سرقات رسول الاسلام من المسيح 15
من اغرب السرقات الي تضحك بجد (15)هو الحديث ده :
«و الذي نفْسِي بِيدِهِ ، لا يُؤمِنُ عبدٌ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنفْسِهِ من الخيْرِ»
المصدر: صحيح الجامع
الراوي : أنس بن مالك - المحدث: الألباني - خلاصة حكمه: صحيح
https://surahquran.com/Hadith-6787.html
ده كالعادة نسخة طبق الاصل سرقة من كلام المسيح و الرسل مع بالتاكيد الاختلاف الجوهري بين المحبة الاسلامية المزعومة و محبة المسيح :
"وَكَمَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ هكَذَا." (لو 6: 31).
المحبة الاسلامية فيها عنصرية و تمييز المسلم يحب اخوه المسلم فقط
علي النقيض تماما المحبة المسيحية تشمل كل البشر لان المسيح بيحب كل البشر فا قال و نفذ ده و اوصي رسله بان المحبة مش للاخوة في الايمان فقط بل لكل الناس و لكل المخلوقات حتي الاعداء :
"وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ." (لو 6: 32).
«أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، بَارِكُوا لَاعِنِيكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ.» (متى 5:44)
مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ. وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ." (1 يو 2: 9-11).
"طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 1: 22)
"اَللهُ مَحَبَّةٌ، وَمَنْ يَثْبُتْ فِي الْمَحَبَّةِ، يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16)
"هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ" (إنجيل يوحنا 15: 12)
بخصوص محبة الاعداء راجع المقالتين دول لشرح حاجات كتير مبنية علي فهم خاطئ للايات و لمقصد المسيح :
1
https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/10/blog-post_7.html
2
https://siervodejehova1.blogspot.com/2024/09/blog-post_79.html
#سرقات_اسلامية
اكتب رأيك في هذه المقالة