دراسة تاريخية لنص عظيم هو سر التقوي (1 تيموثاوس 3: 16)

 

دراسة تاريخية لنص عظيم هو سر التقوي (1 تيموثاوس 3: 16)
بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:
#فهم_العقيدة
===============================
هل آمن المسيحيون الأوائل بألوهية المسيح ؟
دراسة تاريخية لنص عظيم هو سر التقوي (1 تيموثاوس 3: 16)
الدراسة ديه جزء من سلسلة دراسات تاريخية عن الايات الي بتعتبر ترانيم او نصوص ليتورجيا كانت بترنم و يتم التعبد بيها في الكنيسة الاولي قبل بداية كتابة العهد الجديد و رسائل بولس و الرسل بوحي الروح القدس اقتبوسها سواء نصا او بتعديل و تم كتابتها في الكتاب المقدس تحت عنوان :
#ترانيم_الكنيسة_المبكرة_داخل_الوحي _المقدس
لتفنيد المزاعم الغير امينة انه تم اختراع العقائد الاساسية في وقت متاخر.
===============================
ايه هو هذا النص الي بنتكلم عنه ؟
ده هو النص في رسالة القديس بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس :
"وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ." (1 تي 3: 16).
الجزء ده علماء كتير بيقولوا عليه ترنيمة مسيحية قديمة او نص ليتورجي تعبدي كان بيتقال في العبادات وبولس كان بيقتبسها في رسالته، مش بيكتبها لأول مرة.
و ده يعتبر احد ادق الادلة التاريخية علي ان المسيحين من حتي قبل كتابة الرسائل و الاناجيل مومنين بألوهية المسيح و انه الله المتجسد ضد الاتهامات غير الامينة بان تم اختراع او اضافة الوهية المسيح من بعض غير الامناء.
================================
في دراسة ديه هنستعرض كذه موضوع مهم بخصوص هذا النص .
هل فعلا النص ده كان ترنيمة مسيحية او نص ليتورجي بيقوله المسيحين قبل بولس ؟
إيه موضوع الاختلاف بين «الله» و «الذي» في المخطوطات و انهي ادق ؟
مراجعة للمخطوطات وتاريخ كل قراءة.
تفسير المعنى العقيدي العميق للنص.
توضيح الهدف اللاهوتي عند بولس.
================================
الآية دي من أكتر النصوص اللاهوتية قوة في العهد الجديد، لإنها بتتكلم بشكل مباشر إن "الله" هو اللي "ظهر في الجسد" وده تأكيد صريح لألوهية المسيح وتجسده.
لكن هل كانت ترنيمة او ترتيل منتشر قبل بولس ام هو اول من كتبها ؟
فيه آراء كتير بين الباحثين بتقول إن الجزء ده كان ترنيمة أو صيغة إيمانية مبكرة، والمسيحيين الأوائل كانوا بيستخدموها في العبادة أو الكرازة، وبولس اقتبسها وأضافها في رسالته و ده بأدلة كتير من النص نفسه زي مثلا :
الآية فيها نوع من الإيقاع والموازنة، فيها ست جمل متقابلة أو متوازية :
ظهر في الجسد / تبرر في الروح
تراءى لملائكة / كرز به بين الأمم
أُومن به في العالم / رُفع في المجد
======
تاني حاجة و هي اللغة لانها مختلفة عن باقي الرسالة :
الباحثين لاحظوا إن التعبيرات هنا مش بنفس طريقة كتابة بولس المعتادة، ده بيدل على إنه ممكن يكون بينقل صيغة سابقة خاصتا ان الرسالة كتبت مابين سنة 62 الي 63 ميلادي.
======
تكرار التماثل والتوازي في الأفعال :
الطريقة دي كانت شائعة في ترانيم الكنيسة الأولى، زي ترنيمة فيلبي 2: 6-11، وترنيمة كولوسي 1: 15-20
و الي عملت عنهم دراسات تاريخية بالادلة النقدية تقدر تراجع عليهم من هنا :
ترنيمة فيلبي :
https://www.facebook.com/share/p/1BBbbXhowZ/
ترنيمة كولوسي :
https://www.facebook.com/share/p/14DPztXnfdZ/
استخدامها في سياق تعليمي لاهوتي :
بولس بيقول : "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى" وبعدين بيقدم الصيغة، كأنه بيشير لحاجة معروفة عند الكل.
