ما هي معمودية الدم في الايمان المسيحي
ده نص السؤال :
يوحنا 3: 5
«أَجَابَ يَسُوعُ: «اَلْحَقَّ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ ٱلْمَاءِ وَٱلرُّوحِ، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ ٱللّٰهِ.»
مرقس 16: 16
«مَنْ آمَنَ وَٱعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ.»
متى 28 :19
«فَٱذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ ٱلأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِٱسْمِ ٱلآبِ وَٱلاِبْنِ وَٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.»
أعمال الرسل 2 :38
«فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ.»
=================================
لكن لو زي مقلت لاسباب قهرية متعمدوش يعني مثلا ايمان ثم استشهاد فوري فا هنا دمهم بقي معمودية لهم لانه عظيم قدام ربنا ده من في الكتاب المقدس و في تعاليم الآباء و الرسل و في ادلة كنسية حديثة بردو من شخصيات حصلهم كده و الكنيسة اعتبرتهم معمدين بالدم :
نبدأ الاول في الديداخي او تعاليم الرسل في التقليد بيقول علي لسان المسيح :
إن أُلقِيَ القبض على أحد لأجل اسمي وهو موعوظ، ويسعى في طلب قبول نعمة المعمودية فلا يرتاب الراعي، بل يُعطيه العِماد، ولا يضطرب، فإذا قُتِل وهو في القيود، ولم يقتبِل بعد نعمة العِماد الثاني الفوقاني يكون قد اعتمد بدمه
و في الكتاب المقدس :
زي قصة اللص اليمين :
ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: «اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ»." (لو 23: 42-43).
بردو الاعتراف بالمسيح و الاستشهاد هيدي للمؤمن معمودية الدم بحسب إيمان الكنيسة :
وَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَنِ اعْتَرَفَ بِي قُدَّامَ النَّاسِ، يَعْتَرِفُ بِهِ ابْنُ الإِنْسَانِ قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ." (لو 12: 8).
فَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِي قُدَّامَ النَّاسِ أَعْتَرِفُ أَنَا أَيْضًا بِهِ قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ،" (مت 10: 32).
فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا." (مر 8: 35).
==================================
نيجي لكلام الآباء و الأمثلة التاريخية:
القديس كيرلس الاورشليمي :
مَنْ لم ينل المعمودية لا يتمتع بالخلاص، اللهم إلا الشهداء الذين يتقبلون الملكوت حتى بدون ماء. لأنه عندما طعن المخلص في جنبه لخلاص العالم بصليبه أفاض دمًا وماءً، لكي يعتمد من هم في حالة سلم في الماء، والذين في وقت الاستشهاد ففي دمهم. وقد اعتاد الرب أن يدعو الاستشهاد عمادًا، قائلًا: "أَتستطيعان أن تشربا الكأس التي اشربها أنا وأن تعتمدا تصطبغا بالمعمودية التي أعتمد بها أنا" (مرقس 10: 38)
=======
القديس هيبوليتوس الروماني :
الموعوظ الذي سُجن وقُدم للاستشهاد ومات قبل نواله المعمودية يُدفن مع الشهداء الآخرين إذ اعتمد في دمه
Can. 19:101
=======
القديس كبريانوس القرطاجي :
من يسكب دمه من أجل المسيح قبل أن ينال المعمودية بالماء، نال غفران الخطايا ومعمودية أعظم، لأن المسيح وعد أن يعترف به أمام الآب
=======
بجانب في التاريخ الكنسي شهداء كتير لما الناس يشوفوا بسالتهم و ايمانهم زي مارجرجس و ماركوريوس و ابسخايرون و غيرهم عشرات الوثنين بيومنوا بالمسيح من التأثر بهم السلام و القوة الي في القديسين و بيتقتلوا فنفس اللحظة من الاباطرة الرومان كلهم شهداء لأنهم معمدين بالدم
و نيجي بقي لشخص في العصر الحديث و هو الشهيد ماثيو الافريقي الي كان من شهداء كنيستنا المباركة في ليبيا (شهداء ليبيا ال 21) ماثيو مكنش مسيحي من الاساس بل أفراد داعش قالوله امشي انت مش منهم لكنه تأثر بايمان زمايله فا فنفس الوقت بقي مسيحي و قال نصا (الههم هو إلهي ❤) و استشهد مع ابرار كنيستنا اولاد المسيح المباركين و مكنش متعمد لكن اتعمد بمعمودية الدم
اكتب رأيك في هذه المقالة