هل الله موجود ؟ ايه الادلة علي وجود اله ؟ (شرح فلسفي و موضوعي بمختلف الفلسفات و الحجج علي وجود اله)
طيب السؤال ده مهم هل الله موجود
ركز في كل كلمة عزيزي القارئ عشان انا هستعرض معاك ادلة حقيقية و حجج منطقية و فلسفية و عقلية كتير عل وجود ربنا و كل حجة و فلسفة هشرحلك ايه هي تحتها و هشرحلك نقطة انك مش عايز ايات بعدين :
اولا نبدا بفلسفة الفيلسوف الاغريقي ارسطو في كتابه (الميتافيزيقيا) :
فلسفة المحرك الاول :
"من الضروري أن يكون هناك محرك أول، غير متحرك، لأن كل ما هو متحرك يتطلب محركًا آخر. وإذا ذهبنا في سلسلة الأسباب إلى ما لا نهاية، فلن يكون هناك محرك أول، وبالتالي، لن يكون هناك حركة حالية. ولكن بما أن هناك حركة حالية، يجب أن يكون هناك محرك أول غير متحرك. هذا المحرك الأول يجب أن يكون شيئًا أزليًا، ولا يتغير، ولا يحتوي على مادة. لأنه إذا كان يحتوي على مادة، فإنه سيكون عرضة للتغيير، وإذا كان عرضة للتغيير، فإنه لن يكون أزليًا. ولذلك، فإن المحرك الأول يجب أن يكون جوهريًا وأزليًا وغير مادي. وبما أن الحركة في العالم هي حركة دائمة ودائمة، فإن المحرك الأول يجب أن يكون أبديًا. وهذا المحرك الأول، الذي يحرك كل شيء دون أن يتحرك، هو الله."
الكتاب 12 ، الفصول 6-7.
فلسفة او حجة المحرك الاول عقليا مستحيل يكون في محركات او مسببات لا نهائية للحركة الموجودة في العالم و الكون بل لازم مهما طولت المحركات و المسببات يكون في نقطة نهاية تسبب الحركة لكنها لا تتحرك تسبب التغير لكنها لا تتغير و لا تتاثر تظل ثابتة بالرغم من انها تحرك و تدبر و تهتم بكل شئ في الكون هذا المحرك او المسبب (هو الله)
حجة الغاية النهائية :
"إن كل شيء في الطبيعة لديه غاية نهائية أو هدف. الأشياء التي تحدث في الطبيعة لا تحدث بشكل عشوائي، بل تتبع ترتيبًا معينًا. هذا النظام في الطبيعة يدل على وجود غاية نهائية. الغاية النهائية للأشياء هي تحقيق أفضل نتيجة. كل شيء في الطبيعة يتحرك نحو غايته النهائية بشكل طبيعي. هذا يعني أن هناك كائنًا ذكيًا ينظم هذه الأشياء نحو غاياتها. هذا الكائن هو الله. الله هو العقل الأول الذي يعرف كل شيء ويدير كل شيء نحو غايته النهائية. الله هو الغاية النهائية لكل شيء في الكون."
الكتاب 12، الفصل 10.
كل شئ في الكون له سبب في وجوده و له حكمة في وجودنا عل سبيل المثال احنا كبشر ليه اتخلقنا ليه اتوجدنا ؟
اتوجدنا بسبب حب ربنا فينا ربنا كلي المحبة و كلي العدل خلقنا عشان يشاركنا بمجده و حبه الغير محدود و ده مقالة تفصيلية عن الموضوع ده :
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid0oUorHoLKwgnQNrV17LEDQEUktZMxeRZbHd2WQ8YXXKEMXs2VgpWAHXgvWnhbuUS3l&id=61554932527910&rdid=l9hiHQ8P5ZTNN6zZ
فا كل شئ في الكون له غاية له نهاية له سبب في الوجود و بما ان له غاية في الوجود في شخص و عقل ذكي هو الي خلاها موجودة العقل ده و الشخص ده الكيان ده بنسميه (الله)
حجة ضرورية الوجود :
"هناك أشياء في العالم تكون ممكنة الوجود أو عدم الوجود. هذه الأشياء التي يمكن أن توجد أو لا توجد تحتاج إلى شيء آخر يجعلها موجودة. ولكن إذا كانت كل الأشياء ممكنة، فلن يكون هناك شيء موجود في الواقع. ولذلك، يجب أن يكون هناك شيء ضروري الوجود، الذي لا يحتاج إلى شيء آخر ليجعله موجودًا. هذا الكائن الضروري الوجود يجب أن يكون شيئًا لا يتغير، ولا يتأثر بأي شيء آخر. وهذا الكائن هو الله. الله هو الكائن الضروري الذي يعتمد عليه كل شيء آخر. بدون الله، لن يكون هناك شيء موجود في العالم."
