نكاح الزوجة الميتة (نكاح الوداع) و البهيمة في الاسلام

 

1
نكاح الزوجة الميتة (نكاح الوداع) و البهيمة في الاسلام و التراث الاسلامي 

نكاح الزوجة الميتة (نكاح الوداع) و البهيمة في الاسلام و كتب الفقه و التراث :
منتشر في كتب التراث الاسلامي في المذهب الشافعي و الحنفي و الحنبلي و المالكي يعني كل المذاهب الاسلامية بان نكاح الزوجة الميتة مش زنا و مش حرام و انه امر مباح يعني مثلا :
"في كتاب شرح مختصر الخليل فى الفقه المالكى"، كان الأمر يسيرا، بحثا عن "باب الزنا" وما يتعلق به، والذى يعرف فكرة "الزنا" وما هى الأمور المتعلقة به، ومن يجب أن يطبق عليه الحد، وكان النص كالتالى: "وأما الزوج إذا أتى زوجته بعد موتها فى قبلها أو دبرها، فإنه لا حد عليه".
=========================
أما كتاب "جهد المحتاج فى شرح المنهاج" للشافعية، فأيضا قال: "لا حد بوطء ميتة فى الأصح"، وعلقت الحاشية: "لا حد بوطء ميتة فى فى الأصح، لأن هذا مما ينفر الطبع عنه، فلا يحتاج للحد، بل "الزجر" عنه"، ويعزر أو يعاقب فاعله".

هنا الشافعية أكثر وضوح
=========================
أما فى كتاب المغنى لابن قدامة، فقال إن الأمر له وجهين، منها أنه محرم، ومنها أنه لا ينشر الحرمة، وهو قول أبى حنيفة والشافعى، أى أن ابن قدامة المقدسى هنا يقول أن أبو حنيفة والشافعى قالا بالأمر بأنه ليس محرما.
=========================
ففى كتاب نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، لمؤلفه شمس الدين الرملى، فقيه الديار المصرية، فى عصره ( 919 – 1004 هـ ) ، ( 1513 – 1596 م)، والملقب بالشافعى الصغير، والمتبع للمذهب الشافعى، قال بكتابه فى باب الطهارة، غسل الميت، ما نصه:" ولا يعاد غسل الميت إذا أولج فيه أو استولج ذكره لسقوط تكليفه كالبهيمة، وإنما وجب غسله بالموت تنظيفا وإكراما له، ولا يجب بوطئ الميتة حد، ولا مهر".

وبحسب ما قاله شمس الدين الرملى، أن الميت لا يعاد عملية غسله إذا تم ممارسة الجنس معه، "سواء ذكر أو أنثى"، مؤكدا أنه لا تطبيق لحد الزنا لعملية ممارسة الجنس مع الميت، وكذلك لا يجب دفع مهر العرس.
=========================
نكاح الميت فى نهاية المنهاج إلى شرح المحتاج



أما فى كتاب مطالب أولى النهى فى شرح غاية المنتهى، لكاتبه مصطفى السيوطى الرحيبانى، مفتى دمشق والذى عاش فى الفترة ما بين ( 1160 - 1243 هـ )، ( 1747 - 1827 م)، فيقول فيه مؤلفه صاحب الفقه "الحنبلى"، فى باب "النكاح" فصل، "المهر"، ما نصه:"ويجب مهر بوطء ميتة كالحية، ويتجهل محل وجوب المهر فى وطء ميتة إذا كانت ( غير زوجته ) أما زوجته، فلا شيء عليه فى وطئها حية وميتة، لأن مقتضى تصريح الأصحاب بأن له تغسيلها لأن بعض علق النكاح باقية، وأنها ليست كالأجنبية من كل الوجوه، قال القاضى فى جواب مسألة: "ووطء الميتة محرم ولا حد ولا مهر انتهى".

والنص هنا أنه يجب سداد المهر لأهل الميتة إذا مورس معها الجنس، أما إذا مارس الرجل الجنس مع زوجته الميتة فلا يوجد مهر عليه لأنها ليست أجنبية بأى وجه، قبل أن يضيف تعقيبا من القاضى فى المسألة أنه أمر محرم ولكن لا حد ( عقوبة ) فيه.
=========================
وطء الميتة فى كتاب مطالب أولى النهى



أما كتاب "تحفة الحبيب على شرح الخطيب، حاشية البجريمى لمؤلفه سليمان البجريمى، الفقيه المصرى، صاحب حاشية شرح منهج الفقه الشافعى، والذى عاش فى الفترة بين (1131 - 1221 هـ )، ( 1719 - 1806 م)، فيقول فى كتابه باب الحدود، تعريف الزانى الذى يجب حده، والذى يسرد فيه ما لا يعتبر عليه حدود من الزنا : "وبالثامن وطء الميتة والبهيمة فلا حد فيه" .

وفى هذا الكتاب يقول البجريمى أن ممارسة الجنس مع "ميتة" أو "بهيمة" لا تطبيق للحدود فيه.
=========================
بجد لا تعليق علي هذا مرض في هذا الدين المريض و في هذا فقه و تحليل العفن .
(المصادر في الصور) :

2

3

4

5

6


Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments