الكنيسة و السلطة في التاريخ
ده نص صاحب السؤال الي كتبت منه المقالة :
لكن اه في اباطرة الكنيسة بتذكرهم بخير في السنكسار او التراث و بتعتبرهم مباركين و كويسين مش كتير لكن موجودين :
فيليب العربي أو ماركوس يوليوس فيلبوس (244–249م) ده يعتبر بحسب المؤرخ يوسابيوس القيصري اول امبراطور مسيحي و حمي المسيحين و رعاهم و تسامح معهم جدا
القديسة هيلانة (250–330م تقريبا)، والدة قستنين الكبير الي اكتشفت صليب المسيح
قستنتين العظيم (306–337م)، هو الي سمح بالمسيحية كديانة من الديانات الرسمية بمرسوم ميلانو مع الإمبراطور ليسينيوس الأول (308–324م).
الإمبراطور ثيودوسيوس الأول (379–395م)، اه له اخطاء كتير لكن عموما هو كان امبراطور تائب و حب الكنيسة و اعترف بجرايمه بتوبه واضحة و اعتبر المسيحية الديانة الرسمية ضد الوثنين
الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني (408–450م)، دعم القديس كيرلس الكبير ضد نسطور في مجمع افسس الاول
الإمبراطور زينون (474–475م بعدين 476–491م)،الي اصدر الهنوتيكون ده منع ذكر خلقدونية او اي لفظ او شئ اخر بيسبب خلافات و كان حيادي لكن مائل للكنيسة الميافيزية (القبطية و اخواتها في الايمان) فا الكنيسة بتكرمه لانه كان حيادي و ماذاهاش عكس باقي الاباطرة المجرمين
الإمبراطور أنستاسيوس الأول المبارك (491–518م) دعم الكنيسة بشكل مباشر و كان ضد الانشقاق و ضد خلقدونية بشكل مباشر و في عهده الكنيسة اخدت راحة بعد المجازر الي حصلت ليها
الإمبراطورة المباركة ثيودورا (500–548م تقريبا)،حمت اخواتنا السريان من الابادة الي كان بيرتكبها فيهم زوجها جستنيان و دعمت القديس ساويرس الانطاكي حتي لما اتنفي للاسكندرية و بعده تلميذه يعقوب البرادعي و بفضله الكنيسة السريانية رجعت بعد ما كانت هتنقرض من كتر الابادات و رجع كمان عشرات الالاف للكنيسة الأمينة فا بتعتبر تاريخيا الكنيسة القبطية و السريانية بتذكرها بالخير الكتير
بجانب في ملوك تانين لكن عند اخواتنا الاحباش بيعتبروا مباركين و الكنيسة بتذكرهم بالخير و المدح زي :
الملك عيزانا (القرن الرابع) الي عمده و باركه القديس فرومنتيوس.
الملك كلاب الأكسومي (القرن السادس)
الملك جبرا مسقل (القرن السادس)
الملك لاليبيلا (القرن الثاني عشر)
و غيرهم كتير من ملوك الحبشة
فا تقريبا هم دول كل الي بيذكرهم التراث الكنسي بخير لانهم كانوا كويسين و مباركين
فا من التاريخ الكنايس الميافيزية دعم بعض الأباطرة أو الملوك ليها ما كانش من باب استغلال الكنيسة للسلطة أو تنفيذ أجندة سياسية، لكن كان استثناءات في مسار طويل مليان اضطهاد، و الدعم ده كان مرتبط بضمير شخصي أو مواقف فردية من الحاكم.
كمان في التراث الكنسي بيتذكروا بخير مع انهم قلة ده لأنهم قدموا حماية أو دعم مباشر للإيمان والكنيسة في أوقات خطر مش لأنهم مجرد حكام مسيحيين
بعد مجمع خلقدونية الباطل المشئوم خصوصا وما تبعه من اضطهادات سياسية باسم العقيدة. ظاهر بوضوح إن أي إمبراطور أو ملك يذكر بالخير، بيكون لأنه اتخذ موقف إيجابي تجاه الكنايس الميافيزية سواء بحماية من اضطهاد أو توحيد الصف.
فا كنيستي هي و باقي اخواتها في الايمان كانت بتعتبر الإيمان وديعة إلهية لا يملك الإمبراطور تغييرها.
كنيستي أمينة لعقيدتها حتى وهي تحت الاضطهاد، ورفضت تساوم أو تمشي مع الخط الإمبراطوري الباطل لما كان ضد الإيمان اللي ورثته، حتى لو الثمن اضطهاد وحروب وتشويه سمعة.
اكتب رأيك في هذه المقالة