===============
طيب بولس كان هدفه ايه من الاقتباس ؟
بولس بيستخدم الترنيمة دي عشان يشرح للمؤمنين في أفسس وتيموثاوس "سر التقوى" يعني العقيدة الأساسية اللي تجمع كل مؤمن :
إن الله نفسه دخل عالمنا في صورة إنسان، عاش، ومات، وقام، وصعد، وتمجد.
فاستخدام بولس ليها مش بس تأكيد لاهوتي، لكن كمان بيربط بين الإيمان العملي والعقيدة : لأن معرفة مين هو المسيح هي أساس التقوى.
====================================
طيب قبل عرض باقي المقالة لازم نعدي بشرح موجز لكن تفصيلي عن وضع مدينة افسس وقتها و وضع المومنين فيها .
إيه كانت أفسس وقتها ؟
أفسس مش أي مدينة دي كانت من أهم وأكبر مدن العالم الروماني في القرن الأول الميلادي.
كانت مدينة ساحلية مركز تجاري عالمي، فيها مينا مهم جدا بيربط بين روما والشرق
فيها كان موجود معبد أرتاميس/ديانا، واحد من عجائب الدنيا السبع.
المدينة دي كانت مليانة تماثيل، وسحر، وتعليم فلسفي، وأفكار وثنية، وكمان ديانات شرقية.
كانت معروفة إنها مركز كبير لعبادة الأنثى الإلهة (Artemis)
، وده خلاها جو ديني مختلف خالص عن التعليم المسيحي.
بولس راح أفسس في رحلته التبشيرية التانية (راجع أعمال 18)، لكن فضل فيها أكتر في الرحلة التالتة (راجع أعمال 19).
فضل يبشر ويعلم فيها حوالي 3 سنين .
(ودي أطول مدة بولس قعدها في أي مدينة).
كان بيعلم يوميا في مدرسة اسمها "مدرسة تيرانس" (راجع أعمال 19:9).
خرج من أفسس عدد كبير من المؤمنين، ومنهم تلاميذ للمسيح اتحولوا من السحر، وولّعوا كتب السحر بتاعتهم (راجع أعمال 19:19).
لكنه واجه مشاكل ضخمة هناك، وأعمال شغب بسبب التجارة اللي قايمة على معبد أرتاميس (راجع أعمال 19 :23-41).
نيجي لدور تلميذه تيموثاوس ، الي كان من أكتر الناس اللي بولس كان بيثق فيهم
أمه كانت يهودية وأبوه يوناني، وكان مؤمن منذ صغره (2 تيمو 1 :5).
بولس خده معاه من أول رحلاته التبشيرية، واعتمد عليه في أماكن كتير زي كورنثوس وفيلبي وتسالونيكي.
بولس ساب تيموثاوس مسؤول على كنيسة أفسس علشان :
يعلم المؤمنين.
يرد على المعلمين الكذبة.
ينظم أمور العبادة والقيادة.
يعيّن شيوخ (قسوس وأساقفة) حسب الشروط.
يتعامل مع مشاكل عملية داخل الكنيسة.
فببساطة، الرسالة دي تعتبر رسالة رعوية (pastoral) يعني بولس بيكلم فيها تلميذه القائد عن كيفية إدارة الكنيسة في جو صعب.
كان في أية مشاكل في أفسس خلت بولس يكتب الرسالة ؟
معلمين كذبة بيعلّموا "أنساب وبحوث بلا نهاية" (1 تيمو 1 :4).
ممكن يكونوا بيخلطوا بين الفكر اليهودي والأساطير أو الفلسفة.
نشر أفكار غنوصية و الغنوصية ديه كانت افكار كارثية :
التعليم الغلط ده كانت فيها بوادر من الفكر الغنوصي اللي بيفصل بين الإله الروحي العالي والعالم المادي اللي شايفينه شر. الغنوصيين كانوا شايفين إن فكرة إن "الله" يظهر في "جسد" ديه حاجة صعبة ومرفوضة عندهم. علشان كده، الترنيمة دي ما كانتش بس إعلان إيمان، دي كانت كأنها سلاح لاهوتي ضد البدع اللي كانت بتهين سر التجسد وبتحاول تفرغ المسيحية من لبها الحقيقي.
