هل الكتاب المقدس محرف ؟ موثوقية الكتاب المقدس

 

هل الكتاب المقدس محرف ؟ (اسئلة حول موثوقية الكتاب المقدس)

بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:

#ردود_علي_شبهات

================================

هل الكتاب المقدس محرف ؟

(اسئلة حول موثوقية الكتاب المقدس)

================================

الكتاب المقدس هو الكتاب الديني الأكثر شهرة و تأثير في التاريخ البشري. المسيحين بيعتبروه كلام الله الي اوحي بيه لرجاله مسوقين بالروح القدس المتعلقة بحياة الإنسان وخلاصه . يتضمن الكتاب المقدس العهدين القديم والجديد، العهد القديم فيه الأسفار اليهودية المقدسة (التناخ) والثاني على الأناجيل ورسائل الرسل وتعاليمهم (الانجيل) .

لازم نفهم حاجة الكتاب المقدس مش كتاب واحد من البداية بل مجموعة من الكتب التي كُتبت على مدى قرون (1600 سنة تحديدا مدة الكتابة) من قبل مؤلفين مختلفين (تقريبا 40 كاتب من مختلف طبقات المجتمع من الملوك امثال داود الي صيادي السمك امثال بطرس الي العشارين امثال متي و غيرهم). الأسفار الأولى (التناخ) كُتبت باللغة العبرية، ثم أضيفت أسفار أخرى باللغة الآرامية واليونانية. في العهد الجديد، كُتبت الأناجيل والرسائل باللغة اليونانية بعدين اتجمعت في كتاب واحد كل هذه الكتب من تلاميذ التلاميذ و الرسل و الاباء الاوائل.

ايه معني التحريف ؟

، يعني التغيير المتعمد أو التحريف الجوهري للنصوص الدينية المتعلقة بالايمان و العقيدة.

 بس هل في أدلة فعلية على حدوث تحريف في الكتاب المقدس ؟

 الاجابة لا الفروقات النصية الموجودة في المخطوطات المختلفة عادة ما تكون طفيفة وتتمثل في أخطاء إملائية أو نحوية، وليس هناك أي دليل قاطع على تغيير متعمد أو جوهري يغير من رسالة النص و الاختلافات بين الترجمات مش دليل بردو و ده هشرحه بشكل كامل بالادلة و الاثباتات .

بردو من النقط الي بيستخدمه مدعي التحريف هي وجود نسخ وترجمات متعددة للكتاب المقدس. هل تؤدي هذه النسخ المختلفة إلى تحريف المعاني الأصلية ؟

 في الحقيقة، التنوع في الترجمات يعكس الجهود المبذولة لنقل النصوص المقدسة بدقة إلى لغات مختلفة. تتم مراجعة الترجمات من قبل لجان من العلماء المتخصصين لضمان التوافق مع النصوص الأصلية. على الرغم من وجود اختلافات طفيفة في الأسلوب، إلا أن الرسالة الأساسية تظل ثابتة.

من النقط الي تبطل زعم التحريف :

الاكتشافات الأثرية تدعم موثوقية الكتاب المقدس. على سبيل المثال، مخطوطات البحر الميت تحتوي على أجزاء كبيرة من العهد القديم وتظهر توافق كبير مع النصوص الماسورية التي يعتمد عليها النص العبري الحالي . هذه الأدلة الأثرية تعزز من مصداقية النصوص وتؤكد عدم وجود تحريف جوهري ده بجانب مخطوطات كتير جدا هستعرضهم بعدين .

و كمان نقطة تانية و هوعلم النقد النصي ده من اقوي الادلة عل صحة الكتاب المقدس :

هو العلم الذي يدرس المخطوطات القديمة لتحديد النص الأصلي للكتاب المقدس. يتمثل الهدف في مقارنة النصوص المختلفة لاكتشاف الفروقات والتغييرات التي قد تكون حدثت أثناء عملية النسخ. يُعتبر النقد النصي أداة قوية لتعزيز موثوقية الكتاب المقدس، إذ يوفر أدلة قوية على أن النصوص الحالية قريبة جدا من النصوص الأصلية و هستعرض بعدين شهادات علماء النقد النصي .

