من هم كتبة الاناجيل الاربعة ؟ هل كتبة الاناجيل مجهولين ؟
====================================
من هم كتبة الاناجيل الاربعة ؟
هل كتبة الاناجيل مجهولين ؟
====================================
ديه اسئلة بتتكرر بخصوص الاناجيل او البشائر البشائر الاربعة (متي مرقس لوقا يوحنا).
هنشرح كل سوال بالتفصيل :
اولا كتبة الاناجيل في التقليد الكنسي و التاريخ الكنسي عمرهم مكانوا مجهولين مفيش ولا يوم من الايام ان شخص شكك في نسب الاناجيل لهولاء الاربعة و مفيش ولا مخطوطة نسبت اي انجيل من الاناجيل الاربعة لشخص مجهول .
شهادة الأناجيل الأربعة بل شهادة العهد الجديد بالكامل هي شهادة تاريخية ومصادر تاريخية موثقة وموثوقة عن حياة المسيح وبداية المسيحية بعد صعود المسيح.
التقليد مثبت فيه إن مصدره هو المسيح نفسه
ومصدر العهد الجديد هو التقليد.
تعاليم المسيح بعد صعوده أصبحت تنتشر بين المسيحيين شفهياً بالتقليد الشفهي لمدة حوالي 30 عام من بعد صعود المسيح
توسع الإيمان وأنتشر بشكل أكبر فأحتاج آلاباء الرسل أن ينقلوا التعليم عن طريق رسائل وكتابات عشان يتم نقل الكتابات والرسائل دي لجميع الكنائس .
وجميع الكنائس في مصر ، أورشليم ، اليونان ، أنطاكية ، روما ،
و غيرهم في جميع أنحاء العالم وجميع الكنائس معترفين بنفس هوية كتبة الأناجيل.
فهل هيقبل كل هولاء شهادة خطيرة متعلقة بخلاص نفوسهم بدون ما يكونوا واثقين في مصداقيتها أو مصدرها أو شهادتها ؟
فالكنيسة في أزمنة مختلفة وأماكن مختلفة ومتباعدة أجمعوا على اسماء كتبة الأناجيل .
==================================
مش هتلاقي مخطوطة نسبت مثلا انجيل متي لكاتب اخر او مجهول بل اقدم المخطوطات ذكرت المبشرين الاربعة بالاسم و هستعرض كل انجيل بالشهادات الداخلية الي فيه و شهادات باقي اسفار الكتاب له مع شهادات الاباء الاوائل بالتفصيل :
(انجيل متي) :
"فِيلُبُّسُ، وَبَرْثُولَمَاوُسُ. تُومَا، وَمَتَّى الْعَشَّارُ. يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى، وَلَبَّاوُسُ الْمُلَقَّبُ تَدَّاوُسَ." (مت 10: 3).
"وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ، رَأَى إِنْسَانًا جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، اسْمُهُ مَتَّى. فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ." (مت 9: 9).
"مَتَّى وَتُومَا. يَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى وَسِمْعَانَ الَّذِي يُدْعَى الْغَيُورَ." (لو 6: 15).
"وَأَنْدَرَاوُسَ، وَفِيلُبُّسَ، وَبَرْثُولَمَاوُسَ، وَمَتَّى، وَتُومَا، وَيَعْقُوبَ بْنَ حَلْفَى، وَتَدَّاوُسَ، وَسِمْعَانَ الْقَانَوِيَّ،" (مر 3: 18).
"وَلَمَّا دَخَلُوا صَعِدُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا: بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ وَفِيلُبُّسُ وَتُومَا وَبَرْثُولَمَاوُسُ وَمَتَّى وَيَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى وَسِمْعَانُ الْغَيُورُ وَيَهُوذَا أَخُو يَعْقُوبَ." (أع 1: 13).
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لَاوِيَ بْنَ حَلْفَى جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ ٱلْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: «ٱتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ. وَفِيمَا هُوَ مُتَّكِئٌ فِي بَيْتِهِ كَانَ كَثِيرُونَ مِنَ ٱلْعَشَّارِينَ وَٱلْخُطَاةِ يَتَّكِئُونَ مَعَ يَسُوعَ وَتَلَامِيذِهِ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا كَثِيرِينَ وَتَبِعُوهُ.
((إنجيل مرقس 14:2-15
متي كان اسمه لاوي بن حلفي زي التلاميذ الباقيين (مثل :سمعان=بطرس . يوحنا=مرقس)
فا اشارة واضحة ليه
وَبَعْدَ هذَا خَرَجَ فَنَظَرَ عَشَّارًا اسْمُهُ لاَوِي جَالِسًا عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ، فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَتَرَكَ كُلَّ شَيْءٍ وَقَامَ وَتَبِعَهُ. وَصَنَعَ لَهُ لاَوِي ضِيَافَةً كَبِيرَةً فِي بَيْتِهِ. وَالَّذِينَ كَانُوا مُتَّكِئِينَ مَعَهُمْ كَانُوا جَمْعًا كَثِيرًا مِنْ عَشَّارِينَ وَآخَرِينَ.
(لو 5 : 27-29)
هنا بيوضح في الجزء ده ان كاتب السفر عشار جابي ضرائب و ده الي بيوضحه انجيل متي نفسه في الاعداد ديه :
"وَلَمَّا جَاءُوا إِلَى كَفْرَنَاحُومَ تَقَدَّمَ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ الدِّرْهَمَيْنِ إِلَى بُطْرُسَ وَقَالُوا: «أَمَا يُوفِي مُعَلِّمُكُمُ الدِّرْهَمَيْنِ؟»" (مت 17: 24).
"وَلكِنْ لِئَلاَّ نُعْثِرَهُمُ، اذْهَبْ إِلَى الْبَحْرِ وَأَلْقِ صِنَّارَةً، وَالسَّمَكَةُ الَّتِي تَطْلُعُ أَوَّلًا خُذْهَا، وَمَتَى فَتَحْتَ فَاهَا تَجِدْ إِسْتَارًا، فَخُذْهُ وَأَعْطِهِمْ عَنِّي وَعَنْكَ»." (مت 17: 27).
بجانب كلامه عن السكوك والدين والصيارفه والربا وهي لغة جابي الضرائب و العشارين :
"فَكَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَضَعَ فِضَّتِي عِنْدَ الصَّيَارِفَةِ، فَعِنْدَ مَجِيئِي كُنْتُ آخُذُ الَّذِي لِي مَعَ رِبًا." (مت 25: 27).
ده بخصوص الشهادة الداخلية من الانجيل نفسه او من باقي الاسفار لكاتب الانجيل نيجي لاسلوب الكتابة :
براعة الكاتب في العبرية و شرح و وصف امثال المسيح بالعقلية اليهودية الرسينة لان متي كتب انجيله لليهود لتعريفهم ان المسيح هو المسيا المنتظر و ملك اسرائيل و منهم للعالم و ده واضح من اسلوب الكتابة .
نيجي للادلة الخارجية من الاباء القديسين :
القديس ايرينؤس تلميذ القديس بوليكاربوس تلميذ يوحنا الحبيب (اللاهوتي) (130-202 م) :
في "ضد الهرطقات" (الكتاب الثالث، الفصل 11):
"بدأ متى بكتابة إنجيله بين اليهود ليثبت أن يسوع هو المسيح الموعود في النبوات القديمة، وقد كتب بلغتهم الأصلية."
القديس إيرينؤس في كتابه "ضد الهرطقات"
(Adversus Haereses) (الكتاب الثالث، الفصل 1) :
"كتب متى إنجيله بين العبرانيين بلغتهم الخاصة، بينما كان بطرس وبولس يبشران في روما ويؤسسان الكنيسة."
=============
يوسابيوس القيصري :
عن القديس بابياس (تلميذ القديس يوحنا اللاهوتي تلميذ المسيح و رفيق القديس بوليكاربوس(60-130 م) أسقف هيرابوليس) :
يوسابيوس القيصري ينقل عن بابياس في كتابه "التاريخ الكنسي" :
"متى كتب الأقوال الإلهية بالعبرانية، وكل واحد ترجمها حسب استطاعته."
(يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب الثالث، الفصل 39، الفقرة 16)
=============
القديس اغسطينوس :
"متى، أحد الرسل الاثني عشر، الذي يُدعى أيضًا لاوي، كتب إنجيله في اليهودية باللغة العبرية."
(Epistulae, Letter 199, Chapter 4)
"متى، الذي يُدعى أيضًا لاوي، وهو رسول وكان سابقًا جابي ضرائب، كتب إنجيله باللغة العبرية."
)De Civitate Dei, Book XVIII, Chapter 43(
"لأنه من بين الإنجيليين، يُعتبر متى الأول، الذي كان جابي ضرائب قبل تحوله، وأصبح رسولًا ليسوع المسيح بعد ذلك."
)De Consensu Evangelistarum, Book I, Chapter 2(
=============
العلامة ترتليان :
في كتابه "ضد ماركيون" (Against Marcion):
يناقش ترتليان الأناجيل المعترف بها و يرفض الأناجيل التي استخدمها ماركيون. يشير إلى إنجيل متى كجزء من الأناجيل الأربعة القانونية التي تعترف بها الكنيسة.
في كتابه "حول الجسد المسيحاني" (De Carne Christi):
يستخدم ترتليان اقتباسات من إنجيل متى لدعم آرائه حول طبيعة جسد المسيح والولادة العذرية.
في كتابه "حول القيامة الجسدية" (De Resurrectione Carnis):
يستشهد ترتليان بإنجيل متى ليؤكد عقيدته حول القيامة الجسدية للمسيح.
==============
القديس اكلميندس السكندري :
في كتابه "التكوين" (Hypotyposes):
يقول كليمندس أن متى كتب إنجيله للعبرانيين باللغة العبرية.
(يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب السادس، الفصل 14، الفقرة 5-7).
==============
هيبوليتوس الروماني (170-235 م) :
"لقد كتب متى بالفعل الإنجيل ، وهو من تلاميذ المسيح، كما يفيد بالتأكيد الشهود."
- (من "العدد الرابع" لـ هيبوليتوس الروماني)
(Refutation of All Heresies, No. 4 by Hippolytus of Rome)
===========================================
(انجيل لوقا) :
لوقا البشير هو لوقا الطبيب
كلمة لوقا هي كلمة لاتينية ( لوكانيوس ) وتعني حامل النور وهو من انطاكية في سوريا غالبا و لهذا يهتم بكنيسة انطاكية في سفر اعمال الرسل :
"فَحَسُنَ هذَا الْقَوْلُ أَمَامَ كُلِّ الْجُمْهُورِ، فَاخْتَارُوا اسْتِفَانُوسَ، رَجُلًا مَمْلُوًّا مِنَ الإِيمَانِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ، وَفِيلُبُّسَ، وَبُرُوخُورُسَ، وَنِيكَانُورَ، وَتِيمُونَ، وَبَرْمِينَاسَ، وَنِيقُولاَوُسَ دَخِيلًا أَنْطَاكِيًّا." (أع 6: 5).
"أَمَّا الَّذِينَ تَشَتَّتُوا مِنْ جَرَّاءِ الضِّيقِ الَّذِي حَصَلَ بِسَبَبِ اسْتِفَانُوسَ فَاجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُسَ وَأَنْطَاكِيَةَ، وَهُمْ لاَ يُكَلِّمُونَ أَحَدًا بِالْكَلِمَةِ إِلاَّ الْيَهُودَ فَقَطْ. وَلكِنْ كَانَ مِنْهُمْ قَوْمٌ، وَهُمْ رِجَالٌ قُبْرُسِيُّونَ وَقَيْرَوَانِيُّونَ، الَّذِينَ لَمَّا دَخَلُوا أَنْطَاكِيَةَ كَانُوا يُخَاطِبُونَ الْيُونَانِيِّينَ مُبَشِّرِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ. وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُمْ، فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ. فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ. ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلًا." (أع 11: 19-26).
و غيرها الكثير من المواضع في سفر اعمال الرسل توضح اهتمام القديس لوقا البشير بكنيسة انطاكية
عشان كده اجمع الاباء علي انه من انطاكية وهو يهودي الجنسية وايضا يحمل جنسية روماني ايضا.
بجانب سفر اعمال الرسل لوقا البشير كان من المرافقين لبولس الرسول لكثير من الاماكن و البلاد و ذكره بولس في رسائل كتير جدا زي القديس مرقس الرسول :
"يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ لُوقَا الطَّبِيبُ الْحَبِيبُ، وَدِيمَاسُ." (كو 4: 14).
"لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ." (2 تي 4: 11).
"وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي." (فل 1: 24).
في راي منتشر ان لوقا كان تلميذ لبولس و الكلام ده غير سليم لان لوقا الرسول ايضا من السبعين رسول وهو الشاب الذي جهز العلية للعشاء الرباني فهو مش تلميذ بولس الرسول.
و بخاصه ان معلمنا بولس الرسول عندما يتكلم عن من هو اصغر منه او تتلمذ علي يديه يقول ابني زي ما عمل مع تلميذه تيموثاوس :
"إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (1 تي 1: 2).
"إِلَى تِيمُوثَاوُسَ الابْنِ الْحَبِيبِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا." (2 تي 1: 2).
"لِذلِكَ أَرْسَلْتُ إِلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسَ، الَّذِي هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ وَالأَمِينُ فِي الرَّبِّ، الَّذِي يُذَكِّرُكُمْ بِطُرُقِي فِي الْمَسِيحِ كَمَا أُعَلِّمُ فِي كُلِّ مَكَانٍ، فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ." (1 كو 4: 17).
نرجع للموضوع .
و ديه اشارة اخري من بولس الرسول ان لوقا كان مرافق ليه في الرسالة الي رومية :
"يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ تِيمُوثَاوُسُ الْعَامِلُ مَعِي، وَلُوكِيُوسُ وَيَاسُونُ وَسُوسِيبَاتْرُسُ أَنْسِبَائِي." (رو 16: 21).
لوقا الطبيب كان رساما بارعا كما ذكر التقليد وهو رسم ايقونة السيدة العذراءوما يشير الي هذا قصة الميلاد بتفاصيل لم يعرفها احد الا العذراء مريم نفسها وهو نقل عنها مباشره ولهذا يقدم لنا فكرها التي فكرت فيه اثناء البشاره والطفوله والصبا للرب يسوع بل ينقل ما حفظته لنفسها في الفتره الاولي.