=========
النساء في الكنيسة :
واضح من 1 تيمو 2 :11-15 إن فيه اضطراب في دور النساء، ويمكن بيحاولوا ياخدوا سلطة مش مفروض عليهم.
وده بيتفسر في ضوء ثقافة أفسس، اللي بتعلي من شأن الآلهة الأنثى (ديانا/أرتاميس)، فكان فيه تمرد على الترتيب الكنسي.
اهتمام زائد بالمظهر والشكل في العبادة
(زي الزينة واللبس – راجع 1 تيمو 2: 9-10).
الاحتياج لترتيب صفوف القيادة الكنسية :
إزاي نختار قسوس وشمامسة ؟
إزاي يكونوا أمناء وبدون عيب ؟
ممارسات خاطئة في التعامل مع المال، الأرامل، العبادة، والكلام الفارغ.
طيب إيه علاقة كل ده بآية "الله ظهر في الجسد" ؟
الآية موجودة في 1 تيموثاوس 3 :16، بعد ما بولس اتكلم عن سلوك المؤمنين في بيت الله (الكنيسة).
فكان لازم يفكر تيموثاوس إن كل حياتنا وسلوكنا بيتبني على العقيدة السليمة.
فجاب الترنيمة القديمة دي اللي فيها خلاصة الإيمان المسيحي :
إن الله تجسد، ظهر، تبرر، كُرز به، أُومن به، وتمجّد.
يعني كأن بولس بيقوله :
"يا تيموثاوس، لو هترد على المعلمين الكذابين وتنظم الكنيسة، لازم تفضل راجع الأساس : سر التقوى هو الله المتجسد يسوع."
================================
طيب ايه كلام الباحثين في النقطة ديه بخصوص هذا النص ؟ :
Charlie (C.F.D.) Moule :
"١ تيموثاوس ٣: ١٦ هو بلا شك اقتباس من ترنيمة مسيحية مبكرة هيكلها الإيقاعي وكثافتها اللاهوتية تُظهر أنه جزء مُشكَّل مسبقًا."
Moule, C.F.D. (1961). Worship in the New Testament, p. 79.
=========
Raymond Brown :
"هذا المقطع هو صيغة إيمانية شعرية، استُخدمت على الأرجح في سياقات معمودية أو طقسية. شكله المكثف يشير إلى تداوله قبل كتابة بولس."
Brown, R. (1984). The Churches the Apostles Left Behind, p. 28.
=========
Larry Hurtado :
"هذه المقاطع الترانيمية كانت وسيلة لإعلان لاهوت المسيح في المجتمعات المسيحية ما قبل الإنجيل. ١ تيموثاوس ٣: ١٦ يعكس نموذجًا إيمانيًا يعود إلى العقود الأولى."
Hurtado, L. (2003). Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity, p. 149.
مثل هذه الترانيم كانت مركزية في العبادة المسيحية خلال ٢٠ سنة بعد موت يسوع
Lord Jesus Christ, p. 135.
=========
Robert Martin :
بولس يدرج موادًا من المجتمعات المسيحية الفلسطينية الأولى، تعود على الأرجح إلى ثلاثينيات الميلاد."
Martin, R. (1997). Worship in the Early Church, p. 63.
=========
Anthony Hanson :
"كرستولوجيا الترنيمة البدائية تشير إلى أصل سابق لتطور لاهوت بولس (قبل ٥٠ م)
Hanson, A. (1966). The Pastoral Letters (CBC), p. 78.
=========
Jens Herzer :
"الهيكل اليوناني يتوازى مع الترانيم الفلسفية الهلنستية. توازيه التناقضي (مثل: جسد/روح) يعكس الجدالات الرواقية-الكلبية في القرن الأول."
Herzer, J. (2020). "1 Timothy 3:16 and the Problem of the ‘Hymn’", Early Christianity 11(3), p. 318.
=========
Robert Gundry :
"المقطع السداسي وحدة مستقلة تمجد تجسد المسيح، تبرئته، وتمجيده—من المحتمل أن بولس اقتبسه من مواد عبادة بدائية."