و كمان الشهادات الداخلية من الكتاب المقدس انه محفوظ :

الشهادات الداخلية في الكتاب المقدس نفسه تقدم أدلة على موثوقيته. الكتاب المقدس يحتوي على نبوءات تحققت لاحقًا، مما يعزز من مصداقية النصوص باعتبارها موحى بها من الله. كما أن الكتاب المقدس يتعامل مع قضايا تاريخية واجتماعية ودينية بدقة وموضوعية، مما يعكس التزام المؤلفين بالحفاظ على الحقيقة . و بجانب النبوءات و الاحداث التاريخية الموثقة كمان هعرض بعدين نصوص تحتوي عل ان الكتاب مستحيل يتحرف او يتغير في شئ في اساس العقيدة .

بالاضافة للشهادات الخارجية :

من المؤرخين القدماء وغيرهم من الكتاب تعزز من موثوقية الكتاب المقدس. على سبيل المثال، المؤرخ اليهودي يوسيفوس والفيلسوف الروماني تاسيتوس أشاروا إلى أحداث وشخصيات مذكورة في الكتاب المقدس، مما يعزز من مصداقية النصوص .

من الادعاءات السائجة المنتشرة :

هو أن الكنيسة قد حرفت الكتاب المقدس لتحقيق أهداف سياسية أو دينية. ولكن الأدلة التاريخية والنقد النصي تظهر أن النصوص ظلت متسقة عبر القرون. الشهادات الأثرية تدعم الاستمرارية والدقة في نقل النصوص .

=====================================

حاليا ده كان مجرد تمهيد و مقدمة قبل عرض الادلة :

نبدا اول شئ باختلاف الترجمات هديك مثال بسيط لشرح هذا الاختلاف :

يوحنا 3 :16 في ترجمة الملك جيمس :

 "لأن الله أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية

يوحنا 3: 16 في الترجمة الحديثة :

 "لأن الله أحب العالم إلى درجة أنه أعطى ابنه الوحيد، حتى لا يهلك كل من يؤمن به بل ينال الحياة الأبدية

الاختلافات ديه متاثرش عل جوهر العقيدة فشئ بل نفس المقصد و المضمون بكلمات مختلفة بطبيعة احوال المترجم او الناسخ لان المترجم عايز يوصل النص الاصلي السليم بابسط طريقة للبيئة الي حواليه و كمان بيتم المراجعة عل كل ترجمة فا معاني او مرادفات الكلام مش دليل ابدا عل التحريف بل ده اسمو عبط للي يقول ان ده تحريف .

=====================================

دلوقتي هنيجي للاستشهادات الداخلية من الكتاب المقدس عن انه معصوم من التحريف الحرفي للعقيدة او الايمان :

مزمور 119 :89 :

"إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات."

"فَإِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِلَى أَنْ تَزُولَ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ لاَ يَزُولُ حَرْفٌ وَاحِدٌ أَوْ نُقْطَةٌ وَاحِدَةٌ مِنَ النَّامُوسِ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ." (مت 5: 18).

"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مر 13: 31).

"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (مت 24: 35).

"اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ." (لو 21: 33).

يوحنا 10: 35 :

"إذا كانت الكتابات المقدسة لا يمكن أن تُنقض، فالذي قدسه الآب وأرسله إلى العالم، كيف تقولون له إنك تجدف لأني قلت إني ابن الله؟"

2 تيموثاوس 3: 16-17 :

"كل الكتاب هو موحى به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ، للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح."

أشعياء 55 :11 :

"كذلك تكون كلمتي التي تخرج من فمي، لا ترجع إلي فارغة، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتها له."

مزمور 12 :6-7:

"كلامات الرب كلامات نقية كفضة مصفاة في بوطة من تراب، مصفاة سبع مرات. أنت يا رب تحفظهم، تحرسهم من هذا الجيل إلى الأبد."

