الجزية في الاسلام
الجزية في الاسلام (الرد علي اكاذيب و خرافات).في المقالة ديه هعرض الاكاذيب الاسلامية في ترقيع و التخفيف و جريمة اخذ الجزية من غير المسلمين.
هل الجزية كانت مجرد ضريبة بسيطة ؟
هل كانت مثل الزكاة ؟
هل كانت امر عادي عند الشعوب الاخري ؟
===================================
ايه هي الجزية ؟
الجزية في الاسلام هو مبلغ من المال بياخذه المحتل المسلم من اهل البلد بعد هزيمتهم لو رفضوا الدخول في الاسلام و كانوا اتهزموا في الحرب فا الجزية هي (اتاوة) لعدم اذية المسلمين لغير المسلمين ده لان لو شخص مدفعش الجزية هيتجبر علي الاسلام او هيتقتل.
و الجزية بتتاخد بسبب وجود هذه الاية في سورة التوبة :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
===================================
هل الجزية كانت مجرد ضريبة بسيطة ؟
في الحقيقة لا بل كانت مبلغ موثر في حياة الناس ما بين 12 الي 48 درهم لدرجة ان في ناس من كثرة الجزية بيبيعوا اولادهم عشان يسددوها و ميتقتلوش.
والجزيةُ ضريبة مالية من أموال غير المسلمين المستظِلّين براية الاسلام، وهي مقدار يتراوح بين اثني عشر درهما، وثمانيةٍ وأربعين وذلك ليُسهموا في ميزانية الدولة التي تحميهم في أنفسِهم وأموالهم وأعراضهم فهي في مقابل ما يؤخذ من المسلم، فالمسلم يُؤخَذ منه خُمس الغنائم والزكاة، وصدّقة الفطر، وغير ذلك مثل الكفّارات للذنوب المختلفة، وتنفق الجزية في المصالح العامة، وعلى فقراء أهل الذمة أيضا، وتفرض الجزية على أهل الكتاب،
وقال الشافعى: وتقبل من المجوس، لحديث: سنوا بهم سنة أهل الكتاب ـ أى: في أخذ الجزية منهم، وبه قال أبو ثور، وهو مذهب الثورى وأبي حنيفة وأصحابه، وقال الأوزاعي: تؤخذ الجزية من كل عابد وثن أو نار أو جاحد أو مكذب، وكذلك مذهب مالك: فإنه يرى أن الجزية تؤخذ من جميع أجناس الشرك والجحد عربيا أو عجمياً تغلبيا أو قرشياً كائنا من كان إلا المرتد.
راجع ده :
https://islamweb.net/ar/fatwa/162823/%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9
===================================
هل كانت مثل الزكاة ؟
لا لان بكل بساطة المسيحي مش ملزم بانه يدفعها لما المسلمين يكونو اضعفاء او يكونوا اقلية لكن اجبار و اكراه عليه لما المسلمين يبقوا حاكمين عشان لو مدفعش هيتجبر علي الاسلام او يقتل الزكاة ده فرض علي المسلم عشان من دينه لكنهش مش فرض علي المسيحي الجزية لانها مش من عقيدته فا دي مقارنة باطلة.
هلي هي زي الضرائب ؟
لا لان الضرائب الي بتديها للدولة المدنية اليوم مقابل الخدمات و الكرامة و الحقوق الكاملة بمبدأ المواطنة عكس
الجزية الي كان هدفها الاول و الرئيسي تمويل حروب المسلمين اولا
ابعاد شر نفس المسلمين عن غير المسلمين ثانيا
عدم اشاركهم في الحروب ثالثا
اذلال و احتقار و قهر غير المسلمين و اضطرارهم علي الاسلام لما ميدفعوش رابعا
و ده مش تفسيري في الاحتقار بل كلام كل مفسرين المسلمين و القران :
قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)
تفسير الطبري :
وأما قوله: (عن يد)، فإنه يعني: من يده إلى يد من يدفعه إليه.
وكذلك تقول العرب لكل معطٍ قاهرًا له، شيئًا طائعًا له أو كارهًا: " أعطاه عن يده، وعن يد ". وذلك نظير قولهم: " كلمته فمًا لفمٍ"، و " لقيته كَفَّةً لكَفَّةٍ", (17) وكذلك: " أعطيته عن يدٍ ليد ".
وأما قوله: (وهم صاغرون)، فإن معناه: وهم أذلاء مقهورون.
يقال للذليل الحقير: " صاغر ". (18)
واختلف أهل التأويل في معنى " الصغار "، الذي عناه الله في هذا الموضع.
فقال بعضهم: أن يعطيها وهو قائمٌ، والآخذ جالسٌ.
* ذكر من قال ذلك:
16618- حدثني عبد الرحمن بن بشر النيسابوري قال، حدثنا سفيان, عن أبي سعد, عن عكرمة: (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)، قال: أي تأخذها وأنت جالس، وهو قائم. (19)
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/tabary/sura9-aya29.html
و ابن الحجر في كتابه فتح الباري قال الجزية تدفع من اهل الذمة لاضطرارهم علي الاسلام صفحة 77 .
تفسير ابن كثير :
وقوله : ( حتى يعطوا الجزية ) أي : إن لم يسلموا ، ( عن يد ) أي : عن قهر لهم وغلبة ، ( وهم صاغرون ) أي : ذليلون حقيرون مهانون . فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين ، بل هم أذلاء صغرة أشقياء ، كما جاء في صحيح مسلم ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura9-aya29.html#katheer
تفسير البغوي :
( حتى يعطوا الجزية ) وهي الخراج المضروب على رقابهم ، ( عن يد ) عن قهر وذل . قال أبو عبيدة : يقال لكل من أعطى شيئا كرها من غير طيب نفس : أعطاه عن يد . وقال ابن عباس : يعطونها بأيديهم ولا يرسلون بها على يد غيرهم . وقيل : عن يد أي : عن نقد لا نسيئة . وقيل : عن إقرار بإنعام المسلمين عليهم بقبول الجزية منهم ، ( وهم صاغرون ) أذلاء مقهورون . قال عكرمة : يعطون الجزية عن قيام ، والقابض جالس . وعن ابن عباس قال : تؤخذ منه ويوطأ عنقه .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/baghawy/sura9-aya29.html#baghawy
تفسير السعدي :
فأمره بقتال هؤلاء وحث على ذلك، لأنهم يدعون إلى ما هم عليه، ويحصل الضرر الكثير منهم للناس، بسبب أنهم أهل كتاب.
وغيَّى ذلك القتال {حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ} أي: المال الذي يكون جزاء لترك المسلمين قتالهم، وإقامتهم آمنين على أنفسهم وأموالهم، بين أظهر المسلمين، يؤخذ منهم كل عام، كلٌّ على حسب حاله، من غني وفقير ومتوسط، كما فعل ذلك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وغيره، من أمراء المؤمنين.
وقوله: {عَنْ يَدٍ} أي: حتى يبذلوها في حال ذلهم، وعدم اقتدارهم، ويعطونها بأيديهم، فلا يرسلون بها خادما ولا غيره، بل لا تقبل إلا من أيديهم، {وَهُمْ صَاغِرُونَ}
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/saadi/sura9-aya29.html#saadi
في تفسير القرطبي :
الثامنة : اختلف العلماء فيما وجبت الجزية عنه ، فقال علماء المالكية : وجبت بدلا عن القتل بسبب الكفر . وقال الشافعي : وجبت بدلا عن الدم وسكنى الدار . وفائدة الخلاف أنا إذا قلنا وجبت بدلا عن القتل فأسلم سقطت عنه الجزية لما مضى ، ولو أسلم قبل تمام الحول بيوم أو بعده عند مالك . وعند الشافعي أنها دين مستقر في الذمة فلا يسقطه الإسلام كأجرة الدار . وقال بعض الحنفية بقولنا . وقال بعضهم : إنما وجبت بدلا عن النصر والجهاد . واختاره القاضي أبو زيد وزعم أنه سر الله في المسألة . وقول مالك أصح ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ليس على مسلم جزية . قال سفيان : معناه إذا أسلم الذمي بعد ما وجبت الجزية عليه بطلت عنه . أخرجه الترمذي وأبو داود . قال علماؤنا : وعليه يدل قوله تعالى : حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون لأن بالإسلام يزول هذا المعنى . ولا خلاف أنهم إذا أسلموا فلا يؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون . والشافعي لا يأخذ بعد الإسلام على الوجه الذي قاله الله تعالى . وإنما يقول : إن الجزية دين ، وجبت عليه بسبب سابق وهو السكنى أو توقي شر القتل ، فصارت كالديون كلها .
الثالثة عشرة : قوله تعالى : عن يد قال ابن عباس : يدفعها بنفسه غير مستنيب فيها أحدا روى أبو البختري عن سلمان قال : مذمومين . وروى معمر عن قتادة قال : عن قهر . وقيل : عن يد عن إنعام منكم عليهم ؛ لأنهم إذا أخذت منهم الجزية فقد أنعم عليهم بذلك . عكرمة : يدفعها وهو قائم والآخذ جالس وقاله سعيد بن جبير . ابن العربي : وهذا ليس من قوله : عن يد وإنما هو من قوله : وهم صاغرون .
https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura9-aya29.html#qortobi
فا الجزية بكل بساطة هي اتاوة يدفعها غير لمسلمين اي كان دينهم مقابل ان المسلمين ميقتلهمش او يجبروهم علي الاسلام يعني دفع له فلوس مقابل انه مياذنيش يبقي ايه الفرق بينها و بين البلطجة و هل المسلم بيتاخد منه الزكاة و هو ذليل مقهور ؟
===================================
هل كانت امر عادي عند الشعوب الاخري ؟
في الحقيقية اه كانت نظام عادي عند باقي الشعوب لكن الفرق بين المسلمين و هم ان المسلمين نسبوها للاله يعني بدل متبقي سياسية بشرية غير انسانية لا اصبحت تشريع الهي فا شوهت صورة الاله بتشبهه بامير حرب و جابي ضرائب اصبحت بدل متبقي جريمة بشرية اصبحت جريمة مستترة بتشريع تم نسبه للاله.
يعني بيقول بطريقة غير مباشرة ان الاله ظالم و امير حرب و مستبد بنظام الجزية المؤذي المهين .
===================================
فا الفكرة مش فهي كانت زي الزكاة ولا لا ولا انها مبلغ بسيط ولا لا .
هل المسلم لما يدي الزكاة بيديها و هو مذلول مقهور ؟
و مش مبلغ بسيط بل هي كانت وسيلة لاذلال غير المسلمين لذلك كلمة مبلغ بسيط هو مبرر فارغ و عقيم.
و نظام الجزية مازال موجود لكن المسلمين ميقدروش يطبقوه عشان القوانين الدولية و الدستور المدني القوي و قوة العالم ضد البلدان الاسلامية لكنه شرعيا مازال موجود لكن لا يعمل به بسبب ضعف المسلمين مش اكتر .
يعني لو بقوا اقوياء هنشوف مناظر و جرايم داعش في كل البلدان
اكتب رأيك في هذه المقالة