و كمان هو كان شاهد عيان تتبع كل شيئ من الاول بتدقيق (حتي انه كتب مقدمة انجيله ردا علي البدع التي اصبحت تنتشر لمحاربتها) .
و ده من اجمل الدلائل الي توكد انه هو نفسه كاتب انجيله من داخل الانجيل :
"إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا، كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ، رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،" (لو 1: 1-3).
"ثُمَّ نَزَلَ مَعَهُمَا وَجَاءَ إِلَى النَّاصِرَةِ وَكَانَ خَاضِعًا لَهُمَا. وَكَانَتْ أُمُّهُ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذِهِ الأُمُورِ فِي قَلْبِهَا." (لو 2: 51).
"وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا." (لو 2: 19).
ديه كلها ادلة داخلية من الانجيل نفسه و من باقي الاسفار نيجي للادلة الخارجية :
القديس ايرينؤس :
في "ضد الهرطقات" (Adversus Haereses) (الكتاب الثالث، الفصل 1، الفقرة 1):
"لوقا أيضًا، الرفيق لبولس، وضع في كتاب إنجيلًا يُبشِّر به بولس. ويبدأ قائلاً: 'لأن كثيرين قد أخذوا بتأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا...'"
في "ضد الهرطقات" (Adversus Haereses) (الكتاب الثالث، الفصل 14، الفقرة 1):
"لوقا كان حريصًا جدًا في تأليف إنجيله، وأراد أن يقدمه بكل دقة وترتيب للذين يرغبون في معرفة الحقيقة."
في "ضد الهرطقات" (Adversus Haereses) (الكتاب الثالث، الفصل 10، الفقرة 1):
"لوقا كتب إنجيله ليس فقط لتوثيق حياة يسوع، بل أيضًا ليثبت أن تعاليم المسيح كانت تتماشى مع تعاليم بولس، معلنًا إيمانًا واحدًا ورسالة واحدة."
==============================
العلامة ترتليان :
"ضد مرقيون" (Against Marcion):
"لوقا، الذي ليس بغير شهرة، إنما مشهور من بين رسل بولس، كتب هذا الإنجيل."
(ترتليان، "ضد مرقيون"، الكتاب الرابع، الفصل 2)
"في الجسد المسيحي" (On the Flesh of Christ):
"لوقا كان يتبع بولس في تدوين الإنجيل الذي يبشر به."
(ترتليان، "في الجسد المسيحي"، الفصل 22).
==============================
القديس اكلميندس السكندري :
في "التكوين" (Hypotyposes):
يقول كليمندس أن لوقا، الرفيق لبولس، كتب إنجيله بناءً على ما سمعه من بولس.
(يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب السادس، الفصل 14، الفقرة 5-7).
==============================
يوسابيوس القيصري :
"لقد كتب لوقا الإنجيل الثالث، ورفيق بولس، الذي لم يكن رسولًا ولكنه كان طبيبًا."
(المصدر: يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب الثالث، الفصل 4)
===============================
العلامة اوريجانوس :
ينقل عنه يوسابيوس القيصري في "التاريخ الكنسي": "لوقا، الذي كان يتبع بولس، كتب الإنجيل الثالث."
(المصدر: يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب السادس، الفصل 25)
=======================================
(انجيل مرقس) :
مرقس هو القديس مرقس الرسول و هو شاهد عيان فهو احد السبعين رسول الذين تتبعوا رب المجد من بداية خدمته اسمه بالعبري هو يوحنا مرقس اسم يوناني معناه مطرقة (و ده احد اسباب انه يرمز بالاسد). الادلة من داخل انجيله كتيره و بشهادة باقي كتبة باقي الكتاب المقدس مثل سفر اعمال الرسل و بطرس و بولس القديسين في رسائلهم :
"ثُمَّ جَاءَ وَهُوَ مُنْتَبِهٌ إِلَى بَيْتِ مَرْيَمَ أُمِّ يُوحَنَّا الْمُلَقَّبِ مَرْقُسَ، حَيْثُ كَانَ كَثِيرُونَ مُجْتَمِعِينَ وَهُمْ يُصَلُّونَ." (أع 12: 12).
"وَرَجَعَ بَرْنَابَا وَشَاوُلُ مِنْ أُورُشَلِيمَ بَعْدَ مَا كَمَّلاَ الْخِدْمَةَ، وَأَخَذَا مَعَهُمَا يُوحَنَّا الْمُلَقَّبَ مَرْقُسَ." (أع 12: 25).
"فَأَشَارَ بَرْنَابَا أَنْ يَأْخُذَا مَعَهُمَا أَيْضًا يُوحَنَّا الَّذِي يُدْعَى مَرْقُسَ،" (أع 15: 37).
