دراسة تاريخية لنص افسس 5: 14
بسم الاب و الابن و الروح القدس الاله الواحد .امين.:#فهم_العقيدة
===============================
هل آمن المسيحيون الأوائل بألوهية المسيح ؟
دراسة تاريخية لنص افسس 5: 14
الدراسة ديه جزء من سلسلة دراسات تاريخية عن الايات الي بتعتبر ترانيم او نصوص ليتورجيا كانت بترنم و يتم التعبد بيها في الكنيسة الاولي قبل بداية كتابة العهد الجديد و رسائل بولس و الرسل بوحي الروح القدس اقتبوسها سواء نصا او بتعديل و تم كتابتها في الكتاب المقدس تحت عنوان :
#ترانيم_الكنيسة_المبكرة_داخل_الوحي _المقدس
لتفنيد المزاعم الغير امينة انه تم اختراع العقائد الاساسية في وقت متاخر.
===============================
ايه هو هذا النص الي بنتكلم عنه ؟
ده هو النص في رسالة القديس بولس الرسول لأهل افسس :
"لِذلِكَ يَقُولُ: «اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ»." (أف 5: 14).
الجزء ده علماء كتير بيقولوا عليه ترنيمة مسيحية قديمة او نص ليتورجي تعبدي كان بيتقال في العبادات وبولس كان بيقتبسها في رسالته، مش بيكتبها لأول مرة.
و ده يعتبر احد ادق الادلة التاريخية علي ان المسيحين من حتي قبل كتابة الرسائل و الاناجيل مومنين بألوهية المسيح و انه الله المتجسد ضد الاتهامات غير الامينة بان تم اختراع او اضافة الوهية المسيح من بعض غير الامناء.
===============================
قبل الشرح لازم ادي تعريف تاريخي لمدينة افسس و الخلفية الي القديس بولس كتب فيها رسالته :
فين كان بولس وقتها ؟
كان مسجون في روما، وده واضح من كلامه في الرسالة :
"بِسَبَبِ هذَا أَنَا بُولُسُ، أَسِيرُ الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الأُمَمُ،" (أف 3: 1).
"فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ، أَنَا الأَسِيرَ فِي الرَّبِّ: أَنْ تَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلدَّعْوَةِ الَّتِي دُعِيتُمْ بِهَا." (أف 4: 1).
يعني كان أسير، وبيكتب من السجن الأول في روما (حوالي 60-63 م) الفترة الي اتكتبت فيه الرسالة
الرسالة دي تعتبر واحدة من الرسائل الي كتبها بولس في سجنه الي هم :
(أفسس و فيلبي و كولوسي و فليمون)
اتبعت مع رسالة كولوسي وفليمون عن طريق تيخيكس، اللي بولس ذكره في آخر الرسالة :
"وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ أَيْضًا أَحْوَالِي، مَاذَا أَفْعَلُ، يُعَرِّفُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ تِيخِيكُسُ الأَخُ الْحَبِيبُ وَالْخَادِمُ الأَمِينُ فِي الرَّبِّ،"
(أف 6: 21).
=============
مدينة افسس كانت موجودة على ساحل البحر في منطقة اسمها إيونيا، وميناء تجاري ضخم.
كانت تابعة للإمبراطورية الرومانية وقت بولس، ومليانة عبادات وثنية.
