قتل ام قرفة الفزارية بين جملين :
من اكتر الروايات الدموية في التاريخ الاسلام هو رواية مقتل ام قرفة العجوزة علي ايد نبي الاسلام محمد و الرواية مذكورة في كتير و مراجع كتير جدا هعرضهم في هذه المقالة تفصيليا :
"أرسل رسول الله زيد بن حارثة فقتل أم قرفة وأرسل بدرعها [قميصها] إلى رسول الله فنصبه بالمدينة بين رمحين"
في كتاب (تاريخ مدينة دمشق لإبن هبة الله ج 19 ص 364)
======================================
"وأما أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا، ربط رجليها بحبل بين بعيرين ثم زجرهما فقطَّعاها، وأما إبنتها فأخذها سلمة بن الأكوع، ثم وهبها لرسول الله"
في (الحاوي الكبير للماوردي ج 14 ص 47)
======================================
"قالت عائشة: قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ مِنْ سَرِيَّةِ أُم قَرْفَةَ ، وَرَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي، فَقَرَعَ الْبَابَ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ يَجُرُّ ثَوْبَهُ عُرْيَانَاً، حَتَّى اعْتَنَقَهُ وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ بما ظَفَّرَهُ اللَّهُ"
في (جامع الاحاديث لجلال الدين ج 19 ص486)
======================================
"أم قرفة هي فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية. أم قرفة تزوجت مالكا بن حذيفة بن بدر وولدت له ثلاثة عشر ولدا أولهم (قرفة) وبه تكنى, وكل أولادها كانوا من الرؤساء في قومهم. كانت من أعز العرب, وفيها يضرب المثل في العزة والمنعة فيقال: أعز من أم قرفة وكانت إذا تشاجرت غطفان بعثت خمارها على رمح فينصب بينهم فيصطلحون. كانت تؤلب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل في السنة السادسة للهجرة زيد بن حارثة في سرية فقتلها قتلا عنيفا, فقد ربط برجليها حبلا, ثم ربطه بين بعيرين حتى شقها شقا. وكانت عجوزا كبيرة, وحمل رأسها إلى المدينة ونصب فيها ليعلم قتلها.
راجع تراجم الأعلام .. باب من وفيات سنة 6.
======================================
"فلما قدم زيد بن حارثة الى ان لا يمس راسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، واصاب فيهم ، وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، واسرت ام قرفة ، فاطمة بنت ربيعة بن بدر ، كانت عجوزاً كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ،وعبدالله بن مسعدة ، فامر زيد بن حارثة قيس بن المسحر ان يقتل ام قرفة ، فقتلها قتلاً عنيفاً ، ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة ام قرفة ،وبابن مسعدة . وكانت بنت ام قرفة لسلمة بن عمرو بن الاكوع ، كان هو الذي اصابها ، وكانت في بيت شرف من قومها ، كانت العرب تقول : ( لو كنت اعز من ام قرفة ما زدت ) فسالها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة ، فوهبها له"
راجع السيرة النبوية لابن هشام ـ المجلد السادس ـ غزوات وبعوث الرسول صلى الله عليه وسلم ـ غزوة زيد الطرف
======================================
"وقتل قيس ابن المسحر بن النعمان مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت زمعة بن بدر وكانت عند حذيفة بن بدر عجوزاً كبيرة وبنت لها وعبد الله ابن مسعدة فأمر زيد بن حارثة أن تقتل أم قرفة فقتلها قتلاً عنيفاً وربط برجليها حبلين ثم ربطا إلى بعيرين شتى حتى شقاها. ثم قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بابنة أم قرفة وبعبد الله بن مسعدة فكانت بنت أمر قرفة لسلمة بن الأكوع كان هو الذي أصابها وكانت في بيت شرف من قومها. كانت العرب تقول لو كنت أعز من أم قرفة فسألها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فوهبها له"
راجع عيون الأثر في المغازي والسير -لابن سيد الناس- سرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى
======================================
"بعث زيد بن حارثة أيضاً إلى بني فزارة بوادي القرى، فقتل طائفة من أصحابه وارتث هو من بين القتلى، فلما رجع آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتَّى يغزوهم أيضاً، فلما استبل من جراحه بعثه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ثانياً في جيش فقتلهم بوادي القرى، وأسر أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر، وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر، ومعها ابنة لها وعبد الله بن مسعدة، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر اليعمري فقتل أم قرفة، واستبقى ابنتها، وكانت من بيت شرف، يضرب بأم قرفة المثل في عزِّها، وكانت بنتها مع سلمة بن الأكوع، فاستوهبها منه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فأعطاه إياها"
راجع البداية والنهاية للإمام الحافظ عماد الدين أبي الفداء إسماعيل ابن كثير ـ ج 5 ـ سنة إحدى عشرة من الهجرة
======================================
"فجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة بكسر القاف وسكون الراء بعدها فاء وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدر عم عيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمة فيهم، فيقال ربطها في ذنب فرسين وأجراهما فتقطعت، وأسر بنتها وكانت جميلة"
راجع فتح الباري لابن الحجر العسقلاني بشرح صحيح البخاري ـ كتاب المغازي ـ باب غزوة زيد بن حارثة
======================================
"أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها"
راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ـ ج2 ـ عدد مغازي الرسول وسراياه ومرضه ووفاته ـ ذكر عدد مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه وأسمائها ـ غزوة رسول الله الغابة
======================================
"أم قرفة – وهي عجوز كبيرة – فقتلها قتلًا عنيفًا ربط بين رجليها حبلًا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها".
راجع المنتظم في التاريخ لابو فرج عبدالرحمن بن علي بن الجوزي ـ ج3 ـ ثم دخلت سنة ست من الهجرة ـ سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى
======================================
"ثم سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بناحية بوادي القرى على سبع ليال من المدينة في شهر رمضان سنة ست من مهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا خرج زيد بن حارثة في تجارة إلى الشام ومعه بضائع لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان دون وادي القرى لقيه ناس من فزارة من بني بدر فضربوه وضربوا أصحابه وأخذوا ما كان معهم ثم استبل زيد وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم فكمنوا النهار وساروا الليل ونذرت بهم بنو بدر ثم صبحهم زيد وأصحابه فكبروا وأحاطوا بالحاضر وأخذوا أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وابنتها جارية بنت مالك بن حذيفة بن بدر فكان الذي أخذ الجارية مسلمة بن الأكوع فوهبها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فوهبها رسول الله بعد ذلك لحزن بن أبي وهب وعمد قيس بن المحسر إلى أم قرفة وهي عجوز كبيرة فقتلها قتلا عنيفا ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين ثم زجرهما فذهبا فقطعاها وقتل النعمان وعبيد الله ابني مسعدة بن حكمة بن مالك بن بدر وقدم زيد بن حارثة من وجهه ذلك فقرع باب النبي صلى الله عليه وسلم فقام إليه عريانا يجر ثوبه حتى اعتنقه وقبله وسايله فأخبره بما ظفره الله به".
راجع الطبقات الكبرى لإبن سعد .. باب سرية زيد بن حارثة إلى أم قرفة بوادي القرى
======================================
قال ابن إسحاق : فلما قدم زيد بن حارثة آلى أن لا يمس رأسه غسل من جنابة حتى يغزو بني فزارة ، فلما استبل من جراحته بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني فزارة في جيش فقتلهم بوادي القرى ، وأصاب فيهم وقتل قيس بن المسحر اليعمري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر ، وأسرت أم قرفة فاطمة بنت ربيعة بن بدر كانت عجوزا كبيرة عند مالك بن حذيفة بن بدر ، وبنت لها ، وعبد الله بن مسعدة ، فأمر زيد بن حارثة قيس بن المسحر أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ; ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة وبابن مسعدة .
راجع السيرة النبوية لابن هشام .. باب غزوة زيد بن حارثة بنى فزارة و مصاب أم قرفة
======================================
فما اكثر الادلة من الروايات عن هذه الجريمة
اكتب رأيك في هذه المقالة