"لأَنِّي أَشْهَدُ لِكُلِّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالَ نُبُوَّةِ هذَا الْكِتَابِ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَزِيدُ عَلَى هذَا، يَزِيدُ اللهُ عَلَيْهِ الضَّرَبَاتِ الْمَكْتُوبَةَ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْذِفُ مِنْ أَقْوَالِ كِتَابِ هذِهِ النُّبُوَّةِ، يَحْذِفُ اللهُ نَصِيبَهُ مِنْ سِفْرِ الْحَيَاةِ، وَمِنَ الْمَدِينَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمِنَ الْمَكْتُوبِ فِي هذَا الْكِتَابِ." (رؤ 22: 18-19).

1 بطرس 1 :25 :

"أما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد."

"يَبِسَ الْعُشْبُ، ذَبُلَ الزَّهْرُ. وَأَمَّا كَلِمَةُ إِلهِنَا فَتَثْبُتُ إِلَى الأَبَدِ»." (إش 40:

====================================

دلوقتي هنيجي لاقتباسات الاباء عن ان الكتاب مستحيل يتحرف و يعتبروا مصدر موثوق لانهم اقتبسوا النصوص الكتابية كتير قوي للشرح فا يعتبر مصدر خارجي قوي منها نقدر نثبت بطلان زعم التحريف . بمقارنة اقتباستهم في كتبهم بالنسخ الي معانا مش هنلاقي فروق الا بسيطة وتافهة لا توثر علي مضمون الكلام او اساس العقيدة في شئ :

القديس اغسطينوس :

"لا يمكن أن نعتبر الكتب المقدسة إلا معصومة لأنها محمية بحكمة الله الذي أوحى بها

(مدينة الله، كتاب 15، الفصل 26)

"الكتب المقدسة هي النور الذي ينير طريقنا، ولا يمكن أن تُحرف أو تُزيف لأن الله هو الذي يحافظ على كلمته."

(مدينة الله، كتاب 18، الفصل 43)

القديس ايرينؤس :

اقتباس: "الكتب المقدسة تمثل الحقائق التي لا يمكن أن تتغير لأن الله نفسه هو مصدرها."

(ضد الهراطقة، كتاب 3، الفصل 1)

"الكتاب المقدس لم يتعرض للتحريف؛ لأن الكتاب هو كلمة الله، والله هو الذي يحافظ على كلمته دائماً."

(ضد الهراطقة، كتاب 2، الفصل 28، القسم 2)

"لا يمكن للكتاب المقدس أن يكون قد تعرض للتحريف؛ لأن الكتاب هو كلمة الله، والله هو الذي يحافظ على كلمته دائما." (ضد الهراطقة، كتاب 2، الفصل 28، القسم 2)

القديس أثناسيوس الرسولي :

"لا يمكن لأي إنسان أن يضيف أو ينقص شيئًا من الكتب المقدسة، فهي ثابتة كما أُعطيت لأول مرة

(الرسالة الفصحية، رسالة 39)

"الكتب المقدسة هي ذاتها في كل مكان، وهي محفوظة دون تغيير، لأنها تعبير عن إرادة الله وكلمته."

(رسائل الفصح، رسالة 39)

القديس جيروم :

اقتباس: "الكتب المقدسة هي صوت الله الحي، وهي محمية بحمايته ولا يمكن أن تشوبها أخطاء البشر."

(الرسائل، رسالة 53)

العلامة أوريجانوس :

"الكتاب المقدس هو أساس الإيمان، وكل حرف فيه مقدس ومحفوظ بدقة

(العظات على إنجيل متى، عظة 1)

القديس توما الاكويني :

 "العناية الإلهية تشمل جميع الأشياء، ويشمل ذلك حفظ النصوص المقدسة من التحريف. لأن الله، بصفته الكلي القدرة، لن يسمح بتحريف كلمته."

الخلاصة اللاهوتية، الجزء الأول، السؤال 22، المقالة 4

"قدرة الله غير محدودة وتشمل كل ما هو ممكن عقلانيًا. إن الاعتقاد بقدرة الله يشمل الاعتقاد بأنه قادر على حفظ كلمته من أي تغيير أو تشويه."

الخلاصة اللاهوتية، الجزء الأول، السؤال 25، المقالة 3

================================

استشاهادات و اراء علماء النقد النصي :

دانيال والاس :

"رغم وجود اختلافات نصية، إلا أنها غالبًا ما تكون طفيفة وغير مؤثرة على المعنى اللاهوتي أو العقائدي للنص

Daniel Wallace, The New Testament Textual Criticism, Chapter 2.

البروفيسور بروس متزجر :

"النصوص الأساسية للعهد الجديد لم تتغير بشكل ملحوظ على مر العصور، والأغلبية الساحقة من الاختلافات النصية ليست ذات أهمية دينية أو لاهوتية."

Bruce Metzger, The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration, Oxford University Press, 2005, Chapter 2.

"الكتاب المقدس بفضل العناية الإلهية لم يتغير جوهريًا عبر العصور، والاختلافات الطفيفة لا تؤثر على تعاليمه الأساسية

Bruce Metzger, The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration, Oxford University Press, 2005, Chapter 2.

"إن الاختلافات النصية في مخطوطات العهد الجديد تنشأ في الغالب من أخطاء النسخ، وهذه الأخطاء يمكن أن تكون ناتجة عن عدة عوامل. أولاً، يمكن أن تكون نتيجة لعين الناسخ تتبع سطرًا آخر أثناء النسخ (ما يعرف بـ 'القفز بالعين'). ثانياً، هناك أخطاء إملائية تحدث ببساطة بسبب السرعة أو عدم التركيز. ثالثاً، قد تكون هناك محاولات من النساخ لتوضيح أو تفسير نص غير واضح بإضافة كلمات أو جمل. ومع ذلك، فإن هذه الاختلافات في معظمها لا تؤثر بشكل كبير على العقائد الأساسية للمسيحية. فعلى سبيل المثال، لدينا أكثر من 5,800 مخطوطة يونانية للعهد الجديد، والتي تُظهر تنوعًا في النصوص، ولكن الأغلبية الساحقة من هذه الاختلافات هي غير مؤثرة على المعاني اللاهوتية للنص."

Bruce Metzger, The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration, Oxford University Press, 2005, Chapter 2.

"أظهرت الدراسات النقدية أن نسبة التطابق بين المخطوطات اليونانية للعهد الجديد تتجاوز 95%. الفروقات النصية الموجودة طفيفة ولا تؤثر على الرسالة الأساسية للنصوص المقدسة، مما يعزز من موثوقية الكتاب المقدس ويؤكد سلامة نقله عبر العصور."

"The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration." Oxford University Press, 2005.

فيليب كامفورث :

"على الرغم من وجود نسخ مختلفة، فإن جوهر الرسالة المسيحية لم يتغير على مر العصور

Philip Comfort, The History of the New Testament Texts, Chapter 3.

إلدون إيبرت :

"المخطوطات القديمة تثبت بشكل قاطع أن النصوص التي لدينا اليوم متسقة مع النصوص الأصلية

Eldon Epp, Ancient Manuscripts and Textual Criticism, Chapter 5.

بارت إيرمان :

"رغم وجود بعض الاختلافات النصية في المخطوطات، فإن معظمها لا يؤثر على المعنى اللاهوتي للنصوص المقدسة

Bart Ehrman, The New Testament and its Manuscripts, Chapter 3.

"توجد اختلافات نصية في المخطوطات القديمة، ولكن الأغلبية الساحقة منها ليست ذات أهمية دينية أو لاهوتية."

Bart Ehrman, The New Testament and its Manuscripts, Chapter 3.