كانت مشهورة جدا بحاجات كتير زي :
معبد أرتاميس (ديانا) كان واحد من عجائب الدنيا السبع القديمة والناس من كل مكان كانوا بيجوا يعبدوا الإلهة دي هناك
أفسس كانت مشهورة كمان بكتب السحر وتعويذاته وده ظهر في سفر أعمال الرسل 19، لما بولس وعظ هناك، والناس حرقوا كتب السحر بتاعتهم
بجانب الثراء و العالمية لانها كانت من أغنى مدن آسيا، ومليانة ناس من جنسيات وخلفيات مختلفة
وده خلى الكنيسة هناك متنوعة جدا: يهود، أمميين، فقراء، أغنياء، عبيد، أحرار
بولس الرسول جه أول مرة زيارة سريعة في نهاية رحلته التبشيرية التانية (أعمال 18 :19-21)
وبعدين رجع في رحلته التالتة، وقعد هناك حوالي 3 سنين (أعمال 19 :1 - 20 :1)
ودي كانت أطول فترة قعدها بولس في مدينة واحدة
=====
ايه حصل هناك ؟ :
وعظ في المجمع اليهودي وفي بيت تيرانُس
ناس كتير آمنوا، وبقوا مؤمنين أقوياء
بولس واجه مشاكل كتير زي :
صراع مع صناع التماثيل (ديمتريوس) اللي كانوا بيكسبوا من عبادة أرتاميس
ثورة كبيرة في المدينة ضده (أعمال 19 :23-41)
لكن كانت كنيسة افسس كبيرة ومؤثرة
فيها خدام كبار بعد بولس زي تيموثاوس، ويوحنا الحبيب في آخر حياته
حتى إن المسيح نفسه أرسل لها رسالة خاصة في سفر الرؤيا (رؤيا 2)
===============================
طيب بعد الشرح التاريخي ده نرجع لموضوعنا :
في وسط الجو المظلم ده اللي مليان ظلمة روحية وسحر، بتيجي دعوة المسيحية زي صرخة نور بتنور في الضلمة. وساعتها، بولس الرسول بيستشهد بحاجة شكلها كانت ترنيمة معروفة كويس او نص من صلاة وسط المؤمنين، بتلخص دعوتهم الجديدة للحياة مع المسيح.
النص ده من أول نظرة اي دارس يشوف هذا النص هيلاقي انه واضح إن الكلام ده مش مجرد تعليم عادي، لكن شكله كأنه اقتباس شعري أو ترنيمة. وده اللي خلى كتير من دارسي الكتاب المقدس يشكوا إن بولس الرسول اقتبس جزء من ترنيمة أو صلاة مسيحية أقدم منه و إن الشكل الأدبي للنص مش زي باقي كلام بولس، وده خلى ناس كتير ترجح إنه اقتباس من ترنيمة كانت بتتقال في الكنيسة الأولى .
الادلة علي ده كتير و قوية هنستعرضها مع بعض :
الشكل الأدبي :
التكوين بتاع الجملة شعري :
"استيقظ أيها النائم"
"قم من الأموات"
"يضيء لك المسيح"
الجمل فيها توازي، إيقاع، وتركيبة مميزة مش زي نثر بولس العادي.
==============
التعبير :
لذلك يقول (διὸ λέγει):
بولس في المعتاد بيقول (الكتاب يقول) او (كما هو مكتوب) لما يقتبس من العهد القديم.
هنا قال بس (يقول)، من غير ما يحدد المصدر، وده بيخلي العلماء يظنوا إنه بيقتبس تقليد كنسي أو ترنيمة، مش آية كتابية.
مفيش آية في العهد القديم بالنص ده :
حاول العلماء يلاقوا الأصل العبري للجملة، لكن مفيش آية حرفيا كده.
فيه تشابه جزئي مع بعض النصوص زى :
"«قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ." (إش 60: 1).
"تَحْيَا أَمْوَاتُكَ، تَقُومُ الْجُثَثُ. اسْتَيْقِظُوا، تَرَنَّمُوا يَا سُكَّانَ التُّرَابِ. لأَنَّ طَلَّكَ طَلُّ أَعْشَابٍ، وَالأَرْضُ تُسْقِطُ الأَخْيِلَةَ."
(إش 26: 19).
لكن بولس واضح إنه بيستخدم حاجة مختلفة، مش مجرد اقتباس مباشر.
لان زي ما واضح من السياق ان بولس كان ماشي بتسلسل معين بعدين جت الاية ديه قطعت التسلسل ديه فا ده دليل قوي انه اقتباس.
===============================
هل دي ترنيمة ليتورجية قبل بولس ؟
أيوه، في رأي كتير من الباحثين إن النص ده كان جزء من ترنيمة كانت بتتقال في المعمودية
المعمودية رمز للموت والقيامة :
في فكر بولس، المعمودية مش مجرد غطس في ميه، لكنها اشتراك رمزي (وحقيقي روحيا) في موت وقيامة المسيح :
"فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟" (رو 6: 4).
النص في أفسس 5 :14 بيقول "قم من الأموات"، وده ممكن يفهم كـ دعوة للمعتمدين الجدد يقوموا مع المسيح .
