وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً (هل هذه الاية تدل علي ضعف المسيح ؟) (شبهات وهمية)
ده نص الاية الي عليها الشبهة :
"وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً، غَيْرَ أَنَّهُ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى مَرْضَى قَلِيلِينَ فَشَفَاهُمْ." (مر 6: 5).
==========================
هشرح الاية بالسياق و التفسير :
السياق : في الجزء ده ، كان المسيح في وطنه الناصرة، حيث لم يُقبل من قبل أهل مدينته وواجه عدم إيمانهم.
التفسير اللاهوتي : "لم يقدر" مش معناه على أنه عجز من جانب المسيح ، بل هو تعبير عن كيف أن عدم إيمان الناس في الناصرة منعهم من استقبال معجزاته. قدرة المسيح على شفاء الناس ترتبط بإيمانهم، وبدون الإيمان، لم يكن هناك أناس ليطلبوا شفاءه.
التفسير التطبيقي : يوضح هذا النص أهمية الإيمان في تقبل نعمة الله وقدرته على العمل في حياة الأفراد. عدم إيمان الناس في الناصرة حدّ من تفاعلهم مع المسيح ومعجزاته لان المسيح بيظهر المعجزات بالقبول و الرضا و بالاراظة الحرة منا مش بيظهر معجزاته و قدرته غصب عننا بل بظهرها لما نقبله و نطلبه
ده الشرح ببساطة
اكتب رأيك في هذه المقالة