Gundry, R. (2003). The Form, Meaning and Background of the Hymn Quoted in 1 Timothy 3:16, p. 41.
=========
I. Howard Marshall :
"أصل المقطع السابق لبولس واضح. لاهوته المختصر يتوافق مع صيغ الإيمان المتداولة في أربعينيات-خمسينيات الميلاد."
Marshall, I.H. (1999). The Pastoral Epistles (ICC), p. 499.
==============================
يعني من ده كله نفهم ان فيه اتفاق واسع بين الدارسين إن الآية دي كانت جزء من ترنيمة أو صيغة إيمان مسيحية قديمة جدا، وبولس اقتبسها وأدخلها داخل رسالته ليوضح سر التجسد.
الزمن بتاع ظهورها : غالبية العلماء
(مثل Hurtado, Marshall, Martin)
بيرجعوا الترنيمة إلى ما بين ٣٠-٥٠ م، و بيستندوا علي ده ل :
بساطتها اللاهوتية مقارنة بكتابات بولس اللاحقة :
توازيها مع صيغ الإيمان في سفر الأعمال (مثل أع ٢ :٢٢-٢٤) :
"«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِسْرَائِيلِيُّونَ اسْمَعُوا هذِهِ الأَقْوَالَ: يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ رَجُلٌ قَدْ تَبَرْهَنَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ بِقُوَّاتٍ وَعَجَائِبَ وَآيَاتٍ صَنَعَهَا اللهُ بِيَدِهِ فِي وَسْطِكُمْ، كَمَا أَنْتُمْ أَيْضًا تَعْلَمُونَ. هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ. اَلَّذِي أَقَامَهُ اللهُ نَاقِضًا أَوْجَاعَ الْمَوْتِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ مُمْكِنًا أَنْ يُمْسَكَ مِنْهُ." (أع 2: 22-24).
السياق: كانت بتستخدم في :
العبادة الجماعية (Hurtado)
التلقين المعمداني (Brown)
الرد على الهرطقات (Gundry)
=================================
طيب ايه موضوع اختلاف القراءات و النص بيقول الله ولا الذي ؟
هنا بقى النقطة اللي دار حوالينها جدل كبير عبر التاريخ :
النص اليوناني بيبدأ بـ :
ὃς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
(الذي ظهر في الجسد)
لكن في بعض المخطوطات القديمة مكتوب :
θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
(الله ظهر في الجسد)
فا هنا الجدل مابين انهي ادق الله ولا الذي ؟
(ملحوظة قبل الشرح : الصيغة سواء "الذي ظهر في الجسد" أو "الله ظهر في الجسد" بتشير بوضوح للمسيح و ده معروف من السياق و الكلام، لإنه الوحيد اللي تجسّد، وبولس بيتكلم عن سر التقوى في شخص المسيح)
===========================
مقارنة المخطوطات و التراجم :
قراءة الذي (ὃς) :
موجودة في أهم وأقدم المخطوطات زي :
المخطوطة السينائية (القرن الرابع) النص اليوناني :
Ὃς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
Codex Sinaiticus, Folio 346r (1 Tim 3:16)
==========
المخطوطة الفاتيكانية (B, القرن الرابع)
النص اليوناني :
Ὃς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
Vatican Library, Gr. 1209, p. 1273
==========
الترجمة السريانية البسيطة (ܦܫܝܛܬܐ، القرن الخامس) :
النص السرياني :
ܕܐܬܓܠܝ ܒܒܣܪ
Peshitta Institute, Leiden (Edition 1972)
==========
الترجمة القبطية الصعيدية (القرن ٣-٤)
النص القبطي (بالحروف اليونانية):
ⲠⲈⲒⲞⲨ ⲈⲦⲀⲦⲪⲀⲚⲈⲢⲰⲤ ⲈⲚⲤⲀⲢⲬ
Horner, G. (1911). The Coptic Version of the New Testament
==========
التراجم المختلفة الي عرضت النص سوء العربية او الانجلزية :
English Standard Version (ESV(
New International Version (NIV)
الترجمة اليسوعية (1989)
الترجمة العربية المشتركة (1993)
====================================