التنوير والمعمودية :
في التقليد الكنسي، المعمودية كانت اسمها التنوير
(φωτισμός)،
لأن الشخص اللي بيعتمد بياخد نور المسيح
نص أفسس بيقول "يضيء لك المسيح"، وده بيأكد الربط ده.
===============================
طب ليه بولس استخدم الترنيمة دي هنا ؟
السياق في أفسس 5 بيتكلم عن :
إن المؤمنين لازم يعيشوا كأولاد نور يرفضوا الظلمة وأعمال الشر و يصحوا من الغفلة الروحية. (راجع الاعداد من 6 الي 14)
فبولس اقتبس الترنيمة علشان يقول للمؤمنين :
"اصحوا، قوموا، المسيح هو نوركم. متبقوش نايمين في الخطية."
و نفس الكلام اكده المسيح في انجيل مرقس 13 لما اكد كتير اسهروا في الصلاة لمواجهة الخطايا. :
"اُنْظُرُوا! اِسْهَرُوا وَصَلُّوا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَكُونُ الْوَقْتُ. كَأَنَّمَا إِنْسَانٌ مُسَافِرٌ تَرَكَ بَيْتَهُ، وَأَعْطَى عَبِيدَهُ السُّلْطَانَ، وَلِكُلِّ وَاحِدٍ عَمَلَهُ، وَأَوْصَى الْبَوَّابَ أَنْ يَسْهَرَ. اِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ مَتَى يَأْتِي رَبُّ الْبَيْتِ، أَمَسَاءً، أَمْ نِصْفَ اللَّيْلِ، أَمْ صِيَاحَ الدِّيكِ، أَمْ صَبَاحًا. لِئَلاَّ يَأْتِيَ بَغْتَةً فَيَجِدَكُمْ نِيَامًا! وَمَا أَقُولُهُ لَكُمْ أَقُولُهُ لِلْجَمِيعِ: اسْهَرُوا»." (مر 13: 33-37).
===============================
هل الترنيمة دي بتعلن إن المسيح هو الله المتجسد؟
أيوه، وده من أكتر الحاجات الواضحة في النص ده :
يضيء لك المسيح
استيقظ – قم – يضيء لك
"«قُومِي اسْتَنِيرِي لأَنَّهُ قَدْ جَاءَ نُورُكِ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ عَلَيْكِ." (إش 60: 1).
"«وَلَكُمْ أَيُّهَا الْمُتَّقُونَ اسْمِي تُشْرِقُ شَمْسُ الْبِرِّ وَالشِّفَاءُ فِي أَجْنِحَتِهَا، فَتَخْرُجُونَ وَتَنْشَأُونَ كَعُجُولِ الصِّيرَةِ." (ملا 4: 2).
فا الترنيمة بتقول إن المسيح هو اللي بينوّر، فده معناه صريح إن المسيح هو الله نفسه.
إشارة لقيامة المسيح :
قم من الأموات= زي ما المسيح قام
فده بيوصل رسالة : لو المسيح قدر يقيمك من الموت الروحي، يبقى هو الله الحي اللي غلب الموت.
=================
طب هل النص ده عن القيامة الأخيرة ؟ ولا قيامة المعمودية بس ؟
الجميل في النص ده إنه مفتوح لتفسيرين لاهوتيين، وكل تفسير ليه دعمه القوي :
قيامة المعمودية :
الترنيمة على الأرجح كانت بتتقال وقت المعمودية.
بولس في أفسس ٥ بيتكلم عن التوبة ورفض الخطية، وده يناسب تجديد الحياة في المعمودية.
عبارة (يضيء لك المسيح) معناها: أنت دلوقتي في النور بعد ما كنت في الظلمة.
=========
القيامة في اليوم الأخير :
جملة قم من الأموات ممكن تكون إشارة واضحة لقيامة الأجساد في المجد الأبدي.
فكرة إن النور الأبدي هو المسيح، دي اتكررت في رؤيا يوحنا :
"وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (رؤ 22: 5).
يعني الترنيمة بتشير للقيامة بمعنيين :
القيامة الروحية دلوقتي (في التوبة والمعمودية)
القيامة الجسدية في المجيء التاني
=================
طيب هل فيه نصوص تانية شبه كده في رسائل بولس ؟
أيوه، وده بيدينا فكرة إن الكنيسة الأولى كان عندها ترانيم محفوظة اتقالت قبل ما الأناجيل تتكتب و نزلت مقالات تفصيلية عنهم تقدر تراجعهم :
ترنيمة فيلبي :
https://siervodejehova1.blogspot.com/2025/08/2-6-11.html
ترنيمة كولوسي :
https://siervodejehova1.blogspot.com/2025/08/1-15-20.html
نص تيموثاوس ان المسيح ظهر في الجسد :
https://siervodejehova1.blogspot.com/2025/08/1-3-16.html
==========================
طيب ايه كلام الباحثين و الدارسين في النقطة ديه :
ماركوس بارث (Markus Barth) .
في تفسيره لرسالة افسس :
الاقتباس هنا على الأرجح جزء من ترنيمة ليتورجية (طقسية) كانت متداولة في الكنيسة الأولى، تستخدم تعبيرات رمزية للقيامة والمعمودية
Barth, Markus. Ephesians: Introduction, Translation, and Commentary on Chapters 1-3 Anchor Bible, Vol. 34. Garden City, NY: Doubleday & Company, Inc., 1974
=======================
ماركوس بورغ (Marcus Borg) :
"هذه الترانيمة المعمودية (أف ٥ :١٤) تنتمي إلى طبقة أقدم الشعر الليتورجي المسيحي، وقد ظهرت في موعد لا يتجاوز الخمسينات الميلادية. موضوعات النور/القيامة فيها تعكس لاهوت جماعات تأسست تحت تأثير بولس في شرق المتوسط."
Borg, Marcus, and John Dominic Crossan. The First Paul: Reclaiming the Radical Visionary Behind the Church’s Conservative Icon. HarperOne, 2009, p. 172.
=======================
ف.ف. بروس (F.F. Bruce) :
في تعليقه علي رسائل بولس في الجزء ده بيعلق علي اية افسس 5 :14 :
مصدره غير واضح، لكنه على الأرجح جزء من اعتراف إيماني شعري أو ترنيمة معمودية كانت متداولة في الطقس (الليتورچيا).
Bruce, F.F. The Epistles to the Colossians, to Philemon, and to the Ephesians. The New International Commentary on the New Testament (NICNT) p 386. Grand Rapids, MI: William B. Eerdmans Publishing Company, 1984
=======================
أندرو لينكون (Andrew T. Lincoln)
تعليقه علي افسس :
نص أفسس ٥ :١٤ يحمل طابع ترنيمة قيامة، وهذا ظاهر جدًا من أسلوبه وتراكيبه الأدبية
Brown, Raymond E. An Introduction to the New Testament p 620. New York, NY: Doubleday, 1997
=======================
بيتر تي. أوبراين (Peter T. O'Brien)
تعليقه علي افسس :
صيغة المقدمة 'لِذَلِكَ يَقُولُ' هي طريقة شائعة لتقديم اقتباس... يوافق العديد من المفسرين على أن هذا اقتباس، على الأرجح من ترنيمة أو اعتراف إيماني مسيحي مبكر، ربما ارتبط بالمعمودية من المحتمل جدًا أنه كان جزءًا من التقليد الطقسي (الليتورجي) المألوف للقراء.
O'Brien, Peter T. The Letter to the Ephesians. The Pillar New Testament Commentary (PNTC). Grand Rapids, MI: William B. Eerdmans Publishing Co., 1999. (p 391).
=======================
إرنست بيست (Ernest Best) :
تعليقه علي افسس :
من المتفق عليه عمومًا أن الآية 14 هي اقتباس على الأرجح من ترنيمة أو طقس معمودية أصلها سابق لبولس (pre-Pauline) وتأتي من التقليد المشترك للكنيسة الأولى.
Best, Ernest. A Critical and Exegetical Commentary on Ephesians. International Critical Commentary (ICC). Edinburgh: T&T Clark, 1998. (p 505).
