لئن مات محمد لأتزوجن عائشة
(لئن مات محمد لأتزوجن عائشة)اي شخص لما يقرا في تفاسير القران و تفاسير الايات هيلاقي الاية العجيبة ديه :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾
[ سورة الأحزاب: 53]
القصة العجيبة للاية ديه هو بسبب احد الصحابي اسمو (طلحة بن عبيد الله) كان هو و كذه شخص عايزين يتجوزوا نساء النبي بالاخص عائشة و ام سلمة بعد موته و ينكحوهم 🙂
فا النبي خاف علي نسوانه و كتب الاية ديه و ده هتلاقيه في التفاسير الاسلامية كلها تقريبا .
====================================
تفسير القرطبي :
القرطبي – الجامع لأحكام القرآن – سورة الأحزاب – قوله تعالى :
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما –
الجزء : ( 14 ) – رقم الصفحة : ( 207 )
[ النص طويل لكن ده المراد منه]
– روى إسماعيل بن إسحاق قال : ، حدثنا : محمد بن عبيد قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : أن رجلاًًً قال : لو قبض رسول الله (ص) تزوجت عائشة ، فأنزل الله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، الآية ، ونزلت : وأزواجه أمهاتهم ( الأحزاب : 6 ).
– وقال القشيري أبو نصر عبد الرحمن : قال إبن عباس قال رجل من سادات قريش من العشرة الذين كانوا مع رسول الله (ص) على حراء – في نفسه – : لو توفي رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، وهي بنت عمي ، قال : مقاتل : هو طلحة بن عبيد الله ، قال إبن عباس : وندم هذا الرجل على ما حدث به في نفسه ، فمشى إلى مكة على رجليه وحمل على عشرة أفراس في سبيل الله ، وإعتق رقيقاً فكفر الله عنه.
– وقال إبن عطية : روي أنها نزلت بسبب أن بعض الصحابة قال : لو مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة ، فبلغ ذلك رسول الله (ص) فتأذى به ، هكذا كنى عنه إبن عباس ببعض الصحابة ، وحكى مكي ، عن معمر : إنه قال : هو طلحة بن عبيد الله.
====================================
تفسير الامام جلال الدين السيوطي في الدر المنثور (صفحة 112 - جزء 12) :
الدر المنثور
السيوطي - جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : بلغنا أن طلحة بن عبيد الله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا؟ لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده، فنزلت هذه الآية .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة قال : قال طلحة بن عبيد الله : لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة ، فنزلت : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله الآية .
[ ص: 113 ] وأخرج ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله . قال : نزلت في طلحة بن عبيد الله، لأنه قال : إذا توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجت عائشة .
راجع :
https://www.islamweb.net/ar/library/content/203/2164/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D9%82%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%89-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%83%D9%85-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%A4%D8%B0%D9%88%D8%A7-%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87
====================================
تفسير ابن كثير :
إبن كثير – تفسير القرآن العظيم – تفسير سورة الأحزاب – تفسير قوله تعالى :
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 455 )
[ النص طويل لكن ده المراد منه]
– قال إبن أبي حاتم ، حدثنا : علي بن الحسين ، حدثنا : محمد بن أبي حماد ، حدثنا : مهران ، عن سفيان ، عن داود بن هند ، عن عكرمة ، عن إبن عباس في قوله تعالى : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ ، قال : قد ذكروا ذلك وكذا قال : مقاتل بن حيان وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وذكر بسنده ، عن السدي أن الذي عزم على ذلك طلحة بن عبيد الله (ر) حتى نزل التنبيه على تحريم ذلك.
====================================
تفسير البغوي :
البغوي – تفسير البغوي – سورة الأحزاب – تفسير قوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه – الجزء : ( 6 ) – رقم الصفحة : ( 371 )
[ النص طويل لكن ده المراد منه]
– …. قوله عز وجل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ليس لكم أذاه في شيء من الأشياء : ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا ، نـزلت في رجل من أصحاب النبي (ص) ، قال : لئن قبض رسول الله (ص) : لأنكحن عائشة قال : مقاتل بن سليمان : هو طلحة بن عبيد الله ، فأخبره الله عز وجل أن ذلك محرم وقال : إن ذلكم كان عند الله عظيما ، أي : ذنباًً عظيماً.
====================================
و بردو ذكره البهيقي :
البيهقي – السنن الكبرى – كتاب النكاح – جماع أبواب …
12566 – أخبرنا : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ : سليمان بن أحمد اللخمي ، ثنا : الحسن بن العباس الرازي ، ثنا : محمد بن حميد ، ثنا : مهران بن أبي عمر ، ثنا : سفيان الثوري ، عن داود بن أبي هند ، عن عكرمة ، عن إبن عباس (ر) قال : قال رجل من أصحاب النبي (ص) لو قد مات رسول الله (ص) لتزوجت عائشة أو أم سلمة ، فأنزل الله عز وجل : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، قال سليمان : لم يروه ، عن سفيان إلاّّ مهران.
و بردو ذكر البهيقي في سننه 7/69 :
وكان طلحة يأتيها فيجلس معها فنهاه النبي(ص) فأجابه طلحة بخشونة وجاهلية !ثم قال: لئن مات محمد لأتزوجن عائشة !
« فقال النبي (ص): لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ! فقال:يا رسول الله إنها ابنة عمي والله ما قلت لها منكراً ولا قالت لي ! قال النبي: قد عرفت ذلك . إنه ليس أحد أغْيَرُ من الله وإنه ليس أحد أغْيَر مني! فمضى ثم قال: يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده ! فأنزل الله هذه الآية: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيمًا»()
====================================
و عبد الرازق :
تفسير عبدالرزاق – سورة الأحزاب
وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما – ( الأحزاب : 53 ).
2292 – نا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، أن رجلاًًً قال : لو قبض النبي (ص) ، لتزوجت فلانة يعني عائشة : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ، نا : عبد الرزاق قال معمر : سمعت أن هذا الرجل طلحة بن عبيد الله.
====================================
و ابن سعد في الطبقات الكبري :
إبن سعد – الطبقات الكبرى – طبقات البدريين …
10061 – أخبرنا : محمد بن عمر ، حدثني : عبد الله بن جعفر ، عن إبن أبي عون ، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله : قال : وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما ،نزلت في طلحة بن عبيد الله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة.
====================================
فا كل ديه ادلة بتدل علي ان الصحابة نفسهم تحرشوا بنساء النبي .
و المصيبة لما تقرا في الاحاديث ديه تشوف مين طلحة ده .
هتلاقيه من المبشرين العشرة بالجنة الي الرسول قال عليهم في الجنة و من المبشرين بيها 🙂🤣
ماشاء الله جنة متحرشين :
- أبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبير في الجنةِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ، وسعدُ بن أبي وقاصٍ في الجنةِ، وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنة، وأبو عبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ.
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 6064 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه الترمذي (3747)، وأحمد (1/193)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (5/56) | شرح حديث مشابه
https://dorar.net/h/bTJdc6jc
الحديث باسانيد و رويات اخري :
الاولي :
https://dorar.net/h/p2KOuquH
الثانية :
https://dorar.net/hadith/sharh/36340
التالتة :
https://dorar.net/h/0BQD0w7e
اكتب رأيك في هذه المقالة