مرقس الرسول كان ابن عم او والده ابن عم زوجة القديس بطرس الرسول عشان كده بطرس دعاه ابني زي ما ذكر في هذا العدد :
"تُسَلِّمُ عَلَيْكُمُ الَّتِي فِي بَابِلَ الْمُخْتَارَةُ مَعَكُمْ، وَمَرْقُسُ ابْنِي." (1 بط 5: 13).
"فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ." (أع 15: 39).
"يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ أَرِسْتَرْخُسُ الْمَأْسُورُ مَعِي، وَمَرْقُسُ ابْنُ أُخْتِ بَرْنَابَا، الَّذِي أَخَذْتُمْ لأَجْلِهِ وَصَايَا. إِنْ أَتَى إِلَيْكُمْ فَاقْبَلُوهُ." (كو 4: 10).
"لُوقَا وَحْدَهُ مَعِي. خُذْ مَرْقُسَ وَأَحْضِرْهُ مَعَكَ لأَنَّهُ نَافِعٌ لِي لِلْخِدْمَةِ." (2 تي 4: 11).
"وَمَرْقُسُ، وَأَرِسْتَرْخُسُ، وَدِيمَاسُ، وَلُوقَا الْعَامِلُونَ مَعِي." (فل 1: 24).
من كل هذه الشهادات الكتابية يظهر بشكل واضح ان مرقس الرسول كان تلميذ بطرس الرسول اي كل ما كتبه في انجيله من تعاليم بطرس و انه قابل لوقا و برنابا و بولس و عاشرهم و ان مرقس راي رب المجد في ايام شبابه لانه كان حاضرا في معجزة تحويل الماء الي خمر في عرس قانا الجليل و ايضا كان حاملًا الجرة عندما التقى به التلميذان ليُعدا الفصح للسيد المسيح :
"وَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: يَقُولُ لَكَ الْمُعَلِّمُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟" (لو 22: 11).
"فَأَرْسَلَ اثْنَيْنِ مِنْ تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ لَهُمَا: «اذْهَبَا إِلَى الْمَدِينَةِ، فَيُلاَقِيَكُمَا إِنْسَانٌ حَامِلٌ جَرَّةَ مَاءٍ. اِتْبَعَاهُ. وَحَيْثُمَا يَدْخُلْ فَقُولاَ لِرَبِّ الْبَيْتِ: إِنَّ الْمُعَلِّمَ يَقُولُ: أَيْنَ الْمَنْزِلُ حَيْثُ آكُلُ الْفِصْحَ مَعَ تَلاَمِيذِي؟" (مر 14: 13-14).
شهادته من داخل انجيله :
"وَتَبِعَهُ شَابٌّ لاَبِسًا إِزَارًا عَلَى عُرْيِهِ، فَأَمْسَكَهُ الشُّبَّانُ، فَتَرَكَ الإِزَارَ وَهَرَبَ مِنْهُمْ عُرْيَانًا." (مر 14: 51-52).
هذه قصه خاصه جدا لايعرفها الا من حدث معه هذا الموقف وبخاصه انه كان قرب منتصف الليل في بستان جسيماني ولو لم يكن مرقس هو هذا الشاب لاصبحة القصه غريبه علي سياق الحديث وغير ملائمة وغير متفقه مع بقية المبشرين
كتب مرقس البشير انجيله للرومان ولهذا لم يحتاج ان يفسر الالفاظ اللاتينيه و لهذا ركز علي المعجزات فهو قدم معجزات اكثر مما قدمه اي مبشر اخر.
وهو رمز له برمز الاسد وهذا الرمز بسبب :
"بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ،" (مر 1: 1).
هذا اعلان لاهوت المسيح وسلطانه ولهذا يرمز له بالاسد . وهو يكمل انجيله بالكلام عن مسيح المعجزات القوي فهو اقل من بقية المبشرين كلام عن وعظات المسيح ولكن ركز علي المعجزات القوية
كررها سبع مرات و محدش من بقية الاربع اناجيل استخدمها غير متي البشير مره نقلا عن كلام السيد المسيح.
========
ديه الادلة من داخل الكتاب المقدس نيجي للادلة الخارجية :
القديس ايرينؤس :
من كتاب ضد الهرطقات ايضا :
الكتاب الثالث، الفصل 11، الفقرة 8:
"لم يكن مرقس يكتب من ذاته، بل كان ينقل بدقة ما سمعه من بطرس، لذا يعتبر إنجيله سجلًا موثوقًا لتعاليم بطرس."
الكتاب الثالث، الفصل 10، الفقرة 5:
"مرقس، تلميذ بطرس ومترجمه، بدأ يكتب هذا الإنجيل بعد موت بطرس وبولس، لينقل ما كان بطرس يبشّر به."
الكتاب الثالث، الفصل 1، الفقرة 1:
"مرقس، تلميذ ومترجم بطرس، هو الذي سلم إلينا كتابة ما بشَّر به بطرس."
=================================
العلامة ترتليان :
"ضد مرقيون" (Against Marcion):
"يقول مرقس، مترجم بطرس، أن المسيح ولد من مريم العذراء."
( ترتليان، "ضد مرقيون"، الكتاب الرابع، الفصل 2).
=================================
القديس اكلميندس السكندري :
في "التكوين" (Hypotyposes):
ينقل كليمندس أن إنجيل مرقس كتب بعد مواعظ بطرس في روما وأن بطرس كان راضيًا عن العمل.
(يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب السادس، الفصل 14، الفقرة 5-7).
=================================
يوسابيوس القيصري عن القديس بابياس :
"مرقس، الذي كان مترجم بطرس، كتب بدقة، وإن لم يكن بترتيب، كل ما تذكره مما قاله أو فعله المسيح؛ لأنه لم يسمع الرب بنفسه ولا تبعه، ولكنه فيما بعد، كما قلت، تبع بطرس، الذي كان يعظ بحسب الاحتياجات دون أن يقدم رواية منتظمة لأقوال الرب. لذلك لم يخطئ مرقس إذ كتب بعض الأمور كما تذكرها. لأن هدفه كان عدم إهمال أي شيء سمعه، أو إيراد أي خطأ فيها."
يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب الثالث، الفصل 39، الفقرة 15).(
=====================================
(انجيل يوحنا) :
وصف القديس يوحنا اللاهوتي بحبيب المسيح و (هو يوحنا بن زبدي) لانه كان اقرب التلاميذ له و كان بمعطيات الكتاب و اقوال الاباء مثل (القديس ايرينؤس في وصف يوحنا عن معلمه بوليكاربوس) انه كان اصغرهم لانه عاش الي نهاية القرن الاول الميلادي و من هذه النصوص من داخل الانجيل و شهادة باقي الكتاب توضح ان الكاتب هو يوحنا نفسه و توضح مدي قربه للمسيح و ان المسيح اخذه مع في الكثير من المواقف و المعجزات :
"فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفًا، قَالَ لأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ»." (يو 19: 26).
"فَرَكَضَتْ وَجَاءَتْ إِلَى سِمْعَانَ بُطْرُسَ وَإِلَى التِّلْمِيذِ الآخَرِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ، وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ، وَلَسْنَا نَعْلَمُ أَيْنَ وَضَعُوهُ!»" (يو 20: 2).
"فَقَالَ ذلِكَ التِّلْمِيذُ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ لِبُطْرُسَ: «هُوَ الرَّبُّ!» فَلَمَّا سَمِعَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ أَنَّهُ الرَّبُّ، اتَّزَرَ بِثَوْبِهِ، لأَنَّهُ كَانَ عُرْيَانًا، وَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ." (يو 21: 7).
"فَالْتَفَتَ بُطْرُسُ وَنَظَرَ التِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ يَتْبَعُهُ، وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي اتَّكَأَ عَلَى صَدْرِهِ وَقْتَ الْعَشَاءِ، وَقَالَ: «يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُكَ؟»" (يو 21: 20).
"وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ." (مت 17: 1).
"وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَل عَال مُنْفَرِدِينَ وَحْدَهُمْ. وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ،" (مر 9: 2).
"وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَتْبَعُهُ إِلاَّ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ، وَيُوحَنَّا أَخَا يَعْقُوبَ." (مر 5: 37).
"ثُمَّ أَخَذَ مَعَهُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا، وَابْتَدَأَ يَدْهَشُ وَيَكْتَئِبُ." (مر 14: 33).
"فَأَرْسَلَ بُطْرُسَ وَيُوحَنَّا قَائِلًا: «اذْهَبَا وَأَعِدَّا لَنَا الْفِصْحَ لِنَأْكُلَ»." (لو 22)
"وَفِيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ، تُجَاهَ الْهَيْكَلِ، سَأَلَهُ بُطْرُسُ وَيَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا وَأَنْدَرَاوُسُ عَلَى انْفِرَادٍ:" (مر 13: 3).
بل من قرب التلميذ يوحنا للمسيح جعل المسيح العذراء مريم امه :
"ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ." (يو 19: 27).
ديه ادلة داخلية توضح بشكل مباشر ان الكاتب هو يوحنا نفسه ليس كاتب مجهول و لقب باللاهوتي لانه من اكثر الاناجيل الذي اظهر ان المسيح هو الله المتجسد بالحقيقة و شرح الكثير في العقيدة لانه كتب انجيله و رؤياه و رسائله الثلاثة للامم.
نيجي للادلة الخارجية :
القديس ايرينؤس :
في كتابه "ضد الهرطقات" (Adversus Haereses)
(الكتاب الثالث، الفصل 1، الفقرة 1):
"ثم، بعد ذلك، نشر يوحنا، تلميذ الرب، الذي أيضًا اتكأ على صدره، إنجيلًا أثناء إقامته في أفسس في آسيا."
في "ضد الهرطقات" (الكتاب الثالث، الفصل 11، الفقرة 1):
"كتب يوحنا إنجيله لإبطال التعليمات الزائفة التي كانت قد بدأت تنتشر في الكنيسة."
في "ضد الهرطقات" (الكتاب الثالث، الفصل 1، الفقرة 2):
"كان يوحنا يعلن إنجيله لكي يثبت أن الله الواحد الذي أعلنه الأنبياء هو نفسه الآب الذي أعطى الوحي بيسوع المسيح."
================
العلامة ترتليان :
"ضد مرقيون" (Against Marcion):
"يوحنا، تلميذ الرب، الذي أيضًا اتكأ على صدره، نشر إنجيلًا أثناء إقامته في أفسس في آسيا."
المصدر: ترتليان، "ضد مرقيون"، الكتاب الرابع، الفصل 2).(
===============
القديس اكلميندس السكندري :
في "التكوين" (Hypotyposes):
ينقل كليمندس أن يوحنا كتب إنجيله الأخير بتشجيع من تلاميذه، ليكمل تعاليم الأناجيل الأخرى ويدعم العقيدة.
(يوسابيوس القيصري، "التاريخ الكنسي"، الكتاب السادس، الفصل 14، الفقرة 5-7).
===============
هيبوليتوس الروماني :
كتب يوحنا الإنجيل وهو في إفسس من قبل بنيان الكنيسة المسيحية في هذه المدينة، بعد أن عاد إلى هناك من الجزيرة." - (من "دحض جميع الهرطقات العدد السابع" لـ هيبوليتوس الروماني)
(Refutation of All Heresies, No. 7 by Hippolytus of Rome)
==================================
شهادة اباء الكنيسة عن كتبة الاناجيل جميعا اكدوا انهم هم المبشرين المنسوبة :
القديس ايرينؤس :
"متى بين اليهود كتب إنجيلًا في لغتهم، بينما كتب بطرس وبولس في روما، بعد أن بشرا بالإنجيل، كتب مرقس من تلاميذ بطرس ما بشر به بطرس. وكتب لوقا الإنجيل الذي بشر به بولس. وبعد ذلك، نشر يوحنا تلميذ الرب، الذي استراح على صدره، هو أيضًا إنجيلًا بينما كان يقيم في أفسس في آسيا." (ضد الهرطقات، الكتاب 3، الفصل 1).
"إن الإنجيل ليس له عدد ثابت من الكتب، ولكنه يحتوي على أربعة - متى، مرقس، لوقا، ويوحنا - لا أنها كثيرة للغاية بحيث يمكننا أن نغفل عنها، ولا قليلة للغاية بحيث لا تكون كافية."
(ضد الهرطقات، كتاب ثالث، فصل 11، الفقرة)
"ليس هناك إنجيل آخر سوى هذا الذي قد نُقل إلينا، وليس هناك كائن آخر غير هذه الكائنات الأربعة.
" (ضد الهرطقات، كتاب ثالث، فصل 11، الفقرة)
=================
يوستينوس الشهيد :
"فيما يتعلق بكتابة الأناجيل، نعتقد أن تلاميذ المسيح هم الذين كتبوا تلك الأشياء التي سمعوها وشاهدوها، وهم الذين أيضًا كتبوا الأناجيل الأربعة."
- (من "الاعتذار الأول")
"الأناجيل التي كتبها تلاميذ يسوع، أي متى ومرقس ولوقا ويوحنا، هي التي نقلت إلينا تعاليمه وأعماله."
- (من "الاعتذار الأول" )
"الأناجيل الأربعة هي المصادر الرئيسية لتعرفنا على حياة وتعاليم المسيح، وهي مصادر إيمانية مقدسة لا يمكن التشكيك فيها."
- (من "الحوار مع تريفو")
"لا يمكن أن نشك في أن تلاميذ المسيح كانوا هم الكتاب الأصلي للأناجيل، حيث كتبوا بما شاهدوه وسمعوه وعاينوه من أحداث حياة المسيح."