"Θεός" (الله)ثانيا قراءة :
المخطوطة الإسكندرية (A, القرن الخامس)
النص اليوناني :
Θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
(ملاحظة: الكلمة مكتوبة بـ "ΘΣ" (اختصار لـ Θεός) بنقطة فوق الحروف)
British Library, Royal MS 1 D VIII, fol. 87v
==========
المخطوطة بيزا (D, القرن ٦)
النص اليوناني/لاتيني:
θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
University Library, Cambridge, MS Nn.2.41
==========
النص المستلم (Textus Receptus, 1516)
النص اليوناني (طبعة إراسموس) :
Θεὸς ἐφανερώθη ἐν σαρκί
Erasmus, D. (1516). Novum Instrumentum Omne
==========
ترجمة الفولجاتا اللاتينية (القرن ٤، في نسخ متأخرة)
النص اللاتيني :
Deus manifestatus est in carne
Biblia Sacra Vulgata (Stuttgart Edition, 1969)
كلمة Deus معناها الله
==========
التراجم المختلفة الي عرضت النص سوء العربية او الانجلزية :
الترجمة العربية (Van Dyck, 1865)
New King James Version (NKJV)
ترجمة الملك جيمس (KJV, 1611)
ترجمة الفولجاتا اللاتينية (Vulgate, القرن ٤) :
"Et manifeste magnum est pietatis sacramentum: quod manifestatum est in carne..."
كلمة Deus معناها الله
YLT: Young's Literal Translation
TRC: Tyndale-Rogers-Coverdale Bible
Webster: Webster's Bible Translation
Wesley's: John Wesley’s New Testament Translation
WORNT: Word of Restoration New Testament
HNV: Hebrew Names Version
IAV: Interlinear Apostolic Bible Version
JOSMTH: Joseph Smith Translation
KJVCNT: King James Version - Corrected New Testament
KJCNT: King James Corrected New Testament
KJV+TVM: King James Version with Tense, Voice, and Mood tagging
فا قراءة الله صحيحة جدا و ان كانت متاخرة لانها بردو بتشير للمسيح
====================================
القراءة الأقدم والأقرب للأصل
اللي بيرجحه أغلب الباحثين هو إن كلمة "اللي" أو "الذي
" (ὃς باليوناني) هي القراءة الأصلية، وده لأنها موجودة في أقدم وأهم المخطوطات زي ما عرضت فوق
يعني باختصار، الترجمات والمخطوطات القديمة بتدعم قراءة "الذي" مش "الله".
ليه حصل الاختلاف ؟
لأن في المخطوطات اليونانية القديمة، كلمة "الله"
(ΘΣ اختصار θεός) كانت بتتكتب باختصار فيه شرطة فوق الحروف، وممكن تتشابه مع "ὃς" (الذي) في الشكل.
الناسخين كانوا ممكن يخلطوا بين الاختصار (ΘΣ) وبين الضمير "ὃς" خصوصا لو الحبر خف أو المخطوطة اتآكلت.
====================================
طيب، إيه الاستنتاج في الآخر ؟ أغلب العلماء شايفين إن القراءة الأصلية اللي كتبها بولس (أو اقتبسها) هي "اللي" (ὃς). بس ده ما ينقصش أبداً من قوة النص اللاهوتية. ليه ؟ علشان السياق كله بيأكد إن "اللي ظهر في الجسد" هو يسوع المسيح. حتى القراءة المتأخرة "الله" (Θεός) ممكن نعتبرها "توضيح من الناسخ" (a scribal gloss) صح لاهوتياً، يعني اللي غيّر الكلمة كان بيحاول يوضح عقيدة الكنيسة اللي كانت معروفة ومسلّم بيها: إن "اللي" ظهر في الجسد هو "الله" نفسه. يعني النص في الحالتين بيشهد بقوة على ألوهية المسيح المتجسد، اللي الكنيسة آمنت بيها من أول يوم.
====================================
بكده اكون قدمت شرح تفصيلي عن الموضوع ده
و سلام المسيح مع جميعكم.
#فهم_العقيدة

Siervo De Jehová
بواسطة : Siervo De Jehová
"لكي تجثو باسم يسوع كل رُكْبَةٍ" (في 2: 10)
Comments