"التغيرات النصية في مخطوطات العهد الجديد تتفاوت من حيث الحجم والنوع. بعضها عبارة عن أخطاء بسيطة، مثل التبديل بين أحرف متشابهة، في حين أن البعض الآخر قد يتضمن تغييرات مقصودة. يمكن أن تحدث هذه التغييرات عن طريق النساخ الذين حاولوا مواءمة النصوص مع تفسيراتهم اللاهوتية أو تحسين النصوص التي اعتقدوا أنها تحتوي على أخطاء. مع ذلك، عند دراسة النصوص بمقارنتها بالمخطوطات الأقدم والأكثر موثوقية، يمكن للعلماء تحديد الاختلافات واستعادة النصوص الأصلية بدقة عالية. وعلى الرغم من أن بعض الاختلافات النصية قد تبدو كبيرة، إلا أنها لا تؤثر على العقائد الأساسية للإيمان المسيحي."

Bart Ehrman, Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible and Why, 2005.

لكن في نقطة لازم اوضحها شرح ايرمان و ان كان يوكد موثوقية العهد الجديد لكنه هاجم حاجات كتير لها علاقة بالوهية المسيح و النصوص نفسها لذلك للرد عل الالتباس الي ممكن يحصل هستعين بكتاب (الرد على كتاب بارت ايرمان سوء اقتباس يسوع)  – تيموثي بول

في كتابه (سوء اقتباس الحقيقة)

)Response to Bart Ehrman's Misquoting Jesus.(

 بيناقش تيموثي و يرد عل بعض اعتراضات ايرمان و شرحه بيدعم محتوي المقالة عشان كده هستعين بيه :

بالتأكيد على الخطوط المميزة:

 "إن الغالبية العظمى من الاختلافات النصية في العهد الجديد لا علاقة لها بمعنى النص. وتتضمن هذه اختلافات إملائية طفيفة أو اختلافات في ترتيب الكلمات التي لا تؤثر على الرسالة."

سجل الخطوط ودلالتها :

 "مع وجود أكثر من 5800 مخطوطة يونانية، و10000 مخطوطة لاتينية، وأكثر من 9300 مخطوطة بمختلف اللغات القديمة الأخرى، فإن العهد الجديد هو أفضل وثيقة موثقة من العالم القديم."

الاختلافات الكبيرة بكمها :

 "حتى أهم الاختلافات النصية في العهد الجديد لا تقوض العقائد المسيحية الأساسية. على سبيل المثال، سواء كان يوحنا 1: 18 يقرأ "الابن الوحيد" أو "الإله الوحيد" لا يغير تأكيد ألوهية يسوع."

الإعتراف بالترجمة الدقيقة :

 "تعتمد الترجمات الحديثة للعهد الجديد على النصوص النقدية التي تأخذ في الاعتبار جميع الأدلة النصية المعروفة، مما يضمن أن تكون الترجمات دقيقة ومخلصة للنصوص الأصلية قدر الإمكان."

ردود على استدلالات إيرمان :

"إن ادعاءات إيرمان غالبًا ما تبالغ في تأثير المتغيرات النصية. وهو كثيرًا ما يسلط الضوء على الأمثلة الأكثر تطرفًا دون الاعتراف باستقرار وموثوقية الغالبية العظمى من نص العهد الجديد."

 ف. ف. بروس :

"نسبة الفروقات النصية بين المخطوطات القديمة للعهد الجديد ضئيلة جدًا، ومعظمها يتعلق بأخطاء إملائية أو نحوية. هذه الفروقات لا تؤثر على المعاني أو العقائد الأساسية، مما يشير إلى أن النصوص التي لدينا اليوم قريبة جدًا من النصوص الأصلية."

. "The New Testament Documents: Are They Reliable?" Eerdmans Publishing Co., 2003.

كورت ألاند :

"النصوص النقدية للعهد الجديد تُظهر أن التغيرات التي حدثت في النصوص كانت في الغالب غير مؤثرة على الرسالة الأساسية."

Kurt Aland, The Textual Criticism of the New Testament, 1989, Chapter 1.

"من بين ملايين الاختلافات النصية الموجودة في مخطوطات العهد الجديد، نجد أن الغالبية العظمى منها لا تتعلق بأي شيء ذو أهمية عقائدية. معظم هذه الاختلافات تتعلق بأخطاء النساخ البسيطة مثل تكرار الكلمات أو الحروف أو الأخطاء النحوية. في بعض الأحيان، نجد إضافات تفسيرية أو محاولات لتوضيح النص. على سبيل المثال، في بعض المخطوطات القديمة، نجد أن النصوص التي تتعلق بحادثة معينة قد أضيفت إليها تفاصيل لاهوتية لتوضيح الفهم الديني. مع ذلك، عند فحص هذه النصوص وتحليلها، نجد أن النصوص الأساسية للعهد الجديد لم تتغير بشكل ملحوظ وأن الرسالة اللاهوتية بقيت ثابتة."

Kurt Aland, The Textual Criticism of the New Testament, 1989.

فريدريك كنيون :

"المخطوطات العديدة والمبكرة للعهد الجديد تثبت أنه لم يتم تغيره بشكل مؤثر، ويمكننا الثقة بالنصوص التي لدينا اليوم

Frederick Kenyon, The Bible and Ancient Manuscripts, Chapter 4.

===============================

المخطوطات القديمة :

تعتبر المخطوطات القديمة للنصوص الدينية من أهم الأدلة التي تؤكد أصالة النصوص المقدسة عبر العصور .

و هستعرض معاك دلوقتي بعض المخطوطات بمحتوايتها و الفروقات بينهم :

مخطوطات البحر الميت :

تم اكتشاف مخطوطات البحر الميت في قمران في منتصف القرن العشرين، وتعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين. تحتوي هذه المخطوطات على أجزاء من العهد القديم وتعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد. يعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يؤكد أن النصوص الحالية للعهد القديم قديمة ولم تتعرض لتغير ملحوظ بما نملك من نصوص حالية بل مجرد اختلافات بسيطة بسبب عوامل الترجمة و الاخطاء النسخية التي لا توثر علي العقيدة فشئ.

VanderKam, J. C., & Flint, P. W. (2002). "The Meaning of the Dead Sea Scrolls: Their Significance For Understanding the Bible, Judaism, Jesus, and Christianity." HarperCollins.

تتضمن مخطوطات البحر الميت نسخاً من أسفار التناخ مثل إشعيا، وميخا، ونشيد الأنشاد. وتظهر الفروقات الطفيفة بينها وبين النصوص المعروفة اليوم أن النصوص الأساسية للعهد القديم بقيت ثابتة إلى حد كبير عبر العصور .

Tov, E. (2014). "Textual Criticism of the Hebrew Bible." Fortress Press.

=============

المخطوطة السينائية :

واحدة من أقدم المخطوطات الكاملة للعهد الجديد، وتعود إلى القرن الرابع الميلادي. اكتشفها العالم قسطنطين فون تيشندورف في دير سانت كاترين بجبل سيناء في القرن التاسع عشر. تمثل المخطوطة السينائية دليلاً قوياً على أن النصوص الأساسية للعهد الجديد لم تتغير بشكل كبير عبر القرون .

Metzger, B. M., & Ehrman, B. D. (2005). "The Text of the New Testament: Its Transmission, Corruption, and Restoration." Oxford University Press

تحتوي المخطوطة السينائية على النص الكامل للعهد الجديد بالإضافة إلى أجزاء من العهد القديم. تُظهر المقارنة بينها وبين النصوص الحديثة أن النصوص لم تتعرض لتغير كبير وأنها بقيت ثابتة في معظم الأحيان .

Parker, D. C. (2008). "An Introduction to the New Testament Manuscripts and their Texts." Cambridge University Press.

================

المخطوطة الفاتيكانية :

مخطوطة أخرى تعود إلى القرن الرابع الميلادي وتحتوي على أجزاء كبيرة من العهدين القديم والجديد. توجد حالياً في مكتبة الفاتيكان. تعتبر هذه المخطوطة من أقدم وأهم المخطوطات اليونانية للعهد الجديد وتلعب دوراً مهماً في نقد النصوص الكتابية .

Aland, K., & Aland, B. (1995). "The Text of the New Testament: An Introduction to the Critical Editions and to the Theory and Practice of Modern Textual Criticism." Eerdmans.

تتضمن المخطوطة الفاتيكانية معظم أسفار العهد القديم وأجزاء كبيرة من العهد الجديد. تظهر الدراسات النصية أن هذه المخطوطة متوافقة بشكل كبير مع النصوص الحالية، مما يثبت أن النصوص لم تتعرض لتغير كبير عبر القرون .

Elliott, J. K. (1992). "A Bibliography of Greek New Testament Manuscripts." Cambridge University Press.

===============

مخطوطة الإسكندرية :

أقدم المخطوطات الكاملة للكتاب المقدس، وتعود إلى القرن الخامس الميلادي. تم نقلها من الإسكندرية إلى إنجلترا في القرن السابع عشر وتوجد حاليًا في المكتبة البريطانية. تعتبر هذه المخطوطة من بين أهم المخطوطات اليونانية للكتاب المقدس.

Metzger, B. M. (1987). "The Early Versions of the New Testament: Their Origin, Transmission, and Limitations." Clarendon Press.

تحتوي مخطوطة الإسكندرية على النص الكامل للعهد الجديد وجزء كبير من العهد القديم. تُظهر الفروقات الطفيفة بينها وبين النصوص المعروفة اليوم أن النصوص الأساسية بقيت ثابتة إلى حد كبير عبر العصور.

Kenyon, F. G. (1939). "The Text of the Greek Bible." British Museum.

=================

مخطوطة واشنطن :

مخطوطة يونانية للعهد الجديد تعود إلى القرن الرابع أو الخامس الميلادي. تم اكتشافها في مصر وهي موجودة حاليًا في مكتبة فريلاند في واشنطن. تعد هذه المخطوطة واحدة من أقدم الشواهد على نصوص الأناجيل.

Wisse, F. (1981). "The Profile Method for the Classification and Evaluation of Manuscript Evidence." Eerdmans.

تحتوي مخطوطة واشنطن على النصوص الأربعة للأناجيل. تُظهر الدراسة النصية للمخطوطة أن النصوص الأساسية للأناجيل لم تتعرض لتغير كبير وأنها بقيت ثابتة بشكل كبير عبر العصور.

Elliott, J. K. (1995). "A Bibliography of Greek New Testament Manuscripts." Cambridge University Press.

==================

مخطوطات تشيستر بيتي :

 مجموعة من البرديات القديمة التي تحتوي على أجزاء كبيرة من العهد الجديد وتعود إلى القرنين الثاني والثالث الميلاديين. تم اكتشافها في مصر وهي موجودة حاليًا في مكتبة تشيستر بيتي في دبلن. تعتبر هذه المخطوطات من بين أقدم الشواهد على نصوص العهد الجديد.

Roberts, C. H. (1979). "Manuscript, Society and Belief in Early Christian Egypt." Oxford University Press.

تحتوي مخطوطات تشيستر بيتي على أجزاء من الأناجيل والرسائل البولسية وسفر الرؤيا. تُظهر الفروقات الطفيفة بينها وبين النصوص المعروفة اليوم أن النصوص الأساسية للعهد الجديد بقيت ثابتة إلى حد كبير عبر العصور.

Comfort, P. W., & Barrett, D. P. (2001). "The Text of the Earliest New Testament Greek Manuscripts." Tyndale House Publishers.

================================

فا هنا عايز اوجه بعض الاسئلة المنطقية للمشككين اصحاب ادعاء التحريف :

لو كان في تحريف للعقيدة و الايمان فا هل ربنا ضعيف من انه يحفظ كتابه ؟

هل خالق الكون ضعيف من انه يحفظ كتابه ؟

لو كان محرف بالرغم من ان كل الادلة الي عرضتها عكس ده محتاجين نسال اسئلة منطقية :

مين حرفه ؟

متي حرف ؟

اين حرف ؟

ازاي بنكتشف التحريف و الادلة كلها ضدك ؟

ايه فائدة التحريف من الاساس ؟

======================================

باذن المسيح اكون قدمت شرح وافي و شامل في الموضوع ده

و سلام المسيح مع جميعكم.

#ردود_علي_شبهات

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments