زكريا 11 وتسالونيكي 2 (معنى الراعي الباطل وعمل الضلال)

زكريا 11 وتسالونيكي 2 (معنى الراعي الباطل وعمل الضلال)

 نجيب الايات كاملة عشان اشرحلك يغالي :

الاية الاولي في زكريا :
"فَقَالَ لِي الرَّبُّ: «خُذْ لِنَفْسِكَ بَعْدُ أَدَوَاتِ رَاعٍ أَحْمَقَ، لأَنِّي هأَنَذَا مُقِيمٌ رَاعِيًا فِي الأَرْضِ لاَ يَفْتَقِدُ الْمُنْقَطِعِينَ، وَلاَ يَطْلُبُ الْمُنْسَاقَ، وَلاَ يَجْبُرُ الْمُنْكَسِرَ، وَلاَ يُرَبِّي الْقَائِمَ. وَلكِنْ يَأْكُلُ لَحْمَ السِّمَانِ وَيَنْزِعُ أَظْلاَفَهَا». وَيْلٌ لِلرَّاعِي الْبَاطِلِ التَّارِكِ الْغَنَمِ! اَلسَّيْفُ عَلَى ذِرَاعِهِ وَعَلَى عَيْنِهِ الْيُمْنَى. ذِرَاعُهُ تَيْبَسُ يَبْسًا، وَعَيْنُهُ الْيُمْنَى تَكِلُّ كُلُولًا!" (زك 11: 15-17).

الرب هنا بيتكلم عن عقوبة إسرائيل عشان رفضوا الرعاية الحقيقية (رمز المسيح). فبيقولهم إنه هيقيم عليهم راع باطل، يعني قائد أو ملك أو حاكم ظالم، ما يهتمش بالخراف ولا يرحم الضعفاء، بالعكس يستغلهم ويأكلهم.
يعني الله بيسمح، كتأديب، إنهم يخضعوا لراعي سيئ، لأنهم رفضوا الراعي الصالح (المسيح).
يأكل لحم السمان : يعني هيفترس الشعب ويستغله لمصلحته.
ويل للراعي الباطل : ربنا هينتقم من الحاكم الظالم اللي ترك مسؤوليته.
ذراعه تيبس وعينه اليمنى تكل : رمز إنه هيفقد قوته وبصيرته، يعني نهايته هتكون خراب.
فدي نبوة عن الدينونة اللي بتيجي لما الشعب يرفض رعاية الله، فيسيبهم تحت قسوة حاكم ظالم

تاني نص في تسالونيكي :
"وَلأَجْلِ هذَا سَيُرْسِلُ إِلَيْهِمُ اللهُ عَمَلَ الضَّلاَلِ، حَتَّى يُصَدِّقُوا الْكَذِبَ، لِكَيْ يُدَانَ جَمِيعُ الَّذِينَ لَمْ يُصَدِّقُوا الْحَقَّ، بَلْ سُرُّوا بِالإِثْمِ." (2 تس 2: 11-12).

بولس الرسول بيتكلم عن الناس اللي هيتبعوا إنسان الخطية (اللي هو ضد المسيح). دول رفضوا الحق، ورفضوا الإيمان بالمسيح، واتمتعوا بالشر.
عشان كده، ربنا يسمح إنهم يقبلوا الكذب، يعني يسيبهم لميول قلبهم. مش معناه إن ربنا هو اللي بيضلهم غصب، لأ، هو بيسيبهم للنتيجة الطبيعية لاختيارهم.
عمل الضلال : يعني ربنا يسمح إن الضلال ينتشر عليهم لأنهم مش عايزين الحق.
يصدقوا الكذب : لأنهم رفضوا الحقيقة، بقى طبيعي يصدقوا الباطل.
لكي يُدان جميع الذين لم يصدقوا الحق : يعني الدينونة بتقع عليهم لأنهم اختاروا الشر بإرادتهم.
فالمعنى : لو حد أصر يرفض الحق ويحب الشر، ربنا مش هيجبره، بل هيسيب الضلال ياخده، وده هيكون دينونة عليهم.

طيب، إيه الرابط بين النصين ؟
الاتنين بيتكلموا عن رفض الحق ونتيجته :
في زكريا : الشعب رفض الراعي الصالح فربنا سابهم لراع باطل وظالم.

في تسالونيكي : الناس رفضوا الحق (المسيح) فربنا سابهم يصدقوا الكذب (ضد المسيح).
يعني الله مش بيضل حد غصب عنه، لكن لما حد يعاند ويرفض الحق كتير، ربنا يسيبه لاختياره، وساعتها النتيجة بتكون دينونة على نفسه.
Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments