المرشد الروحي و الكهنة (سر الكهنوت) في الكتاب المقدس و هل لقب (اب) الذي يطلق علي الكاهن يساوي لقب (اب الذي يطلق علي المسيح) ؟
سر الكهنوت في الكتاب المقدس موجود في مواضع كتي جدا منه مثل :
كلمة أسقف او اب اشارة للكاهن او لمعلم الروحي موجودين فقلب الكتاب فا عادي جدا استخدامهم :
رسالة بطرس الرسول الأولى 2: 25:
"لأنكم كنتم كخراف ضالة، لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها."
رسالة بولس الرسول إلى تيطس 1 :7:
"لأنه يجب أن يكون الأسقف بلا لوم كوكيل الله، غير معجب بنفسه، غير غضوب، غير مدمن للخمر، غير ضرّاب، غير طامع في الربح القبيح."
رسالة بولس الرسول إلى تيموثاوس الأولى 3 :1-2:
"صادقة هي الكلمة: إن ابتغى أحد الأسقفية، فيشتهي عملاً صالحاً. فينبغي أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحياً، عاقلاً، محتشماً، مضيفاً للغرباء، صالحاً للتعليم."
ملوك الثاني 2: 12:
"فرأى اليشع وهو يصرخ: يا أبي يا أبي مركبة إسرائيل وفرسانها."
إليشع يدعو إيليا "أبي"، وهذا استخدام مجازي يعبر عن الاحترام والعلاقة الروحية بينهما.
رسالة فليمون 1: 10:
"أطلب إليك لأجل ابني أنسيمس، الذي ولدته في قيودي."
بولس يستخدم "ولدته" ليشير إلى دوره كأب روحي لأنسيمس، وهو ما يعكس علاقة روحية تتجاوز العلاقة البيولوجية.
1 كورنثوس 4 : 15:
"لأنه وإن كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح، لكن ليس آباء كثيرون. لأني أنا ولدتكم في المسيح يسوع بالإنجيل."
هنا بولس الرسول يستخدم تعبير "آباء" للتعبير عن دوره الروحي في تأسيس الإيمان لدى الكورنثيين.
1 بطرس 5: 1-2:
"أطلب إلى الشيوخ الذين بينكم أنا الشيخ رفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يُستعلن: ارعوا رعية الله التي بينكم نظارًا لا عن اضطرار بل بالاختيار، ولا لربح قبيح بل بنشاط."
بطرس الرسول يوجه الشيوخ إلى رعاية الرعية، مما يعكس دورهم كقادة روحيين يعتنون بالمؤمنين.
و كمان في التقليد المسيحي الألقاب "أبونا" و"سيدنا" مش بتتعارض مع تعليم المسيح في متى 23. بل الألقاب ديه تُستخدم لتكريم القادة الروحيين الذين يرشدون المؤمنين في حياتهم الروحية ويقدمون الدعم والنصيحة.
بجانب ده الكنيسة بتشوف أن في فرق شاسع بين السيادة الأرضية المطلقة التي تحدث عنها المسيح وبين الاحترام والتقدير للقادة الروحيين الذين يخدمون في الكنيسة.
في الاخير ده ميعارضش ده المسيح هو معلمنا الأوحد و الوحيد و الأعظم لكن هذه الاسماء مفهاش مشاكل لو اتسمت للناس المسئولين عن الرعاية و الخدمة.
اكتب رأيك في هذه المقالة