مقارنة شاملة بين الاسلام و المسيحية (سلسلة مقارنات)

حياة القديسين  بولس و بطرس الرسول

بطرس الرسول

بطرس، أو سمعان بطرس، كان صياد في الجليل قبل دعوته ليصبح تلميذًا للمسيح . كان شقيقه أندراوس هو الذي دعاه ليتبع السيد (يوحنا 1 :40-42).

المسيح دعا بطرس ليكون "صياد الناس"

(مرقس 1 :16-18)، وأعطاه الاسم بطرس

(يعني الصخرة)، مشيرًا إلى الدور الرئيسي الذي سيلعبه في الكنيسة (متى 16: 18).

بطرس كان قائدًا بين الرسل، وشهد العديد من الأحداث المهمة في حياة يسوع، مثل التجلي

(متى 17 :1-9) وإنكار يسوع ثلاث مرات ثم توبته بعد القيامة (متى 26 :69-75؛ يوحنا 21 :15-17).

بطرس قاد الكنيسة الأولى في القدس وكان أول من بشر بين الأمم (الأعمال 10)، حيث بشر بكورنيلوس وقبيلته الوثنيين.

وفقًا للتقليد، بطرس استشهد في روما حوالي عام 64-68 م في عهد الإمبراطور نيرون، وطلب أن يُصلب رأسًا على عقب لأنه اعتبر نفسه غير مستحق للموت بنفس طريقة يسوع.

الأدلة الكتابية

متى 16 :18-19: "وأنا أقول لك أيضًا: أنت بطرس، وعلى هذه الصخرة سأبني كنيستي، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات، وكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطًا في السماوات، وكل ما تحله على الأرض يكون محلولًا في السماوات."

أعمال الرسل 2 :14-41:

بطرس يلقي الخطبة في يوم العنصرة مؤديةً إلى تحول حوالي 3000 نفس الي المسيحية و معرفة رب المجد .

=====

بولس الرسول

بولس، الذي كان يُعرف سابقا بشاول الطرسوسي ، كان فريسيًا ومضطهدًا للمسيحيين قبل تحوله

(فيلبي 3: 5-6)

بولس شهد تحول جذري عندما ظهر له السيد في طريقه إلى دمشق، مما أدى إلى إيمانه بالمسيح

(أعمال 9 :1-19).

بعد تحوله، أصبح بولس أحد أعظم المبشرين للمسيحية، مبشر على نطاق واسع وأسّس كنائس في أنحاء الإمبراطورية الرومانية. كتب العديد من الرسائل التي تشكل جزءًا كبيرًا من العهد الجديد.

وفقًا للتقليد، استشهد بولس في روما في عهد نيرون، حيث أُعدم بقطع الرأس حوالي عام 64-68 م.

الأدلة الكتابية

أعمال 9 :3-6: "وفيما هو ذاهب حدث أنه اقترب إلى دمشق، فبغتة أبرق حوله نور من السماء. فسقط على الأرض وسمع صوتًا قائلاً له: «شاول، شاول! لماذا تضطهدني؟» فقال: «من أنت يا سيد؟» فقال الرب: «أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس مناخس». فقال وهو مرتعد ومتحير: «يا رب، ماذا تريد أن أفعل؟» فقال له الرب: «قم وادخل المدينة، فيقال لك ماذا ينبغي أن تفعل»."

غلاطية 1 :15-16:

"ولكن لما سر الله، الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته، أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم، للوقت لم أستشر لحمًا ودمًا."

 

تعديل المقال