الكتاب 12، الفصل 6
كل حاجة في كوننا المادي موجودة او مش موجودة ممكن تكون موجودة او مش موجودة مينفعش تظهر من العدم اي شئ مفيش شئ بيجي من العدم او من نفسه لانه لازم ميتاثرش باي شئ في الكون لو اتوجد من نفسه لكن كل شئ بيتاثر في الكون سواء بالزمن او بالحركة او بقوانين الفيزياء و الرياضة او بالمادة غيره فا لازم يكون في شئ ضروري الوجود ميتاثرش باي شئ من دول وجوده معتمد عل ذاته ميتاثرش باي شئ من دول و يكون خالقهم و واجدهم و هو المتحكم فيهم هذا الشئ او هذا الكيان بنسميه (الله)
=================
دلوقتي هنييجي لفلسفة القديس اغسطينوس واحد من اهم الفلاسفة المسيحين الموثرين في التاريخ المسيحي و تاريخ العالم الشرح ده من كتابه (الاعترافات) :
الحجة من الجمال والنظام :
"أينما وجدت الجمال والنظام في العالم، فإنهما يشيران إلى مصدرهما. الجمال والنظام لا يمكن أن ينبثقا من الفوضى والعبث. الأشياء الجميلة والمنظمة تدل على وجود مصمم لها. وكلما زاد جمال النظام الموجود في العالم، كلما زاد اقتناعنا بوجود هذا المصمم. الله هو الجمال الأسمى والنظام المطلق، وهو الذي خلق كل الأشياء الجميلة والمنظمة. لقد رأيتك يا الله في جمال خلقك، وفي النظام الرائع الذي يسود في الكون. أنت الجمال القديم الجديد، الذي أشعل نار حبك في قلبي."الكتاب 10 الفصل 6
وجود الجمال و النظام في الكون و ترتيبه صعب جدا و يكاد يكون مستحيل يكون من نفسه او من العدم لازم يكون في شئ او كيان هو الي خلق هذا الكون و العالم و رتبه بشكل نظامي و متناسق و جميل .
===========================
الفيلسوف الفرنسي (رينيه ديكارت) ابو الفلسفة الحديثة في كتابه (تأملات في الفلسفة الأولى) بيشرح وجود ربنا من خلال حجة الوجود و التفكير :
الحجة الأنطولوجية :
"عندما أفكر في الله، أو الكائن الأعلى، الذي هو فكرة موجودة في عقلي، أجد أن فكرة الله تشمل بالضرورة الوجود. أي أنه لا يمكن أن أفكر في الله دون أن أعتقد أنه موجود. وهذا ليس نتيجة لتخيلاتي الشخصية، بل لأن وجود الله هو جزء من ماهيته، تمامًا كما أن فكرة المثلث تشمل بالضرورة أن زواياه الثلاث تساوي مجموعها 180 درجة. وهكذا، لا يمكن أن نفكر في الله ككائن لا وجود له، لأن هذا سيكون تناقضًا. لذلك، يجب أن نستنتج أن الله، الكائن الكامل والأعلى، موجود بالضرورة."
"تأملات في الفلسفة الأولى"، التأمل الخامس.
يوضح ديكارت أن فكرة الله ككائن كامل تتضمن بالضرورة وجوده، لأن الوجود جزء من الكمال .
===========================
حجة الادراك العام
لتوماس ريد من اهم الفلاسفة في التاريخ الاوروبي و التاريخ المعاصر :
"عندما نبحث في طبيعة العقل البشري، نجد أن هناك بعض المبادئ الأساسية التي يتم قبولها بشكل فطري من قبل الجميع. هذه المبادئ تُعرف باسم مبادئ الإدراك العام، وتشمل الإيمان بوجود العالم الخارجي ووجود الله. الإدراك العام يقول بأن هناك خالقًا لهذا الكون، وأن هذا الخالق هو الله. إن وجود هذا الاعتقاد بشكل عام وشائع بين الناس يشير إلى أنه ليس نتيجة لتعليم أو تأثير خارجي، بل هو نتيجة لطبيعة العقل البشري نفسه. الله هو المصدر النهائي لكل شيء، والإدراك العام هو دليل قوي على وجود الله."
"من تحقيق العقل البشري"، جزء من مبادئ الإدراك العام.
الادراك العام هو الطبيعة الي بيتوجد بيها العقل الانساني من هذه المبادي الخاصة بالادراك العام هو وجود ربنا فا انت دماغك تلقائيا بتتولد و بتتخلق باقتناع بوجود اله و خالق للكون حتي بدون ادلة علمية او خارجية دماغك متكونة بهذا الاساس و هذا الادراك و هذه القناعة و ده دليل قوي عل وجود الله فلسفيا .
=============================
مبدا او حجة الادراك لجورج بيركلي :
"لا يمكن أن يكون هناك أي شيء موجودًا بدون أن يتم إدراكه. وجود الأشياء يعتمد على إدراك العقل لها. ولكن الأشياء التي ندركها لا يمكن أن تكون موجودة فقط في عقولنا، لأنها لا تعتمد على إرادتنا. ولذلك، يجب أن يكون هناك عقل آخر يدرك كل شيء، وهذا العقل هو الله. الله هو العقل الأسمى الذي يدرك كل شيء بشكل دائم ومستمر. وبالتالي، فإن وجود الله ضروري لضمان استمرارية وجود الأشياء التي ندركها."
"معالجة المبادئ البشرية" من
نيجي نتعمق هنا حبتين تلاتة في المبدا ده و هشرحلك ايه معناه :
الحاجات و العقل : الحاجات اللي بنشوفها أو بنحس بيها مش ممكن تكون مجرد أفكار في دماغنا لأننا مش بنقدر نتحكم في وجودها أو في إدراكها برغبتنا بس. يعني مثلًا، مش نقدر نغير وجود أو طبيعة شجرة بس بالتفكير فيها.
وجود الله : بما إن الحاجات بتفضل موجودة بشكل مستقل عن رغبتنا، لازم يكون فيه عقل تاني بيدرك الحاجات دي باستمرار. بيركلي بيستنتج إن العقل الأسمى ده هو ربنا. ربنا هو اللي بيدرك كل حاجة بشكل دائم ومستمر، وبالتالي بيضمن استمرارية وجود الحاجات في الدنيا.
استمرارية الوجود : وجود الله ضروري عشان يضمن إن الحاجات اللي بنلاحظها و بندركها تفضل موجودة حتى لما إحنا مش بنلاحظها بشكل مباشر. ربنا، كعقل أسمى، بيدرك كل حاجة باستمرار وبالتالي بيحافظ على وجودها.
باختصار، الحاجات مش بتكون موجودة إلا لما حد يلاحظها، وإن عقل الإنسان مش ممكن يلاحظ او يدرك كل حاجة طول الوقت، وبالتالي لازم يكون فيه عقل أسمى (الله) اللي بيدرك كل حاجة وبيضمن إنها تفضل موجودة.
=====================
حجة التصميم الذكي للكون لسقراط مستمدة من الفيلسوف الاغريقي انكساغورس و تم تطوريها الي ان وصلت بالشكل الحالي تبناه الكثير من العلماء و الفلاسفة مثل نيوتن :
كتابه في Principia :
لا يمكن أن يكون هذا النظام الأكثر أناقة للشمس والكواكب والمذنبات قد نشأ بدون تصميم وسيطرة كائن ذكي وقوي.
===
و كمان تبني الراي و الفلسفة ديه الفيلسوف و الكاهن الانجيلكاني الانجليزي ويليام بيلي في تشبيه الساعاتي في كتابه (اللاهوت الطبيعي) :
"في عبورنا لحقل، إذا صادفنا حجرًا وسألنا كيف وصل هذا الحجر إلى هنا، قد نجيب بأن الحجر ربما كان هنا منذ الأزل. ولكن إذا صادفنا ساعة على الأرض، ورأينا تعقيدها الداخلي وكيفية توافق أجزائها لعرض الوقت، فلا يمكننا أن نفترض بأن الساعة كانت هنا منذ الأزل. الساعة تشير بوضوح إلى وجود مصمم ذكي قد صنعها لغاية محددة. كل جزء من هذه الساعة، كل عجلة وكل نابض، مصمم بعناية لتعمل معًا لتحقيق غاية معينة، وهي عرض الوقت. إذا كانت الساعة معقدة ومصممة بهذه الدقة، فمن المنطقي أن نفترض أن هناك صانعًا ذكيًا قد صنعها. بالمثل، عندما ننظر إلى الطبيعة ونرى التعقيد والدقة في الكائنات الحية، من الأعضاء المعقدة مثل العين إلى النظم البيولوجية المتكاملة، نجد أن هذه التعقيدات تشير إلى وجود مصمم ذكي. فلا يمكن أن تكون هذه الأنظمة المعقدة قد نشأت بالصدفة. العين، مثلاً، معقدة بشكل لا يصدق بحيث تكون مناسبة تمامًا للرؤية، وتعمل بشكل لا يمكن أن يُفسَّر إلا بوجود مصمم ذكي قد صممها لهذا الغرض."
اللاهوت الطبيعي : أدلة وجود الإله) .(
=====================
نيجي للقديس و الفيلسوف توما الاكويني بيشرح طبيعة ربنا بشكل جميل في كتابه الخلاصة اللاهوتية :
"الله هو كائن يتضمن في ذاته مبدأ وجوده. بينما الأشياء الأخرى تحتاج إلى سبب خارجي يبرر وجودها، فإن الله هو السبب الأول، والوجود الذي ليس له سبب خارجي بل هو وجود ذاتي. هذا يعني أن الله ليس له بداية أو مصدر؛ فهو أبدي."
Summa Theologica, Part 1, Question 2, Article 3
ربنا وجوده ملهوش سبب خارجي .
إن الله هو الجوهر الوحيد الذي وجوده ليس ماديًا. كل شيء آخر في الكون يعتمد في وجوده على ماديته أو على التغييرات التي تحدث فيه. لكن الله هو جوهر بسيط وغير مادي، مما يجعله مستقلًا تمامًا عن المادة والتغييرات."
إذا كان الله جوهرًا ماديًا، فإنه سيكون عرضة للتغيير والانقسام. ولكن، بما أن الله هو الكمال المطلق، فإنه لا يمكن أن يكون ماديًا. الله هو جوهر غير مادي، بسيط وغير متجزئ. هذا يجعله مختلفًا تمامًا عن أي شيء آخر في الكون."
(Summa Theologica, Part 1, Question 3, Article 7)
ربنا مش مادة او له جوهر مادي و الا هيتيغير لكنه جوهر غير مادي بسيط غير معقد بالرغم من بساطة وجوده و جوهره الا انه غير محدود خلق كون في كامل الدقة و النظام و الكمال و الجمال.
"الله هو الكائن الأبدي، الذي يتجاوز كل قيود الزمن. الزمن هو مقياس للتغيير، ولكن الله لا يتغير ولا يخضع للزمان. الأزلية هي حالة الله المستمرة والدائمة، حيث لا يوجد بداية أو نهاية، ولا يوجد ماضي أو مستقبل. الله يعيش في حاضر دائم."
Summa Theologica, Part 1, Question 10, Article 4
ربنا مش بيتاثر بالزمن بل هو خالقه و واحده و الموثر فيه
===============
انتهي بالشرح ده لنقطة مهمة :
"الله هو الكائن الأبدي الذي لا يخضع لقوانين الزمن أو التغيير. الزمن هو مقياس للتغيير، وكل ما هو زمني يمر بمراحل مختلفة من الوجود. ولكن الله هو الكائن الذي يتجاوز كل هذه المراحل، لأنه لا يتغير. الأبدية هي حالة الله التي لا تبدأ ولا تنتهي، وهي حالة من الكمال المستمر والدائم.
لشرح طبيعة الله الأبدية، يجب أن نفهم أن الله هو الكائن الذي لا يخضع لأي نوع من التغيير. الله هو الكمال المطلق، والكمال لا يمكن أن يتغير لأنه لا يمكن أن يتحسن أو يتدهور. إذا كان الله يتغير، فهذا يعني أنه كان في حالة نقص في السابق، وهذا يتعارض مع مفهوم الكمال الإلهي. لذلك، يجب أن يكون الله هو الكائن الذي لا يتغير، لأنه يحتوي على كل الكمالات في ذاته.
بالإضافة إلى ذلك، الله هو الكائن الذي يتجاوز كل قيود الزمن. الزمن هو مفهوم يرتبط بالتغيير والحركة، ولكن الله هو الكائن الذي لا يتغير ولا يتحرك. لذلك، لا يمكن أن يكون الله محدودًا بالزمن. الله يعيش في حالة من الأبدية، حيث لا يوجد ماضي أو مستقبل، بل حاضر دائم ومستمر. هذا يعني أن الله هو الكائن الذي يحتوي على الزمن كله في ذاته، ولكنه لا يتأثر بأي تغيير زمني.
الأبدية ليست فقط عدم وجود بداية أو نهاية، بل هي حالة من الكمال المطلق والدائم. الله هو الكائن الذي يعيش في هذه الحالة من الأبدية، حيث لا يوجد نقص أو تغيير. هذا يجعل الله مختلفًا تمامًا عن كل الكائنات الأخرى التي تخضع لقوانين الزمن والتغيير. الله هو الكائن الأبدي الذي يتجاوز كل حدود الزمن والمكان، وهو الذي يمنح الوجود والاستمرار لكل الأشياء."
Summa Theologica, Part 1, Question 10, Article 2
====================
طيب نيجي للنقطة بتاعت الايمان و العقل ممكن تكون جت في بالك و بردو هستعين بالقديس توما الاكويني في الشرح :
"الإيمان والعقل هما طريقتان مختلفتان للوصول إلى الحقيقة، ولكنهما ليسا متعارضين بل متكاملين. الإيمان يتجاوز حدود العقل ويأخذنا إلى معرفة الحقائق الإلهية التي لا يمكن للعقل الوصول إليها بمفرده. ومع ذلك، لا يمكن للإيمان أن يكون مخالفًا للعقل، لأن كلاهما ينبع من نفس المصدر: الله."
"العقل يمكنه أن يقودنا إلى معرفة بعض الحقائق عن الله من خلال دراسة العالم والكائنات المخلوقة. ولكن للوصول إلى معرفة أعمق وأكمل عن الله، نحتاج إلى نور الإيمان. الإيمان يعطينا رؤية للحقائق الإلهية التي تتجاوز قدرتنا العقلية، ولكنه لا يناقض العقل بل يعززه ويوسعه."
"الإيمان لا يرفض العقل، بل يستخدمه كأداة لفهم الحقائق الإلهية بشكل أفضل. الله خلق العقل ليكون قادرًا على معرفة الحقيقة، والإيمان يساعدنا على إدراك الحقائق التي يتعذر على العقل البشري وحده الوصول إليها."
Summa Theologica, Part 1, Question 12, Article 12
العقل و الايمان بيودوا لطريق واحد و هو ربنا لكني حبيت استخدم الفلسفة و المنطق معاك عزيزي القارئ
يارب اكون شرحتلك شرح كويس
انتهي باحب الايات ليا :
"لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ." (2 بط 1: 21).
"لِهذَا السَّبَبِ أَحْتَمِلُ هذِهِ الأُمُورَ أَيْضًا. لكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ." (2 تي 1: 12).
☝️❤️☦️ لاني عالم بمن امنت
اكتب رأيك في هذه المقالة