=======================
كلاينوس آركيبين (Klyne Snodgrass)
تعليقه علي افسس :
على الأرجح، بولس يقتبس ترنيمة أو اعترافًا إيمانيًا مسيحيًا مبكرًا، ربما ارتبط بالمعمودية... صيغة المقدمة ('لِذَلِكَ يَقُولُ') تشير إلى أن بولس يستخدم مادة تقليدية... هذه القطعة تمنحنا لمحة عن العبادة واللاهوت المبكر جدًا للكنيسة
Snodgrass, Klyne. Ephesians. The NIV Application Commentary. Grand Rapids, MI: Zondervan, 1996. (p 287-288).
=======================
رايموند إي. براون (Raymond E. Brown) :
"جزء الترانيمة في أف ٥: ١٤ نشأ على الأرجح في الليتورجيا المعمودية للكنائس الهلنستية، ربما في أنطاكية أو أفسس نفسها. يمكن تأريخ صياغتها بشكل معقول إلى مطلع الخمسينات، بالتزامن مع رحلات بولس التبشيرية الكبرى."
Brown, Raymond E. An Introduction to the New Testament. Doubleday, 1997, p. 620.
=======================
جيمس د. ج. دان (James D. G. Dunn) :
"أفسس ٥: ١٤ معترف بها على نطاق واسع كتقليد سابق لبولس
(pre-Pauline)، على الأرجح جزء من ترنيمة مسيحية مبكرة... صورتي الاستيقاظ من النوم والقيامة من الأموات مرتبطتان بشكل طبيعي جدًا بالمعمودية، مما يشير إلى مدى رسوخ فهم المعمودية كاشتراك في موت المسيح وقيامته في وقت مبكر جدًا."
Dunn, James D. G. The Theology of Paul the Apostle. Grand Rapids, MI: William B. Eerdmans Publishing Co., 1998. (p 454).
"جزء أفسس ٥ :١٤ هو بلا شك سابقٌ لبولس (pre-Pauline)، ويعود إلى السنوات الأولى لتبشير الأمم، على الأرجح في الخمسينات الميلادية. ارتباطه بالمعمودية يشير إلى أنه صيغ في سياق طقوس التمهيد للإيمان، التي انتشرت في أنطاكية سوريا أو آسيا الصغرى بحلول منتصف القرن الأول."
Dunn, James D. G. Christianity in the Making, Vol. 2: Beginning from Jerusalem. Eerdmans, 2009, p. 1156.
=======================
نيكولاس توماس رايت (N. T. Wright) :
"أفسس ٥ :١٤ مثال رئيسي لمواد اعترافية سابقة التشكُّل (pre-formed) كانت متداولة في الأربعينيات-الخمسينيات الميلادية. نداؤها 'قم من الأموات' يعكس ممارسة المعمودية في كنائس بولس، مما يشير إلى استخدامها قبل كتابة رسالة أفسس نحو ٦٠ م."
Wright, N. T. Paul and the Faithfulness of God. Fortress Press, 2013, p. 420.
=======================
لاري هورتادو (Larry Hurtado) :
"نشأت ترنيمة أف ٥ :١٤ على الأرجح في سياق طقوس المعمودية المبكرة، ربما في منطقة سوريا، وكانت متداولة بحلول الخمسينات الميلادية. إيجازها وطابعها الصياغي يميزان الإبداع الليتورجي المسيحي الأقدم."
Hurtado, Larry. Lord Jesus Christ: Devotion to Jesus in Earliest Christianity. Eerdmans, 2003, p. 215.
=======================
ديفيد أونيس (David Aune) :
"جزء أف ٥: ١٤ يظهر سمات ترنيمة معمودية مسيحية مبكرة، تعود على الأرجح إلى الأربعينيات-الخمسينيات الميلادية. وهو يعكس اندماج رجاء القيامة اليهودي مع لغة الأسرار الهلنستية، المميزة للمسيحية الأنطاكية."
Aune, David. The New Testament in Its Literary Environment. Westminster Press, 1987, p. 194.
=======================
فا كل ديه ادلة بخصوص انه هذا النص كان ترنيمة او صلاة ليتورجي منتشرة قبل بولس و هو بوحي الروح القدس اضافها في رسالته لتتميم المعني من الرسالة و هو القيامة و المجد بالمسيح في المعمودية.
=======================
بكده اكون قدمت شرح تفصيلي عن الموضوع ده
و سلام المسيح مع جميعكم.
#فهم_العقيدة
اكتب رأيك في هذه المقالة