- (من "الاعتذار الثاني")
============
العلامة اوريجانوس (185-254 م) :
"كل الكتب المقدسة مكتوبة بالروح القدس، لكن هناك أربعة أناجيل تميزت بالقداسة الخاصة، وهي متفق عليها في الكنيسة ككتب مقدسة." - (من كتابه "ضد سيلسوس")
"كتبة الأناجيل الأربعة كانوا أشخاص مقدسين ومحافظين على تعاليم المسيح بدقة، وهم يستحقون التقدير والاحترام من جميع المؤمنين." - (من كتابه "فهم معايير الكتاب المقدس")
"كتبة الأناجيل الأربعة لم يكونوا يكتبون بناءً على أفكارهم الشخصية، بل كانوا يقودهم الروح القدس ويوحي لهم بما يجب أن يكتبوه." - (من كتابه "فهم معايير الكتاب المقدس")
============
القديس أغسطينوس (354-430 م) :
"ليس هناك كتاب من الكتب المقدسة الذي يسمح للهرطقة أن يدخلوا منه، ولكن كلمات الكتب المقدسة تمنعهم، وكلمات الكتب المقدسة تهدم كل فكر وهرطقة وفخر يرتفع ضد معرفة الله." (من "الاعترافات")
"يُنبغي للكتب الأربعة الذين أختيرت لتكون إنجيلًا - متى ومرقس ولوقا ويوحنا - أن تُقدم كل منها بشكل مميز ومتميز، ومع ذلك فهي جميعًا تعطي شهادة واحدة ومتسقة للمعلم." (من "تفسير الأماكن الصعبة في الكتب المقدسة")
"الإنجيل هو كتاب واحد، ولكنه مكتوب بأربعة أنماط، فإن الكتاب الذي يسمى متى هو الحقيقي الواحد، ومرقس ولوقا ويوحنا كتبوا عن ذلك الإنجيل، ولكن مع اختلاف في الترتيب والتفاصيل." (من "تفسير الأماكن الصعبة في الكتب المقدسة")
===============
القديس جيروم (342-420 م) :
"كل كتابة معظمها إلهام، لكن كتابة إنجيل يختلف عن كل كتابات المؤمنين. فيما يتعلق بكتابة الإنجيل، الكاتب لا يكتب بكلماته الخاصة، بل بكلمات الروح القدس." - (من كتابه "مقدمة التفسير الكتابي للأناجيل")
"الناس يعتقدون أن كتابة الإنجيل سهلة، لكن الحقيقة أنها صعبة جدًا ومتعبة. لا يوجد شيء أكثر صعوبة مما كتبه يوحنا أو متى أو لوقا أو مرقس." - (من رسالته إلى مارسيلينوس)
"الأناجيل لا تتناقض بل تتمم بعضها البعض، كما يرى الحازمون أن جسم الملك يعتنق الأطراف لكي يصبح متكاملاً." - (من كتابه "الأناجيل المتكررة")
"أنا أرى الأناجيل كأعمال أربعة رجال أحرار، ولكن يقبل منهم الكتابة واحد ويحكم بقبولها." - (من رسالته إلى مارسيلينوس)
"الرب أمر الكتابة بأن يكونوا مجددين وليس مختلفين، بمعنى أن الرسول يختلف عن الآخر لكنه لا يناقضه." - (من كتابه "ضد هيلدفاس")
"الأناجيل هي كتب مقدسة، مكتوبة بأيادٍ بشرية ولكنها من إله العهد القديم والجديد." - (من رسالته إلى ديميتريوس)
"يجب أن يتم الاعتراف بالكتب المقدسة، وهي الأناجيل الأربعة، لأنها فقط هي الصوت المتحد للكنيسة الجامعة، وليس للعنصرية الفاسدة." - (من رسالته إلى بابيا)
"الأناجيل لا تتعارض، بل تعمق في الحقيقة. لا يمكن أن يكون للأناجيل الأربعة مكان فيها الشك، لأنها تكمل بعضها البعض." - (من رسالته إلى داماسوس)
=============================
يوسابيوس القيصري :
"وهكذا فإن الأناجيل التي كتبتها متى ومرقس ولوقا ويوحنا قد قبلتها الكنيسة المقدسة، بدون تردد، بعد أن ثبتت أصالتها." (تاريخ الكنيسة، الكتاب 3، الفصل 24).
=============================
بعض المخطوطات التي عرضت اسماء الكتبة من القرون الاولي :
بردية بَودمير الثانية (P66) (حوالي 200 م): تحتوي على إنجيل يوحنا مع العنوان "إنجيل يوحنا".
بردية بَودمير السابعة والعشرون (P75) (حوالي 175-225 م): تحتوي على أجزاء من إنجيلي لوقا ويوحنا.
مخطوطة سينائية (Codex Sinaiticus) :
(حوالي 330-360 م):
تحتوي على النص الكامل للعهد الجديد مع عناوين الأناجيل الأربعة.
مخطوطة الفاتيكانية (Codex Vaticanus)
(حوالي 300-325 م):
تحتوي على النص الكامل للعهد الجديد مع عناوين الأناجيل الأربعة.
===================================
بعد كل الادلة من المستحيل القول ان الكتبة مش هم التلاميذ و المبشرين (متي . مرقس . لوقا . يوحنا)
او ان الكتبة مجهولين كل ده عبث و افتراء.
====================================
بنعمة المسيح اكون قدمت شرح وافي.
و سلام المسيح مع جميعكم.
by siervo
pero
اكتب رأيك في هذه المقالة