا يظل على الأرض ويفنى مع الوقت. وبهذا، رفعت إلى المجد الأبدي لتكون بجانب ابنها الحبيب، الذي ولدته بجسدها الطاهر."
 )Miracles,Book 1, Chapter (8

يوفيناليوس بطريرك أورشليم (القرن الخامس) :
 "إن العذراء المقدسة قد ماتت، إلا أن جسدها المقدس أُخذ بعد ذلك إلى السماء، بينما لم يبقَ أيًا من رفاتها على الأرض."
)Proceedings of the Council of Chalcedon(

 أندراوس الكريتي (القرن السابع) :
 "إن الملكة الطاهرة، بعد أن وضعت حياتها على الأرض، لم يُترك جسدها في التراب، بل أُصعد إلى السموات. لأنها لم تكن محتاجة إلى قوانين الموتى، إذ كانت أم الحياة."
)Homily on the Dormition of the Theotokos(

 مودستوس بطريرك أورشليم (القرن السابع) :
 "الذي وُلِد منها أخذها لنفسه؛ كيف لا، وهي والدته الحبيبة، التي نالت تكريمًا يفوق الكل، فجسدها الطاهر والممجّد لم ير فسادًا، بل رفعه المسيح القائم إلى الأمجاد السماوية."
)Homily on the Dormition of the Theotokos(

. جرمانيوس بطريرك القسطنطينية (القرن الثامن) :
 "أيها العذراء الطاهرة، أنتِ التي ولدتي حياة كل شيء، لقد حفظتي جسدك طاهرًا ونقيًا. إنه من غير المعقول أن يُرى هذا الجسد في الفناء. لذا، قد أُصعدتي إلى السماء، حيث يسكن المسيح، ملك الملوك، لتكوني بجواره إلى الأبد."
)Homily on the Dormition of the Theotokos(

أنسطاسيوس السينائي (القرن السابع) :
"أيها العذراء الطاهرة، أنتِ التي ولدتي حياة كل شيء، لقد حفظتي جسدك طاهرًا ونقيًا. إنه من غير المعقول أن يُرى هذا الجسد في الفناء. لذا، قد أُصعدتي إلى السماء، حيث يسكن المسيح، ملك الملوك، لتكوني بجواره إلى الأبد."
)Homily on the Dormition of the Theotokos(

 ثيوفان المعترف (القرن الثامن) :
 "يا مريم، أنتِ التي حملت النور الأبدي، كيف يمكن أن تُتركي للفناء؟ بل رفعتي بجسدك الطاهر إلى مسكن النور، حيث تُمجّدين إلى الأبد."
)Theological Reflections on the Dormition(

يوحنا القسطنطيني (القرن التاسع) :
 "بالموت قد عاشت، وبانتقالها قد مُجّدت، فقد أخذها المسيح من القبر ورفعها إلى سماء مجده."
)Homily on the Dormition, John of Constantinople(

كوزماس المايومي (القرن الثامن) :
"قد تركت الأرض ولكن لم تتركنا، بل أخذت إلى السماء، لتكون شفيعة دائمة لنا أمام الرب."
)Hymn for the Dormition, Cosmas the Hymnographer(
===================================
المجامع التي ذكرت هذا :
مجمع أورشليم المحلي (القرن الخامس) :
"تم انتقال العذراء مريم بجسدها الطاهر إلى السماء بعد رقادها
)Local Council of Jerusalem, 5th Century AD(

مجمع أورشليم (787م) :
 "إن العذراء مريم، بعد إتمام حياتها الزمنية، أُخذ جسدها المقدس مباشرة إلى السماء. ونحن نؤمن بذلك ونكرمها كأم الإله، التي شُفيت من كل فساد ومجدت في السماء بجسدها ونفسها."
)Council of Jerusalem, 787 AD(

مجمع نيقية الثاني (787م) :
"نؤكد على تكريم أيقونات العذراء مريم وتمجيدها في السماء بجسدها ونفسها."
)Second Council of Nicaea, 787 AD(

مجمع القسطنطينية الثالث (680-681م) :
"يجب أن نكرم العذراء مريم، والدة الإله، التي أُخذت بجسدها ونفسها إلى السماء."
)Third Council of Constantinople, 680-681 AD(
==================================
باذن المسيح اكون قدمت شرح وافي و شامل في الموضوع ده
و سلام المسيح مع جميعكم.
#فهم_العقيدة

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments